محمد بن عباس
19-04-2009, 10:42 PM
فضيحة..سى اى ايه استعانت بأطباء نفسيين لتعذيب المعتقلين الإسلاميينYou can see links before replyمحيط:كشفت جريدة واشنطن بوست الأمريكية أن أطباء وعلماء نفس تابعين لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" شاركوا في تعذيب السجناء الإسلاميين بصحبة محققين من الوكالة.
وأوضحت أنه عندما بدأت وكالة الاستخبارات بما سمي مرحلة الضغط الزائد بالتحقيق مع المعتقلين بالسجون السرية التابعة للوكالة ومن بينهم الفلسطيني زين الدين محمد حسين أبو زبيدة صيف عام 2002، اقتصر فريق التحقيق على شخصين اثنين هما محقق من الوكالة وآخر هو طبيب نفساني أو عالم نفس.
وأضافت أن الطبيب النفسي لعب الأدوار الأخطر في التعذيب فهو الذي زود المحققين بالأفكار والنصائح العملية وبالتبريرات القانونية لطرق التعذيب المختلفة التي من شأنها أن تؤدي بأبي زبيدة إلى الانهيار الجسدي والنفسي ، مشيرة إلى أنه كان من بين تلك الأساليب،الحرمان من النوم فترة طويلة متواصلة، والسكب المتواصل للماء على وجه السجين وهو منبطح على ظهره، واستخدام الحشرات لخلق أجواء من الرعب لدى السجين، أو الإيهام بالغرق.
وتابعت الصحيفة "أسماء هؤلاء الأطباء تم إخفاؤها ضمن بعض التفاصيل الأخرى التي أخفتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، الأدوار التي لعبوها بالتحقيق هي التي شجعت الحكومة للادعاء بأن التحقيق مع السجناء كان خاليا من التعذيب".
ونسبت إلى رئيس جمعية أطباء ضد التعذيب فرانك دوناجو قوله إن الأطباء الذي شاركوا في برامج وكالة الاستخبارات المركزية انتهكوا القوانين والأنظمة المرعية للمهنة وجلبوا العار للأعراف والتقاليد المرعية لمهنة الطب ، قائلا :"يجب طرد كل من يثبت تورطه من الأطباء في تعذيب السجناء، وسحب الرخصة وعدم السماح له بمزاولتها مرة أخرى أبدا".
ونددت كل من الجمعية الطبية الأمريكية ولجنة الصليب الأحمر الدولية بالأدوار التي قام بها أطباء بشأن تعذيب السجناء، كما شجبت جمعية الأطباء النفسيين أي عمل قام به أي من أعضائها الأطباء بالخصوص ، لكونه ينتهك المبادئ الأساسية لمهنة الطب والطب النفسي.
يذكر أن معظم الأطباء والأطباء النفسيين الذين شاركوا في التحقيق مع السجناء كانوا موظفين بموجب عقود مع وكالة الاستخبارات.
ورفضت سي آي أيه التعليق على الدور الذي لعبه الأطباء في (البرنامج المطور للتحقيق) التابع للوكالة والذي بدأت بتطبيقه منذ عام 2002 إلى 2006 في سجون سرية مختلفة حول العالم ، واكتفى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانديت بالقول إن البرنامج كان قد حظي بموافقة الحكومة.
You can see links before reply
وأوضحت أنه عندما بدأت وكالة الاستخبارات بما سمي مرحلة الضغط الزائد بالتحقيق مع المعتقلين بالسجون السرية التابعة للوكالة ومن بينهم الفلسطيني زين الدين محمد حسين أبو زبيدة صيف عام 2002، اقتصر فريق التحقيق على شخصين اثنين هما محقق من الوكالة وآخر هو طبيب نفساني أو عالم نفس.
وأضافت أن الطبيب النفسي لعب الأدوار الأخطر في التعذيب فهو الذي زود المحققين بالأفكار والنصائح العملية وبالتبريرات القانونية لطرق التعذيب المختلفة التي من شأنها أن تؤدي بأبي زبيدة إلى الانهيار الجسدي والنفسي ، مشيرة إلى أنه كان من بين تلك الأساليب،الحرمان من النوم فترة طويلة متواصلة، والسكب المتواصل للماء على وجه السجين وهو منبطح على ظهره، واستخدام الحشرات لخلق أجواء من الرعب لدى السجين، أو الإيهام بالغرق.
وتابعت الصحيفة "أسماء هؤلاء الأطباء تم إخفاؤها ضمن بعض التفاصيل الأخرى التي أخفتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، الأدوار التي لعبوها بالتحقيق هي التي شجعت الحكومة للادعاء بأن التحقيق مع السجناء كان خاليا من التعذيب".
ونسبت إلى رئيس جمعية أطباء ضد التعذيب فرانك دوناجو قوله إن الأطباء الذي شاركوا في برامج وكالة الاستخبارات المركزية انتهكوا القوانين والأنظمة المرعية للمهنة وجلبوا العار للأعراف والتقاليد المرعية لمهنة الطب ، قائلا :"يجب طرد كل من يثبت تورطه من الأطباء في تعذيب السجناء، وسحب الرخصة وعدم السماح له بمزاولتها مرة أخرى أبدا".
ونددت كل من الجمعية الطبية الأمريكية ولجنة الصليب الأحمر الدولية بالأدوار التي قام بها أطباء بشأن تعذيب السجناء، كما شجبت جمعية الأطباء النفسيين أي عمل قام به أي من أعضائها الأطباء بالخصوص ، لكونه ينتهك المبادئ الأساسية لمهنة الطب والطب النفسي.
يذكر أن معظم الأطباء والأطباء النفسيين الذين شاركوا في التحقيق مع السجناء كانوا موظفين بموجب عقود مع وكالة الاستخبارات.
ورفضت سي آي أيه التعليق على الدور الذي لعبه الأطباء في (البرنامج المطور للتحقيق) التابع للوكالة والذي بدأت بتطبيقه منذ عام 2002 إلى 2006 في سجون سرية مختلفة حول العالم ، واكتفى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانديت بالقول إن البرنامج كان قد حظي بموافقة الحكومة.
You can see links before reply