س ا يوسف
13-04-2009, 02:42 PM
«سرور»: نظام التعليم يعانى من أوضاع متردية أدت إلى تأخر ترتيب الجامعات العربية عالمياً
كتب محمد عبدالقادر ١٣/ ٤/ ٢٠٠٩انتقد الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، نظام التعليم فى الوطن العربى، مشيراً إلى أنه يعانى من اختلالات جمة وأوضاع متردية أدت إلى تأخر ترتيب الجامعات العربية عالمياً.
وقال فى كلمته أمام المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب للتعليم والتربية، إن الدول العربية منذ استقلالها استثمرت موارد ضخمة فى قطاع التربية على جميع المستويات، إيماناً منها بأن التربية هى أحد الشروط الضرورية لنجاح التنمية وأن الشعوب المثقفة قادرة على امتلاك المهارات الضرورية لتأمين نمو اقتصادى مستدام، وعلى الرغم من ذلك ظلت المبالغ المخصصة للتعليم فى أغلب موازنات الدول العربية أقل من معدلاتها العالمية مقارنة بالناتج القومى الإجمالى.
وأشار إلى أن البلدان العربية تقدمت خطوات واسعة فى مجال التعليم منذ منتصف القرن العشرين، إلا أن الإنجاز التعليمى لا يزال متواضعاً مقارنة بالإنجازات التى تحققت فى أماكن أخرى من العالم، حتى فى بعض البلدان النامية، لافتاً إلى أن معدلات الأمية فى الدول العربية أعلى من معدلاتها فى معظم دول العالم، حتى إنها أعلى من معدلاتها فى الدول النامية، وقال إن أعداد الأميين فى ازدياد، خاصة بين النساء وفى المناطق الريفية. وأضاف رئيس مجلس الشعب أن نسب القبول فى مختلف مراحل التعليم ما زالت أقل بكثير من نظيراتها فى مناطق العالم النامى الأخرى، خصوصاً فيما يتعلق بتعليم الإناث.
وقال إن المنظومة التعليمية فى البلدان العربية تعانى من تدنى التحصيل المعرفى وضعف القدرات التحليلية والابتكارية والتدهور المطرد فى القدرات، مما يؤثر على سوق العمل وينعكس على ضعف إنتاجية العمالة واختلال هيكل الأجور.
وأوضح أن الدليل على ذلك يتمثل فى تفشى البطالة بين المتعلمين وتدهور الأجور الحقيقية للغالبية العظمى منهم.
وحذر سرور من استمرار الوضع الراهن، وما يمكن أن يؤدى إليه من عواقب وخيمة على مسيرة التنمية الشاملة فى الدول العربية. وطالب بمراجعة محتوى التعليم من حيث المناهج والتخصصات وأدوات البحث العلمى، ووضع سياسات تعليمية وبحثية تنهض به وتخلق جيلاً من المتعلمين قادراً على مكافحة الفقر بزيادة مصادر الغذاء، وتوفير الطاقة وتحسين البيئية وتوفير فرص العمل، ورفع مستوى الإنتاج والخدمات وحماية صحة المواطنين.
You can see links before reply
كتب محمد عبدالقادر ١٣/ ٤/ ٢٠٠٩انتقد الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، نظام التعليم فى الوطن العربى، مشيراً إلى أنه يعانى من اختلالات جمة وأوضاع متردية أدت إلى تأخر ترتيب الجامعات العربية عالمياً.
وقال فى كلمته أمام المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب للتعليم والتربية، إن الدول العربية منذ استقلالها استثمرت موارد ضخمة فى قطاع التربية على جميع المستويات، إيماناً منها بأن التربية هى أحد الشروط الضرورية لنجاح التنمية وأن الشعوب المثقفة قادرة على امتلاك المهارات الضرورية لتأمين نمو اقتصادى مستدام، وعلى الرغم من ذلك ظلت المبالغ المخصصة للتعليم فى أغلب موازنات الدول العربية أقل من معدلاتها العالمية مقارنة بالناتج القومى الإجمالى.
وأشار إلى أن البلدان العربية تقدمت خطوات واسعة فى مجال التعليم منذ منتصف القرن العشرين، إلا أن الإنجاز التعليمى لا يزال متواضعاً مقارنة بالإنجازات التى تحققت فى أماكن أخرى من العالم، حتى فى بعض البلدان النامية، لافتاً إلى أن معدلات الأمية فى الدول العربية أعلى من معدلاتها فى معظم دول العالم، حتى إنها أعلى من معدلاتها فى الدول النامية، وقال إن أعداد الأميين فى ازدياد، خاصة بين النساء وفى المناطق الريفية. وأضاف رئيس مجلس الشعب أن نسب القبول فى مختلف مراحل التعليم ما زالت أقل بكثير من نظيراتها فى مناطق العالم النامى الأخرى، خصوصاً فيما يتعلق بتعليم الإناث.
وقال إن المنظومة التعليمية فى البلدان العربية تعانى من تدنى التحصيل المعرفى وضعف القدرات التحليلية والابتكارية والتدهور المطرد فى القدرات، مما يؤثر على سوق العمل وينعكس على ضعف إنتاجية العمالة واختلال هيكل الأجور.
وأوضح أن الدليل على ذلك يتمثل فى تفشى البطالة بين المتعلمين وتدهور الأجور الحقيقية للغالبية العظمى منهم.
وحذر سرور من استمرار الوضع الراهن، وما يمكن أن يؤدى إليه من عواقب وخيمة على مسيرة التنمية الشاملة فى الدول العربية. وطالب بمراجعة محتوى التعليم من حيث المناهج والتخصصات وأدوات البحث العلمى، ووضع سياسات تعليمية وبحثية تنهض به وتخلق جيلاً من المتعلمين قادراً على مكافحة الفقر بزيادة مصادر الغذاء، وتوفير الطاقة وتحسين البيئية وتوفير فرص العمل، ورفع مستوى الإنتاج والخدمات وحماية صحة المواطنين.
You can see links before reply