باسم ابو المجد
26-07-2009, 11:56 PM
You can see links before reply
هل إنقلونزا الكلاب هي الوباء القادم؟
بعد انتشار إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير (You can see links before reply)، حذرت منظمة الصحة العالمية (You can see links before reply) من إنفلونزا الكلاب H3N8، واعتبرته الخطر القادم الذي بدأ ظهوره في إسرائيل والولايات المتحدة.
بيطريون ومتخصصون قالوا إن فيروس H3N8 الخاص بإنفلونزا الخيول، والذي تحور ليصيب الكلاب أيضا يخلو من الجزيئات التي تمكنه من الانتقال للإنسان، لكنهم في الوقت نفسه لم يستبعدوا احتمال تحوره ليصيب البشر.
الدكتور محمد صالح الأستاذ بكلية طب بيطري بجامعة القاهرة قال إن فيروس إنفلونزا الخيول H3N8 معروف منذ فترة طويلة ولكنه كان قاصرا على إصابة الخيول فقط ولم يحدث أن أنتقل إلى حيوان آخر ولكن منذ عام 2004 بدأ الفيروس نفسه في الظهور في الكلاب مما يعد نذيرا لتحوره.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تصاب الكلاب بأمراض الجهاز التنفسي ولكنها لم تكن قبل ذلك تصاب بفيروس H3N8 الخاص بالإنفلونزا.
وأشار إلى أن الخطر في فيروسات HN بوجه عام يكمن في احتمال احتوائها على جزيئات يمكن أن تنتقل للإنسان، كما حدث بالنسبة لإنفلونزا الخنازير (You can see links before reply) والطيور، لكن الجزيئات المكونة لفيروس H3N8 الخاص بإنفلونزا الخيول لا يحتوي على تلك التي تمكنه من الانتقال للإنسان وإلا انتقل منذ زمن بعيد نظرا لمخالطة الإنسان بالخيول.
ولكن خطورة الفيروس تبدأ عندما يملك القدرة على الانتقال من عائله الطبيعي إلى عائل آخر حيث يكتسب صفات تقويه وتساعده على التحور ليسبب أضرارا جمة، موضحا أن خطر الفيروس H3N8 بدا عندما استطاع عام 2004 من الانتقال إلى الكلاب. والخوف من أن يستطيع بعد ذلك الانتقال للإنسان فلا يمكن التنبؤ بتحور الفيروسات.
والفيروسات عامة أما تسبب نسبة وفيات عالية أو تضعف المناعة فتسبب أمراضا تؤدي إلى نسبة أقل في الوفيات؛ وفيروس أنفلونزا الكلاب من النوعية الثانية التي تسبب وفيات أقل.
العودة إلي أعلي (You can see links before reply)
الكلاب المدللة أخطر من الضالة
You can see links before reply وأكد د. محمد صالح أنه لا يوجد علاج أو لقاح (You can see links before reply) لأي من تلك الفيروسات ولكن نستطيع علاج الأعراض الناجمة عنها كل على حده مثل السعال وارتفاع الحرارة واحتقان الحلق والتهاب الشعب الهوائية والإفرازات من الأنف. وحذر من الكلاب المدللة لأنها أشد التصاقا بالإنسان عن الكلاب الضالة.
من جانبها، قالت الدكتورة مشيرة محمود الأستاذة بمركز المصل واللقاح إن مرض الإنفلونزا يأتي نتيجة لفيروسات وليس بكتريا. ويمكن تحضير لقاحات ضد هذه الفيروسات ولكن ليست بصورة ثابتة أي أن اللقاح يتغير كل عام، وذلك لأن اللقاح يتكون من 3 من أكثر أنواع الفيروسات المسببة للإنفلونزا الأكثر شيوعا في بلدان العالم.
وأضافت أنه من المعتاد أن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك التي تصيب الحيوان، ولكن في الآونة الأخيرة استطاعت الفيروسات المسببة للإنفلونزا في الحيوان أن تتحور لتصيب الإنسان.
العودة إلي أعلي (You can see links before reply)
مرحلتان بعدهما قد يصيب الإنسان
You can see links before reply من جهة أخرى، قالت الدكتورة مهجة زيور الأستاذ بكلية طب الزقازيق إن خطورة الفيروسات بوجه عام تكمن في صعوبة التعامل معها لأن من خصائصها أنها تدخل إلى الخلية وتتكاثر بها فالقضاء عليها يكون بالقضاء على الخلية نفسها؛ على عكس البكتريا التي تحيط بالخلية وتتكاثر حولها فيكون من الأسهل القضاء عليها بدون المساس بالخلية نفسها.
وأضافت أن فيروس إنفلونزا الخيول احتاج إلى 3 مراحل ليتحور ويصيب الكلاب، وهنا ظهرت خطورته حيث لم يبق أمام الفيروس إلا مرحلتان يمكن بعدهما أن يصيب الإنسان.
وتتوقع أن تصل خطورة الفيروس H3 N8 لتماثل خطورة إنفلونزا الخنازير (You can see links before reply) من حيث سرعة الانتشار لأن الكلاب يمكن أن تنقل أمراض الجهاز التنفسي عن طريق العطس، بينما الحال في الطيور غير ذلك حيث إن فيروس إنفلونزا الطيور موجود في ريش الطائر، لذا يكون المخالطون للطائر هم الأكثر عرضة للإصابة.
وفي الختام هل يكون الوباء القادم هو إنفلونزا الكلاب وهل تصبح الحيوانات الصديقة للإنسان من ألد أعدائه تنقل إليه المرض ليفتك به.
