دفاعا عن أم المؤمنين عائشة . ما زادتنا افتراءاتكم إلا توقيرا وحبا .يا أحقر أهل النار

[جمال سراج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصور لو تكلم أحد عن زوجتك سرا بما يسىء ... بالتأكيد ستبغضه

فكيف لو كان ذلك على المنابر!...

فكيف بمن يشهر بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعن فى شرف أم المؤمنين عائشة – رضى الله عنها – والتى لها منزلة خاصة فى قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم..

لقد برأ الله جل جلاله ساحة الصديقة بنت الصديق ولكنه الحقد الشيعى الرافضى الأعمى لأمهات المؤمنين وصحابة رسول الله الأطهار

خرج سافل من الشيعة الرافضة يقيم فى لندن وولأسف ممن ينتسبون

للإسلام والإسلام منه براء .. خرج فى ذكرى وفاة بنت الصديق

رضى الله عنها وأقام احتفالية بعنوان ( عائشة فى النار )

ألجمه الله وأعوانه من الشيعة الرافضة بلجام من نار ...

بصراحة لم يترك هذا الملعون من قباحة القول شىء إلا وقاله

فى حق أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها

ثم دعا فى نهاية خطبته إلى الإحتفال بذكرى وفاتها وخلودها

فى النار بصلاة ركعتين شكرا لله ( على حد زعم هذا الفاجر )

وقبل أن أستعرض معكم على قدر ثقافتى المتواضعة شيئا من

فضل أمنا السيدة عائشة رضى الله تعالى

أستسمحكم أن تدعوا الله معى أن يشل لسان هذا الملعون وأن

يرنا فيه عجائب قدرته وأن يزلزل أركانه وأن يعجل بعقوبته

فى الدنيا ويجعله عبرة لمن يعتبر وأن يطمس على قلبه فلا

تنفعه توبة ...

اللهم آمين

أما عن فضل عائشة الصديقة - أم المؤمنين - التى كانت من أكثر الصحابة حديثا وروت عن الرسول صلى الله عليه وسلم 2210 حديث وهى بذلك تعد الرابعة فى ترتيب أكثر الصحابة حديثا بعد أبوهريرة رضى الله عنه والذى روى 5374 حديثا والذى روى عنه أكثر من 800 رجل
ثم سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنه والذى روى 2630 حديثا
ثم سيدنا أنس بن مالك رضى الله عنه والذى روى 2286 حديثا ثم تأتى بعدهم فى الترتيب السيدة عائشة رضى الله عنها ومن بعدها بن عباس ترجمان القرآن رضى الله عنه والذى روى 1660 حديثا يليه سيدنا جابر بن عبد الله رضى الله عنه 1170 حديثا.

• لقد كان آخر ريق لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينطق بالشهادة وتصعد روحه الطاهرة إلى المليك هو ريق عائشة رضى الله عنها -- حين أراد المصطفى أن يستاك فأخذت السيدة عائشة السواك واستاكت به ثم استاك به المصطفى صلى الله عليه وسلم وعليه ريقها .

• بل لقد كان أكثر ما يهدى للنبى صلى الله عليه وسلم من الطعام يهدى إليه فى يوم عائشة .

لقد كان المصطفى صلىالله عليه وسلم يُظهر ذلك

الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص –

داهية العرب – رضى الله عنه ، وهو ممن أسلم

سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه

وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال :

عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق

عليه.

• مات النبى صلى الله عليه وسلم وهو بين سحرها ونحرها

• كان أمين الوحى جبريل يقرؤها السلام على لسان

المصطفى صلى الله عليه وسلم

• كان المصطفى يبحث عن موضع فمها فى الإناء الذى تشرب فيه ليشرب منه من فرط حبه لها رضى الله عنها.

ولو كان مايقوله هذا المفتري

صحيحا لنزل فيها قرآن والحكم على مسلم بالنار من الكبائر فكيف بأم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها قال الله تعالى في مدح الصحابة رضوان الله عليهم

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )

ونقول لهؤلاء الرافضة

ماذا تبقى لكم من إفترآءآت لم تقولونها على الطاهرة زوج

النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان والزبير

وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.. ماذا تبقى عندكم من افتراءات على من رضى الله عنهم

بنص القرآن الكريم

لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ...

والسبب معروف منذ الأزل عندما بذرتم بذرة الشر قديما في

جزيرة العرب وذلك كله من أجل سلالة ملككم كسرى

المجوسي قاتلكم الله .

والله ما يزيدنا ذلك إلا حبا وتوقيرا وتعظيما لآل بيت النبى

صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين وتابعى

التابعين إلى يوم الدين .

أما أنتم أيها الحاقدون الأوغاد .. نقول لكم موتوا بغيظم ... إن

الله يعلم ما تكتمون

“ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم

تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم

طرفهم، وأفئدتهم هواء.".

اللهم احشرنا فى زمرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم

واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .