جثة حجازى عادت من ليبيا برياً إلى السلوم ومنها إلى الإسكندرية قبل أن يتسلمها ذووه
فى مشهد جنائزى مهيب، شيع آلاف من أبناء قرية السماحية الكبرى مركز بلقاس محافظة الدقهلية جثمان حجازى أحمد زيدان، بعد وصوله مباشرة من ليبيا بكل حزن وأسى، وطلب أهالى القرية أن يتم الدفن بعد صلاة ظهر اليوم، الأربعاء، إلا أن الأمر كان لا يتحمل أى تأخير وشرع ذووه فى دفنه بعد أن أدوا صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية.
وأكد جاد الحق محمد على "خال حجازى"، أن السلطات الليبية أعدمته صباح يوم الأحد الماضى، وقررت القنصلية المصرية إرسال جثمانه عبر الحدود المصرية الليبية بالطريق البرى من بنى غازى إلى معبر السلوم، وتسلمناه فى الإسكندرية إلى قسم شرطة بلقاس، وبعدها فقط تسلمنا الجثة.
أكدت مكاسب محمد على "والدة حجازى"، أنها تلقت مكالمة تليفونية من نجلها قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه بدقائق، أكد لها فيها أنه برىء وأنه لم يقتل الليبى وأنه فقط اشترك معه فى صفقة للتليفون المحمول، وهذا كل ما بينه وبين الليبى المقتول، وقالت إن ابنى لم يكذب عليا أبدا حتى لو كذب على الدنيا كلها فابنى شهيد لأنه مات مظلوما.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=127169
المفضلات