الاختلاف بين البشر يمكن أن يكون مقدمة للتكامل والتفاعل، كما يمكن أن يكون سبيلاً للتناحر والتضارب بحسب المرونة والقبول وسعة الأفق
وليست هناك صفة واحدة للسعادة لا تتحقق إلا بها، لكنها صفات كثيرة تمتلأ بها الدنيا
والإنسان دائما أمير نفسه ... إن شاء أصلحها ببعده عن الدخول فيما لا يعنيه أو اصدار أحكام وتعميمات على غيره .. حتى لو كانت تلك الخصائص أو الصفات فيهم بالفعل .
فالصمت كثيرا ما يكون نافعا فى مثل تلك الحالات

بيد أنه يحلو لكثير منا أن يحقر من شأن نفسه لمجاملة الآخرين إذا وجد منهم قصورا أو عيوبا عن طريق اصدار تعميم على نفسه مفاده أن الجميع مشارك فى ذلك العيب أو القصور .

شكرا لموضوعك دعاء

ودى واحترامى