محمد بن عباس
05-01-2010, 09:00 PM
***************You can see links before reply
نفى الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة المصرية وجود مفاجآت في أعداد الوفيات بمرض انفلونزا الخنازير في مصر حتى الآن منوها إلى أن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي سبق وأن أعلن أنه من المتوقع ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الاصابة بالمرض خلال شهر يناير.
وقال شاهين في تصريحات خاصة لبرنامج "البيت بيتك" الذي بثته القناة الثانية بالتليفزيون المصري الاثنين انه من المتوقع ارتفاع أعداد الحالات إلى 200 حالة وفاة موضحا أنه مع بداية شهر فبرايرالمقبل قد تتحسن نسبيا الموجه الحالية لافتا إلى أنه حتى نهاية فبراير قد تحدث تغييرات أخرى.
وردا على ما يتردد من شائعات حول الأثارالسلبية للتطعيم ضد مرض انفلونزا الخنازير وما قد يحدثه من أذى لأطفال المدارس قال شاهين "إن الهدف من التطعيم هو حماية أبنائنا وأطفالنا في المدارس وتجنيبهم الإصابة بهذا الوباء وفي نفس الوقت الحد من انتشاره وتقليل وتقليص عدد الوفيات".
وأضاف "في الحقيقة الدولة قامت بتوفير هذا التطعيم وأنفقت ما يقرب من 150 مليون جنيه من أجل إتاحته للفئات الأكثر عرضه للإصابة بالمرض مشيرا إلى نجاح حملة تطعيم الحجاج هذا العام نجاح كبير منوها إلى نجاح حملة تطعيم الأطباء وأطقم التمريض في المستشفيات ضد المرض .
وأشار شاهين إلى أن المفاجأة التي حدثت فيما يتعلق بحملة التطعيم أنه لم يكن من المتوقع عدم الإقبال على تطعيم الأطفال في المدارس لا سيما الأطفال ما بين 6 ` 12 عاما بالرغم أن الاحصائيات في مصر تؤكد أن حوالي 30 في المائة ممن تعرضوا للإصابة بالمرض منذ شهر يوليو الماضي هم من الأطفال الدارسين في المرحلة الابتدائية مشددا على اهتمام وزارتي الصحة والتعليم بالبدء في برنامج التطعيم لأطفال المدارس.
وجدد الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة قوله.. إنه لا يوجد أى مبرر للخوف من درجة أمان المصل حيث تم استخدامه لأكثر من 120 مليون شخص على مستوى العالم ولحوالى 78 ألف حاج مصرى هذا العام دون حدوث أى أعراض جانبية خطيرة أو غير متعارف عليها وهذا دليل دامغ على أمان وفاعلية اللقاح .
وحذر شاهين من العمل بما يدلي به بعض الأطباء أو غير المتخصصين ممن يتحدثون في بعض وسائل الاعلام المختلفة من تصريحات أو معلومات عن المرض دون سند علمي مطلقا دون البحث والاطلاع على تقاريرالمنظمات الدولية في هذا الشأن وذلك نظرا لما تؤدي إليه تلك التصريحات من أضرار كثيرة في هذه المرحلة.
وحول ما تردد مؤخرا حول خروج مرضى السكر والربو والضغط من التأمين الصحي وعلاجهم وفقا لبرنامج العلاج على نفقة الدولة وخشية المواطنين من عدم الاستفادة من العلاج وفقا لبرنامج التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة.. شدد شاهين على عدم المساس بعلاج المواطنين من مرضى الأمراض المزمنة "السكر والربو والضغط" على نفقة الدولة مؤكدا أن "ما يتردد حول هذا الموضوع ليس مقبولا بالمرة" مشيرا إلى أن وزيرالصحة قد أعلن أكثر من مرة بأنه لن يتم المساس بالعلاج على نفقة الدولة.
ولفت المتحدث إلى أن مرضى السكر والربو والضغط يتم علاجهم بشكل أساسي من خلال برنامج العلاج على نفقة الدولة منوها إلى أن ميزانية العلاج على نفقة الدولة قد تمت زيادتها من 1,8 مليار جنيه العام الماضي إلى 2 مليار هذا العام ومطالبة وزير الصحة بزيادة تلك الميزانية إلى 5,2 مليار جنيه العام القادم يعكس المسئولية القومية للدولة تجاه علاج هؤلاء المرضى الذين يبلغ تعدادهم نحو 6,1 مليون مواطن يستفيدوا من هذا
وأوضح شاهين استمرارية علاج مرضى الأمراض المزمنة وفقا لبرنامج التأمين الصحي وأنه لن يتم التصرف بأي شكل من الأشكال في نظام التأمين الصحي والانتقال إلى العلاج على نفقة الدولة إلا في حالة واحدة هي اكتمال مشروع التأمين الصحي الجديد.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
نفى الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة المصرية وجود مفاجآت في أعداد الوفيات بمرض انفلونزا الخنازير في مصر حتى الآن منوها إلى أن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي سبق وأن أعلن أنه من المتوقع ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الاصابة بالمرض خلال شهر يناير.
