في هذه الأبيات عليكم بتغيير الأحرف ليظهر المعنى


قال أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب مسكويه هاجياً أحدهم :

أيا ذا الفضل و اللام حاءُ :
ويا ذا المكارم والميم هاءُ


ويا أنجب الناس والباء سينٌ :
ويا ذا الصيانة والصاد خاءُ


ويا أكتب الناس والتاء ذالٌ :
ويا أعلم الناس والعين ظاءُ


تجود على الكل والدال راء :
فأنت السخي ويتلوه فاءُ


لقد صرت عيباً لداءِ البغاء :
ومن قبل كان يعاب البغاءُ


...................................

شاعر يهجو نفسه
---------------------
قال الحطيئة :
أبت شفتاي اليـــوم إلا تكلماً :
بشرٍ فما أدري لمن أنا قائله

أرى لي وجهاً شوَه الله خلقه :
وقبح من وجه وقبح حامله

... ....

و كذلك فعل أبو دلامة وهجا نفسه حين طلب إليه الخليفة المهدي هجو أحد ممن كانوا في مجلسه أو قطع لسانه ,فأجال أبو دلامة نظره في الحضور,
وكان كلما نظر إلى أحدهم استرضاه بإشارة وحذره بغمزة أو بعضة على الشفة
مما زاد في حيرته وجعله بين المطرقة والسندان إما عقاب الخليفة أو عقاب أحد الحاضرين من علية القوم , فلم يجد إلا أن يهجو نفسه فقال:

ألا أبلغ لديك أبا دلامـــه :
فليس من الكرام ولا الكرامه

إذا لبس العمامة كان قردا :
و خنزيراً إذا نزع العمامه

جمعت دمامهً وجمعت لؤما :
فكنت اللؤم تتبعه الدمامه

فإن تك قد أصبت نعيم دنيا :
فلا تفرح فقد دنت القيامه


فضحك المهدي و ضحك الحاضرون ,
وأجازه المهدي ووصله .
...................................




أبيات عجيبة نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا،
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما .

قال فيها :

طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا :
رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ


وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ :
سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ


جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا :
حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا


هكذا هي من اليمين إلى اليسار ( في المدح )


ولو قرأناها من اليسار إلى اليمين ستكون ( في الذم )

هكذا :

رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ :
حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبوا


عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا :
خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا


كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ :
كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا