حودة-حسن
01-12-2021, 02:27 PM
You can see links before reply
تسبب الإصابة بأورام الثدي الخبيثة حالة من الذعر والفزع للمُصابة؛ ظنًا منها أن جميع الأورام السرطانية تُعرض حياة المُصاب بها للخطر وتؤدي إلى وفاته.. فهل تُعد أورام الثدي الخبيثة خطيرة إلى هذا الحد أم يمكن علاج سرطان الثدي (You can see links before reply) والتخلص من الورم نهائيًا دون أن تتأثر حياة المريضة؟
الكشف عن أورام الثدي
تزداد حملات التوعية المُقدمة من قبل مؤسسات الدولة الطبية للتنبيه على ضرورة إجراء الفحص الذاتي للكشف عن أورام الثدي بعد بلوغ المرأة سن الخامسة والعشرين -بمعدل مرة واحدة شهريًا على الأقل- والتأكد من عدم وجود تغيرات طارئة على شكل الثدي وحجمه.
إذا شعرت المرأة بوجود كتلة مفاجئة في أحد الثديين أو كليهما، أو خروج إفرازات من حلمه الثدي أثناء الفحص الذاتي، يجب عليها استشارة طبيب متخصص فوراً لإجراء الفحص ثلاثي الأبعاد والكشف عن نوع الكتلة النسيجية أو إفرازات الحلمة.
إذا تم التأكد من الإصابة بسرطان الثدي يحدد الطبيب أولاً نوع الورم -هل هو نسيج ليفي أم مجموعة من الأنسجة الداعمة- بعدها يضع خطة العلاج الأنسب للمريضة.
أورام الثدي الخبيثة وطرق علاجها
تنقسم أورام الثدي الخبيثة إلى عدة أنواع تبعا للنسيج المكوّن للورم، فإذا كان الورم من النوع الليفي فيمكن علاجه عن طريق الأدوية، بينما إن كان من الأنسجة الداعمة تصبح الجراحة هي الحل الأساسي لاستئصال الورم والتخلص منه.
جراحة أورام الثدي
تمثل الجراحة حلاً أساسيًا لا بديل عنه لعلاج أورام الثدي الخبيثة العدوانية وغير العدوانية، ويمكن إجراء الجراحة واستئصال الورم فقط دون الحاجة إلى استئصال الثدي بالكامل، إلا إن رغبت المريضة في ذلك.
لا تحتاج أورام الثدي غير العدوانية سوى الجراحة للتخلص منها، بينما تحتاج الأورام العدوانية إلى المزيد من العلاجات بعد الجراحة، والتي يُطلق عليها اسم العلاجات المكملة.
العلاجات المكملة
بعد إجراء جراحة استئصال أورام الثدي العدوانية تخضع المريضة إلى نوع من أنواع العلاجات المكملة والتي تتضمن:
العلاج الإشعاعي: وتخضع له جميع المريضات اللاتي خضعن لاستئصال جزء من الثدي فقط، ولا تحتاج إليه السيدات اللاتي خضعن لاستئصال الثدي كاملاً إلا في حالة إصابة الغدد الليمفاوية.
العلاج الهرموني: تتغذى الخلايا السرطانية على بعض الهرمونات التي تفرز في جسم المُصابة، لذا يستخدم العلاج الهرموني من أجل تثبيط إفراز هذه الهرمونات، للتأكد من القضاء على جميع الخلايا السرطانية.
العلاج المُوجه: تحمل بعض الخلايا السرطانية على سطحها الخارجي بروتينًا مميزًا، ووظيفة العلاج المُوجه هي التعرف على جميع الخلايا التي تحمل نفس البروتين ومهاجمتها.
العلاج الكيماوي: يستخدم العلاج الكيماوي بعد العملية الجراحية لرفع نسب شفاء المريضة بعد الجراحة، وضمان عدم عودة الأورام مرةً أخرى.
تسبب الإصابة بأورام الثدي الخبيثة حالة من الذعر والفزع للمُصابة؛ ظنًا منها أن جميع الأورام السرطانية تُعرض حياة المُصاب بها للخطر وتؤدي إلى وفاته.. فهل تُعد أورام الثدي الخبيثة خطيرة إلى هذا الحد أم يمكن علاج سرطان الثدي (You can see links before reply) والتخلص من الورم نهائيًا دون أن تتأثر حياة المريضة؟
الكشف عن أورام الثدي
تزداد حملات التوعية المُقدمة من قبل مؤسسات الدولة الطبية للتنبيه على ضرورة إجراء الفحص الذاتي للكشف عن أورام الثدي بعد بلوغ المرأة سن الخامسة والعشرين -بمعدل مرة واحدة شهريًا على الأقل- والتأكد من عدم وجود تغيرات طارئة على شكل الثدي وحجمه.
إذا شعرت المرأة بوجود كتلة مفاجئة في أحد الثديين أو كليهما، أو خروج إفرازات من حلمه الثدي أثناء الفحص الذاتي، يجب عليها استشارة طبيب متخصص فوراً لإجراء الفحص ثلاثي الأبعاد والكشف عن نوع الكتلة النسيجية أو إفرازات الحلمة.
إذا تم التأكد من الإصابة بسرطان الثدي يحدد الطبيب أولاً نوع الورم -هل هو نسيج ليفي أم مجموعة من الأنسجة الداعمة- بعدها يضع خطة العلاج الأنسب للمريضة.
أورام الثدي الخبيثة وطرق علاجها
تنقسم أورام الثدي الخبيثة إلى عدة أنواع تبعا للنسيج المكوّن للورم، فإذا كان الورم من النوع الليفي فيمكن علاجه عن طريق الأدوية، بينما إن كان من الأنسجة الداعمة تصبح الجراحة هي الحل الأساسي لاستئصال الورم والتخلص منه.
جراحة أورام الثدي
تمثل الجراحة حلاً أساسيًا لا بديل عنه لعلاج أورام الثدي الخبيثة العدوانية وغير العدوانية، ويمكن إجراء الجراحة واستئصال الورم فقط دون الحاجة إلى استئصال الثدي بالكامل، إلا إن رغبت المريضة في ذلك.
لا تحتاج أورام الثدي غير العدوانية سوى الجراحة للتخلص منها، بينما تحتاج الأورام العدوانية إلى المزيد من العلاجات بعد الجراحة، والتي يُطلق عليها اسم العلاجات المكملة.
العلاجات المكملة
بعد إجراء جراحة استئصال أورام الثدي العدوانية تخضع المريضة إلى نوع من أنواع العلاجات المكملة والتي تتضمن:
العلاج الإشعاعي: وتخضع له جميع المريضات اللاتي خضعن لاستئصال جزء من الثدي فقط، ولا تحتاج إليه السيدات اللاتي خضعن لاستئصال الثدي كاملاً إلا في حالة إصابة الغدد الليمفاوية.
العلاج الهرموني: تتغذى الخلايا السرطانية على بعض الهرمونات التي تفرز في جسم المُصابة، لذا يستخدم العلاج الهرموني من أجل تثبيط إفراز هذه الهرمونات، للتأكد من القضاء على جميع الخلايا السرطانية.
العلاج المُوجه: تحمل بعض الخلايا السرطانية على سطحها الخارجي بروتينًا مميزًا، ووظيفة العلاج المُوجه هي التعرف على جميع الخلايا التي تحمل نفس البروتين ومهاجمتها.
العلاج الكيماوي: يستخدم العلاج الكيماوي بعد العملية الجراحية لرفع نسب شفاء المريضة بعد الجراحة، وضمان عدم عودة الأورام مرةً أخرى.