دروس نحو عامة

[الأستاذ]

تنقسم علامات الإعراب إلي علامات أصلية وعلامات فرعية



1 . علامات أصلية


الفتحة :

للاسم والفعل ، في حالة النصب ، نحو : علينا أنْ نُكْرِمَ محمدًا .

الضمة :

للاسم والفعل ، في حالة الرفع ، نحو : يواظبُ المؤمنُ على الصلاةِ .


الكسرة :

للاسم فقط ، في حالة الجر ، نحو : المعلمُ في الفصلِ .


السكون :

للفعل فقط ، في حالة الجزم ، لا تقصرْ في أداءِ واجبِك .



2. علامات فرعية



أ . في الأسماء :

الأسماء الخمسة :

ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء ، وتُجْمع هذه العلامات في قولنا ( واي ) نحو : هذا أبوك يهنئُ أخاك على عملٍ ذي قيمةٍ .
والأسماء الخمسة هي :
أب - أخ - حم - فو - ذو ( بمعنى صاحب ).

المثنى وما يلحق به :

يرفع بالألف ، وينصب ويجر بالياء . نحو : ( المدرسانِ يلوحانِ للمتفوقَيْنِ مهنئَيْنِ ( . " لاحظ أن نون المثنى مكسورة ، في حين أن نون جمع المذكر السالم مفتوحة ، وكلاهما يحذف عند الإضافة ، في نحو : جاءَ طالبو العلمِ ، وتفوقَ طالبا العلم "


جمع المذكر السالم وما يلحق به :

يرفع بالواو ، وينصب ويجر بالياء . نحو : المدرسونَ يلوحونَ للمتفوقِينَ مهنئِينَ .


جمع المؤنث السالم وما يلحق به :

ينصب بالكسرة ، نحو : ( رأيت الطالباتِ مقبلاتٍ ) .


الممنوع من الصرف :

يجر بالفتحة .نحو : اللهمَّ صلِّ على إبراهيمَ ، وعلى آلِ إبراهيمَ .


ب. في الأفعال :

الأفعال الخمسة :


ترفع بثبوت النون ، وتنصب وتجزم بحذفها ، نحو : الطلابُ يستشعرون المسئوليةَ ولم يتهاونوا ولن يتهاونوا .

الفعل المعتل : يجزم بحذف حرف العلة . نحو : أخوكَ لمْ يسعَ في الشرِّ ، ولم يرمِ محصنةً ، ولم يدعُ إلا ربَّه . وحروف العلة هي : الواو والألف والياء ، وتجمع في ( واي ) .


هذه هي كل علامات الإعراب ومن يتقنها جيدا سيتمكن من أي عراب وسيكون النحو سهل جدا عنده

[الأستاذ]

الجمـلــــة

أنـواعُ الجُـمَــل :

أ- الجملة الاسمية ب - الجملة الفعلية جـ - الجملة الشرطية

1ً- الجملة الاسمية :

وهي نوعان :

* - الجملة المؤلفة من المبتدأ والخبر : ( الكتابُ مفيـدٌ ) .

* - الجملة المؤلفة من حرف مشبه بالفعل مع اسمه وخبره : ( إنَّ الكتابَ مفيـدٌ ) .

2ً - الجملة الفعلية :

وهي ثلاثة أنواع :

* - الجملة المؤلفة من الفعل والفاعل : حضرَ الطالبُ .

* - الجملة المؤلفة من الفعل ونائب الفاعل : حُـفِـظ الدرسُ .

* - الجملة المؤلفة من فعل ناقص مع اسمه وخبره : كان الدرسُ مفيـداً .

3ً- الجملة الشرطية :

وهي التي تتألف من أداة شرط و فعل شرط وجواب شرط وهي ثلاثة أنواع أيضاً :

* - جملة الشرط غير الجازم : إذا درستَ تنجحُ

* - جملة الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا : من يدرسْ ينجحْ

*- جملة الشرط الجازم المقترن بالفاء أو إذا : متى تزرني فسوف أكرمك

.

[الأستاذ]

أنواع الكلمة

يقسم الكلام في اللغة العربية الى ثلاثة أقسام :

1- الاسم 2 - الفعل 3– الحرف

أولا : الاسم :

وهو كل ما يدل على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد

مثل : أحمد - حصان - برتقال - حجر

ثانيا : الفعل :

وهو كل ما يدل على حدث معين إما حدث في الماضي أو يحدث في الحاضر ( الآن )

أو طلب معين بصيغة الأمر

والفعل يقسم الى ثلاثة أقسام

1- فعل ماضي : وهو كل عمل حدث في الزمن الماضي وانتهى فهذه الأفعال نفهم منها أنها انتهت

فعندما أقول شرب يعني انتهى من الشرب مثال ( لعبَ – شربَ – كتبَ )

وتكون حركة الفعل الماضي ( حركة الحرف الأخير ) دائما الفتحة ( للمفرد )

2- فعل مضارع : وهو كل فعل يحدث في الوقت الحاضر أثناء الكلام .ولم ينته ولا يزال

مستمرا

وتكون حركته دائما الضمة ( للمفرد ) طبعا إن لم يسبقه حرف جزم أو نصب

فعندما أقول يكتب يعني أن الشخص ما زال يكتب أثناء الكلام مثل ( يكتبُ – يلعبُ – ينامُ ).

أو فعل لم يحدث بعد وإنما سيحدث لاحقا ويكون مسبوقا بحرف السين أو سوف مثال :

سيلعب أو سوف يلعب ــ سيكتب أو سوف يكتب

3- فعل الأمر : وهو الطلب بفعل أي عمل ويكون بصيغة الأمر مثل ( اكتبْ - إلعبْ - اشربْ )

وتكون حركة الأمر دائما السكون ( للمفرد )

ثالثا : الحرف :

وهو يتألف من حرف أو حرفين أو ثلاثة وهي لا تدل على أسماء ولا أفعال

مثل أحرف الجر والجزم والنصب والعطف وغيرها .....

حركات الإعراب

1- الفتحة ( ـــــَ ) ويناسبها حرف الألف 2- الضمة ( ــُــ )ويناسبها حرف الواو – 3- الكسرة (ـــِـــ) ويناسبها الياء

السكون ( ــْـــ)

وهناك حركات أخر تسمى التنوين وطبعا من اسمها معروف يناسبها النون ومن أنواعها

تنوين الفتح ( ـــًـــ ) تنوين الضم ( ـــٌـ ) تنوين الجر ( ـــٍـــ ) .......

[الأستاذ]

يخطئ الكثير في التفريق ما بين لا النافية ولا الناهية
مع أنه يوجد فروق كبيرة ما بينهما سواء من ناحية المعنى أو الإعراب ..
ألخصها لكم في هذا الموضوع ..

من ناحية المعنى :

لا الناهية لا النافية
تفيد النهي والكف عن الفعل... تنفي حدوث الفعل الواقع بعدها


من ناحية الإعراب :

لا النافية :
تدخل على الفعل المضارع الذي يكون فاعله ضمير المتكلم أو المتكلمين مثال :
انا لا اقولُ غير الصدقِ ، ونحن لا نقولُ غير الصدق
ف {لا} نافية والفعل أقولُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

لا الناهية:
تدخل على الفعل المضارع الذي تخاطب به شخصاً اخر في الغالب فتطلب منه الكف عن عمل يعمله أو سوف يعمله
مثال ذلك
تقول : لا تقلْ غير الحقِ
ف{لا} ناهية جازمة .
تقلْ فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحذفت الواو لئلا يجتمع ساكنان في كلمة واحدة
والفاعل ضمير مستتر تقديره{ انت }


أو حذف حرف العلة إذا كان معتل الاخر
أو حذف النون إذا كان من الافعال الخمسه...

مثل : (لا تدع مع الله إلها آخر )
أصل الفعل تدعو فحذف حرف العلة الواو لأنه سبق بلا الناهية الجازمة وهكذا نقول في كلمتي (لاتسع ، ولا تمش )التي أصلهما (تسعى ، تمشي ) .


وإذا كان من الأفعال الخمسة (الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة أو ألف الأثنين أو ياء المخاطبة )مثل :
أيها الرجلان لا تفعلا ولاتقولا ما يغضب الله .
يا رجال لا تتأخروا ...
ويا فاطمة لاتهملي ....
فنجد أن لا تفعلا ولاتقولا ، ولا تتأخروا ، ولاتهملي .
أفعال مضارعة مجزومة بلا الناهية وعلامة جزمها حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ..

القاعدة التي نفرق بها بين ( لا ) النافيه و (لا ) الناهيه ...


( لا ) الناهية :
تدخل فقط على الفعل المضارع وتجزمه وهي تعطي معنى الأمتناع والكف عن القيام بالفعل

قال الله تعالى: (( وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم )) الحجرات 12 ( طلب الكف والأمتناع عن الغيبة )

( لا ) النافيه :
التي تدخل على الفعل المضارع لا تجزمه من حيث الإعراب ولا تفيد سوى نفي وقوع الفعل
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وهنا لا يفيد معنى الكف والأمتناع

[الأستاذ]

العـــــــــدد




1- تذكيرُهُ وتأنيثُهُ




الأعداد : 1 + 2 = يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث نحو :


عندي قلمٌ واحـدٌ ، ومسطرةٌ واحدةٌ .


