ماذا لو أصبحت رئيساً للجمهورية أو وزيراً أو محافظاً أو عضواً في مجلس الشعب أو الشورى؟

[mr.osama]

دائماً ما كان يراودني حلم بل أمنية لأنني كنت أفكر في ذلك وأنا مستيقظ .. تلك الأمنية تتمثل في

ماذا لو أصبحت رئيساً للجمهورية أو وزيراً أو محافظاً أو عضواً في مجلس الشعب أو الشورى؟

وحقيقي الموضوع ده ممكن اتكلم فيه كثيراً ..

ولكن ممكن ألخص كل هذا الكلام الكثير في حديث نبوي شريف وذلك قبل أن استفيض في الحديث معكم:

روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته".



ولكن قبل أن أستعرض معكم برامجي وتصوراتي وأمنياتي لكل منصب من تلك المناصب .. أحب أن ابدي أعجابي الشديد بموضوع مستر شريف الموجود على هذا الرابط:

You can see links before replyانتخبونى-...-رئيسا-للجمهورية/page3 (You can see links before replyانتخبونى-...-رئيسا-للجمهورية/page3)

والرائع أن الموضوع بدأ ببرنامج انتخابي فانتازيا لمستر شريف بأسلوبه الساحر والساخر ..

وتخلل الموضوع برنامج انتخابي شامل وجامع وأكثر من رائع للمبدع والمتألق مسيو وليد الذي عرض به كثير مما كنت أتمناه في الرئيس بل وفي كل مسئول ..

كما أعجبني الحماس منقطع النظير والصادق من شمس منتدانا الساطع والتي اتفق معها .. وليه لا؟

ليه مش بيترشح لرئاسة الجمهورية أو الوزارات المختلفة أو المحافظين أو مجلسي الشعب والشورى أو حتى المجالس المحلية مواطنين من الشعب المصري يكون لهم تطلعات مشروعة وبرامج انتخابية تحوز على ثقة وأعجاب المواطنين والأهم من هذا كله هو مدى مصداقية هؤلاء الأشخاص.

تعالوا نتخيل معاً ..


ماذا لو أصبحت رئيساً للجمهورية أو وزيراً أو محافظاً أو عضواً في مجلس الشعب أو الشورى؟

[mr.osama]

You can see links before reply

[mr.osama]

You can see links before reply

[مسيو وليد عسكر]

أشكرك حبيب قلبي الغالي مستر أسامة علي عرضك المميز كالعادة
لن أطيل عليك
وسأوجز في كلماتي للغاية
باختصار
أتمني أن تكون مصر لكل المصريين

[عزة المصرى78]

أولا : أحييك أ / أسامة على الموضوع الذى يشجع كل منا لطرح أمنياته لهذا الوطن ورسم صورة جميلة للحياة السياسية المنتظرة

وعلى الحديث الشريف الذى يبين دور كل منا فى الحياة وعظم المسئولية وأمانتها قبل السعى اليها

وبصراحة أحيى من لديه الجرأة والطموح على أن يحلم بهذه المناصب فإنى أخشى المناصب وأشفق على نفسى وعلى من يتحمل أمانتها ودائما اتذكر تحذير النبى ( ص ) من الإمارة والسعى إليها

ثانيا : أتمنى قبل النظرإلى تلك القصور وتمنى العيش فيها أن نتذكر ونعتبر
هذا ما يخلفه سكن القصور والعيش فى ترف ونعيم وبذخ وضياع للحقوق
93569357

مع تمنياتى لحياة سياسية حكيمة نزيهة قديرة لمصر والمصريين

[s i m o]

نفس بس افكر كل واحد يكون في اي منصب من المناصب دي
بقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
حين كان - رضي عنه - خليفة للمسلمين قال :
«أخشى لو تعثرت دابة بالعراق أن يحاسبني الله عليها لمَ لمْ أعبّد لها الطريق»

[mr.osama]

أشكرك حبيب قلبي الغالي مستر أسامة علي عرضك المميز كالعادة
لن أطيل عليك
وسأوجز في كلماتي للغاية
باختصار
أتمني أن تكون مصر لكل المصريين

أشكرك أخي العزيز على مرورك الكريم .. ونحن نتمنى معك ذلك .. ونسأل الله العلي الكريم القدير أن يوفق الشعب المصري في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب في كافة المناصب.

