الحلقة الأولى :
أهم أحداث الحلقة الأولى :
ــ عودة قافلة عبلة من قبيلة هوازن إلى قومها عبس بعد أن حضرت عرس ابنة خالتها .
ــ كان عنترة يقود ناقة عبلة ويتقدم الركب ويغنيلها فتطرب الإبل لإنشاده .
ــ القافلة تبلغ آخر مرحلة من مراحل السفر ، حيث ديار عبس وكان عنترة يشرف على حراسة القافلة بنفسه .
ــ عنترة يظهر اهتمامه الكبير بعبلة حيث أعد لها شراب من اللبن وعبلة تبدى إعجابها بحدائه [ غنائه ] الذي أنشده .
ــ كان عنترة سعيداً بقيامه بخدمة عبلة غير أنه كان يشعر بالحسرة ؛ لأنه لم يكن في مستوى عبلة التي أحبها ويريد الزواج منها وإن كان يرى في قرارة نفسه أنه من سادات عبس ؛ لأنه أشعرها ولأنه فارسها المغوار .
ــ عنترة يفكر في نفسه وفى عبلة فقد وقف خلف شجيرات يتأمل وجهها ويستمع إلى صوتها الذي يشبه غناء الطير وقد عاودته ذكريات أحلامه التي كان يكتمها في صدره وأحس بحزن أليم يعصر قلبه فأين هو من عبلة التي يتنافس على التقرب منها سادة العرب
ــ فتيات عبس يطلبن من عنترة أن ينشدهن من شعره ولكنه رفض إلا إذا رغبت عبلة كما رفض أن يقدم الشراب الذي أعده لغيرها فألحت الفتيات على عبلة أن تدعوه لقول الشعر فدعته واستجاب .
ــ عنترة ينشد متغنياً بقطع من شعره ظهر ما ينبئ عن حبه لعلبة فتصايحت الفتيات أن يعاود ما قاله ولكنه نأى عنهن بعد أن نظر إلى عبلة نظرة طويلة وهو صامت وهى تنظر إليه في دهشة فقد كانت أول مرة تسمعه ينشد بهذه الحرارة .
ــ مروة ابنة عم عبلة تعرض بعنترة وتقول نشيداً تسميه فيه بأنه عبد عبلة وتكرر ذلك النشيد على تلحين بنات عبس بأكفهن وترديدهن خلفها لهذا النشيد .
ــ عنترة يثب على جواده وينطلق به بين الكثبان وهو غارق في أحزانه وشجونه أما فتيات عبس فيذهبن إلى حيث ضربت الخيام وهن يرددن أناشيد عنترة ويعبثن بعبلة وهى تفر منهن غاضبة إلى خيمتها .
من أهم المفردات :
تشوبها : تخالطها
- أجمـة : شجر كثيف ملتف ج آجام و إِجامٌ وأجَمات
- وئيـداً : بطيئاً متمهلاً × سريعاً
- أحدو : أسوق
- الإبل ج الآبال
- الحادي : مغنى الإبل ج حـداة
- النسيب : شعر الغزل
- زمـام : ما تقاد به الدابة ج أزِمَّـة
- بعيـر : جمل ج أباعـر
- أنفه الأقْنَى: المرتفع أعلاه
- الهودج : قبة فوق الجمل ج هوادج
- تنيـخ : تبـرك
– شملته : أي شاله
- ترغـو : الرغاء صوت الإبل
- معصفرا : مصبوغا بنبات العصفر
- سبى : أسْـر - وهـدة : مكان منخفض ج وهاد
– الأخبية : الخيام م خِباء
- الأبـق : الهارب
- غدائـر : ضفائـر م غديرة
- معمعـة : صوت الشجعان في الحرب ج معامع
- القسورة : الأسد
- اللمة : الشعر الذي يجاور الأذن .
س1 : من أين كانت القافلة قادمة ؟
جـ : كانت القافلة قادمة من قبيلة هوازن حيث عرس ابنة خالة عبلة .
س2 : صف ملامح شخصية كل من (عنترة وعبلة) .
جـ : أولاً : ملامح شخصية عنترة :
شاب أسمر اللون ، قوامه مثل قوام الرمح ، ذو رأس مرفوع ، صدر فسيح ، ذراعين مفتولين .
ثانياً : ملامح شخصية عبلة :
عيناها سوداوان في أذنيها قرطان من الذهب ، و كانت تلبس ثوباً معصفراً ، تضع حول رأسها خماراً من الحرير المصري
س3 : ما الذي فعله عنترة عندما بلغ الركب (القافلة) فم الوادي ؟
جـ : ينيخ الإبل وينزل عبلة من الهودج الذي كان على ظهر البعير .
س4 : ماالذي قاله عنترة لعبلة عندما أناخ البعير الذي كان يحملها ؟
جـ : قال عنترة لعبلة : منزلٌ كريم يا عبلة .
