جهاد 2000
25-02-2012, 11:58 AM
حملة أبو إسماعيل تنفى ازدراءه الدين الإسلامى.. وتوضح موقفه الثابت من الأقباط
فندت اللجنة الإعلامية لحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بعض الحقائق، بخصوص ما جاء على لسان "أبو إسماعيل" حين تحدث عن حرية المواطن القبطى فى أن يقول ما يشاء داخل الكنائس أثناء ممارسة عقيدته، وهذا ما اعتبره البعض اتهاما لـ"المرشح المحتمل" بازدراء الدين الإسلامى، من خلال حرية المسيحيين فى اتهام الرسول الكريم بالكذب، على اعتبار أن ذلك إحدى الحريات التى كفلها "أبو اسماعيل" للأقباط داخل كنائسهم.
وتساءل المهندس هاني حافظ أحد أعضاء اللجنة: هل يعقل أن يتم اتهام الشيخ حازم بازدراء الدين الإسلامي؟، مضيفًا أن أبو إسماعيل كان يتحدث عن حرية المسيحي داخل كنائسة، سواء فى سب أو فعل أي شىء، لكنها ليست دعوة للمسيحيين لفعل ذلك.
وأكد حافظ أن أبو إسماعيل منذ أن أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو مسار إعجاب من الجميع، وكلما سُئل، كان يجيب بما يحفظ عقيدة الإسلام، ولا يخشي في الله لومة لائم، وكان دائما في منتهي الوضوح، ومن أكثر الناس إعلاء لقدر شرائع الإسلام.
وأوضح حافظ أن الشيخ حازم، دائما ما يستخدم ذلك التعبير عند الحديث عن حرية المسيحي في عقائده بكنائسه، ردا على الاتهامات التي توجه إليه بأنه سيحجر علي الأقباط.
يذكر أن منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، أصدرت اليوم الجمعة بيانا قالت خلاله إنها بصدد التقدم ببلاغ للنائب العام، غداً السبت ضد أبو إسماعيل على خلفية تصريحاته بشأن حرية ما يقوله القبطى داخل كنائسه.
واتهم بيان المنظمة، أبو إسماعيل، بازدراء الأديان لكسب تعاطف الأقباط، لمساندته فى الانتخابات الرئاسية، معربة عن استيائها مما صرح به "المرشح المحتمل للرئاسة"، وكان نصه: "منزعلش من المسيحي إذا رأى الرسول كذاب، فحسابه عند الله".
رابط دائم:
You can see links before reply
فندت اللجنة الإعلامية لحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بعض الحقائق، بخصوص ما جاء على لسان "أبو إسماعيل" حين تحدث عن حرية المواطن القبطى فى أن يقول ما يشاء داخل الكنائس أثناء ممارسة عقيدته، وهذا ما اعتبره البعض اتهاما لـ"المرشح المحتمل" بازدراء الدين الإسلامى، من خلال حرية المسيحيين فى اتهام الرسول الكريم بالكذب، على اعتبار أن ذلك إحدى الحريات التى كفلها "أبو اسماعيل" للأقباط داخل كنائسهم.
وتساءل المهندس هاني حافظ أحد أعضاء اللجنة: هل يعقل أن يتم اتهام الشيخ حازم بازدراء الدين الإسلامي؟، مضيفًا أن أبو إسماعيل كان يتحدث عن حرية المسيحي داخل كنائسة، سواء فى سب أو فعل أي شىء، لكنها ليست دعوة للمسيحيين لفعل ذلك.
وأكد حافظ أن أبو إسماعيل منذ أن أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو مسار إعجاب من الجميع، وكلما سُئل، كان يجيب بما يحفظ عقيدة الإسلام، ولا يخشي في الله لومة لائم، وكان دائما في منتهي الوضوح، ومن أكثر الناس إعلاء لقدر شرائع الإسلام.
وأوضح حافظ أن الشيخ حازم، دائما ما يستخدم ذلك التعبير عند الحديث عن حرية المسيحي في عقائده بكنائسه، ردا على الاتهامات التي توجه إليه بأنه سيحجر علي الأقباط.
يذكر أن منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، أصدرت اليوم الجمعة بيانا قالت خلاله إنها بصدد التقدم ببلاغ للنائب العام، غداً السبت ضد أبو إسماعيل على خلفية تصريحاته بشأن حرية ما يقوله القبطى داخل كنائسه.
واتهم بيان المنظمة، أبو إسماعيل، بازدراء الأديان لكسب تعاطف الأقباط، لمساندته فى الانتخابات الرئاسية، معربة عن استيائها مما صرح به "المرشح المحتمل للرئاسة"، وكان نصه: "منزعلش من المسيحي إذا رأى الرسول كذاب، فحسابه عند الله".
رابط دائم:
You can see links before reply