محمد بن عباس
26-08-2009, 07:00 PM
You can see links before replyمنذ نشرنا فى الايام الماضية لموضوع جامعة النيل بالقرية الذكية على مساحة 127 فدان وتكلفة مليار و600الف جنيه وبدأت الردود الرسمية من المسئولين تتوالى**الوزارات المعنية بدأت تعد العدة للرد،? ?الاتصالات والتعليم العالي،? ?وبتعليمات من رئيس الوزراء جري تشكيل لجنة تتولي الرد،? ?علي أن يقدم الرد باسم الجامعة إلي الصحف وكافة وسائل الإعلام?.* ?فضائيات وصحف،? ?مواطنون وأساتذة جامعة،? ?مسئولون معنيون يردون مدافعين عن الجامعة وعن موقف رئيس الوزراء، جدل لا يتوقف،? ?وقضية أصبحت مثار حديث الشارع من المقاهي إلي المنتديات?.?
وأمام كل ما يجري،? ?وما يتردد،? ?كان طبيعيًا أن نرد،? ?وأن نفند ما تضمنته هذه البيانات والمعلومات التي حاولت دفعنا إلي قضايا فرعية بعيدًا عن الهدف الأساسي?.?وصلني الرد الصادر عن? '?الكونصولتو?' ?الذي شكله السيد الدكتور رئيس الوزراء،? ?وضم كلا من وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي ومجلس أمناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي،? ?للرد علي ما أثارته? '?الأسبوع وغيرها?' ?حول جامعة النيل والمميزات التي حصلت عليها دون? ?غيرها?.?
وأشهد أنني قرأت الرد عدة مرات،? ?ولم أجد فيه إجابة شافية عن تساؤلات عديدة طرحت،? ?حول الجامعة وكيف نجحت بمساندة الدكتور أحمد نظيف ودعمه في أن تقوض مشروع الدكتور أحمد زويل،? ?وأن تحصل علي مميزات لا يستطيع? ?أحد الحصول عليها،? ?ذلك أن الرد أغرقنا في تفاصيل حول تاريخ الجامعة ونشأتها واستعانتها بكبار الأساتذة دون أن يقدم إجابات محددة عن علامات الاستفهام المطروحة?!!?وكان الكل يركز بياناته أو إجاباته علي عدة نقاط هي?:?
- أن الدكتور أحد نظيف لا علاقة له بالجامعة،? ?وهو وإن كان أحد مؤسسي? '?المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي?' ?صاحبة المشروع إلا أنه ليس عضوًا بمجلس الأمناء،? ?ولا يحتجز لنفسه منصب رئيس الجامعة كما ردد البعض?.?
- إن الجامعة لا تهدف إلي الربح،? ?ومن ثم فإن أي حديث عن استغلال النفوذ أو? ?غياب الشفافية هو حديث لا أساس له من الواقع،?. ?بدليل ما هو معلن في لائحة الجمعية والجامعة بل والقرار الجمهوري الذي صدرت الجامعة بمقتضاه?.?
إن دعم وزارة الاتصالات للمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي - وهي مؤسسة أهلية - بشراء الأرض لها وإتاحة استخدامها،? ?وتحمّل تكلفة المباني وغيرها؛ إنما جاء تجسيدًا لهدف الوزارة الساعي إلي تطوير التنمية التكنولوجية في مصر عامة وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة?.?
- إن الجامعة أنشئت لتدخل المنافسة الدولية مستعينة في ذلك بعدد من الأساتذة المرموقين العائدين من الخارج،? ?والذين لهم خبرات طويلة في الجامعات الكندية والأمريكية والأوربية وفي مقدمتهم د?. ?طارق خليل،? ?ود?. ?حازم عزت،? ?ود?. ?أسامة مصيلحي?.?
- إن قرار وزير التعليم العالي بالموافقة علي السماح لمن تنقصهم مادة واحدة من متطلبات القبول بكليات الهندسة والحاسبات وهي مادة الرياضة - هو قرار يتعلق بكافة الجامعات الخاصة وليس بجامعة النيل بمفردها،? ?وأنه لا يتم تسجيل الطالب بصفة نهائية في الكلية التي تقدم إليها الطالب إلا بعد اجتيازه هذا الامتحان بنجاح في المادة المتبقية عليه?.?
تلك كانت العناوين الهامة التي تضمنها البيان الصادر عن الجهات المعنية، ?وكذلك الحوارات والبيانات التي صدرت عن د?. ?هاني هلال وزير التعليم العالي ود?. ?مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء?.?
وهنا أود التأكيد علي عدد من النقاط الهامة?:?
أولاً?: ?لقد استندت الردود المقدمة والتصريحات المعلنة إلي أن القرار الجمهوري رقم ???? ?لعام ????? ?والذي انشأ جامعة النيل أكد أن الجامعة لا تسعي إلي الربح،? ?وأن المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي هي جمعية أهلية نشأت طبقًا لقانون الجمعيات رقم ??? ?لسنة ??????،? ?كما أن قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم ??? ?لسنة ????? ?ينص في مادته الحادية عشرة علي أن هذا النوع من الجامعات الأهلية لا يهدف إلي الربح?.?
وكل هذا كلام رائع وجميل،? ?غير أن الواقع شيء آخر،? ?فالجامعة التي تقول عن نفسها انها لا تسعي إلي الربح تصل مصاريف الطالب فيها لعام دراسي واحد من ??? - ??? ?ألف جنيه،? ?وهو أمر مبلغ? ?يمثل أضعاف أضعاف ما تحصل عليه الجامعات الربحية وأقصد هنا الجامعات الخاصة?.?
كما أن هذه الجامعة? ?غير الربحية،? ?حصلت خلال العامين السابقين أي منذ انطلاقتها علي تبرعات تصل إلي ?? ?ملايين دولار كمنحة من إحدي المؤسسات البريطانية الأكاديمية ناهيك عن التبرعات الخارجية التي بدأت تصل تباعًا إلي الجامعة،? ?وهي مبالغ? ?ليست بالقليلة،? ?وكان الأولي? ?،? ?مادمنا نتحدث عن العلم والتطوير،? ?أن تفتح الجامعة أبوابها للطلاب بمصاريف محدودة،? ?خاصة أن فلسفتها منذ البداية هي جامعة بحثية تهتم بتطوير العلوم والتكنولوجيا?.?
إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو? : ?من الذي يدير الجامعة؟ هل تديرها الجمعية الأهلية التي أنشأت الجامعة،? ?أم أن هناك شركة تعليمية هي التي تتولي التعاقد مع الأساتذة وشراء الوسائل التعليمية وإدارة العملية التعليمية؟?!?
الحقيقة أن العديد من الجامعات الخاصة تتولي إدارتها هذه الشركات التي تلعب دور الوسيط بين الجمعية والجامعة،? ?وهي أيضًا من الناحية المالية تلعب دور? '?المحلل?' ?الذي يصرف المكافآت ويتقاضي الأتعاب،? ?ويتولي عملية الصرف وشراء المعدات ثم يقدم الميزانية إلي وزارة التضامن الاجتماعي في النهاية دون تحقيق أرباح حتي ولو كانت هذه الأرباح ملايين الدولارات سنويًا، ?سواء من المصاريف الدراسية أو المنح والتبرعات الأهلية والأجنبية?!!?
ولكل ذلك كنت أتمني من? '?كونصولتو?' ?الرد أن يتحلي بالشفافية،? ?وأن يكشف للرأي العام طريقة إدارة الجامعة،? ?وعمليات الصرف،? ?وحجم التبرعات،? ?وحجم ما تم صرفه،? ?والمكافآت المقدمة،باعتبار أن ذلك يعد في حكم المال العام،? ?ومن حق الرأي العام أن يطمئن علي ذلك?.?
ثانيًا?: ?إن محاولة تبرير الأسباب التي دفعت الحكومة إلي منح الجامعة ???? ?فدانًا بمدينة الشيخ زايد بـ?? ?أكتوبر تزيد قيمتها علي المليار جنيه وبناء المباني وغيرها علي أنه جاء بهدف دعم التطور التكنولوجي - هو حديث? ?غير مقنع ويحتاج إلي الرد علي عدد من التساؤلات أبرزها?:?
?> ?هل الحكومة حققت مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين هذه الجمعية التي أسست جامعة النيل وبين? ?غيرها من الجمعيات الأهلية التي أسست جامعات مشابهة؟?!?
?> ?وإذا كانت الحكومة لم تفعل ذلك،? ?فهل هي مستعدة لفعل ذلك؟ هناك جمعية أهلية تطلب الآن تخصيص أراض لها في ?? ?أكتوبر أو التجمع الخامس أو أي مكان مثلاً،? ?فهل الدكتور أحمد نظيف الذي يشجع العلم والتقدم التكنولوجي مستعد لأن يعطي تعليماته للسيد وزير الإسكان أن يطبق مع أي جامعة جديدة نفس ما طبقه مع الجمعية التي أسسها في عام ????? ?وحصلت علي الأرض والمباني مجانًا؟?!?
