المـراد بالكلمـة الطيبـة
هي التي تسر السامع وتؤلف القلوب هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله هي التي تفتح أبواب الخير وتغلق أبواب الشر.
خصائـص الكلمـة الطيبـة
أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس جميلة في اللفظ والمعنى يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب نتائجها، مفيدة وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة .
قال تعالى:
(( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم ))
قال المولى عز وجل فى كتابه العزيز
(( وقولوا للناس حسناً )).
(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )) .
(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) .
كما ورد عن نبينا ورسولنا وحبيبنا محمد
(( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة )) .
(( والكلمة الطيبة صدقة )) .
(( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم ))
(( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)) .
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) .
و
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام))
بالكلمة الطيبة تستطيع أن
- تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو
- تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر
- تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً
- تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس
- تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
- تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
- تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي
- تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير
- تشجيع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم
- تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
- تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة
- تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
- تدعو كافراً إلى الإسلام
- تبذل شفاعة حسنة
- تقدم رأياً وتقترح فكرة
- تروح قلباً وتنفس كربةً
- تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى
- تحيي سنة وتميت بدعة
- تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً
- تشغل الناس بالله تعالى وأمره ونهيه وجنته وناره
- تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد
أنت " رائعة "
كلمة قد تجعل امراة عادية تسير كالطاوس بين حشد من النساء الفاتنات .
أنت " غبي "
كلمة .. قد تكسر همة طفل نبيه وتقفل أبواب عقله عن الاستيعاب .
أنت " مغرية "
كلمة .. قد تخدر بنت وتجرجرها الى مصيدة الحب ثم استسلام ثم ندم .
أنت " ساذج "
كلمة .. قد تحول أنسان طيب القلب الى انسان شرس يقسو حتى يغسل كل وسمات الطيبة من شخصه .
أنت " ظالم "
كلمة .. قد توقد دكتاتور وتثنيه عن ظلمه او قد تجعل دكتاتور أخر يقهقه معتبراً هذه الكلمة مدحاً .
أنت "قادر "
كلمة قد تحرض معوق على كسر حدود الاعاقة بما يعجز عنه أصحاء البدن .
هي "
كلمة " واحدة او " كلمات "
عديدة قد تشكل من أنت ...أيا من كان أنت .
وقد تكون طبطبة ودواء وتخلق معجزة شفاء وخاصة أذا كانت من أقرب الناس اليك .
أعتذر وبشده عن طول ردى لكن جمال موضوعك وحلاوه ما يتم نقاشه وطرحه به جعلنى أتعمق أكثر فى هذا الموضوع فخرجت بهذا الرد أرجو أنا لا أكون أزعجتك بطوله
المفضلات