[mr.osama]

أولا : أحييك أ / أسامة على الموضوع الذى يشجع كل منا لطرح أمنياته لهذا الوطن ورسم صورة جميلة للحياة السياسية المنتظرة

وعلى الحديث الشريف الذى يبين دور كل منا فى الحياة وعظم المسئولية وأمانتها قبل السعى اليها

وبصراحة أحيى من لديه الجرأة والطموح على أن يحلم بهذه المناصب فإنى أخشى المناصب وأشفق على نفسى وعلى من يتحمل أمانتها ودائما اتذكر تحذير النبى ( ص ) من الإمارة والسعى إليها

ثانيا : أتمنى قبل النظرإلى تلك القصور وتمنى العيش فيها أن نتذكر ونعتبر
هذا ما يخلفه سكن القصور والعيش فى ترف ونعيم وبذخ وضياع للحقوق
93569357

مع تمنياتى لحياة سياسية حكيمة نزيهة قديرة لمصر والمصريين

أشكرك أ/ عزة على مرورك الكريم ومشاركتك بالرأي وفي انتظار طرح امنياتك ومقترحاتك ومتطلباتك لمن يشغل تلك المناصب ..

وبالطبع لا اتمنى التواجد في تلك المواقف لأن المسئولية ستكون كبيرة جداً والحساب سيكون أكثر ولا يوجد انسان معصوم من الخطأ ..

وعن نفسي لا أسعى وراء المناصب ولكن إذا ما كلفت بشيء أوأعطاني أحد الثقة ووثق في فلن اتخلى عنه أو أرفض تحمل المسئولية بل سأبذل قصارى جهدي وبقدر المستطاع وأدعو الله تعالى أن يوفقني في ما كلفت به .. وبالطبع سيكون شرطي الوحيد هو وجود صلاحيات كاملة يعني مش أحب التكليفات والمسئوليات المشروطة أو التي يتحكم فيها نفوذ أو سلطة أو أي شيء يعيقني عن العمل بحرية كاملة ....

وبخصوص صورقصر الرئاسة التي عرضتها أردت أن أوضح مدى البذخ والترف .. وبالطبع لا اتمنى العيش في تلك القصور وذلك الترف المبالغ والمغالى فيه أكثر من اللازم ..

[mr.osama]

نفس بس افكر كل واحد يكون في اي منصب من المناصب دي
بقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
حين كان - رضي عنه - خليفة للمسلمين قال :
«أخشى لو تعثرت دابة بالعراق أن يحاسبني الله عليها لمَ لمْ أعبّد لها الطريق»


سر عبقرية الفاروق .....
معادلة القوة ..
والعدل ..
والرحمة..

من مواقف القوة ..
أن عمر بن الخطاب من فرط قوته كان يمشي وخلفه مجموعة من الرجال.
وأثناء سيره التفت فجأة ، فاصطدمت ركبهم ببعضها ، فصرخ فيهم مالكم ؟
قالوا : هبناك .
قال: أظلمتكم في شيء ؟
قالوا : لا والله . قال اللهم زدني هيبة . ويحكى أنه كان جالسا ذات مرة عند الحلاق وأثناء قيام الحلاق بالحلاقة له تنحنح عمر فسقط المقص من يد الحلاق ، وأصيب بالهلع حتى كاد أن يغشى عليه .

ونأتي إلى العدل ..
كان هرقل ملك الروم بعد الهزائم التي مني بها على يد عمر بن الخطاب ، أحس بأنهيار، فبعث رسالة مع أحد رسله لعمر بن الخطاب.
فدخل المبعوث إلى المدينة يبحث عن قصر عمر بن الخطاب . . وسأل أحد المارة فقال له مشيرا إلى رجل ينام تحت شجرة على الأرض ، ويضع نعله تحت رأسة وسادة : هذا هو خليفة المسلمين ، فاندهش المبعوث ووقف الرجل
وقال كلمته المشهورة:" حكمت فعدلت فأمنت فنمت قرير العين يا عمر. وملكنا ظلمنا فسهرنا فخفنا فانتصرتم علينا يا مسلمين"

الناس عادة توجه هذه العبارة للحكام بينما ينبغي أن توجه لكل إنسان أينما كان موقعه.

