محمد خليفة
01-08-2010, 03:00 AM
حققت الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة منها، حضورا على «خارطة الجامعات العالمية» وفقا تصنيف «ويبو متركس «العالمي لتصنيف الجامعات، والذي شمل تصنيف حوالي (20) الف جامعة.
وبحسب التصنيف العالمي، الذي أعلن عنه في خلال شهر تموز من العام الحالي، فإن الجامعات الاردنية تقدمت خطوات مهمة الى الأمام، جعلت منها منافسة خصوصا مع الجامعات الإقليمية.
وجاء التصنيف على ثلاثة أقسام، الاول، عالميا، والثاني، إقليميا، والثالث محليا.
فعلى الصعيد العالمي، جاءت الجامعة الاردنية في المرتبة 2462، بعدما كانت تحل في المرتبة (4874) وفقا للتصنيف الصادر في تموز من العام الماضي، ومتقدمة بواقع (2000) مرتبة تقريبا، عما كانت عليه في التصنيف الصادر في كانون ثاني الماضي.
في حين أن جامعة العلوم والتكنولوجيا، جاءت في المرتبة (2655)، تلتها جامعة اليرموك (3005) وبعدها الهاشمية (3880)، ثم جامعة البترا (4346)، ففيلادفيا (4420)، الجامعة العربية المفتوحة – فرع الاردن (4499)، وال البيت (4637)، البلقاء التطبيقية (4955)، مؤتة (5330) والألمانية- الاردنية (5666)، و جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا(6788).
اما عربيا، فقد جاء ترتيب الجامعة الاردنية في المرتبة (18) تلتها العلوم والتكنولوجيا (19) ثم اليرموك (26)، فالهاشمية (38)، البترا (40)، فيلادلفيا (44)، العربية المفتوحة –فرع الاردن (45)، جامعة ال البيت (50) عربيا، البلقاء التطبيقية (57)، مؤتة (64)، الألمانية- الاردنية (69)، جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا.
وتشير نتائج هذا التصنيف، الذي ينفذ كل ستة اشهر مرة، الى أن الجامعات الاردنية تمكنت من إيجاد لنفسها مكان في «المنافسة» الإقليمية والعالمية، وفرضت تقدمها على كثير من الجامعات.
ويرى مراقبون أن هذه النتائج تلقي بمسؤوليات كبرى على الجامعات بأن تخطو الى مراحل متقدمة للامام، حيث أن ما حققته من تقدم، يفرض عليها أعباء المحافظة على تلك المراتب، التي تتطلب بضرورة التركيز على الجودة والنوعية والتطوير المستمر في مختلف محاور العلمية التعليمية، خصوصا أعضاء هيئة التدريس والخطط الدراسية.
يشار الى أن مجلس البحث العلمي الأسباني يقوم برعاية هذا التصنيف من خلال مجموعة بحثية متخصصة منذ عام 2004 وينفذ المشروع مختبر سايبر متركس المتخصص في التعليم حيث يتم وضع قوائم ترتيبية للجامعات حسب معايير عالمية تتناول البيئة الجامعية والمشاركة في البحث والتطوير ومرافق الجامعة والخدمات الإلكترونية والخدمات المقدمة للطلبة وغيرها من المحاور ذات الارتباط بالعملية التعليمية.
ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الالكترونية ضمن المعايير التالية: جودة التعليم، حجم الموقع، البحث العلمي، تأثير الجامعة وسمعتها.
وتشتد المنافسة في ضوء حالة الانفتاح وتطور أساليب التعليم، الالكتروني والتعلم المفتوح، والتعلم عن بعد، والذي سيدرس مجلس التعليم العالي حاليا، وبناء على توصيات المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي عقد مؤخرا، كيفية أدراجه ضمن أساليب التعلم في الجامعات الاردنية، التي بدأت بعضها طرح من خلال مساقات.
ولتتمكن الجامعات من الاستمرار في مسيرة التقدم، عليها دائما، ان تخضع نفسها للتقييم والمراجعة، وان تكون لديها أدوات قياس موضوعية، والذي يعد رضى السوق وملاحظاته على مخرجات الجامعات احد محاوره.
وهذا يدعو الى ضرورة خلق شراكة حقيقية بين الجامعات من جهة والقطاعين العام والخاص من جهة أخرى، بما يخدم مصلحة الطرفين.
الى جانب تطوير ودعم البحث العلمي، وتنمية مهاراته عند الطلبة، واستغلال جميع نوافذ دعم البحث العلمي، والتي يعد صندوق دعم البحث العلمي، الذي تم إنشاؤه في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ابرز روافده.
الى جانب ان ما تقدمه الحكومة، ممثلة بوزارة التعليم العالي من دعم للطلبة ومحاولة، جعل نوافذ الدعم، هي ذاتها المحفز للطلبة نحو التميز والابداع، من خلال ربط عملية الدعم بالكفاءة والتحصيل العلمي.
