جهاد 2000
10-03-2012, 05:12 PM
غموض حول صحة شنودة.. ومطالب بتعيين نائب له
Date: 2012-03-10 14:52:12
كشفت مصادر بالكنيسة المصرية أن هناك اتجاها لسفر الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية إلى مستشفى جامعة "إسن"، كبرى مستشفيات الألمانية المتخصصة فى أمراض الجهاز العصبى برئاسة البروفسير العالمى الدكتور توماس فويت.
وجاء ذلك عقب توالى نوابات الألم عليه الفترة الماضية خاصة بعد إجراء فحوصات طبية اليوم وأشعة على العملية الجراحية التى جرت قبل أيام على العمود الفقرى، مما يستلزم حسب المصادر أن يتم نقله لمشفى متخصص.
وقد سادت حالة من الغموض الشديد حول الحالة الصحية لشنودة الثالث، مما دفع مجموعة من النشطاء الأقباط للمطالبة بالإعلان والكشف الحقيقى والفورى عن الحالة المرضية الحقيقية له، بل طالب البعض بتعيين نائب له، حتى لا يحدث انشقاق داخل الكنيسة فى حالة وفاته.
وقال رامى كامل، الناشط الحقوقى،لـ"لمصريون" إن هناك حالة من التعتيم من أساقفة الكنيسة الشديد حول صحة شنودة ، أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس سرًا عسكريًا.
وانتقد كامل تجاهل الأساقفة فى عدم الرد على الأقباط وغلق تليفوناتهم وعدم الإجابة عن أسئلة الأقباط حول صحة شنودة وحقيقة مرضه، وطالب بضرورة كشف حقائق صحته الذى يمثل عمود الكنيسة.
من جانبه طالب كمال زاخر، المفكر القبطى، وزعيم جبهة العلمانيين الأقباط بضرورة توضيح الأمر، مشيرا إلى أن هناك مطالب ونداءات كثيرة بأن يكون هناك نائب لشنودة ومتحدث رسمى باسم الكنيسة، وأن يتم تأسيس مكتب إعلامى بشكل احترافى يكون دوره الرد على كل الاستفسارات حول الكنيسة.
وأضاف أن المقر البابوى عليه دائمًا أن يطمئن شعب الكنيسة مثلما تم الكشف عن العملية الأخيرة بالحقن فى الفقرات القطنية، وهذا أمر يجب أن يتم باستمرار .
Date: 2012-03-10 14:52:12
كشفت مصادر بالكنيسة المصرية أن هناك اتجاها لسفر الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية إلى مستشفى جامعة "إسن"، كبرى مستشفيات الألمانية المتخصصة فى أمراض الجهاز العصبى برئاسة البروفسير العالمى الدكتور توماس فويت.
وجاء ذلك عقب توالى نوابات الألم عليه الفترة الماضية خاصة بعد إجراء فحوصات طبية اليوم وأشعة على العملية الجراحية التى جرت قبل أيام على العمود الفقرى، مما يستلزم حسب المصادر أن يتم نقله لمشفى متخصص.
وقد سادت حالة من الغموض الشديد حول الحالة الصحية لشنودة الثالث، مما دفع مجموعة من النشطاء الأقباط للمطالبة بالإعلان والكشف الحقيقى والفورى عن الحالة المرضية الحقيقية له، بل طالب البعض بتعيين نائب له، حتى لا يحدث انشقاق داخل الكنيسة فى حالة وفاته.
وقال رامى كامل، الناشط الحقوقى،لـ"لمصريون" إن هناك حالة من التعتيم من أساقفة الكنيسة الشديد حول صحة شنودة ، أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس سرًا عسكريًا.
وانتقد كامل تجاهل الأساقفة فى عدم الرد على الأقباط وغلق تليفوناتهم وعدم الإجابة عن أسئلة الأقباط حول صحة شنودة وحقيقة مرضه، وطالب بضرورة كشف حقائق صحته الذى يمثل عمود الكنيسة.
من جانبه طالب كمال زاخر، المفكر القبطى، وزعيم جبهة العلمانيين الأقباط بضرورة توضيح الأمر، مشيرا إلى أن هناك مطالب ونداءات كثيرة بأن يكون هناك نائب لشنودة ومتحدث رسمى باسم الكنيسة، وأن يتم تأسيس مكتب إعلامى بشكل احترافى يكون دوره الرد على كل الاستفسارات حول الكنيسة.
وأضاف أن المقر البابوى عليه دائمًا أن يطمئن شعب الكنيسة مثلما تم الكشف عن العملية الأخيرة بالحقن فى الفقرات القطنية، وهذا أمر يجب أن يتم باستمرار .