تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعاة إغلاق القنوات "السنية" وترك "الشيعية" يخدم المشروع الإيراني



أستاذ السيد على
29-10-2010, 04:39 PM
محيط – علي عليوة




إغلاق الفضائيات الدينية

You can see links before reply
أكد الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي مدير قناة "الناس" الدينية وهي القناة التي صدر لها ضمن 12 قناة أخري قرار بمنعها عن البث أن أسباب الإغلاق أسباب ملفقة.



جاء ذلك خلال ندوة عقدنها لجنة الحريات يوم الاثنين بنقابة الصحفيين تحت عنوان "الضوابط علي القنوات الفضائية "وشارك فيها العديد من مسئولي القنوات المغلقة والعاملين فيها والاعلاميين .



وشدد علي أن الأسباب التي ساقها وزير الإعلام في قراره بوقف تلك القنوات بأنها: "خالفت شروط البث" .



وأنها تقوم بدور تحريضي بإثارة النعرات الطائفية والحض على ازدراء الأديان. وتتعرض لثوابت الأديان السماوية وعادات وتقاليد المجتمع المصري" لاعلاقة لها بالواقع وبعيدة تماما عن الحقيقة .



وأضاف حجازي بأن من يقولون إن القنوات الموقوفة تتعرض لثوابت الأديان لايعرفون شيئا عن الأديان بل ولا عن الإسلام ذاته .



وتساءل : هل هم خائفون من تأثير تلك القنوات علي الانتخابات القادمة ؟؟ ورد قائلا :إن هناك أربعة انتخابات مرت بها مصر ولم تتكلم قناة واحدة عنها .



وإذا كان غلقها بذريعة أن شيوخها غير متخصصين فهي كانت تضم أعداد كبيرة من شيوخ الأزهر المتخصصين وكانو يمثلون 42عالما من أصل 46 يعملون بتلك القنوات .



وابدي دهشته من تذرع المسئولين عن الإغلاق بأن تلك القنوات تهاجم الشيعة وتساءل: منذ متى الشيعة يعتبرون خطا أحمر؟ .


You can see links before reply

د. عبدالحليم قنديل


لافتا إلي انه فوجيء بالكلام عن أن الشيعة خط أحمر، وقال: نحن لم نتكلم عن الشيعة إلا دفاعا عن السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .



وكشف النقاب عن أن هناك جهات مسئولة طلبت منه منذ أربع سنوات أن يهاجم الشيعة لكنه رفض ذلك.



وتعجب من عدم المساس بـ 36 قناة شيعية تبث على "النايل سات" المصري.



وحذر من أن هذا الإغلاق للقنوات السنية يخدم في النهاية التمدد الشيعي في المنطقة ومشروع الهلال الشيعي التوسعي لإيران الذي سبق أن حذر منه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.



وانتقد حجازي تحديد نسبة 20% أو 30% فقط من البث التلفزيوني لهذه القنوات للبرامج الدينية وقال: هذه النسبة تساوي 4 ساعات من ساعات البث بالقناة فماذا تقدم القناة بعد ذلك؟.



ونفى حجازي أن تكون تلك القنوات قامت بالهجوم على المسيحيين، وقال: "لم نتكلم عن النصارى إلا ردا علي زكريا بطرس الذي تفرغ للهجوم علي الإسلام ونبي الإسلام بشكل واضح وصريح وبقلة أدب ورغم ذلك لم يشلح من الكنيسة حتى الآن".



وشدد علي أنه إذا لم تقم الدولة بإعادة السماح للفضائيات الدينية التي أصدرت قرارات بإغلاقها ومنعها من البث عبر القمر المصري "النايل سات"بالعودة للبث فإنها ستقوم خلال فترة قريبة بالبث من خارج مصر وعلى أقمار أخرى سيتاح للجمهور المصري مشاهدتها.



من جانبه كشف الداعية الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن أن القرار استهدف قنوات بعينها ومعظمها قنوات إسلامية وسطية هادفة تعمل على خير الوطن.



You can see links before reply
الشيخ د.صفوت حجازى الداعية الاسلامى


وأشار إلى التناقض الذي يراه واضحا في تصريحات وقرارات وزارة الإعلام المصرية في هذا الصدد .