ويؤكد مراقبون ان قطاع التعليم العالي في الاردن تم تشخيصه في اغلب محاوره، وانه لابد من العمل على تجاوز السلبيات والعقبات والمشكلات، وتعظيم الإنجازات والنهوض بها.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
وبحسب التصنيف العالمي، الذي أعلن عنه في خلال شهر تموز من العام الحالي، فإن الجامعات الاردنية تقدمت خطوات مهمة الى الأمام، جعلت منها منافسة خصوصا مع الجامعات الإقليمية.
وجاء التصنيف على ثلاثة أقسام، الاول، عالميا، والثاني، إقليميا، والثالث محليا.
فعلى الصعيد العالمي، جاءت الجامعة الاردنية في المرتبة 2462، بعدما كانت تحل في المرتبة (4874) وفقا للتصنيف الصادر في تموز من العام الماضي، ومتقدمة بواقع (2000) مرتبة تقريبا، عما كانت عليه في التصنيف الصادر في كانون ثاني الماضي.
في حين أن جامعة العلوم والتكنولوجيا، جاءت في المرتبة (2655)، تلتها جامعة اليرموك (3005) وبعدها الهاشمية (3880)، ثم جامعة البترا (4346)، ففيلادفيا (4420)، الجامعة العربية المفتوحة – فرع الاردن (4499)، وال البيت (4637)، البلقاء التطبيقية (4955)، مؤتة (5330) والألمانية- الاردنية (5666)، و جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا(6788).
اما عربيا، فقد جاء ترتيب الجامعة الاردنية في المرتبة (18) تلتها العلوم والتكنولوجيا (19) ثم اليرموك (26)، فالهاشمية (38)، البترا (40)، فيلادلفيا (44)، العربية المفتوحة –فرع الاردن (45)، جامعة ال البيت (50) عربيا، البلقاء التطبيقية (57)، مؤتة (64)، الألمانية- الاردنية (69)، جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا.
وتشير نتائج هذا التصنيف، الذي ينفذ كل ستة اشهر مرة، الى أن الجامعات الاردنية تمكنت من إيجاد لنفسها مكان في «المنافسة» الإقليمية والعالمية، وفرضت تقدمها على كثير من الجامعات.
ويرى مراقبون أن هذه النتائج تلقي بمسؤوليات كبرى على الجامعات بأن تخطو الى مراحل متقدمة للامام، حيث أن ما حققته من تقدم، يفرض عليها أعباء المحافظة على تلك المراتب، التي تتطلب بضرورة التركيز على الجودة والنوعية والتطوير المستمر في مختلف محاور العلمية التعليمية، خصوصا أعضاء هيئة التدريس والخطط الدراسية.
يشار الى أن مجلس البحث العلمي الأسباني يقوم برعاية هذا التصنيف من خلال مجموعة بحثية متخصصة منذ عام 2004 وينفذ المشروع مختبر سايبر متركس المتخصص في التعليم حيث يتم وضع قوائم ترتيبية للجامعات حسب معايير عالمية تتناول البيئة الجامعية والمشاركة في البحث والتطوير ومرافق الجامعة والخدمات الإلكترونية والخدمات المقدمة للطلبة وغيرها من المحاور ذات الارتباط بالعملية التعليمية.
ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الالكترونية ضمن المعايير التالية: جودة التعليم، حجم الموقع، البحث العلمي، تأثير الجامعة وسمعتها.
وتشتد المنافسة في ضوء حالة الانفتاح وتطور أساليب التعليم، الالكتروني والتعلم المفتوح، والتعلم عن بعد، والذي سيدرس مجلس التعليم العالي حاليا، وبناء على توصيات المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي عقد مؤخرا، كيفية أدراجه ضمن أساليب التعلم في الجامعات الاردنية، التي بدأت بعضها طرح من خلال مساقات.
ولتتمكن الجامعات من الاستمرار في مسيرة التقدم، عليها دائما، ان تخضع نفسها للتقييم والمراجعة، وان تكون لديها أدوات قياس موضوعية، والذي يعد رضى السوق وملاحظاته على مخرجات الجامعات احد محاوره.
وهذا يدعو الى ضرورة خلق شراكة حقيقية بين الجامعات من جهة والقطاعين العام والخاص من جهة أخرى، بما يخدم مصلحة الطرفين.
الى جانب تطوير ودعم البحث العلمي، وتنمية مهاراته عند الطلبة، واستغلال جميع نوافذ دعم البحث العلمي، والتي يعد صندوق دعم البحث العلمي، الذي تم إنشاؤه في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ابرز روافده.
الى جانب ان ما تقدمه الحكومة، ممثلة بوزارة التعليم العالي من دعم للطلبة ومحاولة، جعل نوافذ الدعم، هي ذاتها المحفز للطلبة نحو التميز والابداع، من خلال ربط عملية الدعم بالكفاءة والتحصيل العلمي.
ويؤكد مراقبون ان قطاع التعليم العالي في الاردن تم تشخيصه في اغلب محاوره، وانه لابد من العمل على تجاوز السلبيات والعقبات والمشكلات، وتعظيم الإنجازات والنهوض بها.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)