هل إنقلونزا الكلاب هي الوباء القادم؟
بعد انتشار إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير (You can see links before reply)، حذرت منظمة الصحة العالمية (You can see links before reply) من إنفلونزا الكلاب H3N8، واعتبرته الخطر القادم الذي بدأ ظهوره في إسرائيل والولايات المتحدة.
بيطريون ومتخصصون قالوا إن فيروس H3N8 الخاص بإنفلونزا الخيول، والذي تحور ليصيب الكلاب أيضا يخلو من الجزيئات التي تمكنه من الانتقال للإنسان، لكنهم في الوقت نفسه لم يستبعدوا احتمال تحوره ليصيب البشر.
الدكتور محمد صالح الأستاذ بكلية طب بيطري بجامعة القاهرة قال إن فيروس إنفلونزا الخيول H3N8 معروف منذ فترة طويلة ولكنه كان قاصرا على إصابة الخيول فقط ولم يحدث أن أنتقل إلى حيوان آخر ولكن منذ عام 2004 بدأ الفيروس نفسه في الظهور في الكلاب مما يعد نذيرا لتحوره.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تصاب الكلاب بأمراض الجهاز التنفسي ولكنها لم تكن قبل ذلك تصاب بفيروس H3N8 الخاص بالإنفلونزا.
وأشار إلى أن الخطر في فيروسات HN بوجه عام يكمن في احتمال احتوائها على جزيئات يمكن أن تنتقل للإنسان، كما حدث بالنسبة لإنفلونزا الخنازير (You can see links before reply) والطيور، لكن الجزيئات المكونة لفيروس H3N8 الخاص بإنفلونزا الخيول لا يحتوي على تلك التي تمكنه من الانتقال للإنسان وإلا انتقل منذ زمن بعيد نظرا لمخالطة الإنسان بالخيول.
ولكن خطورة الفيروس تبدأ عندما يملك القدرة على الانتقال من عائله الطبيعي إلى عائل آخر حيث يكتسب صفات تقويه وتساعده على التحور ليسبب أضرارا جمة، موضحا أن خطر الفيروس H3N8 بدا عندما استطاع عام 2004 من الانتقال إلى الكلاب. والخوف من أن يستطيع بعد ذلك الانتقال للإنسان فلا يمكن التنبؤ بتحور الفيروسات.
والفيروسات عامة أما تسبب نسبة وفيات عالية أو تضعف المناعة فتسبب أمراضا تؤدي إلى نسبة أقل في الوفيات؛ وفيروس أنفلونزا الكلاب من النوعية الثانية التي تسبب وفيات أقل.
العودة إلي أعلي (You can see links before reply)
الكلاب المدللة أخطر من الضالة
You can see links before reply وأكد د. محمد صالح أنه لا يوجد علاج أو لقاح (You can see links before reply) لأي من تلك الفيروسات ولكن نستطيع علاج الأعراض الناجمة عنها كل على حده مثل السعال وارتفاع الحرارة واحتقان الحلق والتهاب الشعب الهوائية والإفرازات من الأنف. وحذر من الكلاب المدللة لأنها أشد التصاقا بالإنسان عن الكلاب الضالة.
من جانبها، قالت الدكتورة مشيرة محمود الأستاذة بمركز المصل واللقاح إن مرض الإنفلونزا يأتي نتيجة لفيروسات وليس بكتريا. ويمكن تحضير لقاحات ضد هذه الفيروسات ولكن ليست بصورة ثابتة أي أن اللقاح يتغير كل عام، وذلك لأن اللقاح يتكون من 3 من أكثر أنواع الفيروسات المسببة للإنفلونزا الأكثر شيوعا في بلدان العالم.
وأضافت أنه من المعتاد أن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك التي تصيب الحيوان، ولكن في الآونة الأخيرة استطاعت الفيروسات المسببة للإنفلونزا في الحيوان أن تتحور لتصيب الإنسان.
العودة إلي أعلي (You can see links before reply)
مرحلتان بعدهما قد يصيب الإنسان
You can see links before reply من جهة أخرى، قالت الدكتورة مهجة زيور الأستاذ بكلية طب الزقازيق إن خطورة الفيروسات بوجه عام تكمن في صعوبة التعامل معها لأن من خصائصها أنها تدخل إلى الخلية وتتكاثر بها فالقضاء عليها يكون بالقضاء على الخلية نفسها؛ على عكس البكتريا التي تحيط بالخلية وتتكاثر حولها فيكون من الأسهل القضاء عليها بدون المساس بالخلية نفسها.
وأضافت أن فيروس إنفلونزا الخيول احتاج إلى 3 مراحل ليتحور ويصيب الكلاب، وهنا ظهرت خطورته حيث لم يبق أمام الفيروس إلا مرحلتان يمكن بعدهما أن يصيب الإنسان.
وتتوقع أن تصل خطورة الفيروس H3 N8 لتماثل خطورة إنفلونزا الخنازير (You can see links before reply) من حيث سرعة الانتشار لأن الكلاب يمكن أن تنقل أمراض الجهاز التنفسي عن طريق العطس، بينما الحال في الطيور غير ذلك حيث إن فيروس إنفلونزا الطيور موجود في ريش الطائر، لذا يكون المخالطون للطائر هم الأكثر عرضة للإصابة.
وفي الختام هل يكون الوباء القادم هو إنفلونزا الكلاب وهل تصبح الحيوانات الصديقة للإنسان من ألد أعدائه تنقل إليه المرض ليفتك به.