Mr. Ali
14-02-2012, 08:10 PM
كتب فاطمة زيدان ١٤/ ٢/ ٢٠١٢
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن قادة المجلس العسكرى، الذين يديرون شؤون البلاد منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، العام الماضى، يشنون حرباً صليبية خرقاء ضد منظمات المجتمع المدنى، التى تتلقى مساعدات سنوية من الولايات المتحدة أقل بكثير من تلك التى يتلقاها الجيش.
ووصفت الصحيفة، فى افتتاحيتها أمس، المسار الذى تتخذه الحكومة المصرية فى قضية التمويل الأجنبى بأنه «غير حكيم»،
قائلة إنه من غير المحتمل أن تكون أى جمعية من هذه الجمعيات تلقت أموالاً أكثر من التى يتلقاها الجيش من الإدارة الأمريكية، وهو ما يقدر بنحو ١.٣ مليار دولار سنوياً، أى أكثر من ٣٩ مليار دولار على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان السبب وراء هذه الحرب هو «جنون العظمة» أم لا، حيث إن المجلس العسكرى يعتبر أن هذه المنظمات تمثل «أيادى أجنبية» لتدمير مصر فى وقت لم يسبق له مثيل من الاضطرابات، ويصور فيه الجنرالات أنفسهم على أنهم مدافعون عن سيادة البلاد.
وتابعت الصحيفة «الجيش يتعرض لانتقادات فى الداخل لكبحه المد الديمقراطى، والتعسف بالمدنيين أكثر من نظام الرئيس، فضلاً عن الفشل فى الحكم بشكل فعال»، وهو ما رأته الصحيفة سبباً فى استخدامه أمريكا كـ«كبش فداء»، على حد قولها.
وأوضحت الصحيفة أن المواجهة بين البلدين تسمم العلاقات مع حليف رئيسى فى وقت تحتاج فيه مصر إلى كل الأصدقاء الممكنين، معتبرة أن المجلس العسكرى يحاول صرف الانتباه عن حل مشاكل البلاد، حيث إن الاضطرابات السياسية مستمرة، والانهيار الاقتصادى يلوح فى الأفق.
ووصفت الصحيفة التحقيقات الجارية للمتهمين فى قضية التمويل الأجنبى بأنها «زائفة»، مشيرة إلى أن هذه القضية تهدد المساعدات الأمريكية لمصر، فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من البطالة، وتحتاج إلى الاستثمار الأجنبى المباشر، وتخفيف عبء الديون.
وأكدت الصحيفة أن استعداء الدول القوية، مثل الولايات المتحدة، وخلق بيئة لا تساعد المنظمات على بناء مؤسسات ديمقراطية دائمة على العمل وترهيب المجتمع المدنى المصرى، ستؤدى إلى «كارثة».
ولفتت الصحيفة إلى أن نتائج المناقشات التى تمت بين المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسى حول قضية المنظمات، لم يتم الكشف عنها حتى الآن إلا أن المشير طنطاوى أبلغ الحكومة المصرية بأن العلاقات مع أمريكا مهمة، معربة عن أملها فى أن يكون هذا مؤشراً على أن الحكومة المصرية ستبحث عن وسيلة لحل هذه الحالة المدمرة بين البلدين.
من جهة أخرى، قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن مصر فى حاجة لاتفاق عاجل مع صندوق النقد الدولى، لتجنب أزمة وشيكة فى العملة، مع استنفاد أكثر من نصف الاحتياطى الأجنبى لديها، وذلك وفقاً لمحللين وخبراء اقتصاد.
وقالت الصحيفة إن الاضطرابات السياسية فى البلاد أضعفت الاقتصاد بشدة، حيث تقلصت السياحة كثيراً، وفر المستثمرون، مما حرم البلاد من المصادر الحيوية للدخل الأجنبى.
ونقلت الصحيفة عن رئيس البنك الدولى، روبرت زوليك، قوله إنه يتوقع «توترات» فى المفاوضات مع الحكومة المصرية حول الدعم المالى، مضيفاً «نريد أن نتأكد من تحقيق الشفافية لدى الحكومة المصرية، التى تتعلق ببعض التغيرات التى يسعى إليها الشعب والمساءلة الاجتماعية الأوسع، وهو ما قد يكون سبباً للتوترات».
