الصقر
07-04-2009, 12:14 AM
القبض على المتهم بتصنيع ألعاب الأطفال من القطن الملوث بالدماء.. وإحالته لـ«الجنايات» خلال أسبوع
كتب منى ياسين وأحمد عبداللطيف ٦/ ٤/ ٢٠٠٩تمكنت أجهزة وزارة البيئة مساء أمس الأول، بالتنسيق مع مباحث مركز أطفيح، من ضبط المتهم الأول فى قضية الاتجار فى القطن الملوث بالدماء من مخلفات المستشفيات، ويدعى منير يوسف سليمان بعد أن كان هاربًا طوال ٣ أسابيع.
وأحيل المتهم إلى محمد القاضى، مدير نيابة أطفيح، واستمع لاعترافاته، التى قال فيها إنه كان يجمع قطن المستشفيات، ولا يعلم بمنع تداولها، وأمرت النيابة بحبسه ٤ أيام بتهمة إدارة مصنع دون ترخيص وجمع وتداول النفايات الطبية التى تؤدى إلى تلوث البيئة وانتشار الأمراض.
كما أمر خالد يحيى، وكيل أول النيابة، بسرعة ضبط وإحضار صاحب المصنع الثانى الهارب، وأمر بتشميع وإغلاق المصنعين ووضعهما تحت الحراسة لحين انتهاء التحقيقات فى القضية، تمهيدًا لإصدار قرار بإحالته إلى محكمة الجنايات نهاية هذا الأسبوع.
وأصدر ماجد جورج، وزير البيئة، تعليمات لقطاع التفتيش البيئى بالوزارة بسرعة اتخاذ إجراءات فورية، للبحث عن أى كميات قد تكون تسربت من المصنع المخالف، وتمثل خطورة على السكان المحيطين بالمنطقة، واتخاذ اللازم لتطهير المنازل والشوارع المحيطة ومصادرة أى منتجات تنجيد يثبت أنها مصنعة من القطن المدمم، لتجنب انتشار أى أوبئة أو أمراض، بعد أن تراكمت أطنان القطن الملوث بالدماء داخل المصنع ووصلت إلى ٢٥ طنًا.
وقال المقدم ياسر خليل، مسؤول اتصال شرطة المسطحات بوزارة البيئة، لـ«المصرى اليوم» إنه تم القبض على المتهم، مساء أمس الأول، أثناء اختبائه بأحد المنازل بأطفيح، بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش عنه خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف خليل أن يد المتهم اليمنى قٌطعت بسبب ماكينة فرم القطن المستخدمة بالمصنع، موضحًا أن التحقيق معه استمر خمس ساعات كاملة، واعترف بكل التهم الموجهة إليه بأنه يحصل على كميات القطن الملوث بالدماء وحفاضات المسنين من متعهدى المستشفيات بعد تجميعها، ويقوم بعد ذلك بفرمها وتنعيمها ويصنع منها مراتب ولعب أطفال ليبيعها إلى السكان المحيطين بالمصنع بأطفيح أو طرحها بالأسواق.
You can see links before reply
كتب منى ياسين وأحمد عبداللطيف ٦/ ٤/ ٢٠٠٩تمكنت أجهزة وزارة البيئة مساء أمس الأول، بالتنسيق مع مباحث مركز أطفيح، من ضبط المتهم الأول فى قضية الاتجار فى القطن الملوث بالدماء من مخلفات المستشفيات، ويدعى منير يوسف سليمان بعد أن كان هاربًا طوال ٣ أسابيع.
وأحيل المتهم إلى محمد القاضى، مدير نيابة أطفيح، واستمع لاعترافاته، التى قال فيها إنه كان يجمع قطن المستشفيات، ولا يعلم بمنع تداولها، وأمرت النيابة بحبسه ٤ أيام بتهمة إدارة مصنع دون ترخيص وجمع وتداول النفايات الطبية التى تؤدى إلى تلوث البيئة وانتشار الأمراض.
كما أمر خالد يحيى، وكيل أول النيابة، بسرعة ضبط وإحضار صاحب المصنع الثانى الهارب، وأمر بتشميع وإغلاق المصنعين ووضعهما تحت الحراسة لحين انتهاء التحقيقات فى القضية، تمهيدًا لإصدار قرار بإحالته إلى محكمة الجنايات نهاية هذا الأسبوع.
وأصدر ماجد جورج، وزير البيئة، تعليمات لقطاع التفتيش البيئى بالوزارة بسرعة اتخاذ إجراءات فورية، للبحث عن أى كميات قد تكون تسربت من المصنع المخالف، وتمثل خطورة على السكان المحيطين بالمنطقة، واتخاذ اللازم لتطهير المنازل والشوارع المحيطة ومصادرة أى منتجات تنجيد يثبت أنها مصنعة من القطن المدمم، لتجنب انتشار أى أوبئة أو أمراض، بعد أن تراكمت أطنان القطن الملوث بالدماء داخل المصنع ووصلت إلى ٢٥ طنًا.
وقال المقدم ياسر خليل، مسؤول اتصال شرطة المسطحات بوزارة البيئة، لـ«المصرى اليوم» إنه تم القبض على المتهم، مساء أمس الأول، أثناء اختبائه بأحد المنازل بأطفيح، بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش عنه خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف خليل أن يد المتهم اليمنى قٌطعت بسبب ماكينة فرم القطن المستخدمة بالمصنع، موضحًا أن التحقيق معه استمر خمس ساعات كاملة، واعترف بكل التهم الموجهة إليه بأنه يحصل على كميات القطن الملوث بالدماء وحفاضات المسنين من متعهدى المستشفيات بعد تجميعها، ويقوم بعد ذلك بفرمها وتنعيمها ويصنع منها مراتب ولعب أطفال ليبيعها إلى السكان المحيطين بالمصنع بأطفيح أو طرحها بالأسواق.
You can see links before reply