عجباً للأيام !!يتطاول الأقزام.. على سيد الأنام!!!!!!!!!!
فى ظل الحملة المسعورة التى تقودها دول الكفر على نبى الهدى والمرحمة وتتولى كبرها وتبوء باسمها الدولة الشيطانية الدانمارك.... والمسلمون أحد رجلين :ساسة جبناء تُصَفِّر آساتهم عند ذكر الغرب وينادونه بلسان الحال إياك نعبد وإياك نستعين ، وشعوب مستضعفة لا تملك من أمرها حولا ولا طولاً ،اللهم إلا دموع من رق قلبه منهم ، وتناسى من قسا قلبه جراء الانشغال بلقمة الخبز المُهين.
إزاء ذلك كله يحضرنى نصين كنت قرأتهما الأول كنصيحةوالثانى كبشارة فى هذا الصدد الأليم: الأولى قول ابن كثير -رحمه الله - عند تفسير قوله تعالى(هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) قال: علّق الله انتصار الدين على أمرين تحقيق الهدى وهو الإيمان ودين الحق وهو مبادئ الإسلام ،فمتى تحقق هذان الشرطان فى الناس انتصر الدين وظهر على جميع الملل والأديان.
وعليه فنحن المسئولون عن تطاول الأقزام على النبى الإمام، والتمسك بسنة الحبيب أجدى من البكاء والنحيب.
الثانية: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كنا نحارب الصليبيين من الروم فتستعصى الحصون والقلاع علينا ويسمعوننا من داخل حصونهم ما لا نرضاه فى ديننا فإذا تجاسروا وسبوا
الرسول خارت قواهم وسقطت حصونهم .قلت ( ألا إن نصر الله قريب) فسبحان من أعز محمداً وأرغم أنف كل امرئ سمع اسمه ولم يصل عليه.
المفضلات