إن هذا هو بيت القصيد،? ?فإثارتنا للموضوع لم تكن بهدف إثارة الغبار حول الدكتور نظيف - كما يقولون فالرجل لديه سجل كامل من الفشل في الأداء الحكومي،? ?كفيل بإبعاد عشرات الحكومات،? ?ولكن ما حاولنا طرحه هو مبدأ العدالة،? ?والحرص علي أموال الدولة?.?
لقد أقيمت جامعة النيل علي نفس الأرض التي حددتها الحكومة سابقًا لإنشاء جامعة الدكتور أحمد زويل للتكنولوجيا،? ?غير أنهم نجحوا في دفع الرجل إلي أن? ?يهرب بجلده من البلد،? ?بعد أن أدرك أنه سقط في بئرمن التعقيدات التي سعت إلي افشاله،? ?فقد قالوا له منذ البداية? : ?لقد خصصنا لك الأرض وعليك أن تجمع التبرعات لشرائها وبنائها?. ?وعندما قال لهم هذه جامعة ستقام لحساب الدولة،? ?وليس لحساب أحمد زويل،? ?وأن دوري فقط هو أنني سأقدم عصارة علمي لصالح مصر ولصالح الجامعة،? ?قالوا له?: ?إذن أنت? ?غير راغب،? ?أبحث لك عن بلد آخر?.?
وبالفعل سافر أحمد زويل إلي قطر بعد أن أدرك أن هناك مجموعة لا تريد أحدا سواها في هذا البلد واستطاع أن يقيم جامعة هناك،? ?بعد أن راحت الدولة تحتضن المشروع وتوفر له كل سبل النجاح،? ?وتدفع كبار رجال الأعمال للمساهمة فيه?.?
وبعد إثارة الحملة الأخيرة حول جامعة النيل صدرت تعليمات رئاسية عليا بضروة رد الاعتبار إلي د?. ?أحمد زويل خاصة أن التفاصيل التي نشرت عن هذه القضية كانت محل اهتمام القيادة السياسية قبل سفر الرئيس إلي واشنطن?.?
وقد نشرت صحيفة? '?الجمهورية?' ?يوم الثلاثاء الماضي ??? ?أغسطس أن د?. ?أحمد نظيف وافق علي تخصيص الأرض اللازمة لإقامة جامعة د?. ?أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر?.?
غير أن الغريب في الأمر هو أن تنشر? '?الجمهورية?' ?علي لسان مسئول حكومي كبير تصريحًا يقول فيه?: '?إن الحكومة طالبت د?. ?زويل بجمع التبرعات الخاصة بإقامة الجامعة وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية الحديثة?'!!?
وقال المصدر الحكومي?: '?إن الخلاف بين زويل والحكومة قد جاء بسبب اصراره علي تحمل الحكومة كافة تكاليف مراحل الإنشاء للجامعة دون مشاركته،? ?في جذب التبرعات كعالم حاصل علي جائزة نوبل في العلوم،? ?مما تسبب في تأخير إقامة الجامعة حتي الآن?'.?
بالله عليكم أليس هذا كلامًا يثير الدهشة والاستياء؟?! ?كيف تقولون إن المميزات التي حصلت عليها جامعة النيل من مبان وأراض جاءت لتطوير التنمية التكنولوجية في البلاد،? ?بينما أحمد زويل رائد العلم والتكنولوجيا لا يستحق أن تمنح له ذات التسهيلات التي حصلت عليها جامعة النيل،? ?بل والأدهي أن الأرض كانت مخصصة له،? ?فتم الاستيلاء عليها،? ?الفكرة كانت فكرته فتمت مصادرتها،? ?وأنه أدرك منذ البداية أنهم يريدون ابعاده عن البلاد،? ?فبحثوا عن كافة آليات وأساليب? '?التطفيش?' ?ونجحوا فيها?.?
والآن جاءوا يطلبون عودته،? ?ولكن بشروطهم هم،? ?وهي في كل الأحوال شروط تعجيزية،? ?فقالوا ها نحن نستجيب مرة أخري لطلب الرئيس،? ?نخصص الأرض،? ?لكننا لن نمنحه ميزة واحدة من المميزات التي حصلت عليها جامعة النيل بمساندة رئيسية من د?. ?أحمد نظيف سواء كان وزيرًا للاتصالات أو رئيسًا للوزراء?.?
ولو كان هؤلاء المسئولون الحكوميون جادين في عودة د?. ?أحمد زويل وتوظيف علمه وعلاقاته الدولية لصالح مصر لجاءوا به رئيسًا لجامعة النيل،? ?خاصة أن الجامعة ليس لها رئيس حتي الآن?.?
إنني علي ثقة من أن ذلك لن يتم لأن المقعد محجوز للدكتور نظيف،? ?وإذا كانت حملتنا قد نجحت في اصدار بيان يؤكد أنه لن يرأس هذه الجامعة،? ?فقولوا لنا لماذا لم يعين رئيسًا للجامعة منذ بدء نشاطها في عام? ?2007? ?وهل يعقل أن الدكتور طارق خليل الذي يحمل ?? ?دكتوراه،? ?والذي عمل في جامعة ميامي الأمريكية لمدة ??? ?عامًا،? ?واستعان به الأمريكيان لمساعدتهم في حل أزمة الصناعة الأمريكية في أواخر السبعينيات ومنحوه منصب رئيس المنظمة الدولية لادارة وتجويد التكنولوجيا في أمريكا - هل? ?يعقل أنه لا يصلح أن يعين رئيسا للجامعة،? ?واختاروه فقط قائما بأعمال رئيس الجامعة،? ?فمن هذا الذي يحتجز له هذا المقعد الوثير؟?!.?
لقد سألت أحد كبار المسئولين عن الجمعية المؤسسة للجامعة والذي بادر بالاتصال بي لتوضيح بعض الأمور وعن السبب،? ?فقال إن الرجل قيمة علمية كبيرة،? ?ولكن سنه? ?68? ?عامًا?.. ?هكذا اختصر الأمر في سن الرجل وليس في علمه وكفاءته،? ?ويبقي السؤال?: ?إذن لماذا جئتم به من الخارج؟?!!?
واذا كان د?. ?طارق خليل لا يصلح لهذه المهمة فلماذا لم يسند الأمر إلي جهابذة آخرين موجودين بالجامعة من امثال العالم الجليل د?. ?اسامة مصيلحي، ?والعالم الجليل د?. ?أسامة عزت وغيرهما؟?!?
ثالثًا?: ?لقد جاء تبرير الرد عما اثير حول صدور قرار من وزير التعليم العالي بالموافقة علي السماح لمن تنقصهم مادة واحدة من متطلبات القبول بكليات الهندسة والحاسبات وهي مادة الرياضة،? ?بالدخول والالتحاق تبريرًا مثيرًا للدهشة أيضًا فماذا قال الرد؟?! ?لقد قال إن القرار يتعلق بكافة الجامعات الخاصة وليس بجامعة النيل بمفردها?!!?،? ?هل رأيتم استهانة بعقول الناس وتوظيفًا مخلاً? ?للوائح والقواعد المتعارف عليها أكثر من ذلك؟ وهل يعني ان اختراق هذه اللوائح لصالح كافة الجامعات الخاصة وليس لجامعة النيل وحدها يعطي مبررًا مقبولاً? ?لذلك القرار؟?.?
إذا كان الأمر كذلك فليسمح لطلاب الأدبي بالالتحاق بكلية الطب مثلاً،? ?لأنهم سيدرسون بداخلها مالم يدرسوه في الثانوية العامة،? ?وقس علي ذلك كثيرًا?!!?
لقد كنت أتمني علي السيد الوزير الذي اتخذ هذا القرار لدفع الطلاب إلي الالتحاق بكليات الهندسة التي تعج بها جامعة النيل،? ?أن يراجع نفسه،? ?وأن يحافظ علي قواعد العملية التعليمية،? ?وإلا فما دام الأمر هكذا فلماذا لا يسمح بتطبيق ذات النظام الذي منحه للجامعات الخاصة والأهلية علي الجامعات الحكومية؟?!?
أليست القواعد والثوابت يجب أن تطبق علي الجميع،? ?إذن لماذا اتباع سياسة مزدوجة ازاء التعامل بين التعليم العام والتعليم الخاص،? ?أم انها عملية ترويجية هدفها حض الطلاب علي الالتحاق بجامعة النيل علي حساب ماهو متعارف عليه من ان شرط الالتحاق بكلية الهندسة هو الحصول علي الثانوية العامة علمي رياضة،? ?لماذا جاء التغيير الآن؟ وهل يحق للوزير أو? ?غيره أن يرد الجميل للدكتور نظيف الذي جاء به من باريس وزيرا بهذه الطريقة،? ?خرق القواعد،? ?والاعتداء علي الثوابت؟
إن اتباع مثل هذه الأساليب لاينبئ أبدًا بتخريج أجيال من الاكفاء داخل هذه الجامعة كما يقولون بل إن الأمر سيبدو للكافة ان الهدف منه هو جمع المزيد من المال لصالح الجامعة حتي ولو علي حساب الشروط الأساسية للعملية التعليمية?!!?
رابعًا?: ?لقد أصدر د?. ?احمد نظيف بيانًا علي لسان المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء د?. ?مجدي راضي،? ?أكد فيه أن علاقته بالمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي تتلخص فقط في أنه أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية منذ عام 2003 ?وأنه واحد ضمن? ?55? ?عضوا من الوزراء الحاليين والسابقين والشخصيات الاكاديمية العامة?.?
وهنا لا أجد في الرد علي الدكتور نظيف سوي في عبارة قالها د?. ?طارق خليل نائب رئيس الجامعة لجريدة الشروق ـ يوم الاثنين الماضي ـ لقد قال? '?إن الجامعة كانت ضمن خطة وضعها د?. ?أحمد نظيف أيام كان وزيرًا للاتصالات لدخول ثورة التكنولوجيا?'.?
نعم نحن نقر بأنك لم تتول منصبا قياديا في الجمعية أو الجامعة،? ?ولكن من حقنا أن نسأل من هو رئيس مجلس ادارة الجمعية؟ أعرف أن المهندس عقيل بشير هو رئيس مجلس الأمناء،? ?وقبله كان د?. ?ابراهيم بدران ولكن لماذا تبقي الجمعية دون رئيس مجلس إدارة كما هو الحال بالنسبة للجامعة?.. ?ياسيادة رئيس الوزراء هل تستطيع أن تنكر أنك أنت الذي أسست الجمعية الأهلية في فترة توليك منصب وزير الاتصالات؟
وهل تستطيع أن تنكر أن تسديد ثمن الأرض البالغة مساحتها? ?127? ?فدانا قد تم بجهدك وباتصالاتك وأنك قمت بدفع الأموال من ميزانية وزارة الاتصالات خلال فترة توليك لمنصبك الوزاري فيها؟?!! ?وهل تستطيع ياسيادة رئيس الوزراء أن تنكر أن القرار الصادر بانشاء جامعة النيل قد تم خلال فترة رئاستك للوزارة وتحديدًا في عام ? ?2005؟?!! ?
وهل تستطيع يادكتور نظيف أن تنكر أن تعديل قانون الجامعات الخاصة رقم? ?101? ? لسنة? ?1992? ?بالقانون رقم? ?12? ?لسنة 2009 ?كان الغرض منه بالأساس هو الحصول علي حق تنازل الدولة عن الأراضي والمباني لصالح جامعة النيل،? ?التي تحصل من طلابها علي المصروفات رغم انها معفاة من الضرائب من الأساس؟?!!?
بقي أن نسأل ايضا يادكتور نظيف عن حكاية مدرسة? ' ?سمارت سكول?' ?والتي تبلغ ?مصاريف الحضانة بها? ?25? ?ألف جنيه والابتدائي? ?37? ?الف جنيه بخلاف? ?3500? ?جنيه رسوم التسجيل وهي بالمناسبة حصلت علي المباني والأرض بنفس الطريقة التي حصلت بها جامعة النيل،? ?هل هذه المدرسة أيضا? ?غير قابلة للربحية،? ?لأنها تنتمي إلي ذات الجمعية الأهلية? '?المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي'؟?!.?
تري من يتولي ادارة هذه المدرسة حاليا؟ وما علاقة سيادتكم بها؟ ولماذا حصلت علي أراض ومبان لم تحصل عليها المدارس الخاصة الأخري؟ في الوقت الذي تم اعفاء هذه المدرسة من الضرائب ايضا علي عكس المدارس الخاصة الأخري،? ?بزعم أنها تابعة لنفس الجمعية الأهلية?.?
وهل لنا أن نطلع علي الميزانية،? ?وأين تذهب،? ?وكيف لا تهدف إلي تحقيق الربح كما تقولون؟?!?
وإذا كان البعض ممن تولوا مهمة الرد راح يردد بكل حماس أن جامعة النيل حصلت علي كل هذه الميزات لتتولي مهمة تحقيق التطور العلمي والتكنولوجي في البلاد فلماذا إذن لا تكون الجامعة تابعة مباشرة للدولة وتحت اشرافها؟?!?
لقد حصلت الجامعة البريطانية وهي بالمناسبة أنشأتها جمعية أهلية؛ حصلت علي قرار تخصيص بالأراضي التي اقيمت عليها،? ?ولكنها دفعت ثمن هذه الأراضي،? ?اما الآن فإن من يريد أن يبني جامعة فعليه أن يدخل المزاد بعد أن تم وقف التخصيص المباشر للانشطة التعليمية?!!?
وهكذا استطاع د?. ?أحمد نظيف أن يحصل علي مالم يحصل عليه الاخرون سواء كانوا أصحاب جامعات أهلية أو جامعات خاصة?..?
ويبقي سؤال أخير وهو?: '?ما علاقة مدارس سمارت سكول?' ?بالتطور العلمي والتكنولوجي،? ?حتي تحصل علي كل هذه المميزات؟ وهل تنكر اشراف سيادتكم المباشر علي هذه المدرسة التي سوف تكون مشروعا لمدارس عديدة سوف تنطلق لتعم البلاد من الحضانة إلي الابتدائي مرورًا بالثانوي والجامعة وحتي الدكتوراه؟?!?
انني ادعو الزملاء الذين راحوا يسألون ويتساءلون لماذا الآن ومن وراء ذلك، أن يقولوا لنا رأيهم في هذه الازدواجية ولماذا جامعة النيل دون سواها؟?.?
اما الحديث عن أن ذلك هدفه ابعاد الرجل،? ?وتشويه سمعة التعليم الأهلي،? ?فهذا يذكرني بالتصريحات التي ظلت تقول إن وراء تفجير صفقة القمح الفاسد تضارب مصالح،? ?أو أن القمح لم يكن فاسدًا حتي جاء قرار النائب العام ليضع حدا لكل هذا الهراء?.?
نحن أمام قضية خطيرة تستوجب المساءلة،? ?وإلا فلا حديث عن العدل وسيادة القانون وتكافؤ الفرص?.. ?ولك الله يا مصر?!!?
الحكومة ترد?: ?جامعة النيل هدفها التنمية التكنولوجية لصالح مصر
تلقت? '?الأسبوع?' ?ردا من وزارة الاتصالات والمعلومات تعليقا علي ما تم نشره? '?الأسبوع?' ?الماضي،? ?وهذا هو النص الكامل للرد?..?
بيان إعلامي
صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بالتنسيق مع المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي عن إنشاء جامعة النيل أول جامعة أهلية تكنولوجية في مصر
?? - ?يشهد العالم الآن مرحلة تاريخية جديدة كإحدي مراحل التحول الرئيسية التي حدثت في الماضي مثل الثورة الزراعية والثورة الصناعية وهي مرحلة ثورة المعلومات والاتصالات،? ?ومن أهم ملامح المرحلة الجديدة هو اعتماد وسائل الإنتاج والخدمات علي المعلومات والاتصالات كبنية ووسيلة?.. ?ولم يعد التقدم يعتمد علي الموارد الطبيعية بقدر اعتماده علي الإبداع والابتكارات العلمية والطرق? ?غير التقليدية في حل المشاكل مما يزيد من القيمة المضافة للفكر البشري والتميز في جميع المجالات،? ?وهو ما يجعلنا نعيش الآن مرحلة ما يعرف باقتصاد المعرفة?.?
?? - ?وتهتم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ إنشائها في أكتوبر من عام ????? ?بالتنمية البشرية لإعداد جيل علي أعلي درجة من الكفاءة الفنية والعلمية اللازمة لدعم جميع مجالات النشاط الاقتصادي في المجتمع وكذلك إيجاد الكوادر الفنية المتخصصة لجذب الاستثمارات الخارجية وتفعيل دور التعاون مع العالم الخارجي المتقدم?.?
?? - ?ويعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاعاً? ?واعداً،? ?حيث أصبح يسهم في عجلة التطوير التكنولوجي في مصر،? ?كما أنه أصبح يدر عائدات إضافية سنوية تقدر بالمليارات للاقتصاد القومي وللدولة ويعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الإسهام في بناء جامعة للتكنولوجيا علي أعلي مستوي هو إحدي الوسائل التي يدعم بها بناء جيل متخصص قادر علي استيعاب التكنولوجيا المتقدمة وتطويعها لخدمة أغراض التنمية وترشيد الإنفاق علي البعثات الخارجية للدراسة حتي تأخذ مصر حقها في التقدم المنظور علي الساحة العالمية بما يتوفر لها من كفاءات محلية وخبرات وطنية توفرت لأبنائها المغتربين في الخارج الذين يشاركون في التقدم العلمي في الدول المتقدمة?.?
?? - ?من هنا جاءت فكرة إنشاء جامعة تكنولوجية ضمن مكونات الخطة القومية للاتصالات والمعلومات لمصر والتي تم اعتمادها في عام ??????،? ?ويهدف إنشاء هذه الجامعة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر إلي توفير الإمكانات لإقامة مجمع تعليمي تكنولوجي تمثل في جامعة النيل لتوفير برامج التنمية البشرية المتميزة وتوفير إمكانات البحث والتطوير والإبداع وذلك كي يتكامل هذا الدور مع ما تقوم به شركات تطوير البرمجيات والدعم الفني بالمشروع التكنولوجي العملاق بالقرية الذكية في أول طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي?.?
