Mr. Ali
10-02-2012, 12:08 PM
كتب محمود جاويش وابتسام تعلب وعلاء سرحان ١٠/ ٢/ ٢٠١٢
You can see links before reply (You can see links before reply)
محمد جمال عبدالقادر
حصلت «المصرى اليوم» على الخريطة الكاملة لمسيرات القوى والحركات الشبابية إلى وزارة الدفاع، اليوم، تحت اسم جمعة «الرحيل» ولتنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإعلان رفضهم قرار «العسكرى» بإعلان فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم ١٠ مارس المقبل دون تحديد جدول زمنى لتسليم السلطة أو ميعاد إجراء الانتخابات، يرفعون خلالها ٣ شعارات رئيسية «لا لوضع دستور تحت حكم العسكر.. ولا لانتخاب رئيس الجمهورية تحت حكم العسكر.. ولا للخروج الآمن للمجلس العسكرى».
وحسب خريطة التحركات فإن المسيرات ستنطلق من ٩ أماكن رئيسية جميعها من القاهرة متوجهة إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية، على أن ينضم متظاهرو الجيزة بميدان رمسيس للانطلاق من أمام مسجد الفتح، فيما تنطلق مسيرات القاهرة من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ومسيرتان من منطقة المطرية، تلتقيان بميدان المطرية ثم تتوجهان مباشرة إلى وزارة الدفاع، ومسيرة من أمام مسجد الشيخ غراب بحدائق القبة، وأخرى من أمام مسجد الصديق بمصر الجديدة، على أن تلتقى مسيرتا مسجد الخازندار من دوران شبرا ومسيرة كوبرى عرابى من شبرا الخيمة لتتوجه جميعها إلى مقر وزارة الدفاع.
وقال محمد جمال، عضو المكتب التنفيذى بالمجلس الوطنى، إن هناك غرفة عمليات سرية ستقوم بتوجيه المسيرات، بحيث تنضم المسيرات الصغيرة إلى بعضها حتى لا تتعرض لهجوم أو اعتداءات من أحد، وتجنب الاشتباكات، لافتاً إلى أن مسيراتهم ووقفتهم أمام المجلس العسكرى ستكون سلمية لأقصى درجة، ولن يسمحوا بأى أعمال عنف خلالها حتى ينصرفوا.
فيما أعلن اتحاد شباب الثورة أنه سيزحف تجاه المجلس العسكرى فى جمعة الرحيل، اليوم، وأضاف فى بيان له، أمس، أن الإضراب كان إحدى الوسائل التى استخدمها الشعب لإسقاط مبارك وأن المسيرات التى ستنطلق من عدد من المساجد إلى وزارة الدفاع ستكون سلمية لمطالبة المجلس العسكرى بالتسليم الفورى للسلطة.
وأكد الاتحاد احترام الجيش المصرى الذى هو جزء أصيل من الشعب، وأن المظاهرات أمام وزارة الدفاع تهدف لرحيل المجلس العسكرى الذى تلطخت يداه بدماء الشهداء المصريين والذى حاول إقحام الجيش المصرى والمؤسسة العسكرية فى السياسة وفى مواجهة مباشرة مع الشعب المصرى، واستخدم المجلس كل الوسائل غير المشروعة فى القضاء على الثورة وأهدافها وفى إضافة شهداء جدد للثورة.
ودعت صفحة «جمعة شرفاء الجيش مع الثوار لإسقاط المشير وبقايا النظام» على موقع «فيس بوك» الشعب المصرى إلى المشاركة فى الإضراب العام ١١ فبراير.
فيما انتشرت العديد من المنشورات التى تدعو للمشاركة فى الإضراب العام تحت شعار «الإضراب هو الحل»، وأوردت أنها كانت الطريقة الأخيرة لأن الشهداء لم يقتص لهم بسبب القانون الفاسد، ولا توجد محاكمات جدية لأحداث موقعة الجمل وماسبيرو ومحمد محمود واستاد بورسعيد، و«أنه يجب تسليم السلطة لحكومة مدنية ويعود الجيش إلى ثكناته يمارس دوره فى حماية الحدود».
وأعلن «مجلس أمناء الثورة» عن عدم مشاركته فى العصيان المدنى الذى دعت إليه قوى عمالية وسياسية وطلابية ويبدأ السبت المقبل بإضراب عام، ورأى أن فى تنفيذ هذا الإضراب والعصيان بشكل شامل، أمراً شديد الخطورة على البلاد.
وأكد بيان أصدره المجلس، أمس، تأييده لمطالب الإضراب التى تجمع عليها كل القوى الثورية والسياسية وتتمثل فى محاكمة المتورطين فى قتل الثوار منذ بداية الثورة حتى مذبحة بورسعيد، وتسليم السلطة فورا للمدنيين وعودة العسكر لثكناته، إلى جانب عدد من المطالب الاقتصادية المشروعة، كما أكد أنه لم ولن يتنازل عن مبادئ الثورة، ولن يفرط فى دماء الشهداء، ولم ولن يترك أى وسيلة تصل بمصر إلى بر الأمان، ولو كانت أرواح كل أعضائه ثمنا لذلك.
