محمد بن عباس
16-12-2009, 01:00 AM
****** ************* You can see links before reply
بعد إعلان الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم عن منح الفرصة للتلاميذ المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير لإعادة الامتحان في المواد التي فاتتهم أبدي أولياء الأمور سعادتهم بالقرار. فيما طالب بعض التلاميذ بتخفيض المناهج الدراسية وإعطاء فرصة أكبر للمذاكرة بتأخير امتحانات الملاحق حتي يتثني لهم التركيز في المذاكرة وإجراء المراجعات.
تقول سمية شريف ولية أمر الطالبة آية محمد سلامية بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة الفيروز الابتدائية أن إجراء امتحانات ملاحق للطلاب الذين أصيبوا بمرض أنفلونزا الخنازير يتيح لهم فرصة أكبر لمراجعة الأجزاء التي فاتتهم من المنهج بسبب الغياب.
أضافت أن ابنتها اصيبت بالمرض في منتصف التيرم الدراسي ثم أغلقت المدرسة لمدة أسبوعين مما أدي لتغيبها فترة طويلة عن الدراسة وبالتالي لم تستطع أن تحصل جميع أجزاء المنهج المقرر للتيرم الأول لذا فإن إجراء امتحانات ملاحق لهم سيكون فرصة جيدة حتي لايضيع التيرم الدراسي علي التلاميذ المرضي فلا داعي لإجراء الامتحان لهم بشكل منعزل لأنهم أصبحوا طبيعيين تماماً بشهادة الأطباء ولا داعي لمعاملتهم بشكل يوحي بالنبذ.
أشادت بدور المدرسين داخل المدرسة في إعادة شرح أجزاء المنهج خاصة مادة الحساب كما قاموا بمتابعة حالة ابنتها بصفة مستمرة حتي شفيت تماماً وتمنت أن تتم مراعاة فترات الغياب في وضع الامتحانات بتخفيض الأجزاء التي تأتي منها الأسئلة.
فجوة
قالت رحاب ذكري ولية أمر التلميذ محمد سعد الدين من مدرسة الشيماء الابتدائية أن ابنها بدأ في الحضور للمدرسة بعد شفائه تماما ولكن هناك فجوة في عملية التحصيل حيث فاته كميات كبيرة من الشرح لذا فإنه لجأ للدروس الخصوصية في محاولة لتعويض الأجزاء التي لم يحضرها داخل المدرسة خوفاً من امتحانات الفصل الدراسي الأول التي اقتربت. لذا فإن مسألة عمل ملاحق للطلاب الذين أصيبوا بالمرض يعد ميزة جيدة بالرغم من عدم كفاية المدة الزمنية لمراجعة كل الدروس التي تم شرحها بالفصل في الفترة الماضية.
أضافت أنه يجب مراعاة الحالة النفسية للطلاب الذين أصيبوا خلال الدراسة والعمل علي تأهيلهم نفسياً لأن شعورهم بالنبذ قد يؤثر عليهم في عملية الاستيعاب والتلقي داخل الفصل.
اكتئاب
وافقتها الرأي هانم توفيق ولية أمر الطالبة نورا أحمد من مدرسة الجزيرة الاعدادية بنات قائلة إن عملية عزل التلاميذ المصابين بالأنفلونزا اصابتهم باكتئاب نفسي لذا فإن شعورهم بالعزل أثناء الامتحان لن يكون في صالحهم إلا إذا تم ذلك للطلاب المصابين أثناء فترة الامتحانات فقط وفي النهاية يكون الرأي الأصوب للطبيب المختص الذي يحدد مدي شفاء الحالة من عدمه حرصاً علي صحة ابنائنا وزملائهم أيضاً.
أشارت إلي أنها تداوم علي متابعة الحالة الصحية لابنتها لدي الطبيب المختص حتي بعد شفائها حتي تتأكد من عدم وجود أي عدوي لديها.
