Mr. Ali
25-02-2012, 12:21 PM
25/ ٢/ ٢٠١٢
You can see links before reply (You can see links before reply)
أبوالفتوح يتلقى العلاج فى المستشفى بعد الحادث
أثارت واقعة الاعتداء على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، مساء أمس الأول، ردود أفعال غاضبة فى الأوساط السياسية، وأعرب مرشحون محتملون عن قلقهم من تكرار حوادث الاعتداء على السياسيين بعد واقعتى «أبوالفتوح» وحسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بالشعب، وحمّل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى مسؤولية الحادث، وأدان الإسلاميون الواقعة، مطالبين بسرعة ضبط الجناة. وغادر «أبوالفتوح»، أمس، مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، متوجهاً إلى منزله، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين، وجارٍ تمشيط أماكن اختبائهم فى المقابر والمساكن تحت الإنشاء، حسبما أكدت التحريات الأولية.
وانتقل فريق من نيابة قليوب لسماع أقوال «أبوالفتوح» وسائقه، ومعاينة مكان الحادث عند مطلع الطريق الدائرى، وأدلى كل منهما بأوصاف سيارة المتهمين، وأمر التهامى وجدى، مدير النيابة، بضبطهم وإحضارهم، ورجح الدكتور أحمد يوسف رزق، منسق حملة «أبوالفتوح» بالقليوبية، أن يكون الحادث مدبراً لتوصيل رسالة للمرشح المحتمل مع اقتراب فتح باب الترشح، وإجراء الانتخابات الرئاسية. وتواصلت ردود أفعال المرشحين المحتملين للرئاسة حول الحادث، وقال عمرو موسى إن الاعتداء على «أبوالفتوح» يدعو للقلق الشديد لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور، وتوجه حمدين صباحى، إلى المستشفى للاطمئنان على «أبوالفتوح» بعد إيداعه العناية المركزة، وأدان الدكتور محمد سليم العوا الواقعة، مطالبا وزارة الداخلية بأداء واجبها فى تحقيق الأمن، فى حين تساءل الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية: «كيف لا يستطيع المجلس العسكرى والحكومة حماية مرشح رئاسى بارز؟».
وحمّل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى مسؤولية الاعتداء، ولم يستبعد تدبير الحادث لإبعاد المرشح المحتمل عن سباق الرئاسة، وأدانت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، التابع لها الواقعة، ودعا المرشد العام الدكتور محمد بديع، على حسابه بموقع «تويتر»، الله بالانتقام ممن ارتكب هذه الجريمة الشنعاء، وحمّل محسن راضى، عضو الهيئة العليا للحزب، الشرطة المسؤولية، وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «ما حدث ينبغى ألا يمر مرور الكرام لدلالته بالغة الخطورة على المشهد السياسى فى مصر».
واستنكرت نقابة الأطباء الحادث، وحمّلت فى بيان أصدرته، أمس، وزارة الداخلية المسؤولية، وطالبت النائب العام بسرعة التوصل للجناة.
You can see links before reply (You can see links before reply)
أبوالفتوح يتلقى العلاج فى المستشفى بعد الحادث
أثارت واقعة الاعتداء على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، مساء أمس الأول، ردود أفعال غاضبة فى الأوساط السياسية، وأعرب مرشحون محتملون عن قلقهم من تكرار حوادث الاعتداء على السياسيين بعد واقعتى «أبوالفتوح» وحسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بالشعب، وحمّل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى مسؤولية الحادث، وأدان الإسلاميون الواقعة، مطالبين بسرعة ضبط الجناة. وغادر «أبوالفتوح»، أمس، مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، متوجهاً إلى منزله، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين، وجارٍ تمشيط أماكن اختبائهم فى المقابر والمساكن تحت الإنشاء، حسبما أكدت التحريات الأولية.
وانتقل فريق من نيابة قليوب لسماع أقوال «أبوالفتوح» وسائقه، ومعاينة مكان الحادث عند مطلع الطريق الدائرى، وأدلى كل منهما بأوصاف سيارة المتهمين، وأمر التهامى وجدى، مدير النيابة، بضبطهم وإحضارهم، ورجح الدكتور أحمد يوسف رزق، منسق حملة «أبوالفتوح» بالقليوبية، أن يكون الحادث مدبراً لتوصيل رسالة للمرشح المحتمل مع اقتراب فتح باب الترشح، وإجراء الانتخابات الرئاسية. وتواصلت ردود أفعال المرشحين المحتملين للرئاسة حول الحادث، وقال عمرو موسى إن الاعتداء على «أبوالفتوح» يدعو للقلق الشديد لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور، وتوجه حمدين صباحى، إلى المستشفى للاطمئنان على «أبوالفتوح» بعد إيداعه العناية المركزة، وأدان الدكتور محمد سليم العوا الواقعة، مطالبا وزارة الداخلية بأداء واجبها فى تحقيق الأمن، فى حين تساءل الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية: «كيف لا يستطيع المجلس العسكرى والحكومة حماية مرشح رئاسى بارز؟».
وحمّل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى مسؤولية الاعتداء، ولم يستبعد تدبير الحادث لإبعاد المرشح المحتمل عن سباق الرئاسة، وأدانت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، التابع لها الواقعة، ودعا المرشد العام الدكتور محمد بديع، على حسابه بموقع «تويتر»، الله بالانتقام ممن ارتكب هذه الجريمة الشنعاء، وحمّل محسن راضى، عضو الهيئة العليا للحزب، الشرطة المسؤولية، وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «ما حدث ينبغى ألا يمر مرور الكرام لدلالته بالغة الخطورة على المشهد السياسى فى مصر».
واستنكرت نقابة الأطباء الحادث، وحمّلت فى بيان أصدرته، أمس، وزارة الداخلية المسؤولية، وطالبت النائب العام بسرعة التوصل للجناة.