المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاص وعاجل... منفذو هجوم نجع حمادي يستسلمون للأمن المصري



محمد بن عباس
08-01-2010, 01:30 PM
************* You can see links before reply

علمت مصادرنا أن منفذى حادث نجع حمادى قد تم القبض عليهم من قبل الشرطة المصرية بعد حصارهم امس واليوم وتضييق الخناق عليهم

و*أفاد أن الحياة بدأت تعود لطبيعتها وأن الهدوء يسود الأن في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، وذلك بعد أحداث الشغب التى شهدتها المدينة عقب قيام مطلوب جنائيا وبمعاونة آخرين بقتل عدد من المسيحيين بعد خروجهم من مطرانية المدينة بعد احتفالهم بعيد الميلاد داخل المطرانية وتنتشر قوات الأمن داخل المدينة وعلى أطرافها تحسبا لأي أعمال عنف قد تندلع.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بيانا في ساعة متأخرة من ليل الخميس الجمعة 8-1-2010، قالت فيه إنها ضبطت السيارة التي استخدمها الجناة في حادث إطلاق النار على مواطنين مسيحيين الأربعاء الماضي، وذلك في منطقة قريبة من مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا بصعيد مصر.

وأشار البيان إلى أن التحريات قادت إلى أن مرتكبي الحادث هم محمد أحمد الكموني وهنداوي محمد السيد وقرشي أبو الحجاج، وأن للثلاثة سجلات وسوابق جنائية.

واوضح البيان أن الثلاثة متواجدون في منطقة الزراعات، وأن قوى الأمن تشدد الخناق على الجناة حيث تحاصرهم في منطقة مساحتها 6 كيلومترات مربعة.



وكانت الشرطة قد استخدمت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق محتجين مسيحين في المدينة عقب الحادث. وأفادت مراسلة "العربية" في القاهرة راندا أبو العزم أن مئات الأقباط رشقوا مستشفى نجع حمادي الذي كانت توجد فيه جثث القتلى بالحجارة وحطموا سيارات تابعة للمستشفى وسيارات خاصة، كما رشقوا موكب المحافظ ومدير أمن قنا بالحجارة ورددوا هتافات للمطالبة بإقالة محافظ قنا مجدي أيوب، وهو المحافظ القبطي الوحيد من بين 29 محافظا في مصر.

وقد ذكر شهود عيان أن المحتجين أخذوا جثث القتلى من المستشفى عنوة وتوجهوا بها إلى مطرانية المدينة لإقامة قداس عليها تمهيدا لدفنها. وقال شاهد إن أقباطا أضرموا النار في عدد من السيارات بينها سيارة تابعة للطب الشرعي، وأضاف أنهم قذفوا بالحجارة مقر شرطة النجدة ومسجدا وحطموا سيارات ومتاجر في طريقهم من المستشفى الى المطرانية وأنزلوا صورا للرئيس حسني مبارك وحطموها.

وأضافت المراسلة أنه تم تشييع جثامين القتلى في جنازة شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص رددوا خلالها هتافات غاضبة، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تجدد الصدامات، وتحسبا لذلك جرى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. ونقلت المراسلة عن بعض مصادر الكنيسة أن البابا شنودة التزم الصمت لأنه غاضب، مشيرة إلى أن هناك تحركات رسمية لاحتواء الموقف.




وكان مسلحون يعتقد أنهم ثلاثة فتحوا نيران بنادق آلية على تجمعات للأقباط في ساعة مبكرة يوم الخميس 7-12-2009 قرب المطرانية حسبما قال شهود العيان. وقال شهود عيان إن حارس المطرانية وهو مسلم قتل أيضا في إطلاق الرصاص، وأضافوا أن إطلاق النار كان عشوائيا. وقالت المصادر الأمنية إن أعدادا كبيرة من قوات مكافحة الشغب انتشرت في المدينة. وأكد شاهد أن "الشرطة تفرض حظرا على التجول"، فيما قالت المصادر الأمنية إن الشرطة تتعقب المهاجمين.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) أشعل مئات المسلمين النار في متاجر لمسيحيين في مدينة فرشوط المجاورة بعد أن فشلوا في الفتك بشاب مسيحي أثناء قيام الشرطة بنقله إلى المحكمة لنظر تجديد حبسه، وأصيب سبعة مسيحيين على الأقل ومسلم واحد بجروح طفيفة بسبب تراشق مجموعتين من الجانبين بالحجارة في المدينة في نفس اليوم.

لكن أيا من المصادر لم يربط على الفور بين أحداث تشرين الثاني (نوفمبر) في فرشوط وهجوم نجع حمادي اليوم، والعلاقات طيبة بين المسلمين والأقلية المسيحية في مصر، لكن نزاعات دموية تنشب أحيانا بسبب بناء الكنائس وترميمها وتغيير الديانة والعلاقات بين الرجال والنساء.



مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)