عماد عبدالوهاب عبدالعال
25-03-2010, 01:09 AM
هل يصبح التعليم الإلكتروني بديلاً للأساليب التقليدية
عثمان الدلنجا وي ( الجمهورية 25 / 3 / 2010 م )
* الحديث عن التعليم الإلكتروني ليس ترفاً ولا هو من نبت الخيال العلمي. بل هو بديل مستقبلي قد يطيح بالطرق التقليدية ورغم انه قد يؤثر علي المهارات الاجتماعية. لكنه مفيد في الدراسات العلمية كما جاء علي لسان الكاتبة أندرية توج. ونقلته مدونة egypt today..وتجري بعض المدارس والجامعات الألمانية تجارب حول السبل المتعددة للتعليم الإلكتروني أو ما يسمي أيضا بأساليب التعليم الخيالية. فبدلا من أن يجتمع الطلاب في قاعات المحاضرات. مثلا. يمكنهم أن يلتقوا في قاعات الدردشة لمناقشة الدروس..كما يقوم طلاب كلية الآثار في جامعة لايكستر البريطانية بتصميم مدن في العصور القديمة عبر برنامج يطلق عليه اسم second life أو الحياة الثانية.
وتلقي هذه العروض الدراسية إقبالا من الطلاب الذين لايحبون الذهاب إلي قاعات المحاضرات. كما أن بمقدور الجامعات. ومن خلال هذه العروض. أن تستقطب الأشخاص الذين يصعب عليهم استكمال تعليمهم لضيق وقتهم كالطلاب الذين يسعون إلي استكمال دراستهم إلي جانب العمل.
إلا أن بعض هذه العروض الإلكترونية يفتقر إلي الجانب الإبداعي. إذ تكتفي بعض المؤسسات التعليمية بطرح المحاضرات في صورة ملفات علي شبكة الإنترنت..وتري الدكتورة أو لريكه تيبهulrike tippe من جامعة فيلداوwildau التقنية ببرلين. أنه لابد من بذل المزيد من الجهود. إذا كان هناك سعي لإنجاح نظام التعليم الإلكتروني..فقد تبين أن الإقبال علي العديد من عروض التعليم الإلكتروني علي صفحات الإنترنت شبه منعدم..ويرجع ذلك إلي العديد من الأسباب منها: أن الدراسة الإلكترونية تتطلب انتظاما وانضباطا مثلها مثل الدراسة العادية التي تتطلب الذهاب إلي قاعات المحاضرات. كما أن للتعليم الإلكتروني جانبا سلبيا قويا. فهو لايسهم في تعلم مهارات عرض الأفكار والمواضيع واكتساب مهارات اجتماعية..لذلك فهناك توجه في هذا المجال يذهب إلي التواصل مع الآخرين علي طريقة الweb2.0. قد يكون التعليم الإلكتروني مفيداً للشركات من حيث التكاليف. وعلي الرغم من ذلك يري الخبراء أن التعليم الإلكتروني له مستقبل مبشر. إلا أنه لايمكن أن يحل محل التعليم العادي وإنما سيكون عاملا مكملا في المنظومة التعليمية..فتعلم اللغات الأجنبية عبر برنامج في الهاتف المحمول. علي سبيل المثال. قد لا يعود بمردود قوي لأن مستخدمي الهواتف النقالة يستخدمونه للتسلية..كما تري أو لريكه تيبه أن بعض العاملين في مجال برامج التعلم الإلكتروني قد يكونون أقل دراية وكفاءة من المستخدمين أنفسهم..فالكثير من المحاضرين يفتقرون إلي المهارات الإلكترونية. إلا أنها تري في الوقت ذاته أن استخدام التعليم الإلكتروني في مواد دراسية مثل المحاسبة أو الهندسة قد يكون ناجحا. كما أن بإمكان الشركات أن توفر في نفقات إرسال مستخدميها لتلقي دورات تدريبية في مدن أخري. إذا ما أتيحت فرصة تلقي هذه الدورات عبر التعليم الإلكتروني..إلا أنها في الوقت ذاته. تشير إلي أن الاستثمار في هذا المجال التعليمي لابد وأن يزداد ليعود بفائدة كبيرة في المستقبل.