اشتريتُ كتابين اثنين ، ومجلتين اثنتين .




الأعداد من 3 – 9 تخالف المعدود





في صفنا تسـعةُ طلابٍ ، وخمس طالبات


فطلاب مذكر والعدد تسعة مؤنث ( يخالف المعدود ) ، و طالبات مؤنث والعدد خمس مذكر .



العدد ( 10 ) إذا كان مفرداً يخالف المعدود نحو :في صفنا ( 10 ) طلاب و ( 10 ) طالبات ، يصبح في الكتابة على الشكل التالي :


في صفنا عشرةُ طلاب وعشرُ طالبات . طلاب مذكر والعدد عشرة مؤنث ، وطالبات مؤنث والعدد عشر مذكر ، وبالتالي خالف المعدود .


أمَّا العدد ( 10 ) مركباً فإنَّـه يوافق المعدود



مثال ذلك : في المصنع 16 عاملاً و14 عاملة ، تصبح الجملة على الشكل التالي :


في المصنع ستة عشر عاملاً ، وأربع عشرة عاملة


فعامل مذكر والعدد ( عشر ) مذكر، والعاملة مؤنث والعدد ( عشرة ) مؤنث ، وبالتالي وافق في التذكير والتأنيث .



العددان : 11 + 12 = يوافقان المعدود في الجزأين



إني رأيت أحد عشر كوكباً ، شاهدت إحدى عشرة ممرضة في المستشفى


إنَّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً ، فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً .


فالمعدودان ( كوكباً ، شهراً ) مذكران فجاءت الأعداد في صيغة التذكير .


والمعدودان ( ممرضة ، عيناً ) مؤنثان فجاءت الأعداد في صيغة التأنيث .



الأعداد المركبة : من 13 – 19 تخالف المعدود في الجزء الأول وتوافقه في الجزء الثاني .



في مدرستنا سبعةَ عشرَ معلماً ، وثلاثَ عشرةَ معلمة .


فكلمة معلم تدل على مذكر فجاء الجزء الأول سبعة بالتأنيث والجزء الثاني عشر بالتذكير


وكلمة معلمة تدل على مؤنث فجاء الجزء الأول ثلاث بالتذكير ، والجزء الثاني عشرة بالتأنيث .


وبالتالي خالف العدد المعدود في الجزء الأول ووافق في الجزء الثاني .



ألفاظ العقود : يستوي فيها المذكر والمؤنث :



نجح عشرون طالباً ، وعشرون طالبة ( لا فرق بين المذكر والمؤنث في ألفاظ العقود ) .


قرأت مائة كتاب ومائة صفحة .



الأعداد المعطوفة :



وتتألف من جزء أول ( أعداد مفردة ) وجزءٍ ثانٍ من ألفاظ العقود .



زرعنا في الغابة 65 غرسة = زرعنا في الغابة خمساً وستين غرسة .


غرسة مؤنث والعدد ( 5 ) يخالف المعدود فجاء في صيغة التذكير ، وألفاظ العقود تعرب بحسب موقعها من الجملة ، وهنا خمساً : مفعول به منصوب ، وستين : معطوفة على المنصوب ، منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم .


في الملعب 28 لاعباً = في الملعب ثمانيةٌ وعشرون لاعباً .


فكلمة لاعب مذكر والعدد ( 8 ) يخالف المعدود فجاء في صيغة التأنيث ، وألفاظ العقود تعرب بحسب موقعها من الجملة ، وهنا ثمانية : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعشرون معطوفة على المرفوع ، مرفوعة وعلامة رفعها الواو لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم .

[الأستاذ]

نون التوكيد
وهما الثقيلة والخفيفة.
الفرق التشكيلي بينهما أن نون التوكيد الخفيفة تكون نونا ساكنة أو ألفا منونة كما في قوله تعالى : *** كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ *** ( العلق 15 )
أما اختها الثقيلة فتكون مشددة مفتوحة كما في قوله تعالى :
*** أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ *** (الحشر 11)

اما الفرق المعنوي بينهما هو أن التوكيد بالنون الثقيلة يكون أقوى من التوكيد بالخفيفة منها فالفعل المسند اليها يكون قد أكد مرتين على العكس من توكيد الخفيفة التي تؤكد الفعل مرة واحدة.

طيب قد عرفنا هذا...لكن العجيب الغريب أنهما اجتمعتا و تتابعتا في قوله تعالى :
*** قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ*** (يوسف 32 ).