تظاهر المئات من المعلمين من مختلف محافظات الجمهورية، السبت، أمام مجلس الوزراء، مرددين هتافات تطالب بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، وجميع القيادات بالوزارة وتدعو الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، للنزول من مكتبه والاستماع إلى مطالبهم.
وتوافد المعلمون إلى مقر مجلس الوزراء منذ العاشرة صباحا، حتى امتلأ بهم شارع مجلس الشعب.
وشارك العديد من ائتلافات المعلمين في المظاهرة، ورفع المتظاهرون العديد من المطالب، أبرزها تطبيق حافز الإثابة بنسبة 200%، وتعديل رواتب المعلمين.
وقال أيمن البيلي، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إن «المعلمين لم يتوقفوا عن الاحتجاجات، وإن حضورهم اليوم هو لتنظيم وقفة احتجاجية رمزية للتأكيد على استمرارية وقوفهم في مواجهة وزير التعليم وقراراته».
وأضاف: «قررنا نقل الاحتجاجات إلى المحافظات، وأمام مبنى كل محافظة، السبت من كل أسبوع، إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير الاحتجاجات والتنسيق بين المعلمين في المحافظات المختلفة».
وأكد أنهم «مستمرون في الوقفات الاحتجاجية حتى 31 ديسمبر 2011، وهو موعد اقتراب امتحانات منتصف العام للمراحل التعليمية المختلفة، وبعد ذلك سيبدأون في اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى للمطالبة بحقوقهم»، على حد قولهم.
وبسؤاله حول استمرار الإضراب في المدارس، قال إنهم قرروا عدم الاستمرار في الإضراب بالمدارس، حرصا على مصلحة الطلاب والصالح العام.
وردد المعلمون هتافات: «اشهد اشهد يا زمان.. المعلم بقى متهان، 1..2 رئيس الوزراء فين؟، اهتف اهتف علّي وقول.. أحمد موسى دا من الفلول».http://www.almasryalyoum.com/node/502926