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن قادة المجلس العسكرى، الذين يديرون شؤون البلاد منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، العام الماضى، يشنون حرباً صليبية خرقاء ضد منظمات المجتمع المدنى، التى تتلقى مساعدات سنوية من الولايات المتحدة أقل بكثير من تلك التى يتلقاها الجيش.
ووصفت الصحيفة، فى افتتاحيتها أمس، المسار الذى تتخذه الحكومة المصرية فى قضية التمويل الأجنبى بأنه «غير حكيم»،
قائلة إنه من غير المحتمل أن تكون أى جمعية من هذه الجمعيات تلقت أموالاً أكثر من التى يتلقاها الجيش من الإدارة الأمريكية، وهو ما يقدر بنحو ١.٣ مليار دولار سنوياً، أى أكثر من ٣٩ مليار دولار على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان السبب وراء هذه الحرب هو «جنون العظمة» أم لا، حيث إن المجلس العسكرى يعتبر أن هذه المنظمات تمثل «أيادى أجنبية» لتدمير مصر فى وقت لم يسبق له مثيل من الاضطرابات، ويصور فيه الجنرالات أنفسهم على أنهم مدافعون عن سيادة البلاد.
وتابعت الصحيفة «الجيش يتعرض لانتقادات فى الداخل لكبحه المد الديمقراطى، والتعسف بالمدنيين أكثر من نظام الرئيس، فضلاً عن الفشل فى الحكم بشكل فعال»، وهو ما رأته الصحيفة سبباً فى استخدامه أمريكا كـ«كبش فداء»، على حد قولها.
وأوضحت الصحيفة أن المواجهة بين البلدين تسمم العلاقات مع حليف رئيسى فى وقت تحتاج فيه مصر إلى كل الأصدقاء الممكنين، معتبرة أن المجلس العسكرى يحاول صرف الانتباه عن حل مشاكل البلاد، حيث إن الاضطرابات السياسية مستمرة، والانهيار الاقتصادى يلوح فى الأفق.
ووصفت الصحيفة التحقيقات الجارية للمتهمين فى قضية التمويل الأجنبى بأنها «زائفة»، مشيرة إلى أن هذه القضية تهدد المساعدات الأمريكية لمصر، فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من البطالة، وتحتاج إلى الاستثمار الأجنبى المباشر، وتخفيف عبء الديون.
وأكدت الصحيفة أن استعداء الدول القوية، مثل الولايات المتحدة، وخلق بيئة لا تساعد المنظمات على بناء مؤسسات ديمقراطية دائمة على العمل وترهيب المجتمع المدنى المصرى، ستؤدى إلى «كارثة».
ولفتت الصحيفة إلى أن نتائج المناقشات التى تمت بين المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسى حول قضية المنظمات، لم يتم الكشف عنها حتى الآن إلا أن المشير طنطاوى أبلغ الحكومة المصرية بأن العلاقات مع أمريكا مهمة، معربة عن أملها فى أن يكون هذا مؤشراً على أن الحكومة المصرية ستبحث عن وسيلة لحل هذه الحالة المدمرة بين البلدين.
من جهة أخرى، قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن مصر فى حاجة لاتفاق عاجل مع صندوق النقد الدولى، لتجنب أزمة وشيكة فى العملة، مع استنفاد أكثر من نصف الاحتياطى الأجنبى لديها، وذلك وفقاً لمحللين وخبراء اقتصاد.
وقالت الصحيفة إن الاضطرابات السياسية فى البلاد أضعفت الاقتصاد بشدة، حيث تقلصت السياحة كثيراً، وفر المستثمرون، مما حرم البلاد من المصادر الحيوية للدخل الأجنبى.
ونقلت الصحيفة عن رئيس البنك الدولى، روبرت زوليك، قوله إنه يتوقع «توترات» فى المفاوضات مع الحكومة المصرية حول الدعم المالى، مضيفاً «نريد أن نتأكد من تحقيق الشفافية لدى الحكومة المصرية، التى تتعلق ببعض التغيرات التى يسعى إليها الشعب والمساءلة الاجتماعية الأوسع، وهو ما قد يكون سبباً للتوترات».