محمد بن عباس
24-12-2009, 08:00 PM
********* You can see links before reply
أكد التقرير السنوي الذي صدر عن دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس 24-12-2009 عن حصاد عام 2009، أن تأييد الحكم بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري في قضية مقتل المطربة سوزان تميم يأتي على رأس القضايا الهامة التي عرضت على دار الإفتاء في الفترة الأخيرة.
وحول أهم الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء في عام 2009، فقد تنوعت حيث شملت كل ما يعن للمسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة، فقد صدرت فتاوى بشأن بعض الأحداث الراهنة التي يمر بها العالم الإسلامي، مثل استعمال أسلحة الدمار الشامل، وحكم قتل السائحين، وحكم العمليات التفجيرية، كما صدرت فتاوى بشأن الحج والعمرة مثل ترك المبيت بمنى للضعفاء والمرضى والنساء، والتيسير في مناسك الحج، وذهاب الحاج من مزدلفة إلى مكة قبل منى، وتوسعة المسعى بين الصفا والمروة، وأخرى بشأن الصيام مثل وقت الإفطار في الطائرة، الصيام لأصحاب الأعمال الشاقة، وإفطار اللاعبين.
وأوضح التقرير الذى حصلت "العربية.نت" على نسخته أنه "في إطار التعاون بين دار الإفتاء ووزارة العدل المصرية في ميدان القضاء الشرعي، وعملا بالدستور المصري الذي يوجب الرجوع إلى دار الإفتاء المصرية عند إصدار أحكام بالإعدام، فقد وردت إلى الدار عدة أحكام بلغ عددها 160 في العام 2009م وتنوعت بين القتل والاغتصاب وجلب المواد المخدرة، وقد أبدى فضيلة المفتي الرأي الشرعي في بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر يخضع للدراسة والتحقيق لضمان تحقق العدالة على المحكوم عليهم".
وأشار إلى أنه من أبرز هذه القضايا: الجناية رقم 10205 لسنة 2008 قصر النيل المقيدة برقم 914 لسنة 2008 كلي وسط القاهرة، وقد اتُهم فيها شخصان، وتتلخص وقائع القضية في قيام المتهم الأول وهو مصري الجنسية بارتكاب جناية خارج القطر وهي قتل المجني عليها: سوزان عبد الستار تميم، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثاني مقابل حصوله على مبلغ نقدي (مليوني دولار) لارتكاب تلك الجريمة. و الجناية رقم 7547 لسنة 2006 جنايات مركز كفر الشيخ المقيدة برقم 369 لسنة 2006 كلي كفر الشيخ، وقد بلغ عدد المتهمين في القضية أحد عشر شخصا، وتتلخص وقائع القضية في "اغتصاب مع سرقة المجني عليها" ، والجناية رقم 4072 لسنة 2008 جنايات الشيخ زايد المقيدة برقم 7258 لسنة 2008 كلي جنوب الجيزة، واتُهم فيها شخص واحد وتتلخص وقائع القضية في قيام المتهم بقتل فتاتين بحي الشيخ زايد بأكتوبر (ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها).
وذكر التقرير أنه حدثت نقلة نوعية كبيرة للدار وتطور جديد في تقديم المزيد من الخدمات الشرعية الإضافية بصورة عصرية تَهدف إلى تحقيق أعلى درجات التواصل مع جميع الـمتعاملين مع دار الإفتاء من عموم الـمسلمين في مصر والوطن العربي والعالم من جانب، ومع الهيئات والعلماء والباحثين من جانب آخر.
وأضاف أن الدار تحاول تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة، من خلال الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية، وهو ما يمكنها من التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم. وأنشأت قاعدة بيانات حاسوبية من آلاف الكتب والمراجع العلمية في فروع المعارف المختلفة، ويتم تحديثها بصورة مستمرة، وتهدف إلى مساعدة أمناء الفتوى والباحثين في الدار في توفير أكبر كمِّ من المراجع الأصيلة التي تعينهم على تحرير الفتاوى المكتوبة وإنشاء الأبحاث، فضلا عمّا تتيحه لهم مكتبة دار الإفتاء بمراجعها النادرة وكتبها القيمة.
وذكر أن كل هذه الخطوات التي قامت بها الدار كان لها أثرها في اتساع حجم التواصل بين الدار وجمهرة المسلمين في أرجاء المعمورة، ويكفي أن نذكر أن إجمالي الفتاوى في العام الماضي قد بلغ 402.392 فتوى، منها ما هو شفهي، ومنها ما هو خطّي، فضلا عن الفتاوى الهاتفية، والفتاوى التي يتم التعامل معها عبر شبكة الإنترنت، حيث بلغ إجمالي عدد الفتاوى المكتوبة: 2097 فتوى، و الفتاوى الشفوية: 68.879 فتوى، والفتاوى الهاتفية: 248.680 فتوى، والفتاوى عبر الإنترنت: 82.736 فتوى.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
أكد التقرير السنوي الذي صدر عن دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس 24-12-2009 عن حصاد عام 2009، أن تأييد الحكم بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري في قضية مقتل المطربة سوزان تميم يأتي على رأس القضايا الهامة التي عرضت على دار الإفتاء في الفترة الأخيرة.
وحول أهم الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء في عام 2009، فقد تنوعت حيث شملت كل ما يعن للمسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة، فقد صدرت فتاوى بشأن بعض الأحداث الراهنة التي يمر بها العالم الإسلامي، مثل استعمال أسلحة الدمار الشامل، وحكم قتل السائحين، وحكم العمليات التفجيرية، كما صدرت فتاوى بشأن الحج والعمرة مثل ترك المبيت بمنى للضعفاء والمرضى والنساء، والتيسير في مناسك الحج، وذهاب الحاج من مزدلفة إلى مكة قبل منى، وتوسعة المسعى بين الصفا والمروة، وأخرى بشأن الصيام مثل وقت الإفطار في الطائرة، الصيام لأصحاب الأعمال الشاقة، وإفطار اللاعبين.
وأوضح التقرير الذى حصلت "العربية.نت" على نسخته أنه "في إطار التعاون بين دار الإفتاء ووزارة العدل المصرية في ميدان القضاء الشرعي، وعملا بالدستور المصري الذي يوجب الرجوع إلى دار الإفتاء المصرية عند إصدار أحكام بالإعدام، فقد وردت إلى الدار عدة أحكام بلغ عددها 160 في العام 2009م وتنوعت بين القتل والاغتصاب وجلب المواد المخدرة، وقد أبدى فضيلة المفتي الرأي الشرعي في بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر يخضع للدراسة والتحقيق لضمان تحقق العدالة على المحكوم عليهم".
وأشار إلى أنه من أبرز هذه القضايا: الجناية رقم 10205 لسنة 2008 قصر النيل المقيدة برقم 914 لسنة 2008 كلي وسط القاهرة، وقد اتُهم فيها شخصان، وتتلخص وقائع القضية في قيام المتهم الأول وهو مصري الجنسية بارتكاب جناية خارج القطر وهي قتل المجني عليها: سوزان عبد الستار تميم، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثاني مقابل حصوله على مبلغ نقدي (مليوني دولار) لارتكاب تلك الجريمة. و الجناية رقم 7547 لسنة 2006 جنايات مركز كفر الشيخ المقيدة برقم 369 لسنة 2006 كلي كفر الشيخ، وقد بلغ عدد المتهمين في القضية أحد عشر شخصا، وتتلخص وقائع القضية في "اغتصاب مع سرقة المجني عليها" ، والجناية رقم 4072 لسنة 2008 جنايات الشيخ زايد المقيدة برقم 7258 لسنة 2008 كلي جنوب الجيزة، واتُهم فيها شخص واحد وتتلخص وقائع القضية في قيام المتهم بقتل فتاتين بحي الشيخ زايد بأكتوبر (ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها).
وذكر التقرير أنه حدثت نقلة نوعية كبيرة للدار وتطور جديد في تقديم المزيد من الخدمات الشرعية الإضافية بصورة عصرية تَهدف إلى تحقيق أعلى درجات التواصل مع جميع الـمتعاملين مع دار الإفتاء من عموم الـمسلمين في مصر والوطن العربي والعالم من جانب، ومع الهيئات والعلماء والباحثين من جانب آخر.
وأضاف أن الدار تحاول تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة، من خلال الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية، وهو ما يمكنها من التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم. وأنشأت قاعدة بيانات حاسوبية من آلاف الكتب والمراجع العلمية في فروع المعارف المختلفة، ويتم تحديثها بصورة مستمرة، وتهدف إلى مساعدة أمناء الفتوى والباحثين في الدار في توفير أكبر كمِّ من المراجع الأصيلة التي تعينهم على تحرير الفتاوى المكتوبة وإنشاء الأبحاث، فضلا عمّا تتيحه لهم مكتبة دار الإفتاء بمراجعها النادرة وكتبها القيمة.
وذكر أن كل هذه الخطوات التي قامت بها الدار كان لها أثرها في اتساع حجم التواصل بين الدار وجمهرة المسلمين في أرجاء المعمورة، ويكفي أن نذكر أن إجمالي الفتاوى في العام الماضي قد بلغ 402.392 فتوى، منها ما هو شفهي، ومنها ما هو خطّي، فضلا عن الفتاوى الهاتفية، والفتاوى التي يتم التعامل معها عبر شبكة الإنترنت، حيث بلغ إجمالي عدد الفتاوى المكتوبة: 2097 فتوى، و الفتاوى الشفوية: 68.879 فتوى، والفتاوى الهاتفية: 248.680 فتوى، والفتاوى عبر الإنترنت: 82.736 فتوى.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)