فهي تدعى أن إغلاق هذه القنوات الإصلاحية يهدف إلى " صالح الوطن"؛ متسائلا : كيف تقول وزارة الإعلام لمن يعمل لصالح الوطن أصلا: أغلق قنواتك وانته عما تفعله لأن في ذلك "صالح الوطن"؟!



وأكد على أن هذه "الإغلاقات" المستهجنة لن تطال فقط الإسلاميين فى مصر وقنواتهم ؛ ولكنها ستطال الجميع بعد ذلك؛ داعيا كل الإعلاميين من جميع التيارات إلى الوقوف فى وجه هذه السياسة .



لأنه لن توجد قناة أو إعلامي أو رئيس تحرير- خارج نطاق الحزب الحاكم- سيعفى من هذه السياسة؛ لأن "الكل سيستباح" حسب قوله.



وأوضح أن هذه القرارات التعسفية ضد القنوات الإسلامية - والتى تتزامن مع التحضير لانتخابات مجلس الشعب2010م - لاترضى إلا أمريكا وأصدقائها؛ فالشعب المصري قد اختار الإسلاميين فى انتخابات 2005م الذين نجحوا فى الدخول للمجلس بالرغم من التزوير الواضح .



واسنشهد بتعليق "كونداليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على تزوير انتخابات مجلس الشعب المصري فى 2005م :"نعم نحن نريد الديمقراطية للشعوب العربية؛ولكن تلك التي تأتى بأصدقائنا فقط إلى الحكم ".



واستهجن الاتهام الذي وجهه قرار الإغلاق لهذه القنوات بـ:"التحريض على الفتنة الطائفية"؛ متسائلا من الذى يزرع الفتنة الطائفية؟



مؤكدا ان من يثير تلك الفتنة هو من يحتجز مواطنة مصرية مثل :"وفاء قسطنطين" لسنوات وبعدها كاميليا شحاتة ولا يعرف احد عنهما شيئا؛ أم الذى يطالب بحريتهما وإطلاق سراحهما لتعتنقا ماتشاءان وتمارسان حريتهما كأي إنسان؟!


You can see links before reply

الداعية الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل


وأضاف قائلا:"لنفترض جدلا: أن هذه القنوات والقائمين عليها "مجرمون" ويحرضون على "الفتنة الطائفية" ؛ هل التعامل معهم يكون بالإغلاق الفوري ؛ أم بالإنذار والتحاور .



ثم بعد ذلك الإغلاق إذا لم يبتعدوا عن نهج "الفتنة الطائفية" كما يقولون، لماذا لم يوجهون أى إنذار أو يتحاورون معنا إذا كان إدعاءهم صحيح؟!".



مؤكدا على أن مصر دولة إسلامية، والإسلام هو دين الدولة الرسمي شاء من شاء وأبى من أبى ، ولن تكون مصر أبدا أن تكون غير ذلك فى أي وقت من الأوقات مهما كان الثمن.



وختم كلمته بدعوة كل التيارات والاتجاهات والأحزاب المصرية إلى التلاحم وعدم الفرقة ؛ قائلا:"لاتسمحوا بأن يُتلاعب بكم عن طريق التفريق والإيقاع ؛ فإذا أعدنا لحمة الوطن وتماسكه استطعنا أن نقف في وجه الظلم والاستبداد".



ووجه الاتهام للمثقفين الذين التقاهم الرئيس المصري التواطؤ ضد القنوات الدينية واعتبر أن هذا اللقاء "كان للتهيئة لقرار الاغلاق ".



لافتا إلي أن الوضع الحالي أصبح أشبه ما يكون باعتقالات سبتمبر 1981م عندما جمعوا الكل في برزخ واحد لأنهم لم يعودوا بحاجة لكلمات رنانة".



أما الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة "كفاية" فرأى في تلك التطورات الأخيرة مؤشرا قويا على قرب نهاية النظام الحالي.



وأضاف: "أي نظام يصل إلي هذه الدرجة من الخوف معناه أنه قد اقترب من ساعة النهاية وانه هناك جريمة تدبر ضد مصر وهو مشروع التوريث.



وأشار إلي أن النظام أصبح لا يعي لكونه فقد الحاسة الاجتماعية والسياسية لدرجة انه أصبح يري أن إسرائيل أولا وليس مصر أولا لافتا إلي أن هناك 20 قناة حكومية تنشر النفاق الذي هو أكبر من الكفر.. لماذا لم يشملها قرار الإغلاق ؟.