?? - ?في هذا الإطار تم إنشاء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي التي يبلغ? ?عدد أعضائها المؤسسين ??? ?عضواً? ?من الوزراء السابقين والحاليين والشخصيات الأكاديمية المرموقة والشخصيات العامة والمؤسسات والشركات المهتمة بهذا المجال،? ?وهي الوسيلة المثلي لشراكة مجتمعية بين جميع الأطراف المهتمة بهذا الموضوع،? ?حيث شارك الجميع من المهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنشاء هذه المؤسسة إيماناً? ?منهم بأهمية تنمية دور التعليم الأهلي الجامعي عن طريق إنشاء جامعة أهلية لا تهدف إطلاقاً? ?للربح بمعني أن أي عائدات أو فوائض من نشاط الجامعة يعاد استثماره بالكامل مرة أخري في تطوير الجامعة والتوسع في منشآتها وأنشطتها في المستقبل،? ?كما تستقطب المؤسسة الخبرات المصرية في الخارج للتدريس في الجامعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وعلوم الإدارة المتطورة لتخريج شباب مصري قادر علي القيادة في هذه المجالات?.?
?? - ?ويشرف علي هذه المؤسسة? '?التي صدر لها قرار بأنها مؤسسة ذات نفع عام?' ?مجلس أمناء علي أعلي مستوي برئاسة الأستاذ الدكتور الفاضل إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق منذ إنشائها في عام ????? ?حتي أكتوبر ????? ?ثم خلفه المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات?.?
?? - ?وقد تم توقيع اتفاق عمل وإطار تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي بشأن النشاط التدريبي والبحثي المتخصص لدعم الإنشاءات لصالح جامعة النيل،? ?حيث إنه من ضمن أهداف المؤسسة المساهمة في خطة التطوير التكنولوجي في مصر من خلال إنشاء الجامعات الأهلية وبذلك تتولي المؤسسة وبمرونة كاملة إدارة الجامعة كجامعة بحثية متخصصة في مجالات إدارة التكنولوجيا والأعمال،? ?ونص الاتفاق أيضاً? ?بين الوزارة والمؤسسة علي أن تستفيد الوزارة بمنح للعاملين بها بنسبة ?????? ?من إجمالي عدد الطلاب مع إمكانية استغلال ?????? ?من المنشآت للعاملين في الوزارة ومؤسساتها التابعة وهي فائدة مباشرة ولكن العائد الأكبر هو المساعدة علي تحقيق الأهداف الأسمي للوزارة بتطوير التنمية التكنولوجية في مصر عامة وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة،? ?ورغم دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لهذه المؤسسة بإتاحة استخدام الأرض وبعض المباني إلا أنه ليس هناك ربح مباشر يعود علي أشخاص أو جهات بعينها بل إن المستفيد الأول هو مجتمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات?.?
وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولي التي تساهم فيها الوزارة بدعم وتشجيع مشروعات يستفيد منها المجتمع عامة فلقد سبق القيام ببرامج التنمية البشرية وتدريب آلاف الشباب سنوياً? ?وبدون مقابل،? ?حيث تستفيد بتعيين هؤلاء الخريجين الشركات العاملة في القطاع،? ?كما دعمت الوزارة من قبل نوادي تكنولوجيا المعلومات لتدريب شباب مصر علي الأسس التكنولوجية كنموذج للتعاون مع المجتمع المدني لتحفيز التنمية البشرية وهي كلها وسائل مختلفة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات ونشر أدوات استخدامه?.?
?? - ?وبموجب هذا الاتفاق قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعمل علي إتاحة استخدام الأرض وتجهيزها بالبنية الأساسية اللازمة وإنشاء عدد من المباني لجامعة النيل لإعطائها الدفعة الأولي للعمل وبدء النشاط،? ?كما قام عدد من الشركات المصرية والعالمية المشاركة في المؤسسة بالتبرع لتجهيزات المعامل وأنشطة الجامعة وسوف تستكمل هذه الشركات دعم المنشآت الإضافية للجامعة في المستقبل?.?
?? - ?ولقد تم بالفعل إنشاء الجامعة لتنافس علي المستوي العالمي بعدد من الأساتذة المرموقين المصريين العائدين من الخارج والذين لهم خبرات أكاديمية طويلة في الجامعات الكندية والأمريكية والأوربية مثل الدكتور طارق خليل والدكتور حازم عزت والدكتور أسامة مصيلحي وعشرات آخرين من أصحاب الخبرات الدولية في الأنشطة البحثية والذين وفرت لهم الجامعة سبل الحضور سنوياً? ?بصفة دورية للتدريس في برامج الدراسات العليا الخاصة بها بالإضافة للمشاركة في البرامج البحثية الخاصة بالبحوث التطبيقية في مجالات تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات وإدارة التكنولوجيا وإدارة الأعمال وغيرها?.?
??? - ?وبدأت الجامعة اعتباراً? ?من العام الدراسي ?????/???? ?عدداً? ?من البرامج المتخصصة للماجستير في تخصصات إدارة الأعمال وإدارة التكنولوجيا وهندسة البرمجيات والنظم الذكية للنقل ونظم إدارة وهندسة التشييد ونظم تأمين الفضاء الإلكتروني ونظم الاتصالات اللاسلكية،? ?وغيرها من التخصصات الجديدة التي تخدم قضايا التنمية التكنولوجية في مصر،? ?ولقد تم بالفعل تخريج الدفعات الأولي في المجالات العلمية والتخصصات المذكورة،? ?حيث حصل علي درجة الماجستير ??? ?طالباً? ?ونجح ثمانية منهم في الحصول علي منح دراسية كاملة لدراسة الدكتوراه في أفضل الجامعات الأمريكية والكندية هذا بخلاف خريجي الماجستير في إدارة الأعمال والتكنولوجيا الذين يعملون بالشركات العالمية والمصرية في مصر?.?
??? - ?وجدير بالذكر أيضاً? ?أن الجامعة تدعم بقوة التفوق ومساعدة الطلبة المتفوقين حيث قدمت الجامعة ???? ?منحة دراسية جزئية لتتحمل بالفعل ما بين ???-????? ?من قيمة مصاريف برامج الدراسات العليا للطلبة المتفوقين كما قدمت بالفعل أكثر من ??? ?منحة كاملة للطلبة الباحثين في مراكز البحث العلمي والتطوير وتشمل جميع المصاريف ومرتباً? ?شهرياً? ?للباحثين،? ?وهي مراكز بحثية متميزة مثل مركز لتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية ومركز التنافسية والإبداع ومركز للنانو تكنولوجي?.?
وتبدأ الجامعة أيضاً? ?هذا العام بعض البرامج الجديدة للتعليم الجامعي لإتاحة تعليم متميز يرتبط بسوق العمل في المجالات التكنولوجية لخريجي الثانوية العامة،? ?كما تقوم الجامعة بالنسبة للمرحلة الأولي للتعليم الجامعي بتقديم عدد كبير من المنح الدراسية الكاملة و الجزئية?.?
??? - ?واستندت جامعة النيل قانوناً? ?في إنشائها إلي قانون الجامعات الخاصة رقم ???? ?لسنة ??????،? ?كما استندت بالفعل في إجراءات وخطوات إنشائها إلي القانون رقم ??? ?لسنة ????? ?الخاص بالتصرف في أملاك الدولة وذلك فيما يتعلق بالأراضي والتجهيزات التي تقدمها الدولة والتي يتم تخصيصها بنظام حق الانتفاع وليس نقل الملكية،? ?هذا وقد نص القرار الجمهوري رقم ???? ?لسنة ????? ?الخاص بإنشاء الجامعة بوضوح علي أنها جامعة لا تهدف للربح?.?
كما أنه بمجرد صدور اللائحة التنفيذية للقانون رقم ??? ?لسنة ????? ?والخاص بإنشاء الجامعات الأهلية والذي يسمح بتقديم الدولة العون للجامعات الأهلية فإن جامعة النيل سوف تستكمل الإجراءات الموجودة باللائحة علي أن تظل الأرض والمباني بنظام حق الانتفاع للجامعة?.?
كما أنه تجدر الإشارة في هذا الصدد إلي أن أموال الجامعات الأهلية طبقاً? ?لنص القانون رقم ??? ?لسنة ????? ?تعتبر أموالاً? ?عامة وهي جامعات لا تهدف إطلاقاً ?للربح بل وتستخدم ما تحققه من صافي الفائض الناتج عن نشاطها في تطوير ورفع كفاءة ذات الجامعة وتوفير المنح الدراسية للمتفوقين مما سوف يسهل لجامعة النيل الالتزام بهذا الإطار القانوني الجديد للجامعات الأهلية حيث إن جامعة النيل أنشئت علي نفس الأسس والمفاهيم?.?
??? - ?كما تجدر الإشارة إلي أن قرار مجلس الجامعات الخاصة والأهلية بالموافقة علي السماح لمن ينقصهم مادة واحدة من متطلبات القبول بكليات الهندسة والحاسبات? '?كيمياء ?- ?فيزياء ?- ?رياضة??' ?هو قرار يتعلق بكل الجامعات الخاصة وليس بجامعة النيل بمفردها ولا يتم تسجيل الطالب بصفة نهائية في الكلية التي تقدم إليها إلا بعد اجتيازه هذا الامتحان بنجاح في المادة المتبقية عليه?.?
