جهاد 2000
03-02-2012, 10:29 AM
إسرائيل تواصل تحرشاتها بالحدود المصرية في سيناء
الخميس 10 ربيع الأول 1433 الموافق 02 فبراير 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا كبيرًا من طائرات التجسس "بدون طيار" على طول الحدود مع مصر، في وقت عزز من خطط زيادة قواته الخاصة على الحدود؛ تحت ذريعة حماية الحدود من التسلل، وازدياد الاضطرابات في شبه جزيرة سيناء.
جاء ذلك في وقت دعا كاتب إسرائيلي إلى شن عدوان جديد على مصر وسوريا والأردن على غرار 1967.
وقالت وكالة أنباء "فلسطين اليوم": إنّ إسرائيل قامت بنشر عدد كبير من طائرات التجسس "بدون طيار" على طول الحدود مع مصر، في إطار خططها الرامية لتعزيز قواتها في هذه المنطقة بقوات "نوعية" ؛ لتمكينها من مواجهة المتسللين، دون اللجوء "لمساعدة عسكرية خارجية".
وأوضحت الوكالة أن قائد القوات البرية الإسرائيلية الجنرال سامي تورجمان، أصدر الأسبوع الماضي، أوامره القاضية بتعزيز كتيبة "أدوم" العاملة في المنطقة الجنوبية بقوات نوعيه بما في ذلك تزويدها بسيارات عسكرية من طراز "جرنيت" التي تعتبر الأكثر تطورا في سلسلة المركبات القتالية المتخصصة بجمع المعلومات.
وقرر قائد القوات البرية الإسرائيلية كذلك تزويد القوات العاملة على الحدود مع مصر بطائرات دون طيار من طراز "سكاي لارك 2" من إنتاج شركة "البيت" الإسرائيلية.
على صعيد آخر دعا الكاتب الإسرائيلي إيهود ايلام إلى شن عدوان جديد على مصر وكل من سوريا والأردن على غرار ما حدث في حرب الأيام الستة عام 1967.
وقال"إيلام" في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن العقد الماضي شهد انخفاضا في احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل والدول العربية، ولكن بعد قيام ثورات الربيع العربي أصبحت الحدود الإسرائيلية مهددة، على حد قوله.
وأضاف: "لابد من استغلال ضعف الجيوش العربية، خاصة أن الجيش السوري مهدد بنفس المصير الذي لاقاه الجيش العراقي الذى فكك بعد الغزو الأمريكي للعراق".
وأشار إلى أن "الأردن على الرغم من توافقه السياسي مع إسرائيل، فإنها ستسعى بأي ثمن لتجنب المواجهة العسكرية مع إسرائيل، وتبقى المعضلة الكبرى لإسرائيل متمثلة في الجيش المصري" بحسب تعبيره.
وتابع قائلا: إن الجيش المصري استمر في العقود الثلاثة الماضية للتخطيط للحرب عامة وضد إسرائيل على وجه الخصوص رغم معاهدة السلام.
وأوضح أنه "على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته العلاقات المصرية الإسرائيلية في عهد الرئيس المخلوع، فإنه بعد صعود الإخوان المسلمين إلى سُدة الحكم أصبحت هناك حالة من عدم اليقين بشأن السياسة المستقبلية لمصر في ظل حكم الإسلاميين" على حد قوله.
وشهدت الحدود المصرية بعد سقوط نظام مبارك تحولات أمنية وعسكرية كبيرة وسريعة من الجانب الإسرائيلي الذي كان يعتبر مصر آمنة بالنسبة له في وجود النظام السابق.
الخميس 10 ربيع الأول 1433 الموافق 02 فبراير 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا كبيرًا من طائرات التجسس "بدون طيار" على طول الحدود مع مصر، في وقت عزز من خطط زيادة قواته الخاصة على الحدود؛ تحت ذريعة حماية الحدود من التسلل، وازدياد الاضطرابات في شبه جزيرة سيناء.
جاء ذلك في وقت دعا كاتب إسرائيلي إلى شن عدوان جديد على مصر وسوريا والأردن على غرار 1967.
وقالت وكالة أنباء "فلسطين اليوم": إنّ إسرائيل قامت بنشر عدد كبير من طائرات التجسس "بدون طيار" على طول الحدود مع مصر، في إطار خططها الرامية لتعزيز قواتها في هذه المنطقة بقوات "نوعية" ؛ لتمكينها من مواجهة المتسللين، دون اللجوء "لمساعدة عسكرية خارجية".
وأوضحت الوكالة أن قائد القوات البرية الإسرائيلية الجنرال سامي تورجمان، أصدر الأسبوع الماضي، أوامره القاضية بتعزيز كتيبة "أدوم" العاملة في المنطقة الجنوبية بقوات نوعيه بما في ذلك تزويدها بسيارات عسكرية من طراز "جرنيت" التي تعتبر الأكثر تطورا في سلسلة المركبات القتالية المتخصصة بجمع المعلومات.
وقرر قائد القوات البرية الإسرائيلية كذلك تزويد القوات العاملة على الحدود مع مصر بطائرات دون طيار من طراز "سكاي لارك 2" من إنتاج شركة "البيت" الإسرائيلية.
على صعيد آخر دعا الكاتب الإسرائيلي إيهود ايلام إلى شن عدوان جديد على مصر وكل من سوريا والأردن على غرار ما حدث في حرب الأيام الستة عام 1967.
وقال"إيلام" في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن العقد الماضي شهد انخفاضا في احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل والدول العربية، ولكن بعد قيام ثورات الربيع العربي أصبحت الحدود الإسرائيلية مهددة، على حد قوله.
وأضاف: "لابد من استغلال ضعف الجيوش العربية، خاصة أن الجيش السوري مهدد بنفس المصير الذي لاقاه الجيش العراقي الذى فكك بعد الغزو الأمريكي للعراق".
وأشار إلى أن "الأردن على الرغم من توافقه السياسي مع إسرائيل، فإنها ستسعى بأي ثمن لتجنب المواجهة العسكرية مع إسرائيل، وتبقى المعضلة الكبرى لإسرائيل متمثلة في الجيش المصري" بحسب تعبيره.
وتابع قائلا: إن الجيش المصري استمر في العقود الثلاثة الماضية للتخطيط للحرب عامة وضد إسرائيل على وجه الخصوص رغم معاهدة السلام.
وأوضح أنه "على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته العلاقات المصرية الإسرائيلية في عهد الرئيس المخلوع، فإنه بعد صعود الإخوان المسلمين إلى سُدة الحكم أصبحت هناك حالة من عدم اليقين بشأن السياسة المستقبلية لمصر في ظل حكم الإسلاميين" على حد قوله.
وشهدت الحدود المصرية بعد سقوط نظام مبارك تحولات أمنية وعسكرية كبيرة وسريعة من الجانب الإسرائيلي الذي كان يعتبر مصر آمنة بالنسبة له في وجود النظام السابق.