كواء الثياب ليلة الأحد
للشاعر : عباس محمود العقاد
التعريف بالشاعر
عباس محمود العقاد ( من سنة 1989 إلى سنة 1964 م ) أديب مصرى عظيم ، علم نفسه بنفسه بعد أن أتمّ الابتدائية ، وقد عمل موظفا فى مصلحة البرق لعدة سنوات ، ثم اشتغل بالسياسة والصحافة ، واتصل بالإمام محمد عبده وسعد زغلول ، وسجن سنة 1920 لأنه عاب فى الملك فؤاد ، 000 له سبعة دواوين تضم شعره 0
جو النص
أراد الشاعر أن يرسم لوحة فنية تشد الانتباه لمنظر كواء الثياب فى تجربة شعرية صادقة معبرة نتيجة تأمله الواعى الدقيق فيما حوله 0
غرض النص
الوصف 0
العاطفة
الإعجاب بالكواء وما يدخله من بهجة على الناس 0
النص
لا تنم ، لا تنم
إنهم ساهــــــــرون
سهروا فى الظلم
أو غفوا يحــــلمون
أنت فيهم حكم
وهم ينظـــــــــرون
فى غد يلبســون
فى غد يمرحــــــون
أسلموك الحـــــلل
كالربيع الجــديد
تشتهى بالقبل
لا بمس الحــــــــديد
يا أخــــــــا الفن لا
تدعـهــا بالثيـــاب
وارق منها إلـــــى
ما احتوت من شباب
وجمال حـــــــــــــــلا
وحياة عجــــــــــــاب
وتفلـسـف علــــى
ما احتوت من رقون
تحـــى بين الألى
خلفها يخــــــــتفون
تلقهم يهمسون
وهم صــــــــــــامتون
والليالى تهــــون
والكـــرى والمنون
يا لها مـن فنـون
بهجـــــــــة للعيون
معانى الكلمات
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الظلم
الظلام ، م : الظلمة
غفوا
ناموا قليلا
غد
اليوم التالى ، ج : غدود
يمرحون
يلعبون ويسعدون
أسلموك
أعطوك فى يدك
تشتهى
تحب وترغب
الحلل
الثياب ، م : الحلة
تدعها
تسميها
بهجة
سعادة
ارق
ما تتزين به
الألى
الذين
الكرى
النوم
تلقهم
تجدهم
تهون
تسهل
الشرح
يخاطب الشاعر الكواء قائلا :
( الكواء حكم ) = لا تنم واستيقظ أيها الكواء ؛ فالناس قد سهروا فى ظلمة الليل - أو أخذتهم إغفاءة قليلة – ينتظرون الثياب التى يلبسونها فى غدهم ، وهم يمرحون ويلعبون ، وأنت المتحكم فيهم 0
( حالة الثياب ومن يسلمونها ) = إنهم أسلموك الملابس كالربيع الجديد وهم فى حالة من الصفاء والاستحياء ، ويا له من منظر جميل حين تمر المكواة على الثياب كأنها تقبلها 0
( الثياب وجمالها ) = إنه منظر جميل يبعث البهجة والمسرة للعيون / أيها الكواء
الفنان مثلى لا تسمبها ثيابا بل إنها شباب كله جمال بما احتوت من الخضاب والتزيبن 0
( الناس خلف ثيابهم ) تعيش بين الناس ، الذين يسيرون خلفها يحتفلون ، وعندما يلبسونها تجدهم صامتين همسهم والليالى تهون ، ويشعرون بالطمأنينة والراحة لعطائك الجميل ، ولا يبالون بالنعاس أو الموت 0
مواطن الجمال
= ( لا تنم ) إنشائى نهى غرضه النصح والإرشاد ، تكراره للتوكيد 0
= ( فى غد يلبسون ، فى غد يمرحون ) : حسن تقسيم يعطى جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ، ويجعل المعنى يستقر فى ذهن السامع 0
= ( سهروا û غفوا ) : طباق يوضح المعنى بالتضاد 0
= الأفعال : ( يحلمون ، ينظرون ، يلبسون ، يمرحون ) أفعال مضارعة تدل على التجدد والاستمرار ، واستحضار الصورة 0
= ( أسلموك الحلل كالربيع ) : تشبيه للتوضيح 0
= ( تشتهى بالقبل ) استعارة مكنية ، سر جمالها التشخيص 0
= ( يا لها ) : أسلوب نداء تعجبى للدهشة والإثارة 0
= ( فنون ) : نكرة للتعظيم ، وجمع للكثرة 0
= ( 00 فنون ، 00 العيون ) : تصريع يعطى جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ، ويجعل المعنى يستقر فى ذهن السامع 0
= ( يا أخا ) : نداء للتنبيه والتعظيم 0
= ( يا أخا الفن ) : تشبيه للفن بعلاقة تربط الشاعر بالكواء 0
= ( يهمسون û صامتون ) : طباق يوضح المعنى بالتضاد 0
= ( الليالى تهون ) : كناية عن الأثر الجميل 0
---- نسخة مجانية خاصة بالمجموعات المدرسية--- تدريبات---
لا تنم ، لا تنم
إنهم ساهــــــــرون
سهروا فى الظلم
أو غفوا يحــــلمون
أنت فيهم حكم
وهم ينظـــــــــرون
فى غد يلبســون
فى غد يمرحــــــون
[ أ ] هاتى مفرد ( الظلم ) ، ومرادف ( غفوا ) ، وجمع ( غد ) 0
[ب] اشرحى الأبيات شرحا موجزا ، ثم ضعى عنوانا مناسبا لها 0
[جـ] استخرجى من الأبيات السابقة : أسلوبا إنشائيا ، وبينى نوعه وغرضه ، محسنا بديعيا ، واذكرى سر جماله ، صورة بلاغية ، واذكرى نوعها وسر جمالها 0
[ د] إلى المدارس الأدبية ينتمى هذا النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟
أسلموك الحـــــلل
كالربيع الجــديد
تشتهى بالقبل
لا بمس الحــــــــديد
يا أخــــــــا الفن لا
تدعـهــا بالثيـــاب
وارق منها إلـــــى
ما احتوت من شباب
[ أ ] هاتى مفرد ( الحلل ) ، ومرادف ( تدعها ) ، ومضاد ( احتوت ) 0
[ب] اشرحى الأبيات 0 [جـ] تخيرى الصواب مما بين القوسين فيما يأتى :
= ( أسلموك الحلل كالربيع ) : ( تشبيه – استعارة مكنية – اسنعارة تصريحية ) 0
= ( لا تدعها ) إنشائى ، غرضه : ( النصح – التحذير – التوبيخ ) 0
[د ] كيف تثبتين من خلال الأبيات أن هذه المدرسة اتجهت إلى الشعر المرسل ؟
تلقهم يهمسون
وهم صــــــــــــامتون
والليالى تهــــون
والكـــرى والمنون
يا لها مـن فنـون
بهجـــــــــة للعيون
[ أ ] هاتى مرادف ( تلقهم ) ، ومفرد ( الليالى ) ، ومضاد ( الكرى ) 0
[ب] اشرحى الأبيات 0 [جـ] استخرجى من الأبيات :
محسنا بديعيا ، وصورة بيانية ، وبينى نوع كلٍّ ، وسر جماله 0