??? - ?وتعتبر الدعوة قائمة لآخرين للمشاركة المجتمعية لإنشاء هذه الجامعة التي تعبر عن جهود مصرية خالصة من المؤسسين من العلماء والشخصيات العامة وهم بدورهم يتقدمون بدعوة مفتوحة لكل من يؤمن بضرورة إنشاء جامعة أهلية مصرية كإضافة جديدة لمجتمع? ?التعليم الجامعي في مصر?.?
?
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
وأمام كل ما يجري،? ?وما يتردد،? ?كان طبيعيًا أن نرد،? ?وأن نفند ما تضمنته هذه البيانات والمعلومات التي حاولت دفعنا إلي قضايا فرعية بعيدًا عن الهدف الأساسي?.?وصلني الرد الصادر عن? '?الكونصولتو?' ?الذي شكله السيد الدكتور رئيس الوزراء،? ?وضم كلا من وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي ومجلس أمناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي،? ?للرد علي ما أثارته? '?الأسبوع وغيرها?' ?حول جامعة النيل والمميزات التي حصلت عليها دون? ?غيرها?.?
وأشهد أنني قرأت الرد عدة مرات،? ?ولم أجد فيه إجابة شافية عن تساؤلات عديدة طرحت،? ?حول الجامعة وكيف نجحت بمساندة الدكتور أحمد نظيف ودعمه في أن تقوض مشروع الدكتور أحمد زويل،? ?وأن تحصل علي مميزات لا يستطيع? ?أحد الحصول عليها،? ?ذلك أن الرد أغرقنا في تفاصيل حول تاريخ الجامعة ونشأتها واستعانتها بكبار الأساتذة دون أن يقدم إجابات محددة عن علامات الاستفهام المطروحة?!!?وكان الكل يركز بياناته أو إجاباته علي عدة نقاط هي?:?
- أن الدكتور أحد نظيف لا علاقة له بالجامعة،? ?وهو وإن كان أحد مؤسسي? '?المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي?' ?صاحبة المشروع إلا أنه ليس عضوًا بمجلس الأمناء،? ?ولا يحتجز لنفسه منصب رئيس الجامعة كما ردد البعض?.?
- إن الجامعة لا تهدف إلي الربح،? ?ومن ثم فإن أي حديث عن استغلال النفوذ أو? ?غياب الشفافية هو حديث لا أساس له من الواقع،?. ?بدليل ما هو معلن في لائحة الجمعية والجامعة بل والقرار الجمهوري الذي صدرت الجامعة بمقتضاه?.?
إن دعم وزارة الاتصالات للمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي - وهي مؤسسة أهلية - بشراء الأرض لها وإتاحة استخدامها،? ?وتحمّل تكلفة المباني وغيرها؛ إنما جاء تجسيدًا لهدف الوزارة الساعي إلي تطوير التنمية التكنولوجية في مصر عامة وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة?.?
- إن الجامعة أنشئت لتدخل المنافسة الدولية مستعينة في ذلك بعدد من الأساتذة المرموقين العائدين من الخارج،? ?والذين لهم خبرات طويلة في الجامعات الكندية والأمريكية والأوربية وفي مقدمتهم د?. ?طارق خليل،? ?ود?. ?حازم عزت،? ?ود?. ?أسامة مصيلحي?.?
- إن قرار وزير التعليم العالي بالموافقة علي السماح لمن تنقصهم مادة واحدة من متطلبات القبول بكليات الهندسة والحاسبات وهي مادة الرياضة - هو قرار يتعلق بكافة الجامعات الخاصة وليس بجامعة النيل بمفردها،? ?وأنه لا يتم تسجيل الطالب بصفة نهائية في الكلية التي تقدم إليها الطالب إلا بعد اجتيازه هذا الامتحان بنجاح في المادة المتبقية عليه?.?
تلك كانت العناوين الهامة التي تضمنها البيان الصادر عن الجهات المعنية، ?وكذلك الحوارات والبيانات التي صدرت عن د?. ?هاني هلال وزير التعليم العالي ود?. ?مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء?.?
وهنا أود التأكيد علي عدد من النقاط الهامة?:?
أولاً?: ?لقد استندت الردود المقدمة والتصريحات المعلنة إلي أن القرار الجمهوري رقم ???? ?لعام ????? ?والذي انشأ جامعة النيل أكد أن الجامعة لا تسعي إلي الربح،? ?وأن المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي هي جمعية أهلية نشأت طبقًا لقانون الجمعيات رقم ??? ?لسنة ??????،? ?كما أن قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم ??? ?لسنة ????? ?ينص في مادته الحادية عشرة علي أن هذا النوع من الجامعات الأهلية لا يهدف إلي الربح?.?
وكل هذا كلام رائع وجميل،? ?غير أن الواقع شيء آخر،? ?فالجامعة التي تقول عن نفسها انها لا تسعي إلي الربح تصل مصاريف الطالب فيها لعام دراسي واحد من ??? - ??? ?ألف جنيه،? ?وهو أمر مبلغ? ?يمثل أضعاف أضعاف ما تحصل عليه الجامعات الربحية وأقصد هنا الجامعات الخاصة?.?
كما أن هذه الجامعة? ?غير الربحية،? ?حصلت خلال العامين السابقين أي منذ انطلاقتها علي تبرعات تصل إلي ?? ?ملايين دولار كمنحة من إحدي المؤسسات البريطانية الأكاديمية ناهيك عن التبرعات الخارجية التي بدأت تصل تباعًا إلي الجامعة،? ?وهي مبالغ? ?ليست بالقليلة،? ?وكان الأولي? ?،? ?مادمنا نتحدث عن العلم والتطوير،? ?أن تفتح الجامعة أبوابها للطلاب بمصاريف محدودة،? ?خاصة أن فلسفتها منذ البداية هي جامعة بحثية تهتم بتطوير العلوم والتكنولوجيا?.?
إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو? : ?من الذي يدير الجامعة؟ هل تديرها الجمعية الأهلية التي أنشأت الجامعة،? ?أم أن هناك شركة تعليمية هي التي تتولي التعاقد مع الأساتذة وشراء الوسائل التعليمية وإدارة العملية التعليمية؟?!?
الحقيقة أن العديد من الجامعات الخاصة تتولي إدارتها هذه الشركات التي تلعب دور الوسيط بين الجمعية والجامعة،? ?وهي أيضًا من الناحية المالية تلعب دور? '?المحلل?' ?الذي يصرف المكافآت ويتقاضي الأتعاب،? ?ويتولي عملية الصرف وشراء المعدات ثم يقدم الميزانية إلي وزارة التضامن الاجتماعي في النهاية دون تحقيق أرباح حتي ولو كانت هذه الأرباح ملايين الدولارات سنويًا، ?سواء من المصاريف الدراسية أو المنح والتبرعات الأهلية والأجنبية?!!?
ولكل ذلك كنت أتمني من? '?كونصولتو?' ?الرد أن يتحلي بالشفافية،? ?وأن يكشف للرأي العام طريقة إدارة الجامعة،? ?وعمليات الصرف،? ?وحجم التبرعات،? ?وحجم ما تم صرفه،? ?والمكافآت المقدمة،باعتبار أن ذلك يعد في حكم المال العام،? ?ومن حق الرأي العام أن يطمئن علي ذلك?.?
ثانيًا?: ?إن محاولة تبرير الأسباب التي دفعت الحكومة إلي منح الجامعة ???? ?فدانًا بمدينة الشيخ زايد بـ?? ?أكتوبر تزيد قيمتها علي المليار جنيه وبناء المباني وغيرها علي أنه جاء بهدف دعم التطور التكنولوجي - هو حديث? ?غير مقنع ويحتاج إلي الرد علي عدد من التساؤلات أبرزها?:?
?> ?هل الحكومة حققت مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين هذه الجمعية التي أسست جامعة النيل وبين? ?غيرها من الجمعيات الأهلية التي أسست جامعات مشابهة؟?!?
?> ?وإذا كانت الحكومة لم تفعل ذلك،? ?فهل هي مستعدة لفعل ذلك؟ هناك جمعية أهلية تطلب الآن تخصيص أراض لها في ?? ?أكتوبر أو التجمع الخامس أو أي مكان مثلاً،? ?فهل الدكتور أحمد نظيف الذي يشجع العلم والتقدم التكنولوجي مستعد لأن يعطي تعليماته للسيد وزير الإسكان أن يطبق مع أي جامعة جديدة نفس ما طبقه مع الجمعية التي أسسها في عام ????? ?وحصلت علي الأرض والمباني مجانًا؟?!?
إن هذا هو بيت القصيد،? ?فإثارتنا للموضوع لم تكن بهدف إثارة الغبار حول الدكتور نظيف - كما يقولون فالرجل لديه سجل كامل من الفشل في الأداء الحكومي،? ?كفيل بإبعاد عشرات الحكومات،? ?ولكن ما حاولنا طرحه هو مبدأ العدالة،? ?والحرص علي أموال الدولة?.?
