فخامة معالي الدكتور / وزير التربية والتعليم تحية طيبة وبعد
دائما نستغث بالمربي الفاضل الذي وعد وقطع علي نفسه عهداً بتطهيرالفساد والقضاء علي المفسدين المرتشين نحن مدرسي إدارة الوراق التعليمية الشرفاء الذين ليس لهم وسطاء آومعارف آومحسوبيات ولا يستطيعون أن يقدموا الرشاوى علي صورة هدايا للفاسدين الذين بيدهم القرار ويستغلون سلطة وظيفتهم سيفاً مسلطا علي رقاب المدرسين الغلابة الذين لا واسطة لهم إلا الله المعــزالمذل الذي بقدرته يهدم الظالمين ويذل الجبارين أمثال رئيس الشئون القانونية بإدارة الوراق التعليمية الجيزة محمد المغربي وغيره إن هذا الأستاذ من المفروض إن يقيم العدل بين الناس , ولكن هذا لم يحدث علي الإطلاق أن حكم بالعدل فكل قراراته يشوبها الظلم والشك وخالية تمام من سمة العدل فدائما منذ أن كان باحثا ومحققا في الشئون القانونية وعرف عنه التعنت تجاه المدرسين الغلابة الذين لا يستطيعون أن يدفعوا له الرشاوى علي شكل وصورة هديه ودائما يستغل معهم سلطته الوظيفية وتخرج قراراته تحمل وتتصف بأشد أنواع العقاب فأهدركرامة المعلم وضيع هيبته وغلظ عقوبته وهو دائما لا يسمع لاستغاثة الشرفاء بل ينصرالطالب علي معلمه بحجج واهية لا أساس لها من الصحة لإزلال المعلمين الذي يتعنت معهم , إن هذا الأستاذ أثناء التحقيقات معنا لا نفهم كلامه لأنه دائما يتهته في توجيه الأسئلة ولا يستطيع أن يتكلم بكلمة واحده بدون تهتهه ولا يستطيع أن ينطق كلاما مفهوما بسبب التهتهة في كلامه وبالتالي الأسئلة التي توجه إلينا غير مفهومه فتكون الإجابة عليه عكسية وأيضا لا يسمع لأقوالنا ولا يسجل كل دفاعنا عن أنفسنا فهو دائما يسجل عكس ما نقول وبصيغته وتعبيره هو , كيف يظل الأستاذ منذ القدم في الشئون القانونية علي الرغم من الظلم الذي وجهه للشرفاء الأبرياء كيف يستمر إنسان من المفروض يقيم العدل في تلك المنصب الحساس وعرف عنه الظلم بشتي أنواعه وعرف عنه لقب المحقق المتهته بين المعلمين,هل وزارة التربية والتعليم خالية تماما من المحققين الشرفاء الذي عرف عنهم اللباقة في الحديث والفصاحة في الكلام واللباقة والحرفية في توجيه الأسئلة والحكمة في اخذ القرار, حتي يظل هذا المتهته في كلامه الذي لا نفهم كل أسئلته سيفا مسلطا علي رقابنا , انه دائما يعمل علي استقطاع قوت أولادنا الذي رزقنا الله إياه بسببهم,فدائما تخرج قراراته مجحفة ويشوبها الغلو والغلظة فيعطي الجزاءات المغلظة للمعلمين فاقل جزاء يخرج به علينا صاحب العدل يتراوح من 10 عشرة أيام إلى 15 خمسة عشر يوما علي أتفه الأسباب ,فقضي علي كرامة المعلم وأزل المعلم بقراراته , ثم لو قدم المعلم تظلما يرفض دون النظر في تظلمه مما يدل بان هناك نية مبيته لظلم هذا المعلم , إن هذا الأستاذ الموقر المحترم لا ينصف إلا أصحاب المصالح المتبادلة , وأصحاب المعارف والوساطة الذين يقومون بتقديم الرشاوى علي صورة هدايا مقـنعه أمثال مديري المدارس الذين يعملون بشتي الطرق علي إهدار المال العام ويختلسون أموال المجموعات ومصاريف الطلاب ويختلسون ميزانية المدارس ويقومون بسحب السلف من الإدارة بعد القضاء علي الميزانية العامة للمدارس في أمور واهية لو دققنا النظر فيها ها نجد هؤلاء مديري المدرس يختلسون الميزانيات تحت مسميات واهية مثل الانشطه والمسابقات وخلافه ولكن هي في الحقيقه تختلس ودائما عرف عن مديري المدارس المحنكين أصحاب الخبرة اللعب بالألفاظ وإذا تلاعبنا بالألفاظ يظهر كل شي تمام وكل الدفاتر والحسابات مٍتستفه والأمن مستتب ولم نري أي قرار خرج من الشئون القانونية بإدانتهم , فنأخذ علي سبيل المثال لا الحصر هناك عامل اسمه يحي العامل بمدرسة وراق العرب الإعدادية للبنين هذا العامل اتهم بإتلاف ونقص في ألعهده ثم قدم للتحقيق وأدين هذا العامل بم ثبت عليها من نقص في العُـدهدة في ذلك الوقت وتم مجازاته بتحمل ثمن نقص ألعهده وقدرة في ذلك الوقت بعشرين ألف جنيه 20,000 بالإضافة الي مجازاته إداريا بالخصم من مرتبه , وكان هذا القرار علي يد مدير الشئون القانونية محمد المغربي , ثم بعد ذلك قدم العامل تظلم وقبل تظلمه لأنه من عائلات الوراق ولديه معارف ووساطة قاموا بالوساطة لدي السيد المحترم محمد المغربي في ذلك الوقت فتم النظر في الأمر مرة أخري وعدل القرار الذي أصدره أول مره من تغريمه 20,000 عشرون ألف ألي الاكتفاء بمجازته إداريا بخصم بعض الأيام وذلك بعد أن قام هذا العامل بدفع رشوة قدرة في ذلك الوقت بإلف ونصف 15000جنيه للسيد محمد المغربي في ذلك الوقت ,وضاع ثمن العهد التي تصرف عليها الدولة أموالا طائلة برجاء بتشكيل لجنة متخصصة لبحث ملف هذا العامل لأثبت هذه الحقائق واثبات التعديلات في القرارات التي اتخذت بهذا الشأن وهناك الكثير من مديري المدارس الذين يقدمون له الرشاوي علي صورت هاديا وإدارة الوراق مليئة بهم وبفسادهم 0ونرسل لسيادتكم بعض