الصقر
12-08-2009, 09:00 PM
قرر أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ضرورة مرافقة المحاصيل والتقاوي المستوردة من الخارج والمصدرة من مصر للخارج بشهادة من دول المنشأ تفيد خلوها من المواد المهندسة وراثيا (You can see links before reply) كشرط لدخولها وخروجها من منافذ الحجر الزراعى على مستوى الجمهورية .
You can see links before reply
أمين أباظة
وأكد أباظة فى تعليماته لجميع منافذ الحجر الزراعى بعدم دخول اى محاصيل مستوردة من الخارج وخاصة القمح والذرة وفول الصويا الا بعد فحص عينات من الشحنة بمعامل وزارتى الزراعية والصحة والتأكد بعد فحصها من سلامتها على صحة الانسان والبيئة فى حالة عدم وجود شهادة تفيد بذلك من دول المنشأ .
وأكد الدكتور أحمد بهى الدين مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية فى الجلسة الصباحية اليوم بالمنتدى الدولى للتكنولويجا الحيوية فى افريقيا والذى يشارك فيها خبراء وفنيون من مصر وأوغندا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا وأمريكا ان مصر تحرص على تقديم الدعم الفنى والعلمى لدول القارة الافريقية وخاصة فى مجال التدريب والتعاون العلمى وتقديم التقاوى عالية الانتاجية والمقاومة للامراض النباتية فى مختلف المحاصيل الاساسية فى اطار التعاون الوثيق والبناء بين مصر ودول القارة الافريقية.
وأضاف بهى الدين ان من الحلول الاساسية لمواجهة ندرة المياه والزيادة السكانية فى مصر والتى تتراوح بنحو مليون و200 ألف فرد سنويا، التوسع فى الزراعات الحيوية التى تحقق قفزة لمعالجة معظم المشاكل الزراعية مثل انتشار الآفات الزراعية وحماية البيئة من التلوث ونقص المياه ومواجهة الأزمة المالية العالمية والتوسع فى زراعات اخرى بخلاف الزراعات الغذائية لاستخدامها لتوليد الطاقة الحيوية
وأشارالدكتوراحمد بهى الدين مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية الى نجاح معهد بحوث الهندسة الوراثية فى استنباط نوع من القمح يتحمل الجفاف ويمكن التوسع فى زراعته فى الساحل الشمال وسيناء والاراضى الجديدة بتوشكى وشرق العوينات بعد ان اثبتت التجارب خلال الست سنوات الماضية نجاح زراعته فى مدينة رفح المصرية ومرسى مطروح على كمية من المياه لاتزيد عن 120 ملمتر مثل امريكا تماما بدلا من احتياجات الاصناف الحالية المنزرعة فى مصر وتحتاج الى نحو 420 ملمتر من المياه.
كما حققت اصناف اخرى من القمح المقاوم لامراض الصدأ الذى يصيب القمح فى مصر نجاحات باهرة وصلت الى 100% مقاومة للامراض وخاصة للصدأ الاصفر .
وأشار الدكتور احمد بهى الدين ان نتاج الفحوص التى اجراها معهد بحوث امراض النبات التابع لوزارة الزراعة اكدت ان زراعات القمح التى تم تجربتها فى حقول غرب النوبارية ومرسى مطروح حققت نجاحات باهرة فى مكافحة الامراض وبعد زراعتها بدون استخدام مبيدات زراعية .
وحول عدم التوسع فى زراعة اصناف القمح المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية تجاريا فى مصر ، قال مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية انه جار حاليا بالتعاون مع المعاهد والمعامل المركزية المصرية التابعة لوزارة الزراعة والمعامل الدولية اعداد دراسات حول تقدير المخاطر من هذه الزراعات على الانسان والبيئة وبعد التأكد من سلامتها على صحة الانسان والبيئة يمكن التوسع فى زراعتها تجاريا وخاصة انه لم يتم التأكد من هذه الدراسات فى الولايات المتحدة الامريكية التى تطبق زراعات التكنولوجيا الحيوية على القمح منذ عشر سنوات وخاصة على القمح.
وأكد مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية انه تم التوسع فى زراعات الذرة المقاومة للثاقبات فى 17 محافظة على مستوى الجمهورية لهذ العام بعد نجاح زراعات الذرة فى 10 محافظات فى العام الماضى وتحقيق زيادة فى الانتاجية تراوحت ما بين 20 الى 25% وزيادة فى دخل الفلاح نتيجة لعدم استخدام مبيدات زراعية بلغت فى المتوسط 1350 جنيها للفدان.
