محمد بن عباس
14-03-2009, 02:14 PM
طفل مصري يعيش في ألمانيا ينال درجة الصفر في إحدى المواد لأنه ذكر هذه المعلومة التاريخية الخاطئة والمغلوطة في نظر الألمان والتي لم يسامحه عليها معلم المادة وهذه المعلومة أن الجيش المصري حطم خط بارليف وأنتصر في حرب أكتوبر وأستعاد سيناء !!
واقعة سردها الإعلامي تامر أمين في برنامج (البيت بيتك) خلال حواره مع ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وعندما فجر الأخير مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن جميع المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية لا تذكر أي شئ عن حرب أكتوبر كواحدة من أهم الحروب في العالم.
والكارثة الأكبر أن المواقع التي تذكر أي معلومات عن حرب أكتوبر إما أن تقول أن الجيش المصري تعادل مع الإسرائيلي أي أننا لم ننتصر حتى الآن أو أن تزور في التاريخ جملة وتفصيلا بأن تؤكد على أن الجيش الإسرائيلي هو من انتصر في هذه الحرب وأننا ما زلنا تحت الحكم الإسرائيلي!
ويضيف ياسر رزق " للأسف الشديد التاريخ يتعرض للتزوير بفعل فاعل معلوم ونحن نتفرج دون أن يتحرك احد ساكنا رغم حرب أكتوبر واحدة من أهم الحروب التي خاضتها دولتين أمام بعضهم البعض وحققت فيها قواتنا المسلحة انجازا عسكريا باهرا تحدث عنه العالم ووصفته بالإعجاز إلا أن هذا التاريخ يتعرض للتشويه ولابد وان نعد الاعتبار للدماء التي سالت دفاعا عن الكرامة المصرية والعربية.
و أكد رزق أن هذه ليست مسئولية حكومية فحسب بل يجب أن يتحد الجميع لاستعادة الحق العربي وإثباته وهذا حق علينا للأجيال القادمة لذا يجب مخاطبة المسئولين عن تلك المواقع الاليكترونية وإيصال الحقيقة لهم بالأدلة والبراهين حيث يلعب ما يسمي بالتطوع الاليكتروني من خلال مشاركة مستخدمي الشبكة العنكبوتية دورا هاما في التفاعل وهو ما نجح في مرات عديدة أبرزها تسليط الضوء علي مأساة الشهيد محمد الدرة وتغيير الصورة المزيفة التي تسعي اسرائيل إلي ترسيخها في التقنيات الحديثة حول قيام دولتها وتوصيف المقاومة بالإرهاب وديمقراطيتها المزعومة ".
وفي النهاية وجه ياسر رزق الدعوة لكل النشطاء الاليكترونيين بالقيام بواجبهم في تصحيح التاريخ المغلوط وتدشين مواقع باللغة الانجليزية عن حرب أكتوبر التي أعادت تغيير خريطة المنطقة وأعادت للمواطن العربي اعتباره وكرامته.
You can see links before reply
واقعة سردها الإعلامي تامر أمين في برنامج (البيت بيتك) خلال حواره مع ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وعندما فجر الأخير مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن جميع المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية لا تذكر أي شئ عن حرب أكتوبر كواحدة من أهم الحروب في العالم.
والكارثة الأكبر أن المواقع التي تذكر أي معلومات عن حرب أكتوبر إما أن تقول أن الجيش المصري تعادل مع الإسرائيلي أي أننا لم ننتصر حتى الآن أو أن تزور في التاريخ جملة وتفصيلا بأن تؤكد على أن الجيش الإسرائيلي هو من انتصر في هذه الحرب وأننا ما زلنا تحت الحكم الإسرائيلي!
ويضيف ياسر رزق " للأسف الشديد التاريخ يتعرض للتزوير بفعل فاعل معلوم ونحن نتفرج دون أن يتحرك احد ساكنا رغم حرب أكتوبر واحدة من أهم الحروب التي خاضتها دولتين أمام بعضهم البعض وحققت فيها قواتنا المسلحة انجازا عسكريا باهرا تحدث عنه العالم ووصفته بالإعجاز إلا أن هذا التاريخ يتعرض للتشويه ولابد وان نعد الاعتبار للدماء التي سالت دفاعا عن الكرامة المصرية والعربية.
و أكد رزق أن هذه ليست مسئولية حكومية فحسب بل يجب أن يتحد الجميع لاستعادة الحق العربي وإثباته وهذا حق علينا للأجيال القادمة لذا يجب مخاطبة المسئولين عن تلك المواقع الاليكترونية وإيصال الحقيقة لهم بالأدلة والبراهين حيث يلعب ما يسمي بالتطوع الاليكتروني من خلال مشاركة مستخدمي الشبكة العنكبوتية دورا هاما في التفاعل وهو ما نجح في مرات عديدة أبرزها تسليط الضوء علي مأساة الشهيد محمد الدرة وتغيير الصورة المزيفة التي تسعي اسرائيل إلي ترسيخها في التقنيات الحديثة حول قيام دولتها وتوصيف المقاومة بالإرهاب وديمقراطيتها المزعومة ".
وفي النهاية وجه ياسر رزق الدعوة لكل النشطاء الاليكترونيين بالقيام بواجبهم في تصحيح التاريخ المغلوط وتدشين مواقع باللغة الانجليزية عن حرب أكتوبر التي أعادت تغيير خريطة المنطقة وأعادت للمواطن العربي اعتباره وكرامته.
You can see links before reply