من مواقف الرحمة ..
بينما كان عمر يعس في شوارع المدينة لمح نورا عن بعد ، فانطلق إليه فوصل ، فإذا امرأة وأطفال بالقرب من قدر به ماء يغلي فاقترب عمر وتنحنح ، وقال : ياأصحاب الضوء أأقترب ؟
فقالت المرأة : نعم,
فقال لم يبكي الاطفال ؟
فقالت والله ما عندنا طعام .
قال : وماذا بالقدر ؟
قالت هو ماء أغليه لأعللهم حتى يناموا .
قال ولم ذلك ؟
قالت لو كان عمر بن الخطاب يدري بنا لما كان حالنا كذلك .
فقال انتظريني يا امرأة .
ثم نادى غلامه وقال اتبعني إلى بيت مال المسلمين ..
يقول الغلام : يجري وأحاول أن ألحق به فلا أستطيع . . ثم وصل إلى بيت مال المسلمين. وأتي بجوال من طعام حمله على كتفه وكمية من الشعير ، فقال له الصبي : عنك يا أمير المؤمنين .
قال له من يحمل عني يوم القيامة ؟
وذهب إلى المرأة بعد أن قال لغلامه تنح عني يا ( يرفأ ) أنا الذي أخدمهم حتى لا يحاسبني الله يوم القيامة .
وظل يطهو الطعام وينفخ فيه ثم أطعم الأطفال ،
وقال لها : إذا طلع عليك الصباح فأتيني في دار أمير المؤمنين لعلك تجديني هناك .
فتقول له المرأة : والله لأنت خير من عمر بن الخطاب . والله لو كان لي الأمر لوليتك بدلا من ابن الخطاب ..

كان عمر بن الخطاب يمشي في شوارع
المدينة ، فسمع طفلا يبكي فجرى
إلى أمه .. وقال لها : بالله عليكي ألقمي الصبي .
فتقول له : نعم سأفعل .
كان يمر على البيوت طوال الليل ليقضي احتياجات الناس .. هل هناك جائع أومريض أو صاحب مظلمة ؟
وعاد ومر مرة أخرى من أمام بيت الطفل الذي يبكي فوجده لا يزال يبكي .. وقال لأمه : بالله عليكِ ألقمي الصبي .
ثم عاد إليها مره ثالثة وقال لها : إنك لأم سوء .
فقالت: دعني فإن عمر لا ينفق إلا لمنفطم .
فأنا أعلم الصبي وأريد أن أفطمه .. - كان عمر يخصص لكل مسلم مرتبا شهريا وكان الراتب لا يصرف إلا بعد فطام الطفل .. فبكى، وذهب إلى المسجد لصلاة الفجر .. يقولون فوالله لم نفهم بماذا نصلي من كثرة بكائه .
فلما انتهى ، قال: يا ويل عمر كم قتلت يا عمر من
أموات المسلمين ؟
ثم وقف وقال: أيها الناس عليكم من اليوم ألا تتعجلوا على أولادكم في الفطام فإني أصرف لكل مولود يولد في الاسلام ، حتى لا أسأل بين يدي ربي يوم القيامة .. (هكذا قوة الروح تنمو في العبادة)

يقول النبي (صلى الله عليه وسلم):
" يأتي الناس يوم القيامة وعليهم قمص منهم من يصل القميص إلى ثدييه ، ومهم من يصل القميص إلى ترقوته، ومنهم من يصل القميص
إلى دون ذلك . ورأيت عمر بن الخطاب يأتي يجر القميصه .. فقال النبي أتدرون ما القمص ؟
قالوا لا يا رسول الله , قال رمز الدين "