You can see links before reply
أمين أباظة
وأكد أباظة فى تعليماته لجميع منافذ الحجر الزراعى بعدم دخول اى محاصيل مستوردة من الخارج وخاصة القمح والذرة وفول الصويا الا بعد فحص عينات من الشحنة بمعامل وزارتى الزراعية والصحة والتأكد بعد فحصها من سلامتها على صحة الانسان والبيئة فى حالة عدم وجود شهادة تفيد بذلك من دول المنشأ .
وأكد الدكتور أحمد بهى الدين مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية فى الجلسة الصباحية اليوم بالمنتدى الدولى للتكنولويجا الحيوية فى افريقيا والذى يشارك فيها خبراء وفنيون من مصر وأوغندا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا وأمريكا ان مصر تحرص على تقديم الدعم الفنى والعلمى لدول القارة الافريقية وخاصة فى مجال التدريب والتعاون العلمى وتقديم التقاوى عالية الانتاجية والمقاومة للامراض النباتية فى مختلف المحاصيل الاساسية فى اطار التعاون الوثيق والبناء بين مصر ودول القارة الافريقية.
وأضاف بهى الدين ان من الحلول الاساسية لمواجهة ندرة المياه والزيادة السكانية فى مصر والتى تتراوح بنحو مليون و200 ألف فرد سنويا، التوسع فى الزراعات الحيوية التى تحقق قفزة لمعالجة معظم المشاكل الزراعية مثل انتشار الآفات الزراعية وحماية البيئة من التلوث ونقص المياه ومواجهة الأزمة المالية العالمية والتوسع فى زراعات اخرى بخلاف الزراعات الغذائية لاستخدامها لتوليد الطاقة الحيوية
وأشارالدكتوراحمد بهى الدين مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية الى نجاح معهد بحوث الهندسة الوراثية فى استنباط نوع من القمح يتحمل الجفاف ويمكن التوسع فى زراعته فى الساحل الشمال وسيناء والاراضى الجديدة بتوشكى وشرق العوينات بعد ان اثبتت التجارب خلال الست سنوات الماضية نجاح زراعته فى مدينة رفح المصرية ومرسى مطروح على كمية من المياه لاتزيد عن 120 ملمتر مثل امريكا تماما بدلا من احتياجات الاصناف الحالية المنزرعة فى مصر وتحتاج الى نحو 420 ملمتر من المياه.
كما حققت اصناف اخرى من القمح المقاوم لامراض الصدأ الذى يصيب القمح فى مصر نجاحات باهرة وصلت الى 100% مقاومة للامراض وخاصة للصدأ الاصفر .
وأشار الدكتور احمد بهى الدين ان نتاج الفحوص التى اجراها معهد بحوث امراض النبات التابع لوزارة الزراعة اكدت ان زراعات القمح التى تم تجربتها فى حقول غرب النوبارية ومرسى مطروح حققت نجاحات باهرة فى مكافحة الامراض وبعد زراعتها بدون استخدام مبيدات زراعية .
وحول عدم التوسع فى زراعة اصناف القمح المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية تجاريا فى مصر ، قال مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية انه جار حاليا بالتعاون مع المعاهد والمعامل المركزية المصرية التابعة لوزارة الزراعة والمعامل الدولية اعداد دراسات حول تقدير المخاطر من هذه الزراعات على الانسان والبيئة وبعد التأكد من سلامتها على صحة الانسان والبيئة يمكن التوسع فى زراعتها تجاريا وخاصة انه لم يتم التأكد من هذه الدراسات فى الولايات المتحدة الامريكية التى تطبق زراعات التكنولوجيا الحيوية على القمح منذ عشر سنوات وخاصة على القمح.
وأكد مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية انه تم التوسع فى زراعات الذرة المقاومة للثاقبات فى 17 محافظة على مستوى الجمهورية لهذ العام بعد نجاح زراعات الذرة فى 10 محافظات فى العام الماضى وتحقيق زيادة فى الانتاجية تراوحت ما بين 20 الى 25% وزيادة فى دخل الفلاح نتيجة لعدم استخدام مبيدات زراعية بلغت فى المتوسط 1350 جنيها للفدان.