أكدت زكية كامل ولية أمر التلميذ محمد جمال من مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية أنه يجب أن تتم مراعاة ظروف الطالب الذي تجبره ظروف المرض علي الغياب اثناء عقد الامتحان ولكن المدة بين نهاية التيرم الدراسي وعقد امتحان الملاحق لن تكفي لإعادة استذكار الاجزاء التي تفوت التلميذ في فترة مرضه كما أن المحتوي الذي تقدمه القنوات الفضائية لا يكفي ولا يغني الطالب عن الشرح داخل الفصل لذا فإن الحل سيكون في إعطاء الطلاب الذين تغيبوا بسبب المرض محاضرات تعليمية اضافية تمكنهم من اللحاق بزملائهم داخل المدرسة.
بينما يري جمال شحاتة ولي أمر الطالب أن الأمر لن يفرق كثيراً لأنه في جميع الأحوال يوجد قصور داخل المدرسة في عملية الشرح والعملية التعليمية ككل والأفضل أن يتم التخفيض من المحتوي الدراسي المقدم أثناء السنة الدراسية.
تخفيض المناهج
طالبت منة الله وحيد بالصف الأول الثانوي بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بضرورة تخفيض المناهج المقررة لأن إصابة بعض الطلاب تؤدي بالضرورة للتغيب فترة كبيرة عن الحضور بالمدرسة.
أوضحت أنها بعد أن تماثلت للشفاء من المرض وعاودت الذهاب والحضور كان قد فاتها قدر كبير من المنهج حيث غابت لمدة أسبوعين للشفاء ثم أعقب ذلك إجازة العيد التي امتدت لعشرة أيام لم تستطع خلالها المذاكرة نظراً لسوء حالتها الصحية لذا فإن تخفيض المنهج خاصة في مواد الفيزياء والرياضة و اللغة العربية سيكون لمصلحة الطلاب الذين تغيبوا لفترة طويلة.
تري أن مسألة عقد امتحانات ملاحق للتيرم الأول يعد حلاً بديلاً عادلاً لنسبة كبيرة من التلاميذ سواء الذين أصيبوا بالمرض أو حتي الذين لم يصابوا وذلك لغلق عدد كبير من المدارس بسبب ظهور حالات الإصابة المؤكدة.
أضاف وحيد جميل ولي أمر الطالبة منه الله أن امتحان الملحق الرابع يريح الطالب وأسرته علي حد سواء حيث يعطي فرصة حقيقية لإعادة المذاكرة والامتحان في المواد التي لم يستطع إنهاء مذاكرتها أو متابعتها أثناء الدراسة ولكن يجب أن تتاح مدة أطول حتي يستطيع الطالب استذكار الدروس التي تم شرحها.
40 يوماً
أشار أسامة سليمان ولي أمر الطالب مصطفي سليمان بمدرسة الفيروز الابتدائية أن ابنه جلس في المنزل لمدة 40 يوماً بسبب إصابته بالمرض ثم غلق المدرسة ثم إجازة العيد مما أضاع عليه ما يقرب من نصف المنهج تقريباً ولا يوجد بديل يستطيع به تعويض الدروس التي فاتته والأمر لا يقتصر عليه فقط بل إن زملاءه يعانون من نفس المشكلة بعض ضياع فترة كبيرة من التيرم الأول في الإجازات لذا فإن مسألة إعادة الامتحان للطلاب يعد إلي حد كبير في صالح التلميذ الذي يصاب بالمرض أثناء فترة الامتحانات لأنه من غير المعقول أن يذهب الطالب ليؤدي الامتحان وهو في فترة الإصابة بالمرض لأن هذا سيؤدي لكارثة أكبر وإصابات أكثر بالمرض وهو الأمر الذي لايمكن السيطرة عليه.
أشار إلي أن ابنه يعتمد في تحصيل ما فاته علي الدروس الخصوصية التي لانجد بديلاً عنهاحتي يمر العام الدراسي بنسبة النجاح فقط علي أقل تقدير.
نوه ولي الأمر لمسألة التهاون في نسب حضور التلاميذ للمدارس وما تؤدي إليه من الإهمال وسهولة الحصول علي شهادات مرضية دون وجه حق من التلاميذ الأصحاء وهو ما أدي لوجود حالة من التسيب داخل المدارس المختلفة سواء التي يوجد بها حالات إصابة أو حتي التي لم يحدث بها أي إصابة.