عثمان الدلنجا وي ( الجمهورية 25 / 3 / 2010 م )
* الحديث عن التعليم الإلكتروني ليس ترفاً ولا هو من نبت الخيال العلمي. بل هو بديل مستقبلي قد يطيح بالطرق التقليدية ورغم انه قد يؤثر علي المهارات الاجتماعية. لكنه مفيد في الدراسات العلمية كما جاء علي لسان الكاتبة أندرية توج. ونقلته مدونة egypt today..وتجري بعض المدارس والجامعات الألمانية تجارب حول السبل المتعددة للتعليم الإلكتروني أو ما يسمي أيضا بأساليب التعليم الخيالية. فبدلا من أن يجتمع الطلاب في قاعات المحاضرات. مثلا. يمكنهم أن يلتقوا في قاعات الدردشة لمناقشة الدروس..كما يقوم طلاب كلية الآثار في جامعة لايكستر البريطانية بتصميم مدن في العصور القديمة عبر برنامج يطلق عليه اسم second life أو الحياة الثانية.
وتلقي هذه العروض الدراسية إقبالا من الطلاب الذين لايحبون الذهاب إلي قاعات المحاضرات. كما أن بمقدور الجامعات. ومن خلال هذه العروض. أن تستقطب الأشخاص الذين يصعب عليهم استكمال تعليمهم لضيق وقتهم كالطلاب الذين يسعون إلي استكمال دراستهم إلي جانب العمل.
إلا أن بعض هذه العروض الإلكترونية يفتقر إلي الجانب الإبداعي. إذ تكتفي بعض المؤسسات التعليمية بطرح المحاضرات في صورة ملفات علي شبكة الإنترنت..وتري الدكتورة أو لريكه تيبهulrike tippe من جامعة فيلداوwildau التقنية ببرلين. أنه لابد من بذل المزيد من الجهود. إذا كان هناك سعي لإنجاح نظام التعليم الإلكتروني..فقد تبين أن الإقبال علي العديد من عروض التعليم الإلكتروني علي صفحات الإنترنت شبه منعدم..ويرجع ذلك إلي العديد من الأسباب منها: أن الدراسة الإلكترونية تتطلب انتظاما وانضباطا مثلها مثل الدراسة العادية التي تتطلب الذهاب إلي قاعات المحاضرات. كما أن للتعليم الإلكتروني جانبا سلبيا قويا. فهو لايسهم في تعلم مهارات عرض الأفكار والمواضيع واكتساب مهارات اجتماعية..لذلك فهناك توجه في هذا المجال يذهب إلي التواصل مع الآخرين علي طريقة الweb2.0. قد يكون التعليم الإلكتروني مفيداً للشركات من حيث التكاليف. وعلي الرغم من ذلك يري الخبراء أن التعليم الإلكتروني له مستقبل مبشر. إلا أنه لايمكن أن يحل محل التعليم العادي وإنما سيكون عاملا مكملا في المنظومة التعليمية..فتعلم اللغات الأجنبية عبر برنامج في الهاتف المحمول. علي سبيل المثال. قد لا يعود بمردود قوي لأن مستخدمي الهواتف النقالة يستخدمونه للتسلية..كما تري أو لريكه تيبه أن بعض العاملين في مجال برامج التعلم الإلكتروني قد يكونون أقل دراية وكفاءة من المستخدمين أنفسهم..فالكثير من المحاضرين يفتقرون إلي المهارات الإلكترونية. إلا أنها تري في الوقت ذاته أن استخدام التعليم الإلكتروني في مواد دراسية مثل المحاسبة أو الهندسة قد يكون ناجحا. كما أن بإمكان الشركات أن توفر في نفقات إرسال مستخدميها لتلقي دورات تدريبية في مدن أخري. إذا ما أتيحت فرصة تلقي هذه الدورات عبر التعليم الإلكتروني..إلا أنها في الوقت ذاته. تشير إلي أن الاستثمار في هذا المجال التعليمي لابد وأن يزداد ليعود بفائدة كبيرة في المستقبل.