هربُ الحياة من الحياة !



نفسي التي في الحاضر
هربت بصمت الشاعر
خوفا إلى المغاور ..
أو غابة المقابر ..
مما يخبيء خاطري ..
من داميات مناظر ..
قالت لها : شمس الحياة
يا سر أسرار الإله
إياك أن تتكاثري
يأساً ..وأن تتفاخري ..
بشراعك المتناثر
عودي بخفقة طائر..
متعلق .. ببيادر
عودي بلهفة ذاكر..
متفكر .. ومحاور
يُشقيك أن تتظاهري..
إن السعادة في الحياة
هربُ الحياة من الحياة!

( مصطفى أحمد النجار - سوريا )