قال إنه يجب أن تتخذ التوعية داخل المدارس شكلاً آخر لرفع وعي التلاميذ والتأثير فيهم.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
بعد إعلان الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم عن منح الفرصة للتلاميذ المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير لإعادة الامتحان في المواد التي فاتتهم أبدي أولياء الأمور سعادتهم بالقرار. فيما طالب بعض التلاميذ بتخفيض المناهج الدراسية وإعطاء فرصة أكبر للمذاكرة بتأخير امتحانات الملاحق حتي يتثني لهم التركيز في المذاكرة وإجراء المراجعات.
تقول سمية شريف ولية أمر الطالبة آية محمد سلامية بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة الفيروز الابتدائية أن إجراء امتحانات ملاحق للطلاب الذين أصيبوا بمرض أنفلونزا الخنازير يتيح لهم فرصة أكبر لمراجعة الأجزاء التي فاتتهم من المنهج بسبب الغياب.
أضافت أن ابنتها اصيبت بالمرض في منتصف التيرم الدراسي ثم أغلقت المدرسة لمدة أسبوعين مما أدي لتغيبها فترة طويلة عن الدراسة وبالتالي لم تستطع أن تحصل جميع أجزاء المنهج المقرر للتيرم الأول لذا فإن إجراء امتحانات ملاحق لهم سيكون فرصة جيدة حتي لايضيع التيرم الدراسي علي التلاميذ المرضي فلا داعي لإجراء الامتحان لهم بشكل منعزل لأنهم أصبحوا طبيعيين تماماً بشهادة الأطباء ولا داعي لمعاملتهم بشكل يوحي بالنبذ.
أشادت بدور المدرسين داخل المدرسة في إعادة شرح أجزاء المنهج خاصة مادة الحساب كما قاموا بمتابعة حالة ابنتها بصفة مستمرة حتي شفيت تماماً وتمنت أن تتم مراعاة فترات الغياب في وضع الامتحانات بتخفيض الأجزاء التي تأتي منها الأسئلة.
فجوة
قالت رحاب ذكري ولية أمر التلميذ محمد سعد الدين من مدرسة الشيماء الابتدائية أن ابنها بدأ في الحضور للمدرسة بعد شفائه تماما ولكن هناك فجوة في عملية التحصيل حيث فاته كميات كبيرة من الشرح لذا فإنه لجأ للدروس الخصوصية في محاولة لتعويض الأجزاء التي لم يحضرها داخل المدرسة خوفاً من امتحانات الفصل الدراسي الأول التي اقتربت. لذا فإن مسألة عمل ملاحق للطلاب الذين أصيبوا بالمرض يعد ميزة جيدة بالرغم من عدم كفاية المدة الزمنية لمراجعة كل الدروس التي تم شرحها بالفصل في الفترة الماضية.
أضافت أنه يجب مراعاة الحالة النفسية للطلاب الذين أصيبوا خلال الدراسة والعمل علي تأهيلهم نفسياً لأن شعورهم بالنبذ قد يؤثر عليهم في عملية الاستيعاب والتلقي داخل الفصل.
اكتئاب
وافقتها الرأي هانم توفيق ولية أمر الطالبة نورا أحمد من مدرسة الجزيرة الاعدادية بنات قائلة إن عملية عزل التلاميذ المصابين بالأنفلونزا اصابتهم باكتئاب نفسي لذا فإن شعورهم بالعزل أثناء الامتحان لن يكون في صالحهم إلا إذا تم ذلك للطلاب المصابين أثناء فترة الامتحانات فقط وفي النهاية يكون الرأي الأصوب للطبيب المختص الذي يحدد مدي شفاء الحالة من عدمه حرصاً علي صحة ابنائنا وزملائهم أيضاً.
أشارت إلي أنها تداوم علي متابعة الحالة الصحية لابنتها لدي الطبيب المختص حتي بعد شفائها حتي تتأكد من عدم وجود أي عدوي لديها.
