كريم ماضي
14-03-2009, 10:41 PM
المدون محمد عادل بعد إخلاء سبيله: سأتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن تعذيبى من قبل ضباط أمن دولة
١١٠أيام قضاها المدون محمد عادل، صاحب مدونة «العميد ميت»، الذى سيكمل عامه الـ٢١ خلال الشهر المقبل، بين التحقيق فى جهاز أمن الدولة مروراً بسجن الاستقبال وانتهاءً بعنبر الزراعة فى سجن طرة، بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة «الإخوان المسلمين»، والسفر إلى غزة ومقابلة بعض الشخصيات البارزة فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» كالمشير المصرى وفتحى حماد، رئيس فضائية الأقصى، اللذين أقنعا محمد عادل وزميله عبدالعزيز مجاهد بضرورة مساندة «حماس» إعلامياً من خلال مدونتهما.
روى محمد لـ«المصرى اليوم» تفاصيل القبض عليه مساء يوم ٢٠ نوفمبر من العام الماضى وحتى صدور قرار الإفراج عنه وإخلاء سبيله من قسم أول المنصورة، قائلاً: «كنت أجلس أنا وزملائى على أحد مقاهى وسط البلد المعروف باسم البورصة، وفوجئت بمجموعة من الأشخاص يلقون القبض على واصطحبونى إلى سيارة من طراز «شاهين» وقاموا بتكبيلى ووضع شريط أسود على عينى، لأجد نفسى بعد ذلك فى جهاز أمن الدولة بمدينة نصر والمشهور باسم «المقبرة»، نظراً لكثرة المعتقلين الذى وصفهم «بالجثث» الملقاة على جانبى المكان.
وأضاف أنه قضى ١٧ يوماً فى أمن الدولة منها ٨ أيام تحقيق، والباقى فى زنزانة بلغت مساحتها متراً ونصف المتر طولاً ومتراً عرضاً، ساخراً من نوعية الأسئلة التى ألقاها عليه أحد الضباط والتى كان من بينها «إزاى الواحد يحمل صورة على الإنترنت؟» وإيه الفرق بين حرف «v» و«f»،
مشيراً إلى أنه قضى نصف ساعة كاملة للإجابة على السؤال الأول، فضلا عن أساليب التعذيب التى تبدأ من «التلطيش» المصحوب بالألفاظ النابية، والتى لا تتضاهى فى بذاءتها الألفاظ التى نسمعها فى الشارع، إلى «فن التعذيب بالكهرباء» من ربط المتهم فى سرير حديد أو تعليقه فى السقف وتوصيله بالكهرباء، مؤكداً أن هذه العملية تتراوح بين ١٥ و٣٠ دقيقة حسب شدة الكهرباء المستخدمة.
وتابع أنه تم نقله بعد ذلك إلى سجن الاستقبال، ومنه إلى عنبر الزراعة بسجن طرة، حيث قضى شهرين كاملين داخل زنزانة بلغت مساحتها متراً ونصف المتر طولاً ومثلها عرضاً، وعدم السماح له بالخروج أو التريض كبقية المعتقلين، إلا أن إدارة السجن سمحت له بعد ذلك بالخروج من زنزانته لمدة نصف ساعة يومياً.
وتعجب محمد من اتهامه بالسفر إلى غزة ومقابلة بعض الشخصيات البارزة فى حركة حماس، كالسيدة أم نضال فرحات، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، وزوجة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسى، القائد السابق لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ومشير المصرى وفتحى حماد، مؤكداً أن السفر إلى غزة أو أى دولة وفقاً للقانون ليس بالمخالفة أو التهمة أو الجناية.
وقال عادل إنه يستعد خلال الأيام المقبلة إلى تقديم بلاغ إلى النائب العام، وذلك بالتنسيق مع الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومركز هشام مبارك، للمطالبة بفتح باب التحقيق فى التعذيب الذى تعرض له على يد ضباط أمن الدولة فى مدينة نصر.
١١٠أيام قضاها المدون محمد عادل، صاحب مدونة «العميد ميت»، الذى سيكمل عامه الـ٢١ خلال الشهر المقبل، بين التحقيق فى جهاز أمن الدولة مروراً بسجن الاستقبال وانتهاءً بعنبر الزراعة فى سجن طرة، بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة «الإخوان المسلمين»، والسفر إلى غزة ومقابلة بعض الشخصيات البارزة فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» كالمشير المصرى وفتحى حماد، رئيس فضائية الأقصى، اللذين أقنعا محمد عادل وزميله عبدالعزيز مجاهد بضرورة مساندة «حماس» إعلامياً من خلال مدونتهما.
روى محمد لـ«المصرى اليوم» تفاصيل القبض عليه مساء يوم ٢٠ نوفمبر من العام الماضى وحتى صدور قرار الإفراج عنه وإخلاء سبيله من قسم أول المنصورة، قائلاً: «كنت أجلس أنا وزملائى على أحد مقاهى وسط البلد المعروف باسم البورصة، وفوجئت بمجموعة من الأشخاص يلقون القبض على واصطحبونى إلى سيارة من طراز «شاهين» وقاموا بتكبيلى ووضع شريط أسود على عينى، لأجد نفسى بعد ذلك فى جهاز أمن الدولة بمدينة نصر والمشهور باسم «المقبرة»، نظراً لكثرة المعتقلين الذى وصفهم «بالجثث» الملقاة على جانبى المكان.
وأضاف أنه قضى ١٧ يوماً فى أمن الدولة منها ٨ أيام تحقيق، والباقى فى زنزانة بلغت مساحتها متراً ونصف المتر طولاً ومتراً عرضاً، ساخراً من نوعية الأسئلة التى ألقاها عليه أحد الضباط والتى كان من بينها «إزاى الواحد يحمل صورة على الإنترنت؟» وإيه الفرق بين حرف «v» و«f»،
مشيراً إلى أنه قضى نصف ساعة كاملة للإجابة على السؤال الأول، فضلا عن أساليب التعذيب التى تبدأ من «التلطيش» المصحوب بالألفاظ النابية، والتى لا تتضاهى فى بذاءتها الألفاظ التى نسمعها فى الشارع، إلى «فن التعذيب بالكهرباء» من ربط المتهم فى سرير حديد أو تعليقه فى السقف وتوصيله بالكهرباء، مؤكداً أن هذه العملية تتراوح بين ١٥ و٣٠ دقيقة حسب شدة الكهرباء المستخدمة.
وتابع أنه تم نقله بعد ذلك إلى سجن الاستقبال، ومنه إلى عنبر الزراعة بسجن طرة، حيث قضى شهرين كاملين داخل زنزانة بلغت مساحتها متراً ونصف المتر طولاً ومثلها عرضاً، وعدم السماح له بالخروج أو التريض كبقية المعتقلين، إلا أن إدارة السجن سمحت له بعد ذلك بالخروج من زنزانته لمدة نصف ساعة يومياً.
وتعجب محمد من اتهامه بالسفر إلى غزة ومقابلة بعض الشخصيات البارزة فى حركة حماس، كالسيدة أم نضال فرحات، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، وزوجة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسى، القائد السابق لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ومشير المصرى وفتحى حماد، مؤكداً أن السفر إلى غزة أو أى دولة وفقاً للقانون ليس بالمخالفة أو التهمة أو الجناية.
وقال عادل إنه يستعد خلال الأيام المقبلة إلى تقديم بلاغ إلى النائب العام، وذلك بالتنسيق مع الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومركز هشام مبارك، للمطالبة بفتح باب التحقيق فى التعذيب الذى تعرض له على يد ضباط أمن الدولة فى مدينة نصر.