محمد بن عباس
08-07-2009, 02:10 PM
You can see links before replyتستنكر لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب برئاسة د. شريف عمر الحادث المروع الذى أثار سخط المسلمين فى كل أنحاء العالم، وغضب جميع طوائف الشعب المصرى والذى راحت ضحيته د. مروة الشربينى زوجة أحد مبعوثى جامعة المنوفية، وذلك بمدينة
*دريسون الألمانية على يد متطرف ألمانى، كما أصيب زوجها فى ذات الحادث.
وتدين اللجنة بشدة تلك الممارسات الطائشة وتداعياتها المؤسفة، إذ إنه لابد من احترام المشاعر الدينية والمعتقدات الخاصة للأمم والشعوب بما يتفق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان ورعايتها فى كل مكان فى العالم.
وتعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء الإهانات المتكررة وحملات الإساءة غير المبررة ضد الإسلام والمسلمين، وتناشد جميع مؤسسات المجتمع المدنى والرسمى أن تقوم بدورها الذى ينتظر منها فى مثل هذه الظروف المؤلمة.
وقالت اللجنة إن مبعوثينا إلى الخارج هم صفوة علماء المستقبل، نظراً لقيمتهم ومكانتهم العلمية فهم أمل الغد الذى تنتظر منهم مصر الكثير لاستمرار مسيرتها فى البناء والتقدم، علماً بأن من يتم انتقائهم لإرسالهم فى بعثات إلى الخارج هم من أفضل الكوادر خلفاً وعلماً وتميزاً.
وترى اللجنة أن حرية التعبير قيمة إنسانية يجب أن تحترم، ولكن هذه القيمة يجب أن تمارس من خلال المسئولية العامة التى ترعى حقوق الآخرين وتتفق ومعايير حقوق الإنسان، وإنها من خلال إدانتها لذلك الخط الشائع بين الإرهاب والرموز الدينية الإسلامية وإزاء النظرة السلبية ومظاهر التعصب التى تتصاعد فى نفوس بعض الأشخاص والجماعات فى أوروبا.
وأكدت اللجنة على مسئولية الدولة المضيفة عن رعاية المقيمين بها والمبعوثين إليها واحترام حقوق الأقليات أياً كانت جنسياتهم، ومسئولية النظم الدولية كلها عن رعاية الحريات الأساسية وفقاً للإعلان العالمى لحقوق الإنسان واتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية والتعصب.
كما حملت المكاتب الثقافية والسفارات المسئولية عن المبعوثين وعدم تركهم يتجرعون مرارة التعصب الأعمى والعنصرية البغيضة، واعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من مهامهم.
وطالب البيان السفارات بالقيام بدور دبلوماسى واضح لرعاية مبعوثيها وتأمين حياتهم وصيانة حقوقهم باعتبارهم فئة متميزة يفترض فيها أنهم أمل الأمة ومحط مستقبلها، بحيث يكون هناك آلية جديدة تجعل هناك نوعا من التواصل بينها وبين المبعوثين بحيث يتم التحرك الإيجابى فور حدوث أى مكروه لأى مبعوث.
وعدت المجتمع الألمانى خاصة والأوروبى عامة فى أن تكون لهم وقفة واضحة فى هذه القضية والتصدى لمثل هذه السلبيات، والتأكيد على أن مصالحهم فى العالم الإسلامى ستتأثر إذا لم تكن لهم تلك الوقفة المنصفة.
وأشارت إلى أهمية أن يكون هناك نوع من التأمين على المبعوثين إلى الخارج، حفاظاً عليهم وتعويضاً لذويهم فى حال تعرضهم إلى خطر فهم الثروة التى أنفقت وتنفق عليها مصر الكثير.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
*دريسون الألمانية على يد متطرف ألمانى، كما أصيب زوجها فى ذات الحادث.
وتدين اللجنة بشدة تلك الممارسات الطائشة وتداعياتها المؤسفة، إذ إنه لابد من احترام المشاعر الدينية والمعتقدات الخاصة للأمم والشعوب بما يتفق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان ورعايتها فى كل مكان فى العالم.
وتعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء الإهانات المتكررة وحملات الإساءة غير المبررة ضد الإسلام والمسلمين، وتناشد جميع مؤسسات المجتمع المدنى والرسمى أن تقوم بدورها الذى ينتظر منها فى مثل هذه الظروف المؤلمة.
وقالت اللجنة إن مبعوثينا إلى الخارج هم صفوة علماء المستقبل، نظراً لقيمتهم ومكانتهم العلمية فهم أمل الغد الذى تنتظر منهم مصر الكثير لاستمرار مسيرتها فى البناء والتقدم، علماً بأن من يتم انتقائهم لإرسالهم فى بعثات إلى الخارج هم من أفضل الكوادر خلفاً وعلماً وتميزاً.
وترى اللجنة أن حرية التعبير قيمة إنسانية يجب أن تحترم، ولكن هذه القيمة يجب أن تمارس من خلال المسئولية العامة التى ترعى حقوق الآخرين وتتفق ومعايير حقوق الإنسان، وإنها من خلال إدانتها لذلك الخط الشائع بين الإرهاب والرموز الدينية الإسلامية وإزاء النظرة السلبية ومظاهر التعصب التى تتصاعد فى نفوس بعض الأشخاص والجماعات فى أوروبا.
وأكدت اللجنة على مسئولية الدولة المضيفة عن رعاية المقيمين بها والمبعوثين إليها واحترام حقوق الأقليات أياً كانت جنسياتهم، ومسئولية النظم الدولية كلها عن رعاية الحريات الأساسية وفقاً للإعلان العالمى لحقوق الإنسان واتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية والتعصب.
كما حملت المكاتب الثقافية والسفارات المسئولية عن المبعوثين وعدم تركهم يتجرعون مرارة التعصب الأعمى والعنصرية البغيضة، واعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من مهامهم.
وطالب البيان السفارات بالقيام بدور دبلوماسى واضح لرعاية مبعوثيها وتأمين حياتهم وصيانة حقوقهم باعتبارهم فئة متميزة يفترض فيها أنهم أمل الأمة ومحط مستقبلها، بحيث يكون هناك آلية جديدة تجعل هناك نوعا من التواصل بينها وبين المبعوثين بحيث يتم التحرك الإيجابى فور حدوث أى مكروه لأى مبعوث.
وعدت المجتمع الألمانى خاصة والأوروبى عامة فى أن تكون لهم وقفة واضحة فى هذه القضية والتصدى لمثل هذه السلبيات، والتأكيد على أن مصالحهم فى العالم الإسلامى ستتأثر إذا لم تكن لهم تلك الوقفة المنصفة.
وأشارت إلى أهمية أن يكون هناك نوع من التأمين على المبعوثين إلى الخارج، حفاظاً عليهم وتعويضاً لذويهم فى حال تعرضهم إلى خطر فهم الثروة التى أنفقت وتنفق عليها مصر الكثير.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)