http://www.ahram.org.eg/Youth-Educat...38.aspxلفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية حائط الصد
في قبول طلاب الدبلومات الفنية بالجامعات

يشتكي في كل عام خاصة مع فتح باب القبول لطلاب الدبلومات الفنية بالجامعات من ضعف نسبة قبولهم بالكليات ويؤكد الكثيرمن الأساتذة الجامعيين أن التعليم بالمدارس الثانوية الفنية يواجه الكثير من المشاكل .
<="" div="" border="0">


خاصة عند الحاق الطلاب الخريجين من هذه المدارس بالجامعات لانهم لايدرسون ما يؤهلهم للدراسة الجامعية. ويوضح طارق مشرف خبير تربوي إن طالب المدارس الفنية يتميز بأنه لدية موهبة ممتازة من ناحية الدراسة العملية ولكنه من ناحية الدراسة النظرية والثقافية فانه يكون ضعيف نظرا لسوء المناهج التي يدرسها وقد اجريت بحثا حول كيفية تطوير التعليم الفني من خلال مجموعة من البرامج التعليمية التي تخرج طالب قادر علي مواجهة متطلبات سوق العمل ويشمل تأهيل الطلبة في مجال الرياضيات والعلوم وبرامج اللغات بحيث تكون اللغة الانجليزية لغة أولي ويدرس لغة من لغات الدول الصناعية الكبري ويكون هناك استثمار في مجال التعليم الفني من خلال الجهات المعنية والصندوق الاجتماعي للتنمية
واضاف ان البحث تضمن ايضا تغيرا للخريطة الزمنية للطالب بالتعليم الفني بحيث عليه أن يأخذ أجازة شهر واحد من الدراسة وتكون بالتبادل بين الطلبة لأنه سيكون مرتبط بمشروع عملي ونساعدهم بإقامة ورش صغيرة تحت إشراف مدرسيهم وفي ذلك الوقت سيقومون بعمل أشياء يتم توريدها الي المصانع ويستفيد الطالب والمدرس من المبلغ ويعتبره المدرس مكافأة ويتم من خلالها تزويد مرتبه ويستفيد أيضا الدارس وبذلك ستكون كل مجموعة قادرة علي إنشاء مصنع بعد التخرج ولن يكون هناك بطالة لان كل طالب لديه عمل حر ولن يلجا للدولة للبحث عن عمل.
ويطالب بضرورة تطوير مناهج التعليم الفني من علوم ورياضيات ولغات لأنه بذلك لن يكون هناك فرق بين طالب خريج الثانوية العامة وطالب خريج التعليم الفني فنحن لسنا بحرب بين التعليم الفني والتعليم العام لكنه حاليا لا يستطيع الطالب الفني دخول الكليات إلا بعد عمل المعادلة وأيضا الاتفاق بين الكليات العملية ووزارة التربية والتعليم لتأهيلهم لهذه الكليات ومعرفة هواية الطالب منذ الصغر من خلال المدرسة حتي نأهله لدراسة المواد التي يستفيد منها حتي التخرج في الجامعة وبذلك نكون قد خرجنا أجيالا متفاوتة ولكل واحد درجة علمية فلن يكون هناك عامل فقط ولا مدير فقط.
ويؤكد الدكتور اشرف حافظ بكلية هندسة شبرا أن أهم نقطة ضعف عند طالب الدبلومات الفنية اللغة الانجليزية واغلب الدراسة بالكلية باللغة الانجليزية أما نقطة الضعف الثانية لدي طلاب الدبلومات الفنية أن كليات الهندسة قائمة علي الفيزياء والعلوم الرياضيات ودراستهم فيها ضعيفة ولكن الميزة المهمة التي لدي طالب الدبلومات التطبيقات العملية ولكن حسب معرفتي أنها ليست علي المستوي الذي تكون عليه ومع الوقت يستطيع طالب الهندسة اللحاق بهم من الناحية العملية ولعدم ظلم طالب الدبلومات نعطيهم الفرصة فكل شئ قائم في التعليم.