الصقر
20-08-2009, 02:27 PM
You can see links before reply
شيخ الازهر
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر أن تبرع المسلم ووصيته ببناء الكنائس جائز شرعاً، لأن له الحرية الكاملة فى التصرف فى أمواله، نافيا في الوقت نفسه اعتراض الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد.
وقال طنطاوى، خلال لقائه وفدا من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل فى مقر مشيخة الأزهر، "إن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصى ببناء كنيسة إذ إنه حر فى أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحى بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد".
وفيما يتعلق بالفتوى المنسوبة لدار الإفتاء المصرية، والتى أصدرت دار الإفتاء تكذيباً لها حول عدم جواز التبرع لبناء الكنائس قال طنطاوى "هذه الفتوى لا يمكن الأخذ بها لأنها غير موقعة من مفتى الجمهورية وأنه يجب محاسبة من وقعوا عليها من الشيوخ"، حسبما ذكرت صحف محلية الخميس.
وأضاف أنه "يجب أن يترك الأمر فى بناء الكنائس لأهل الاختصاص، وهم المسيحيون وأنهم ليس من الشرع الخوض فى عقائد الآخرين، لأن الديانة والعقيدة وما يؤمن به الشخص هو علاقة بينه وبين ربه".
وشدد على عقاب من يعتدون على المصلين أو أماكن العبادة حتى إذا كانت فى منزل طالما أنهم يصلون لله، مشيراً إلى أنه ليس لديه مانع بل يود أن تبنى كنيسة ومسجد فى كل شارع.
ونفى طنطاوي اعتراض الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد، وتابع قائلا "لو سألنى أحد من الجهات المختصة سأقول إن الأزهر ليس لديه أى مانع".
واكد شيخ الازهر أنه عندما نتحدث عن مصر مسلميها ومسيحييها نؤكد أن الاختلاف بين العقائد لا يمنع مطلقاً التعاون والحوار فيما بينها، وأن لكل إنسان عقيدته التى يحاسبه عليها الله تعالى، ولا فرق مطلقاً بين المسلمين والمسيحيين فى الحقوق والواجبات.
You can see links before reply
شيخ الازهر
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر أن تبرع المسلم ووصيته ببناء الكنائس جائز شرعاً، لأن له الحرية الكاملة فى التصرف فى أمواله، نافيا في الوقت نفسه اعتراض الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد.
وقال طنطاوى، خلال لقائه وفدا من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل فى مقر مشيخة الأزهر، "إن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصى ببناء كنيسة إذ إنه حر فى أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحى بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد".
وفيما يتعلق بالفتوى المنسوبة لدار الإفتاء المصرية، والتى أصدرت دار الإفتاء تكذيباً لها حول عدم جواز التبرع لبناء الكنائس قال طنطاوى "هذه الفتوى لا يمكن الأخذ بها لأنها غير موقعة من مفتى الجمهورية وأنه يجب محاسبة من وقعوا عليها من الشيوخ"، حسبما ذكرت صحف محلية الخميس.
وأضاف أنه "يجب أن يترك الأمر فى بناء الكنائس لأهل الاختصاص، وهم المسيحيون وأنهم ليس من الشرع الخوض فى عقائد الآخرين، لأن الديانة والعقيدة وما يؤمن به الشخص هو علاقة بينه وبين ربه".
وشدد على عقاب من يعتدون على المصلين أو أماكن العبادة حتى إذا كانت فى منزل طالما أنهم يصلون لله، مشيراً إلى أنه ليس لديه مانع بل يود أن تبنى كنيسة ومسجد فى كل شارع.
ونفى طنطاوي اعتراض الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد، وتابع قائلا "لو سألنى أحد من الجهات المختصة سأقول إن الأزهر ليس لديه أى مانع".
واكد شيخ الازهر أنه عندما نتحدث عن مصر مسلميها ومسيحييها نؤكد أن الاختلاف بين العقائد لا يمنع مطلقاً التعاون والحوار فيما بينها، وأن لكل إنسان عقيدته التى يحاسبه عليها الله تعالى، ولا فرق مطلقاً بين المسلمين والمسيحيين فى الحقوق والواجبات.
You can see links before reply