ودعا المجلس أعضاءه ومحبيه ومن يثقون فى توجهاته الوطنية، إلى إعلاء المصلحة الوطنية وألا يشاركوا فى هذا الإضراب، مشيرا إلى أنه ممن شاركوا من قبل فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكل المليونيات جنبا إلى جنب مع كل القوى الثورية المصرية، ووضع أعضاؤه أرواحهم على أكفهم، فداء لهذا الوطن «الذى نتشاركه جميعا».
ووزعت «الجبهة الحرة للتغيير السلمى» بمشاركة «تحالف القوى الثورية»، و«حركة استقلال الأزهر»، و«حركة ثورة الغضب المصرية الثانية» ربع مليون نسخة منشور ضمن فعاليات الدعوة للعصيان المدنى، وقالوا فيه إن مجلس الشعب يتخذ موقفاً متخاذلاً من الثورة، ويتواطأ مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإفراغ الثورة من مضمونها، والتنسيق فيما بينهما على أساس قاعدة «لكم المجلس ولنا الرئاسة».
وحذرت الجبهة فى بيان لها أصدرته، أمس، من أنه بعدم اتخاذ مجلس الشعب أى إجراء لوقف استخدام الداخلية القوة والعنف المفرط مع المتظاهرين السلميين واستخدام الخرطوش والذخيرة الحية، سيكون مشاركا فى هذه الجريمة ضد الثورة ومسؤولا عن كل شهيد يقتل أو مصاب يسقط.
وشددت على أن الأغلبية التى يرتكز عليها حزب «الحرية والعدالة»، لن تمثل حصانة له بعد أن مضى زمن الحزب الواحد والأغلبية المطلقة، وباتت الشرعية لجميع الشعب بمن فيهم صاحب الأغلبية والأقلية دون إقصاء لأى تيار.
ودعت الجبهة قيادات الإخوان إلى مراجعة مواقفهم، وفض التحالف مع العسكر، والعودة مجددا إلى الشارع والميدان ووضع تصرف حقيقى لوقف المجازر وإنهاء معاناة المواطنين اليومية.
كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته فى الإضراب العام، غدا، مع جميع القوى الوطنية والثورية لاستكمال مطالب الثورة من خلال رحيل المجلس العسكرى والنقل الفورى للسلطة للمدنيين وانتخاب رئيس للجمهورية فى غير وجود المجلس العسكرى كسلطة حاكمة للبلاد وملاحقة ومحاسبة المتورطين من رموز النظام السابق ووزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية فى إفساد الحياة السياسية وقتل الثوار.
You can see links before reply (You can see links before reply)
محمد جمال عبدالقادر
حصلت «المصرى اليوم» على الخريطة الكاملة لمسيرات القوى والحركات الشبابية إلى وزارة الدفاع، اليوم، تحت اسم جمعة «الرحيل» ولتنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإعلان رفضهم قرار «العسكرى» بإعلان فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم ١٠ مارس المقبل دون تحديد جدول زمنى لتسليم السلطة أو ميعاد إجراء الانتخابات، يرفعون خلالها ٣ شعارات رئيسية «لا لوضع دستور تحت حكم العسكر.. ولا لانتخاب رئيس الجمهورية تحت حكم العسكر.. ولا للخروج الآمن للمجلس العسكرى».
وحسب خريطة التحركات فإن المسيرات ستنطلق من ٩ أماكن رئيسية جميعها من القاهرة متوجهة إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية، على أن ينضم متظاهرو الجيزة بميدان رمسيس للانطلاق من أمام مسجد الفتح، فيما تنطلق مسيرات القاهرة من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ومسيرتان من منطقة المطرية، تلتقيان بميدان المطرية ثم تتوجهان مباشرة إلى وزارة الدفاع، ومسيرة من أمام مسجد الشيخ غراب بحدائق القبة، وأخرى من أمام مسجد الصديق بمصر الجديدة، على أن تلتقى مسيرتا مسجد الخازندار من دوران شبرا ومسيرة كوبرى عرابى من شبرا الخيمة لتتوجه جميعها إلى مقر وزارة الدفاع.
وقال محمد جمال، عضو المكتب التنفيذى بالمجلس الوطنى، إن هناك غرفة عمليات سرية ستقوم بتوجيه المسيرات، بحيث تنضم المسيرات الصغيرة إلى بعضها حتى لا تتعرض لهجوم أو اعتداءات من أحد، وتجنب الاشتباكات، لافتاً إلى أن مسيراتهم ووقفتهم أمام المجلس العسكرى ستكون سلمية لأقصى درجة، ولن يسمحوا بأى أعمال عنف خلالها حتى ينصرفوا.
فيما أعلن اتحاد شباب الثورة أنه سيزحف تجاه المجلس العسكرى فى جمعة الرحيل، اليوم، وأضاف فى بيان له، أمس، أن الإضراب كان إحدى الوسائل التى استخدمها الشعب لإسقاط مبارك وأن المسيرات التى ستنطلق من عدد من المساجد إلى وزارة الدفاع ستكون سلمية لمطالبة المجلس العسكرى بالتسليم الفورى للسلطة.
