الجزء (2)
ادى زمان وادى الآن
للاسف المشكله فى الانسان
بدل ميستغل التعدد لتوسيع فرصته فى الاختيار
وارضاء كل الاهتمامات
شتت نفسه لانه عايز كل حاجة
بدل مكان بيعتمد على مصدر معلومات واحد
اتيحت له الفرصه لاختيار مصدر معلوماته
للاسف
تخبط وسط الخضم المتلاطم من الافكار
الصحيحة والمغلوطة ... وكسل يفكر علشان يميز
والنتيجة اصبح متلقى فقط
بدل مكان كل وقت وله الجو العام الخاص بيه
بقت كل السنه شبه بعضها
نفس كثرة المسلسلات وتعدد البرامج
التى تضم اشباه المفكرين والدعاه
شغل نفسه باقتناء كل تكنولوجيات العصر
واخذ يفكر اين ذهب ماله ؟؟؟؟؟؟؟
رمى نفسه فى بحر التكنولوجيا والفضائيات
ونسى انه انسان ... يحتاج لانسان
وليس لمجموعه الات او اجهزة يرى ويسمع من خلالها فقط
اصابته حاله من الصدأ لاحاسيسه الانسانيه
فبات من الصعب ان ينعشها وقت الحاجة لها
نلوم زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
شوفته بقى الغلط عند مين
والعيب فى مين
فينا والله
إلى الجزء الثالث

المفضلات