أكدت زكية كامل ولية أمر التلميذ محمد جمال من مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية أنه يجب أن تتم مراعاة ظروف الطالب الذي تجبره ظروف المرض علي الغياب اثناء عقد الامتحان ولكن المدة بين نهاية التيرم الدراسي وعقد امتحان الملاحق لن تكفي لإعادة استذكار الاجزاء التي تفوت التلميذ في فترة مرضه كما أن المحتوي الذي تقدمه القنوات الفضائية لا يكفي ولا يغني الطالب عن الشرح داخل الفصل لذا فإن الحل سيكون في إعطاء الطلاب الذين تغيبوا بسبب المرض محاضرات تعليمية اضافية تمكنهم من اللحاق بزملائهم داخل المدرسة.
بينما يري جمال شحاتة ولي أمر الطالب أن الأمر لن يفرق كثيراً لأنه في جميع الأحوال يوجد قصور داخل المدرسة في عملية الشرح والعملية التعليمية ككل والأفضل أن يتم التخفيض من المحتوي الدراسي المقدم أثناء السنة الدراسية.
تخفيض المناهج
طالبت منة الله وحيد بالصف الأول الثانوي بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بضرورة تخفيض المناهج المقررة لأن إصابة بعض الطلاب تؤدي بالضرورة للتغيب فترة كبيرة عن الحضور بالمدرسة.
أوضحت أنها بعد أن تماثلت للشفاء من المرض وعاودت الذهاب والحضور كان قد فاتها قدر كبير من المنهج حيث غابت لمدة أسبوعين للشفاء ثم أعقب ذلك إجازة العيد التي امتدت لعشرة أيام لم تستطع خلالها المذاكرة نظراً لسوء حالتها الصحية لذا فإن تخفيض المنهج خاصة في مواد الفيزياء والرياضة و اللغة العربية سيكون لمصلحة الطلاب الذين تغيبوا لفترة طويلة.
تري أن مسألة عقد امتحانات ملاحق للتيرم الأول يعد حلاً بديلاً عادلاً لنسبة كبيرة من التلاميذ سواء الذين أصيبوا بالمرض أو حتي الذين لم يصابوا وذلك لغلق عدد كبير من المدارس بسبب ظهور حالات الإصابة المؤكدة.
أضاف وحيد جميل ولي أمر الطالبة منه الله أن امتحان الملحق الرابع يريح الطالب وأسرته علي حد سواء حيث يعطي فرصة حقيقية لإعادة المذاكرة والامتحان في المواد التي لم يستطع إنهاء مذاكرتها أو متابعتها أثناء الدراسة ولكن يجب أن تتاح مدة أطول حتي يستطيع الطالب استذكار الدروس التي تم شرحها.
40 يوماً
أشار أسامة سليمان ولي أمر الطالب مصطفي سليمان بمدرسة الفيروز الابتدائية أن ابنه جلس في المنزل لمدة 40 يوماً بسبب إصابته بالمرض ثم غلق المدرسة ثم إجازة العيد مما أضاع عليه ما يقرب من نصف المنهج تقريباً ولا يوجد بديل يستطيع به تعويض الدروس التي فاتته والأمر لا يقتصر عليه فقط بل إن زملاءه يعانون من نفس المشكلة بعض ضياع فترة كبيرة من التيرم الأول في الإجازات لذا فإن مسألة إعادة الامتحان للطلاب يعد إلي حد كبير في صالح التلميذ الذي يصاب بالمرض أثناء فترة الامتحانات لأنه من غير المعقول أن يذهب الطالب ليؤدي الامتحان وهو في فترة الإصابة بالمرض لأن هذا سيؤدي لكارثة أكبر وإصابات أكثر بالمرض وهو الأمر الذي لايمكن السيطرة عليه.
أشار إلي أن ابنه يعتمد في تحصيل ما فاته علي الدروس الخصوصية التي لانجد بديلاً عنهاحتي يمر العام الدراسي بنسبة النجاح فقط علي أقل تقدير.
نوه ولي الأمر لمسألة التهاون في نسب حضور التلاميذ للمدارس وما تؤدي إليه من الإهمال وسهولة الحصول علي شهادات مرضية دون وجه حق من التلاميذ الأصحاء وهو ما أدي لوجود حالة من التسيب داخل المدارس المختلفة سواء التي يوجد بها حالات إصابة أو حتي التي لم يحدث بها أي إصابة.
قال إنه يجب أن تتخذ التوعية داخل المدارس شكلاً آخر لرفع وعي التلاميذ والتأثير فيهم.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)