وأكد الاتحاد احترام الجيش المصرى الذى هو جزء أصيل من الشعب، وأن المظاهرات أمام وزارة الدفاع تهدف لرحيل المجلس العسكرى الذى تلطخت يداه بدماء الشهداء المصريين والذى حاول إقحام الجيش المصرى والمؤسسة العسكرية فى السياسة وفى مواجهة مباشرة مع الشعب المصرى، واستخدم المجلس كل الوسائل غير المشروعة فى القضاء على الثورة وأهدافها وفى إضافة شهداء جدد للثورة.
ودعت صفحة «جمعة شرفاء الجيش مع الثوار لإسقاط المشير وبقايا النظام» على موقع «فيس بوك» الشعب المصرى إلى المشاركة فى الإضراب العام ١١ فبراير.
فيما انتشرت العديد من المنشورات التى تدعو للمشاركة فى الإضراب العام تحت شعار «الإضراب هو الحل»، وأوردت أنها كانت الطريقة الأخيرة لأن الشهداء لم يقتص لهم بسبب القانون الفاسد، ولا توجد محاكمات جدية لأحداث موقعة الجمل وماسبيرو ومحمد محمود واستاد بورسعيد، و«أنه يجب تسليم السلطة لحكومة مدنية ويعود الجيش إلى ثكناته يمارس دوره فى حماية الحدود».
وأعلن «مجلس أمناء الثورة» عن عدم مشاركته فى العصيان المدنى الذى دعت إليه قوى عمالية وسياسية وطلابية ويبدأ السبت المقبل بإضراب عام، ورأى أن فى تنفيذ هذا الإضراب والعصيان بشكل شامل، أمراً شديد الخطورة على البلاد.
وأكد بيان أصدره المجلس، أمس، تأييده لمطالب الإضراب التى تجمع عليها كل القوى الثورية والسياسية وتتمثل فى محاكمة المتورطين فى قتل الثوار منذ بداية الثورة حتى مذبحة بورسعيد، وتسليم السلطة فورا للمدنيين وعودة العسكر لثكناته، إلى جانب عدد من المطالب الاقتصادية المشروعة، كما أكد أنه لم ولن يتنازل عن مبادئ الثورة، ولن يفرط فى دماء الشهداء، ولم ولن يترك أى وسيلة تصل بمصر إلى بر الأمان، ولو كانت أرواح كل أعضائه ثمنا لذلك.
ودعا المجلس أعضاءه ومحبيه ومن يثقون فى توجهاته الوطنية، إلى إعلاء المصلحة الوطنية وألا يشاركوا فى هذا الإضراب، مشيرا إلى أنه ممن شاركوا من قبل فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكل المليونيات جنبا إلى جنب مع كل القوى الثورية المصرية، ووضع أعضاؤه أرواحهم على أكفهم، فداء لهذا الوطن «الذى نتشاركه جميعا».
ووزعت «الجبهة الحرة للتغيير السلمى» بمشاركة «تحالف القوى الثورية»، و«حركة استقلال الأزهر»، و«حركة ثورة الغضب المصرية الثانية» ربع مليون نسخة منشور ضمن فعاليات الدعوة للعصيان المدنى، وقالوا فيه إن مجلس الشعب يتخذ موقفاً متخاذلاً من الثورة، ويتواطأ مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإفراغ الثورة من مضمونها، والتنسيق فيما بينهما على أساس قاعدة «لكم المجلس ولنا الرئاسة».
وحذرت الجبهة فى بيان لها أصدرته، أمس، من أنه بعدم اتخاذ مجلس الشعب أى إجراء لوقف استخدام الداخلية القوة والعنف المفرط مع المتظاهرين السلميين واستخدام الخرطوش والذخيرة الحية، سيكون مشاركا فى هذه الجريمة ضد الثورة ومسؤولا عن كل شهيد يقتل أو مصاب يسقط.
وشددت على أن الأغلبية التى يرتكز عليها حزب «الحرية والعدالة»، لن تمثل حصانة له بعد أن مضى زمن الحزب الواحد والأغلبية المطلقة، وباتت الشرعية لجميع الشعب بمن فيهم صاحب الأغلبية والأقلية دون إقصاء لأى تيار.
ودعت الجبهة قيادات الإخوان إلى مراجعة مواقفهم، وفض التحالف مع العسكر، والعودة مجددا إلى الشارع والميدان ووضع تصرف حقيقى لوقف المجازر وإنهاء معاناة المواطنين اليومية.
كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته فى الإضراب العام، غدا، مع جميع القوى الوطنية والثورية لاستكمال مطالب الثورة من خلال رحيل المجلس العسكرى والنقل الفورى للسلطة للمدنيين وانتخاب رئيس للجمهورية فى غير وجود المجلس العسكرى كسلطة حاكمة للبلاد وملاحقة ومحاسبة المتورطين من رموز النظام السابق ووزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية فى إفساد الحياة السياسية وقتل الثوار.