س5 : وضح مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة .
جـ : مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة :
1 – كان يقود البعير الذي تركبه عبلة في صدر القافلة .
2 – عندما وصل إلى فم الوادي أناخ لها البعير قائلاً لهامنزلٌ كريم يا عبلة) .
3 – رمى شملته( شاله ) على الرمل لتجلس عليها عبلة .
4 – كان يتغنى بها في شعره .
5 – كان يحلب لها لبناً من النوق يومياً لتشربه .
س6 : لماذا كانت مروة بنت شداد تغير من عبلة ؟
جـ : لأن عنترة كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها من فتيات عبس .
س7 : ما الذي فعله عنترة عندما فرغ من إناخة الإبل ؟
جـ : 1 – فرق العبيد والأتباع إلى فرق .
2 – أمر بعضهم أن يذهبوا لسقاية الإبل ، وأمر آخرين أن يقيموا أخبية (خيام) النساء بالقرب من الماء .
3 – أمر البعض الآخر أن يقيدوا النيران لإعداد الطعام .
4 – أما عنترة فذهب إلى ناقة بيضاء حلب منها في إناء ، ثم وضعه في الظل فوق صخرة عالية ليبرد في الهواء ليعطيه لعبلة
س8 : لماذا دار عنترة بحصانه حول الوادي ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ: دار عنترة بحصانه حول الوادي ليطمئن أن المكان آمن ، وأن ليس هناك ما يخشاه
ـ يدل ذلك على حذره وحيطته وخوفه على عبلة والقافلة .
س9 : لماذا كان عنترة يكتم في نفسه ذكريات أحلامه ؟
جـ : لأنه لا يستطيع أن يبوح بحبه لعبلة التي هي ابنة مالك سيد القبيلة في
حين أنه عبد من عبيد شداد .
س10 : بم لقبت مروة بنت شداد عنترة ؟ ولماذا ؟
جـ : لقبته بأنه عبد عبلة ؛ لأنه كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها .
س11 :{إن الغيرة لتأكل قلوبهن كما قالت سمية منذ حين} من القائل لهذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟
جـ : القائل : عبلة ، وقالتها لعنترة .
س12 : ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ وما موقف عنترة منهن ؟
جـ : طلبت الفتيات من عنترة أن ينشد الشعر لهن إلا أنه رفض قائلاً : بأنه لن يقول شيئاً حتى تأذن له سيدته عبلة .
س13 : لماذا قالت عبلة {حسبك يا عنترة إنك تجرئهن على} ؟
جـ : لأنه منع الفتيات أن ينتزعن منه الشراب ، وأصر على أن يقدمه لعبلة قائلاً : هذا شرابك يا سيدتي
س14 : ما الذي يفعله عنترة عندما كان ينشد الشعر ؟
جـ : 1 – كان يمثل مواقفه في القتال حيناً وطعناته في العدو حيناً
2 – أو يصف فرسه في معمعة الحرب أو سقوط الأبطال ملطخين بالدم .
3 – ثم بعد ذلك يصف محاسن فتاته ونبل أخلاقها .
س15 : لماذا ذهبت عبلة إلى خبائها غاضبة ؟
جـ : لأنها رأت الفتيات ينشدن الشعر ويصفقن بعد أن جمعتهن مروة وتعالت ضحكاتهن وهن يعبثن بعبلة .
الحلقة الثانية :
ــ من أهم أحداث الحلقة الثانية :
ـــ تدور هذه الحلقة حول مناجاة عنترة لنفسه وتعجبه من موقف قبيلة عبس منه فقد كان في نظر نفسه فتى الفتيان وبطل أبطال عبس يلجأ إليه سادتها عند الشدة فيصد العدو ويغنم الغنائم التي يحرزونها ولا يعطون له منها إلا القليل .
{ وهو في نظر الناس عبد لا ينبغي له إلا أن يقوم على خدمة سادته .
ـــ وكان كلما تأمل حاله هذا تعجب من نفسه كيف يرضى بالإقامة في قوم يحميهم ويدافع عنهم ويجلب لهم النصر ويحمل إليهم الغنائم ثم لا يجد منهم إلا الإنكار ؟
ـــ كان عنترة يحب شداد الذي كان يقسو عليه وأرجع حبه هذا إلى عاطفة البنوة لأن أمه حدثته وهو طفل بأنه ابن شداد وليس عبده .
ـــ صمم عنترة على أن يتحقق من بنوته لشداد حتى يتمكن من تحقيق أمله في الزواج من عبلة . استراح لهذا الأمل وكانت صورة عبلة تتمثل له في كل مكان وتفقد مضرب الخيام التي يستريح فيها الركب وذهب قاصداًَ إلى خباء عبلة ليطمئن عليها فإذا بشيبوب يناديه ودار بينهما حوار حث فيه شيبوب عنترة بأن يتيقظ خشية أن يفاجئهم عدو فأخبره عنترة بأنهم في شهر رجب الذي يترك فيه العرب القتال.
