عادل أبوجليل
11-02-2011, 02:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدأ ، لنكن صرحاء نقول الحق ولا نخشى فيه لومة لائم
لقد جاوز الفساد الحد بما لا يخفى على أحد ، فقام شباب مثقف واع بما يدور حوله بمظاهرة سلمية تندد بالفساد واستجابت لهذه المظاهرة كافة طوائف الشعب وتحولت المظاهرة إلى ثورة شعبية كبرى ، صدق ذلك من صدق وأنكر من أنكر ، وبفضل هذه الثورة وحدها اهتزت عروش الفساد وبدأت سلسلة التنازلات كالتالي :-
1- إقالة الحكومة
2- تعيين نائب للرئيس
3- عدم ترشح الرئيس لفترة جديدة
4- محاكمة المفسدين
5- تغيير قيادات الحزب الوطني
6- الاعتراف بجماعة الإخوان المسلمين كقوة سياسية وطنية
والسؤال الذي أريد من كل مصري أن يجيب عليه
هل كان الرئيس مبارك طوال ثلاثين عاما بريئا يحدث الفساد بكافة صوره دون علمه ؟
بل لقد كان الرئيس لا يعلم شيئا عن الاعتقالات والتعذيب والجلد الذي كان يتم داخل السجون المصرية
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن تصدير الغاز إلى إسرائيل بثلث الثمن
بل كان الرئيس لا يعلم أن هناك الألوف من الموظفين لا تتجاوز رواتبهم 250جنيها
بل كان الرئيس لا يعلم أن سعر كيلو اللحم وصل 60جنيها وإيجار الشقة المتواضعة يتجاوز 300جنيه
بل كان الرئيس لا يعلم نية ابنه لوراثة الحكم
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن المادة 76من الدستور
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن غرق العبارة
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن مصر.
يا من تريدون بقاء مبارك
هل تريدون من الشعب الثائر أن يحكم العقل ويحرص على مصلحة مصر ؟
أين كانت مصلحة مصر طوال ثلاثين عاما ؟
إن الدمار والخسائر المادية والمعنوية التي ستخسرها مصر في هذه الأزمة وصولا لتحقيق دولة تحترم الحرية وتطبق الديموقراطية تطبيقا حقيقيا ، أقول إن هذه الخسائر إذا وزنت بميزان العقل لا تعتبر خسائر بل هي رأس مال يدفع لإنجاز مشروع ضخم هذه واحدة والثانية إن هذه الخسائر إذا قورنت بما خسرته مصر طوال الثلاثين عاما فهي أقل
يا قوم نحن في لحظة فاصلة نحن بين حق وباطل ، ولا توجد أنصاف حلول ، فمبارك أما حاكم صالح أو حاكم فاسد
هذه كلمتي أسجلها وأبرئ ذمتي أمام الله وأمام نفسي، فالأمر جد لا وقت فيه لمداهنة ومجاملة
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
بادئ ذي بدأ ، لنكن صرحاء نقول الحق ولا نخشى فيه لومة لائم
لقد جاوز الفساد الحد بما لا يخفى على أحد ، فقام شباب مثقف واع بما يدور حوله بمظاهرة سلمية تندد بالفساد واستجابت لهذه المظاهرة كافة طوائف الشعب وتحولت المظاهرة إلى ثورة شعبية كبرى ، صدق ذلك من صدق وأنكر من أنكر ، وبفضل هذه الثورة وحدها اهتزت عروش الفساد وبدأت سلسلة التنازلات كالتالي :-
1- إقالة الحكومة
2- تعيين نائب للرئيس
3- عدم ترشح الرئيس لفترة جديدة
4- محاكمة المفسدين
5- تغيير قيادات الحزب الوطني
6- الاعتراف بجماعة الإخوان المسلمين كقوة سياسية وطنية
والسؤال الذي أريد من كل مصري أن يجيب عليه
هل كان الرئيس مبارك طوال ثلاثين عاما بريئا يحدث الفساد بكافة صوره دون علمه ؟
بل لقد كان الرئيس لا يعلم شيئا عن الاعتقالات والتعذيب والجلد الذي كان يتم داخل السجون المصرية
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن تصدير الغاز إلى إسرائيل بثلث الثمن
بل كان الرئيس لا يعلم أن هناك الألوف من الموظفين لا تتجاوز رواتبهم 250جنيها
بل كان الرئيس لا يعلم أن سعر كيلو اللحم وصل 60جنيها وإيجار الشقة المتواضعة يتجاوز 300جنيه
بل كان الرئيس لا يعلم نية ابنه لوراثة الحكم
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن المادة 76من الدستور
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن غرق العبارة
بل كان الرئيس لا يعلم شيئا عن مصر.
يا من تريدون بقاء مبارك
هل تريدون من الشعب الثائر أن يحكم العقل ويحرص على مصلحة مصر ؟
أين كانت مصلحة مصر طوال ثلاثين عاما ؟
إن الدمار والخسائر المادية والمعنوية التي ستخسرها مصر في هذه الأزمة وصولا لتحقيق دولة تحترم الحرية وتطبق الديموقراطية تطبيقا حقيقيا ، أقول إن هذه الخسائر إذا وزنت بميزان العقل لا تعتبر خسائر بل هي رأس مال يدفع لإنجاز مشروع ضخم هذه واحدة والثانية إن هذه الخسائر إذا قورنت بما خسرته مصر طوال الثلاثين عاما فهي أقل
يا قوم نحن في لحظة فاصلة نحن بين حق وباطل ، ولا توجد أنصاف حلول ، فمبارك أما حاكم صالح أو حاكم فاسد
هذه كلمتي أسجلها وأبرئ ذمتي أمام الله وأمام نفسي، فالأمر جد لا وقت فيه لمداهنة ومجاملة
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )