Mr. Ali
05-03-2012, 02:31 PM
كتب فاطمة أبوشنب ٥/ ٣/ ٢٠١٢
حجزت محكمة جنايات القاهرة قضية الشروع فى قتل المتظاهرين بالزاوية الحمراء، أمس، إلى جلسة الأربعاء المقبل للنطق بالحكم، والمتهم فيها أمين الشرطة محمد عبدالمنعم إبراهيم، الشهير بـ«محمد السنى»، صدر القرار برئاسة المستشار مصطفى الكومى وعضوية المستشارين سمير أسعد وأسامة الصعيدى.
بدأت الجلسة فى الـ١.٣٠ ظهراً، بحضور المتهم من محبسه وإدخاله قفص الاتهام، وأثبتت المحكمة حضوره ودفع محاميه بانعدام القصد الجنائى، وعدم وجود نية للشروع فى قتل المتظاهرين، لأنه فى حالة دفاع شرعى عن النفس وعن محل عمله والمجتمع.
كما دفع بشيوع الاتهامات الموجهة للمتهم، واستند إلى أقوال الشهود بأن إطلاق النار كان من جميع الاتجاهات، وهو ما يستحيل معه أن يكون المتهم وحده هو من قام بإطلاق النار.
كما دفع بتناقض أقوال الشهود، وتابع: الهجوم على قسم شرطة الزاوية الحمراء، كان بهدف تهريب المساجين. كما دفع بتناقض القصد الجنائى الوارد بأمر الإحالة وأن المتهم أطلق وابلاً من الأعيرة النارية، لحماية القسم من الحريق، الذى نشب بالدور الأول حتى الخامس بفعل المخربين، الذين هاجموا القسم، بالمولوتوف، وقدم الدفاع ٥ حوافظ مستندات بالدفوع التى أشار إليها فى مرافعته.
وأكد الدفاع استحالة تصور واقعة إصابة المجنى عليه وفقاً لما ورد بأقوال الشهود، وأوضح للمحكمة أن المسافة بين المجنى عليهم والمتهم كبيرة لا تسمح بالإصابة البالغة التى تعرض لها المجنى عليهم، وإحداث الطلق النارى فتحة دخول وخروج، وأكد أن أقوال الشهود ليست سوى روايات سماعية، ولا يوجد شاهد رؤية واحد فى القضية وطالب ببراءة المتهم.
وعقب انتهاء المرافعة قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم ومن المقرر النطق بالحكم فى قضية أخرى متهم فيها «السنى» وضابط قسم الزاوية حازم الخولى بتهمة قتل ٢ من المتظاهرين والشروع فى قتل آخر.
حجزت محكمة جنايات القاهرة قضية الشروع فى قتل المتظاهرين بالزاوية الحمراء، أمس، إلى جلسة الأربعاء المقبل للنطق بالحكم، والمتهم فيها أمين الشرطة محمد عبدالمنعم إبراهيم، الشهير بـ«محمد السنى»، صدر القرار برئاسة المستشار مصطفى الكومى وعضوية المستشارين سمير أسعد وأسامة الصعيدى.
بدأت الجلسة فى الـ١.٣٠ ظهراً، بحضور المتهم من محبسه وإدخاله قفص الاتهام، وأثبتت المحكمة حضوره ودفع محاميه بانعدام القصد الجنائى، وعدم وجود نية للشروع فى قتل المتظاهرين، لأنه فى حالة دفاع شرعى عن النفس وعن محل عمله والمجتمع.
كما دفع بشيوع الاتهامات الموجهة للمتهم، واستند إلى أقوال الشهود بأن إطلاق النار كان من جميع الاتجاهات، وهو ما يستحيل معه أن يكون المتهم وحده هو من قام بإطلاق النار.
كما دفع بتناقض أقوال الشهود، وتابع: الهجوم على قسم شرطة الزاوية الحمراء، كان بهدف تهريب المساجين. كما دفع بتناقض القصد الجنائى الوارد بأمر الإحالة وأن المتهم أطلق وابلاً من الأعيرة النارية، لحماية القسم من الحريق، الذى نشب بالدور الأول حتى الخامس بفعل المخربين، الذين هاجموا القسم، بالمولوتوف، وقدم الدفاع ٥ حوافظ مستندات بالدفوع التى أشار إليها فى مرافعته.
وأكد الدفاع استحالة تصور واقعة إصابة المجنى عليه وفقاً لما ورد بأقوال الشهود، وأوضح للمحكمة أن المسافة بين المجنى عليهم والمتهم كبيرة لا تسمح بالإصابة البالغة التى تعرض لها المجنى عليهم، وإحداث الطلق النارى فتحة دخول وخروج، وأكد أن أقوال الشهود ليست سوى روايات سماعية، ولا يوجد شاهد رؤية واحد فى القضية وطالب ببراءة المتهم.
وعقب انتهاء المرافعة قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم ومن المقرر النطق بالحكم فى قضية أخرى متهم فيها «السنى» وضابط قسم الزاوية حازم الخولى بتهمة قتل ٢ من المتظاهرين والشروع فى قتل آخر.