وقال شاهين في تصريحات خاصة لبرنامج "البيت بيتك" الذي بثته القناة الثانية بالتليفزيون المصري الاثنين انه من المتوقع ارتفاع أعداد الحالات إلى 200 حالة وفاة موضحا أنه مع بداية شهر فبرايرالمقبل قد تتحسن نسبيا الموجه الحالية لافتا إلى أنه حتى نهاية فبراير قد تحدث تغييرات أخرى.
وردا على ما يتردد من شائعات حول الأثارالسلبية للتطعيم ضد مرض انفلونزا الخنازير وما قد يحدثه من أذى لأطفال المدارس قال شاهين "إن الهدف من التطعيم هو حماية أبنائنا وأطفالنا في المدارس وتجنيبهم الإصابة بهذا الوباء وفي نفس الوقت الحد من انتشاره وتقليل وتقليص عدد الوفيات".
وأضاف "في الحقيقة الدولة قامت بتوفير هذا التطعيم وأنفقت ما يقرب من 150 مليون جنيه من أجل إتاحته للفئات الأكثر عرضه للإصابة بالمرض مشيرا إلى نجاح حملة تطعيم الحجاج هذا العام نجاح كبير منوها إلى نجاح حملة تطعيم الأطباء وأطقم التمريض في المستشفيات ضد المرض .
وأشار شاهين إلى أن المفاجأة التي حدثت فيما يتعلق بحملة التطعيم أنه لم يكن من المتوقع عدم الإقبال على تطعيم الأطفال في المدارس لا سيما الأطفال ما بين 6 ` 12 عاما بالرغم أن الاحصائيات في مصر تؤكد أن حوالي 30 في المائة ممن تعرضوا للإصابة بالمرض منذ شهر يوليو الماضي هم من الأطفال الدارسين في المرحلة الابتدائية مشددا على اهتمام وزارتي الصحة والتعليم بالبدء في برنامج التطعيم لأطفال المدارس.
وجدد الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة قوله.. إنه لا يوجد أى مبرر للخوف من درجة أمان المصل حيث تم استخدامه لأكثر من 120 مليون شخص على مستوى العالم ولحوالى 78 ألف حاج مصرى هذا العام دون حدوث أى أعراض جانبية خطيرة أو غير متعارف عليها وهذا دليل دامغ على أمان وفاعلية اللقاح .
وحذر شاهين من العمل بما يدلي به بعض الأطباء أو غير المتخصصين ممن يتحدثون في بعض وسائل الاعلام المختلفة من تصريحات أو معلومات عن المرض دون سند علمي مطلقا دون البحث والاطلاع على تقاريرالمنظمات الدولية في هذا الشأن وذلك نظرا لما تؤدي إليه تلك التصريحات من أضرار كثيرة في هذه المرحلة.
وحول ما تردد مؤخرا حول خروج مرضى السكر والربو والضغط من التأمين الصحي وعلاجهم وفقا لبرنامج العلاج على نفقة الدولة وخشية المواطنين من عدم الاستفادة من العلاج وفقا لبرنامج التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة.. شدد شاهين على عدم المساس بعلاج المواطنين من مرضى الأمراض المزمنة "السكر والربو والضغط" على نفقة الدولة مؤكدا أن "ما يتردد حول هذا الموضوع ليس مقبولا بالمرة" مشيرا إلى أن وزيرالصحة قد أعلن أكثر من مرة بأنه لن يتم المساس بالعلاج على نفقة الدولة.
ولفت المتحدث إلى أن مرضى السكر والربو والضغط يتم علاجهم بشكل أساسي من خلال برنامج العلاج على نفقة الدولة منوها إلى أن ميزانية العلاج على نفقة الدولة قد تمت زيادتها من 1,8 مليار جنيه العام الماضي إلى 2 مليار هذا العام ومطالبة وزير الصحة بزيادة تلك الميزانية إلى 5,2 مليار جنيه العام القادم يعكس المسئولية القومية للدولة تجاه علاج هؤلاء المرضى الذين يبلغ تعدادهم نحو 6,1 مليون مواطن يستفيدوا من هذا
وأوضح شاهين استمرارية علاج مرضى الأمراض المزمنة وفقا لبرنامج التأمين الصحي وأنه لن يتم التصرف بأي شكل من الأشكال في نظام التأمين الصحي والانتقال إلى العلاج على نفقة الدولة إلا في حالة واحدة هي اكتمال مشروع التأمين الصحي الجديد.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)