ـــ انتقال الحوار بينهما إلى شعر عنترة وماذا فيه من جديد وحذره من التمادي في حب عبلة وقول الشعر فيها ودعاه إلى أن يرضى أن يكون عبداً لشداد كما رضى هو .
ـــ وبينما هما يتحاوران إذ سمع صوت غناء ، ينبعث من ناحية الخيام
فقال عنترة : إنه صوت عبلة أما تسمع هذا الصوت يا شيبوب ؟ إنها ما زالت مع صاحباتها تغنى .
قال شيبوب : إنك تعذب نفسك بتعلقك بعبلة وإني أخشى عاقبة هذا التعلق وإن الناس يتحدثون عن حبك لعبلة .
فرد عنترة : بأنه لا يهمه أحد وأن عبلة هي أمله في الحياة . وسره أن سمعها بعد ذلك تغنى بشيء من شعره .
من أهم المفردات :
ــ كربة : ضائقة ج كرب
- يؤثـر : يفضـل
- شجونه : أحزانه
- لاحت : ظهرت
- المتقد : المشتعل - ثنيـة : منعطف ج ثنايا
- هواجس : مخاوف م هاجس
- تهجسبها : تذكرها
– مجفلاً : فزعاً
- فيافي : الصحراء الواسعة م فيفاء
- الظليـم : ذَكَرُ النّعَام ج الظلمان
- ثريداً : فتة الخبز بالمرق
- أمقت : أكره ، أبغض
- يسومونك : يـذلونك
– الفظ : الجافي المسيء ج أفظاظ
- المفازة : الصحراء ج المفـاوز
- مباه : مفاخر
- ألهـج : أتحدث
- صروف : مصائب الدهر م صـرف
- تنسمتريحها : مر على ذكرها كالنسيم
- يكتنفني : يحيط بي
- أغاريـد : غناء م أغـرودة
- البلسم : الـدواء .
س1 : لماذا كان عنترة يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضياً بحاله ؟
جـ : كان يضيق بهم لأنه يجلب لهم الانتصارات ويأتي لهم بالغنيمة ، وأنه بطل حروبهم الذي يرد عنهم أعداءهم ، ومع ذلك ينكرون بنوته لشداد وينادونه بعبد شداد ، ولا يعطونه من الغنائم التي يحرزها إلا القليل . وكان راضياً بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة .
س2 : ما سر حبه لشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟
جـ : سر حبه لشداد إحساسه بأنه ابنه الحقيقي كما زعمت زبيبة أمه .
- ومن مظاهر هذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحياناً .
س3 : {أما إنك لحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنترة ؟
جـ القائل هو شيبوب وهو أخو عنترة من أمه تربى في حجر شداد ويتميز بالسرعة والخوف وهو موضع سر عنترة .
س4 : لماذا كان عنترة يكره أمه ؟ وما الفرق بينه وبين شيبوب ؟
جـ : كان يكره أمه لأنه شعر أنها هي سبب شقائه في هذه الحياة إذ ولدته عبداً .
- والفرق بينهما أن شيبوب ينظر للحياة ببساطة وبدون تعقيد لأنه حراً وهو قانع أنه سوف يعيش عبداً .
س5 : لكل من(عنترة وشيبوب)وجهة تظرفي الحياة والمرأة.وضح ذلك.وبين رأيك.
جـ : (عنترة) : يرى أن الحياة بغير حرية لا تساوى شيئاً ، وأما المرأة عنده فهي ذات قيمة كبير إذ هي سبب الشقاء أو السعادة .
- أما (شيبوب) : فيرى أن الحياة بسيطة يجب أن نحياها كما هي و بغير تفكير فيها : والمرأة مصدر من مصادر المتعة عنده وسبب من أسباب السعادة ، ولا خلاف بين النساء فهي التي تنوح على الرجل إذا مات ، وتقول عنه ما لا يحدث وأنا أرى : أن الحياة هبة من الله لابد أن تكون لهدف سام ، ولا تكون عشوائية ، والمرأة هي الطرف الثاني في الحياة لا تقوم إلا بها ، فهي الأم والابنة والأخت والزوجة ولا سعادة بدونها .
س6 : مما حذر شيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنترة له ؟
جـ : حذره من قوم عبلة وأهلها ، خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك لأنه يحس بخبره ينتشر بين الناس وسوف يصل إليها كما حذره من خداع الحب وبين له أنها لا تحبه ولكن تحب شعره وحديثه إرضاء لغرورها .
- ولم يستجب عنترة له ؛لأن حبها يسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب .
س7 : ما أثر غناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا التأثير ؟
جـ : عندما سمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه بشراً وسروراً
- كان الدافع وراء هذا التأثير حبه الشديد لها .
المفضلات