ان الوقوف على حاجات الطفل وعلى كيفية تحقيقها وإشباعها شيء ضروري وهام ؛لكي ينمو ويتفتح بشكل متزن في جوانب شخصيته المختلفة :الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية والروحية.
و يتولد عن الحاجات دوافع تكون هي المسئولة عن اختلاف سلوك الأطفال بعضهم عن بعض ؛ولذا فإن فهم طبيعة هذه الدوافع وعلاقتها بنمط شخصية الطفل يساعد الآباء على وضع إستراتيجية للتعامل مع أبنائهم.
واذا لم تشبع حاجات الطفل الفسيولوجية سبب ذلك إحباطاً أساسياً من حاجات النمو الوجداني والاجتماعي وهي الحاجة للأمن.

* عدم إشباع الحاجة للحب والعطف تؤثر تأثيراً سلبياً على نموه الجسمي والعقلي والوجداني.


* إن عدم إشباع الحاجات الفطرية يعرض الطفل للهلاك أو الأمراض،وعدم إشباع الحاجات النفسية يعرضه للاضطرابات والأمراض النفسية.

* وعدم إشباع الحاجات الروحية يجعله فتنة لأمراض القلب