لقد أقيمت جامعة النيل علي نفس الأرض التي حددتها الحكومة سابقًا لإنشاء جامعة الدكتور أحمد زويل للتكنولوجيا،? ?غير أنهم نجحوا في دفع الرجل إلي أن? ?يهرب بجلده من البلد،? ?بعد أن أدرك أنه سقط في بئرمن التعقيدات التي سعت إلي افشاله،? ?فقد قالوا له منذ البداية? : ?لقد خصصنا لك الأرض وعليك أن تجمع التبرعات لشرائها وبنائها?. ?وعندما قال لهم هذه جامعة ستقام لحساب الدولة،? ?وليس لحساب أحمد زويل،? ?وأن دوري فقط هو أنني سأقدم عصارة علمي لصالح مصر ولصالح الجامعة،? ?قالوا له?: ?إذن أنت? ?غير راغب،? ?أبحث لك عن بلد آخر?.?
وبالفعل سافر أحمد زويل إلي قطر بعد أن أدرك أن هناك مجموعة لا تريد أحدا سواها في هذا البلد واستطاع أن يقيم جامعة هناك،? ?بعد أن راحت الدولة تحتضن المشروع وتوفر له كل سبل النجاح،? ?وتدفع كبار رجال الأعمال للمساهمة فيه?.?
وبعد إثارة الحملة الأخيرة حول جامعة النيل صدرت تعليمات رئاسية عليا بضروة رد الاعتبار إلي د?. ?أحمد زويل خاصة أن التفاصيل التي نشرت عن هذه القضية كانت محل اهتمام القيادة السياسية قبل سفر الرئيس إلي واشنطن?.?
وقد نشرت صحيفة? '?الجمهورية?' ?يوم الثلاثاء الماضي ??? ?أغسطس أن د?. ?أحمد نظيف وافق علي تخصيص الأرض اللازمة لإقامة جامعة د?. ?أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر?.?
غير أن الغريب في الأمر هو أن تنشر? '?الجمهورية?' ?علي لسان مسئول حكومي كبير تصريحًا يقول فيه?: '?إن الحكومة طالبت د?. ?زويل بجمع التبرعات الخاصة بإقامة الجامعة وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية الحديثة?'!!?
وقال المصدر الحكومي?: '?إن الخلاف بين زويل والحكومة قد جاء بسبب اصراره علي تحمل الحكومة كافة تكاليف مراحل الإنشاء للجامعة دون مشاركته،? ?في جذب التبرعات كعالم حاصل علي جائزة نوبل في العلوم،? ?مما تسبب في تأخير إقامة الجامعة حتي الآن?'.?
بالله عليكم أليس هذا كلامًا يثير الدهشة والاستياء؟?! ?كيف تقولون إن المميزات التي حصلت عليها جامعة النيل من مبان وأراض جاءت لتطوير التنمية التكنولوجية في البلاد،? ?بينما أحمد زويل رائد العلم والتكنولوجيا لا يستحق أن تمنح له ذات التسهيلات التي حصلت عليها جامعة النيل،? ?بل والأدهي أن الأرض كانت مخصصة له،? ?فتم الاستيلاء عليها،? ?الفكرة كانت فكرته فتمت مصادرتها،? ?وأنه أدرك منذ البداية أنهم يريدون ابعاده عن البلاد،? ?فبحثوا عن كافة آليات وأساليب? '?التطفيش?' ?ونجحوا فيها?.?
والآن جاءوا يطلبون عودته،? ?ولكن بشروطهم هم،? ?وهي في كل الأحوال شروط تعجيزية،? ?فقالوا ها نحن نستجيب مرة أخري لطلب الرئيس،? ?نخصص الأرض،? ?لكننا لن نمنحه ميزة واحدة من المميزات التي حصلت عليها جامعة النيل بمساندة رئيسية من د?. ?أحمد نظيف سواء كان وزيرًا للاتصالات أو رئيسًا للوزراء?.?
ولو كان هؤلاء المسئولون الحكوميون جادين في عودة د?. ?أحمد زويل وتوظيف علمه وعلاقاته الدولية لصالح مصر لجاءوا به رئيسًا لجامعة النيل،? ?خاصة أن الجامعة ليس لها رئيس حتي الآن?.?
إنني علي ثقة من أن ذلك لن يتم لأن المقعد محجوز للدكتور نظيف،? ?وإذا كانت حملتنا قد نجحت في اصدار بيان يؤكد أنه لن يرأس هذه الجامعة،? ?فقولوا لنا لماذا لم يعين رئيسًا للجامعة منذ بدء نشاطها في عام? ?2007? ?وهل يعقل أن الدكتور طارق خليل الذي يحمل ?? ?دكتوراه،? ?والذي عمل في جامعة ميامي الأمريكية لمدة ??? ?عامًا،? ?واستعان به الأمريكيان لمساعدتهم في حل أزمة الصناعة الأمريكية في أواخر السبعينيات ومنحوه منصب رئيس المنظمة الدولية لادارة وتجويد التكنولوجيا في أمريكا - هل? ?يعقل أنه لا يصلح أن يعين رئيسا للجامعة،? ?واختاروه فقط قائما بأعمال رئيس الجامعة،? ?فمن هذا الذي يحتجز له هذا المقعد الوثير؟?!.?
لقد سألت أحد كبار المسئولين عن الجمعية المؤسسة للجامعة والذي بادر بالاتصال بي لتوضيح بعض الأمور وعن السبب،? ?فقال إن الرجل قيمة علمية كبيرة،? ?ولكن سنه? ?68? ?عامًا?.. ?هكذا اختصر الأمر في سن الرجل وليس في علمه وكفاءته،? ?ويبقي السؤال?: ?إذن لماذا جئتم به من الخارج؟?!!?
واذا كان د?. ?طارق خليل لا يصلح لهذه المهمة فلماذا لم يسند الأمر إلي جهابذة آخرين موجودين بالجامعة من امثال العالم الجليل د?. ?اسامة مصيلحي، ?والعالم الجليل د?. ?أسامة عزت وغيرهما؟?!?
ثالثًا?: ?لقد جاء تبرير الرد عما اثير حول صدور قرار من وزير التعليم العالي بالموافقة علي السماح لمن تنقصهم مادة واحدة من متطلبات القبول بكليات الهندسة والحاسبات وهي مادة الرياضة،? ?بالدخول والالتحاق تبريرًا مثيرًا للدهشة أيضًا فماذا قال الرد؟?! ?لقد قال إن القرار يتعلق بكافة الجامعات الخاصة وليس بجامعة النيل بمفردها?!!?،? ?هل رأيتم استهانة بعقول الناس وتوظيفًا مخلاً? ?للوائح والقواعد المتعارف عليها أكثر من ذلك؟ وهل يعني ان اختراق هذه اللوائح لصالح كافة الجامعات الخاصة وليس لجامعة النيل وحدها يعطي مبررًا مقبولاً? ?لذلك القرار؟?.?
إذا كان الأمر كذلك فليسمح لطلاب الأدبي بالالتحاق بكلية الطب مثلاً،? ?لأنهم سيدرسون بداخلها مالم يدرسوه في الثانوية العامة،? ?وقس علي ذلك كثيرًا?!!?
لقد كنت أتمني علي السيد الوزير الذي اتخذ هذا القرار لدفع الطلاب إلي الالتحاق بكليات الهندسة التي تعج بها جامعة النيل،? ?أن يراجع نفسه،? ?وأن يحافظ علي قواعد العملية التعليمية،? ?وإلا فما دام الأمر هكذا فلماذا لا يسمح بتطبيق ذات النظام الذي منحه للجامعات الخاصة والأهلية علي الجامعات الحكومية؟?!?
أليست القواعد والثوابت يجب أن تطبق علي الجميع،? ?إذن لماذا اتباع سياسة مزدوجة ازاء التعامل بين التعليم العام والتعليم الخاص،? ?أم انها عملية ترويجية هدفها حض الطلاب علي الالتحاق بجامعة النيل علي حساب ماهو متعارف عليه من ان شرط الالتحاق بكلية الهندسة هو الحصول علي الثانوية العامة علمي رياضة،? ?لماذا جاء التغيير الآن؟ وهل يحق للوزير أو? ?غيره أن يرد الجميل للدكتور نظيف الذي جاء به من باريس وزيرا بهذه الطريقة،? ?خرق القواعد،? ?والاعتداء علي الثوابت؟
إن اتباع مثل هذه الأساليب لاينبئ أبدًا بتخريج أجيال من الاكفاء داخل هذه الجامعة كما يقولون بل إن الأمر سيبدو للكافة ان الهدف منه هو جمع المزيد من المال لصالح الجامعة حتي ولو علي حساب الشروط الأساسية للعملية التعليمية?!!?
رابعًا?: ?لقد أصدر د?. ?احمد نظيف بيانًا علي لسان المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء د?. ?مجدي راضي،? ?أكد فيه أن علاقته بالمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي تتلخص فقط في أنه أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية منذ عام 2003 ?وأنه واحد ضمن? ?55? ?عضوا من الوزراء الحاليين والسابقين والشخصيات الاكاديمية العامة?.?
وهنا لا أجد في الرد علي الدكتور نظيف سوي في عبارة قالها د?. ?طارق خليل نائب رئيس الجامعة لجريدة الشروق ـ يوم الاثنين الماضي ـ لقد قال? '?إن الجامعة كانت ضمن خطة وضعها د?. ?أحمد نظيف أيام كان وزيرًا للاتصالات لدخول ثورة التكنولوجيا?'.?
