محمد خليفة
17-09-2010, 03:10 PM
You can see links before replyفى أول رد فعل لوزارة التربية والتعليم على طرح ناشرى الكتب المدرسية الخارجية كتبهم أمس، الخميس، بالمكتبات دون الحصول على تراخيص الإصدار من الوزارة، أعلن الدكتور عادل شكرى، مستشار الدكتور أحمد زكى بدر للتطوير الإدارى، أن وزارتى "التعليم" و"الداخلية" تمكنتا من ضبط مليون كتاب خارجى غير مرخص، مؤكداً أن الأولى أبلغت إدارة المصنفات بالثانية بما توفر لديها من معلومات بشأن بدء دور النشر فى طرح كتبها فى الأسواق دون تسديد مقابل حق الانتفاع لـ "التعليم".
وأوضح "شكرى" أن "التعليم" تسلمت خلال الساعات القليلة الماضية "حرزين"، من مكتب مكافحة جرائم المطبوعات بالإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، يضمان كتباً خارجية غير مرخصة جمعتها "المصنفات" من مكتبات محافظتى البحيرة والغربية وملازم كانت فى طريقها للتحول إلى كتب بمجرد تغليفها وطبع نسخ منها.
وأضاف أن "المصنفات" أخطرت "التعليم" بأنها حررت محاضر بأقسام الشرطة ضد أصحاب دور النشر، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لاعتدائهم، حسب تعبيره، على حق الملكية الفكرية للوزارة، مشدداً على انقطاع الاتصالات التفاوضية بينه وبين ممثلى دور النشر منذ منتصف الأسبوع الماضى.
واعتبر "شكرى" أن أصحاب "الكتب الخارجية" مازالوا، وفق رأيه، يفضلون مصلحتهم على المصلحة العامة لأولياء الأمور والدولة، لافتاً إلى استمرار الوزارة فى الإصرار على موقفها بشأن ملكيتها الوحيدة للكتاب المدرسى وأحقيتها فى الحصول على حق انتفاع ممن يستفيدون من مضمونه لتصميم كتب خارجية.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
وأوضح "شكرى" أن "التعليم" تسلمت خلال الساعات القليلة الماضية "حرزين"، من مكتب مكافحة جرائم المطبوعات بالإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، يضمان كتباً خارجية غير مرخصة جمعتها "المصنفات" من مكتبات محافظتى البحيرة والغربية وملازم كانت فى طريقها للتحول إلى كتب بمجرد تغليفها وطبع نسخ منها.
وأضاف أن "المصنفات" أخطرت "التعليم" بأنها حررت محاضر بأقسام الشرطة ضد أصحاب دور النشر، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لاعتدائهم، حسب تعبيره، على حق الملكية الفكرية للوزارة، مشدداً على انقطاع الاتصالات التفاوضية بينه وبين ممثلى دور النشر منذ منتصف الأسبوع الماضى.
واعتبر "شكرى" أن أصحاب "الكتب الخارجية" مازالوا، وفق رأيه، يفضلون مصلحتهم على المصلحة العامة لأولياء الأمور والدولة، لافتاً إلى استمرار الوزارة فى الإصرار على موقفها بشأن ملكيتها الوحيدة للكتاب المدرسى وأحقيتها فى الحصول على حق انتفاع ممن يستفيدون من مضمونه لتصميم كتب خارجية.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)