جهاد 2000
14-12-2011, 04:52 PM
هاآرتس الصهيونية : مصر ديمقراطية أكثر من إسرائيل
Date: 2011-12-14 16:20:49
نشرت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية مقالا للكاتب "تسيفى بارئيل" يقول فيه إن مصر تتمتع بديمقراطية لا تتمتع بها إسرائيل، ضاربا المثال على ذلك، بقضية منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد في مصر، والتي كانت اقتراحا مصريا في الأساس، وإن كانت لم تلق إقبالا في مصر، إلا ان مجرد المطالبة بها في إسرائيل يعد منافيا لليبرالية.
واوضح أن معاناة إسرائيل من استخدام المكبرات في الشعائر الدينية اليهودية، وما يمثله من إزعاج فج، ربما لا تجد من يستمع او يستجيب لها.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل أصبحت أكثر البلدان التي تعاني من الفاشية المعادية للسامية وكراهية الاجانب وبالرغم من التخلف الذى وصلنا اليه حيث لا يسمح للمجندات بالغناء ولا يسمح للسيدات بالجلوس الى جانب الرجال فى الحافلات واصبحت المساجد تهدد هوية الدولة فقد صرنا محاصرون لدرجة اننا نستطيع ألا نطلب خفض مكبرات الصوت خوفا من الاتهام بعدم الليبرالية ويقول أخيرا لو كنا في مصر او البحرين او اوروبا لكان وضعنا افضل بكثير من الآن.
واضاف أن حظر مكبرات الصوت فى المساجد كان هدفه الحفاظ على الهدوء، حيث إن الكثيرين اشتكوا من الضوضاء الصادرة عن المساجد لان لديهم مسنين واطفالا ومرضى وطلابا، ويقول تسيفى إن هذه الفكرة اقترحها وزير الاوقاف المصرى حمدى زقزوق عام 2005 .
واشار الكاتب إلى ان هذه ليست المرة الاولى فقد كافح الفقهاء من اجل الغاء مكبرات الصوت فى المغرب وتركيا والمملكة العربية السعودية، وقد منعت حكومة البحرين استخدام مكبرات الصوت نهائيا.
ويقول الكاتب يبدو ان اذن المسلمين تشعر بالضوضاء كأذن اليهود حتى فى الدول التى ليس بها فصل بين الدين والدول مكبرات الصوت مصدر ازعاج.
وأكد انه لا يشك على الاطلاق فى ان هذا القانون يهدف الى تحسين حياة المواطنين لا أكثر، لكن فى بلدان اخرى الحقيقة ليست كذلك فاقتراح زعيم الجبهة الوطنية فى فرنسا او اليمين الهولندى المتطرف لقوانين مماثلة لم يكن من اجل حماية البيئة، ولكن خوفا من التمدد الإسلامي في أوروبا..
ويشر الكاتب الى ان اوروبا كانت تخشى من اسلمة البلاد مثل فرنسا التى منعت صلاة المسلمين فى الشوارع ومنع انتشار القرءان فى هولندا وحظر بناء المساجد فى اوروبا بأجمعها مستترين تحت قناع الحفاظ على البيئة، وعبر ساخرا: "هؤلاء هم زعماء اوروبا الليبرالية".
Date: 2011-12-14 16:20:49
نشرت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية مقالا للكاتب "تسيفى بارئيل" يقول فيه إن مصر تتمتع بديمقراطية لا تتمتع بها إسرائيل، ضاربا المثال على ذلك، بقضية منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد في مصر، والتي كانت اقتراحا مصريا في الأساس، وإن كانت لم تلق إقبالا في مصر، إلا ان مجرد المطالبة بها في إسرائيل يعد منافيا لليبرالية.
واوضح أن معاناة إسرائيل من استخدام المكبرات في الشعائر الدينية اليهودية، وما يمثله من إزعاج فج، ربما لا تجد من يستمع او يستجيب لها.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل أصبحت أكثر البلدان التي تعاني من الفاشية المعادية للسامية وكراهية الاجانب وبالرغم من التخلف الذى وصلنا اليه حيث لا يسمح للمجندات بالغناء ولا يسمح للسيدات بالجلوس الى جانب الرجال فى الحافلات واصبحت المساجد تهدد هوية الدولة فقد صرنا محاصرون لدرجة اننا نستطيع ألا نطلب خفض مكبرات الصوت خوفا من الاتهام بعدم الليبرالية ويقول أخيرا لو كنا في مصر او البحرين او اوروبا لكان وضعنا افضل بكثير من الآن.
واضاف أن حظر مكبرات الصوت فى المساجد كان هدفه الحفاظ على الهدوء، حيث إن الكثيرين اشتكوا من الضوضاء الصادرة عن المساجد لان لديهم مسنين واطفالا ومرضى وطلابا، ويقول تسيفى إن هذه الفكرة اقترحها وزير الاوقاف المصرى حمدى زقزوق عام 2005 .
واشار الكاتب إلى ان هذه ليست المرة الاولى فقد كافح الفقهاء من اجل الغاء مكبرات الصوت فى المغرب وتركيا والمملكة العربية السعودية، وقد منعت حكومة البحرين استخدام مكبرات الصوت نهائيا.
ويقول الكاتب يبدو ان اذن المسلمين تشعر بالضوضاء كأذن اليهود حتى فى الدول التى ليس بها فصل بين الدين والدول مكبرات الصوت مصدر ازعاج.
وأكد انه لا يشك على الاطلاق فى ان هذا القانون يهدف الى تحسين حياة المواطنين لا أكثر، لكن فى بلدان اخرى الحقيقة ليست كذلك فاقتراح زعيم الجبهة الوطنية فى فرنسا او اليمين الهولندى المتطرف لقوانين مماثلة لم يكن من اجل حماية البيئة، ولكن خوفا من التمدد الإسلامي في أوروبا..
ويشر الكاتب الى ان اوروبا كانت تخشى من اسلمة البلاد مثل فرنسا التى منعت صلاة المسلمين فى الشوارع ومنع انتشار القرءان فى هولندا وحظر بناء المساجد فى اوروبا بأجمعها مستترين تحت قناع الحفاظ على البيئة، وعبر ساخرا: "هؤلاء هم زعماء اوروبا الليبرالية".