نعم نحن نقر بأنك لم تتول منصبا قياديا في الجمعية أو الجامعة،? ?ولكن من حقنا أن نسأل من هو رئيس مجلس ادارة الجمعية؟ أعرف أن المهندس عقيل بشير هو رئيس مجلس الأمناء،? ?وقبله كان د?. ?ابراهيم بدران ولكن لماذا تبقي الجمعية دون رئيس مجلس إدارة كما هو الحال بالنسبة للجامعة?.. ?ياسيادة رئيس الوزراء هل تستطيع أن تنكر أنك أنت الذي أسست الجمعية الأهلية في فترة توليك منصب وزير الاتصالات؟
وهل تستطيع أن تنكر أن تسديد ثمن الأرض البالغة مساحتها? ?127? ?فدانا قد تم بجهدك وباتصالاتك وأنك قمت بدفع الأموال من ميزانية وزارة الاتصالات خلال فترة توليك لمنصبك الوزاري فيها؟?!! ?وهل تستطيع ياسيادة رئيس الوزراء أن تنكر أن القرار الصادر بانشاء جامعة النيل قد تم خلال فترة رئاستك للوزارة وتحديدًا في عام ? ?2005؟?!! ?
وهل تستطيع يادكتور نظيف أن تنكر أن تعديل قانون الجامعات الخاصة رقم? ?101? ? لسنة? ?1992? ?بالقانون رقم? ?12? ?لسنة 2009 ?كان الغرض منه بالأساس هو الحصول علي حق تنازل الدولة عن الأراضي والمباني لصالح جامعة النيل،? ?التي تحصل من طلابها علي المصروفات رغم انها معفاة من الضرائب من الأساس؟?!!?
بقي أن نسأل ايضا يادكتور نظيف عن حكاية مدرسة? ' ?سمارت سكول?' ?والتي تبلغ ?مصاريف الحضانة بها? ?25? ?ألف جنيه والابتدائي? ?37? ?الف جنيه بخلاف? ?3500? ?جنيه رسوم التسجيل وهي بالمناسبة حصلت علي المباني والأرض بنفس الطريقة التي حصلت بها جامعة النيل،? ?هل هذه المدرسة أيضا? ?غير قابلة للربحية،? ?لأنها تنتمي إلي ذات الجمعية الأهلية? '?المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي'؟?!.?
تري من يتولي ادارة هذه المدرسة حاليا؟ وما علاقة سيادتكم بها؟ ولماذا حصلت علي أراض ومبان لم تحصل عليها المدارس الخاصة الأخري؟ في الوقت الذي تم اعفاء هذه المدرسة من الضرائب ايضا علي عكس المدارس الخاصة الأخري،? ?بزعم أنها تابعة لنفس الجمعية الأهلية?.?
وهل لنا أن نطلع علي الميزانية،? ?وأين تذهب،? ?وكيف لا تهدف إلي تحقيق الربح كما تقولون؟?!?
وإذا كان البعض ممن تولوا مهمة الرد راح يردد بكل حماس أن جامعة النيل حصلت علي كل هذه الميزات لتتولي مهمة تحقيق التطور العلمي والتكنولوجي في البلاد فلماذا إذن لا تكون الجامعة تابعة مباشرة للدولة وتحت اشرافها؟?!?
لقد حصلت الجامعة البريطانية وهي بالمناسبة أنشأتها جمعية أهلية؛ حصلت علي قرار تخصيص بالأراضي التي اقيمت عليها،? ?ولكنها دفعت ثمن هذه الأراضي،? ?اما الآن فإن من يريد أن يبني جامعة فعليه أن يدخل المزاد بعد أن تم وقف التخصيص المباشر للانشطة التعليمية?!!?
وهكذا استطاع د?. ?أحمد نظيف أن يحصل علي مالم يحصل عليه الاخرون سواء كانوا أصحاب جامعات أهلية أو جامعات خاصة?..?
ويبقي سؤال أخير وهو?: '?ما علاقة مدارس سمارت سكول?' ?بالتطور العلمي والتكنولوجي،? ?حتي تحصل علي كل هذه المميزات؟ وهل تنكر اشراف سيادتكم المباشر علي هذه المدرسة التي سوف تكون مشروعا لمدارس عديدة سوف تنطلق لتعم البلاد من الحضانة إلي الابتدائي مرورًا بالثانوي والجامعة وحتي الدكتوراه؟?!?
انني ادعو الزملاء الذين راحوا يسألون ويتساءلون لماذا الآن ومن وراء ذلك، أن يقولوا لنا رأيهم في هذه الازدواجية ولماذا جامعة النيل دون سواها؟?.?
اما الحديث عن أن ذلك هدفه ابعاد الرجل،? ?وتشويه سمعة التعليم الأهلي،? ?فهذا يذكرني بالتصريحات التي ظلت تقول إن وراء تفجير صفقة القمح الفاسد تضارب مصالح،? ?أو أن القمح لم يكن فاسدًا حتي جاء قرار النائب العام ليضع حدا لكل هذا الهراء?.?
نحن أمام قضية خطيرة تستوجب المساءلة،? ?وإلا فلا حديث عن العدل وسيادة القانون وتكافؤ الفرص?.. ?ولك الله يا مصر?!!?
الحكومة ترد?: ?جامعة النيل هدفها التنمية التكنولوجية لصالح مصر
تلقت? '?الأسبوع?' ?ردا من وزارة الاتصالات والمعلومات تعليقا علي ما تم نشره? '?الأسبوع?' ?الماضي،? ?وهذا هو النص الكامل للرد?..?
بيان إعلامي
صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بالتنسيق مع المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي عن إنشاء جامعة النيل أول جامعة أهلية تكنولوجية في مصر
?? - ?يشهد العالم الآن مرحلة تاريخية جديدة كإحدي مراحل التحول الرئيسية التي حدثت في الماضي مثل الثورة الزراعية والثورة الصناعية وهي مرحلة ثورة المعلومات والاتصالات،? ?ومن أهم ملامح المرحلة الجديدة هو اعتماد وسائل الإنتاج والخدمات علي المعلومات والاتصالات كبنية ووسيلة?.. ?ولم يعد التقدم يعتمد علي الموارد الطبيعية بقدر اعتماده علي الإبداع والابتكارات العلمية والطرق? ?غير التقليدية في حل المشاكل مما يزيد من القيمة المضافة للفكر البشري والتميز في جميع المجالات،? ?وهو ما يجعلنا نعيش الآن مرحلة ما يعرف باقتصاد المعرفة?.?
?? - ?وتهتم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ إنشائها في أكتوبر من عام ????? ?بالتنمية البشرية لإعداد جيل علي أعلي درجة من الكفاءة الفنية والعلمية اللازمة لدعم جميع مجالات النشاط الاقتصادي في المجتمع وكذلك إيجاد الكوادر الفنية المتخصصة لجذب الاستثمارات الخارجية وتفعيل دور التعاون مع العالم الخارجي المتقدم?.?
?? - ?ويعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاعاً? ?واعداً،? ?حيث أصبح يسهم في عجلة التطوير التكنولوجي في مصر،? ?كما أنه أصبح يدر عائدات إضافية سنوية تقدر بالمليارات للاقتصاد القومي وللدولة ويعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الإسهام في بناء جامعة للتكنولوجيا علي أعلي مستوي هو إحدي الوسائل التي يدعم بها بناء جيل متخصص قادر علي استيعاب التكنولوجيا المتقدمة وتطويعها لخدمة أغراض التنمية وترشيد الإنفاق علي البعثات الخارجية للدراسة حتي تأخذ مصر حقها في التقدم المنظور علي الساحة العالمية بما يتوفر لها من كفاءات محلية وخبرات وطنية توفرت لأبنائها المغتربين في الخارج الذين يشاركون في التقدم العلمي في الدول المتقدمة?.?
?? - ?من هنا جاءت فكرة إنشاء جامعة تكنولوجية ضمن مكونات الخطة القومية للاتصالات والمعلومات لمصر والتي تم اعتمادها في عام ??????،? ?ويهدف إنشاء هذه الجامعة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر إلي توفير الإمكانات لإقامة مجمع تعليمي تكنولوجي تمثل في جامعة النيل لتوفير برامج التنمية البشرية المتميزة وتوفير إمكانات البحث والتطوير والإبداع وذلك كي يتكامل هذا الدور مع ما تقوم به شركات تطوير البرمجيات والدعم الفني بالمشروع التكنولوجي العملاق بالقرية الذكية في أول طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي?.?
?? - ?في هذا الإطار تم إنشاء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي التي يبلغ? ?عدد أعضائها المؤسسين ??? ?عضواً? ?من الوزراء السابقين والحاليين والشخصيات الأكاديمية المرموقة والشخصيات العامة والمؤسسات والشركات المهتمة بهذا المجال،? ?وهي الوسيلة المثلي لشراكة مجتمعية بين جميع الأطراف المهتمة بهذا الموضوع،? ?حيث شارك الجميع من المهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنشاء هذه المؤسسة إيماناً? ?منهم بأهمية تنمية دور التعليم الأهلي الجامعي عن طريق إنشاء جامعة أهلية لا تهدف إطلاقاً? ?للربح بمعني أن أي عائدات أو فوائض من نشاط الجامعة يعاد استثماره بالكامل مرة أخري في تطوير الجامعة والتوسع في منشآتها وأنشطتها في المستقبل،? ?كما تستقطب المؤسسة الخبرات المصرية في الخارج للتدريس في الجامعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وعلوم الإدارة المتطورة لتخريج شباب مصري قادر علي القيادة في هذه المجالات?.?
?? - ?ويشرف علي هذه المؤسسة? '?التي صدر لها قرار بأنها مؤسسة ذات نفع عام?' ?مجلس أمناء علي أعلي مستوي برئاسة الأستاذ الدكتور الفاضل إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق منذ إنشائها في عام ????? ?حتي أكتوبر ????? ?ثم خلفه المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات?.?
?? - ?وقد تم توقيع اتفاق عمل وإطار تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي بشأن النشاط التدريبي والبحثي المتخصص لدعم الإنشاءات لصالح جامعة النيل،? ?حيث إنه من ضمن أهداف المؤسسة المساهمة في خطة التطوير التكنولوجي في مصر من خلال إنشاء الجامعات الأهلية وبذلك تتولي المؤسسة وبمرونة كاملة إدارة الجامعة كجامعة بحثية متخصصة في مجالات إدارة التكنولوجيا والأعمال،? ?ونص الاتفاق أيضاً? ?بين الوزارة والمؤسسة علي أن تستفيد الوزارة بمنح للعاملين بها بنسبة ?????? ?من إجمالي عدد الطلاب مع إمكانية استغلال ?????? ?من المنشآت للعاملين في الوزارة ومؤسساتها التابعة وهي فائدة مباشرة ولكن العائد الأكبر هو المساعدة علي تحقيق الأهداف الأسمي للوزارة بتطوير التنمية التكنولوجية في مصر عامة وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة،? ?ورغم دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لهذه المؤسسة بإتاحة استخدام الأرض وبعض المباني إلا أنه ليس هناك ربح مباشر يعود علي أشخاص أو جهات بعينها بل إن المستفيد الأول هو مجتمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات?.?
وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولي التي تساهم فيها الوزارة بدعم وتشجيع مشروعات يستفيد منها المجتمع عامة فلقد سبق القيام ببرامج التنمية البشرية وتدريب آلاف الشباب سنوياً? ?وبدون مقابل،? ?حيث تستفيد بتعيين هؤلاء الخريجين الشركات العاملة في القطاع،? ?كما دعمت الوزارة من قبل نوادي تكنولوجيا المعلومات لتدريب شباب مصر علي الأسس التكنولوجية كنموذج للتعاون مع المجتمع المدني لتحفيز التنمية البشرية وهي كلها وسائل مختلفة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات ونشر أدوات استخدامه?.?
?? - ?وبموجب هذا الاتفاق قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعمل علي إتاحة استخدام الأرض وتجهيزها بالبنية الأساسية اللازمة وإنشاء عدد من المباني لجامعة النيل لإعطائها الدفعة الأولي للعمل وبدء النشاط،? ?كما قام عدد من الشركات المصرية والعالمية المشاركة في المؤسسة بالتبرع لتجهيزات المعامل وأنشطة الجامعة وسوف تستكمل هذه الشركات دعم المنشآت الإضافية للجامعة في المستقبل?.?
?? - ?ولقد تم بالفعل إنشاء الجامعة لتنافس علي المستوي العالمي بعدد من الأساتذة المرموقين المصريين العائدين من الخارج والذين لهم خبرات أكاديمية طويلة في الجامعات الكندية والأمريكية والأوربية مثل الدكتور طارق خليل والدكتور حازم عزت والدكتور أسامة مصيلحي وعشرات آخرين من أصحاب الخبرات الدولية في الأنشطة البحثية والذين وفرت لهم الجامعة سبل الحضور سنوياً? ?بصفة دورية للتدريس في برامج الدراسات العليا الخاصة بها بالإضافة للمشاركة في البرامج البحثية الخاصة بالبحوث التطبيقية في مجالات تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات وإدارة التكنولوجيا وإدارة الأعمال وغيرها?.?
??? - ?وبدأت الجامعة اعتباراً? ?من العام الدراسي ?????/???? ?عدداً? ?من البرامج المتخصصة للماجستير في تخصصات إدارة الأعمال وإدارة التكنولوجيا وهندسة البرمجيات والنظم الذكية للنقل ونظم إدارة وهندسة التشييد ونظم تأمين الفضاء الإلكتروني ونظم الاتصالات اللاسلكية،? ?وغيرها من التخصصات الجديدة التي تخدم قضايا التنمية التكنولوجية في مصر،? ?ولقد تم بالفعل تخريج الدفعات الأولي في المجالات العلمية والتخصصات المذكورة،? ?حيث حصل علي درجة الماجستير ??? ?طالباً? ?ونجح ثمانية منهم في الحصول علي منح دراسية كاملة لدراسة الدكتوراه في أفضل الجامعات الأمريكية والكندية هذا بخلاف خريجي الماجستير في إدارة الأعمال والتكنولوجيا الذين يعملون بالشركات العالمية والمصرية في مصر?.?
??? - ?وجدير بالذكر أيضاً? ?أن الجامعة تدعم بقوة التفوق ومساعدة الطلبة المتفوقين حيث قدمت الجامعة ???? ?منحة دراسية جزئية لتتحمل بالفعل ما بين ???-????? ?من قيمة مصاريف برامج الدراسات العليا للطلبة المتفوقين كما قدمت بالفعل أكثر من ??? ?منحة كاملة للطلبة الباحثين في مراكز البحث العلمي والتطوير وتشمل جميع المصاريف ومرتباً? ?شهرياً? ?للباحثين،? ?وهي مراكز بحثية متميزة مثل مركز لتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية ومركز التنافسية والإبداع ومركز للنانو تكنولوجي?.?
وتبدأ الجامعة أيضاً? ?هذا العام بعض البرامج الجديدة للتعليم الجامعي لإتاحة تعليم متميز يرتبط بسوق العمل في المجالات التكنولوجية لخريجي الثانوية العامة،? ?كما تقوم الجامعة بالنسبة للمرحلة الأولي للتعليم الجامعي بتقديم عدد كبير من المنح الدراسية الكاملة و الجزئية?.?
??? - ?واستندت جامعة النيل قانوناً? ?في إنشائها إلي قانون الجامعات الخاصة رقم ???? ?لسنة ??????،? ?كما استندت بالفعل في إجراءات وخطوات إنشائها إلي القانون رقم ??? ?لسنة ????? ?الخاص بالتصرف في أملاك الدولة وذلك فيما يتعلق بالأراضي والتجهيزات التي تقدمها الدولة والتي يتم تخصيصها بنظام حق الانتفاع وليس نقل الملكية،? ?هذا وقد نص القرار الجمهوري رقم ???? ?لسنة ????? ?الخاص بإنشاء الجامعة بوضوح علي أنها جامعة لا تهدف للربح?.?
كما أنه بمجرد صدور اللائحة التنفيذية للقانون رقم ??? ?لسنة ????? ?والخاص بإنشاء الجامعات الأهلية والذي يسمح بتقديم الدولة العون للجامعات الأهلية فإن جامعة النيل سوف تستكمل الإجراءات الموجودة باللائحة علي أن تظل الأرض والمباني بنظام حق الانتفاع للجامعة?.?
كما أنه تجدر الإشارة في هذا الصدد إلي أن أموال الجامعات الأهلية طبقاً? ?لنص القانون رقم ??? ?لسنة ????? ?تعتبر أموالاً? ?عامة وهي جامعات لا تهدف إطلاقاً ?للربح بل وتستخدم ما تحققه من صافي الفائض الناتج عن نشاطها في تطوير ورفع كفاءة ذات الجامعة وتوفير المنح الدراسية للمتفوقين مما سوف يسهل لجامعة النيل الالتزام بهذا الإطار القانوني الجديد للجامعات الأهلية حيث إن جامعة النيل أنشئت علي نفس الأسس والمفاهيم?.?
??? - ?كما تجدر الإشارة إلي أن قرار مجلس الجامعات الخاصة والأهلية بالموافقة علي السماح لمن ينقصهم مادة واحدة من متطلبات القبول بكليات الهندسة والحاسبات? '?كيمياء ?- ?فيزياء ?- ?رياضة??' ?هو قرار يتعلق بكل الجامعات الخاصة وليس بجامعة النيل بمفردها ولا يتم تسجيل الطالب بصفة نهائية في الكلية التي تقدم إليها إلا بعد اجتيازه هذا الامتحان بنجاح في المادة المتبقية عليه?.?
??? - ?وتعتبر الدعوة قائمة لآخرين للمشاركة المجتمعية لإنشاء هذه الجامعة التي تعبر عن جهود مصرية خالصة من المؤسسين من العلماء والشخصيات العامة وهم بدورهم يتقدمون بدعوة مفتوحة لكل من يؤمن بضرورة إنشاء جامعة أهلية مصرية كإضافة جديدة لمجتمع? ?التعليم الجامعي في مصر?.?
?
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)