استهل مانشستر سيتي ثورته بالفوز على بلاكبرن روفرز 2-0 في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وافتتح إيمانويل أديبايور - القادم من أرسنال مقابل 25 مليون استرليني - رصيد أهدافه مع مانشستر سيتي، إذ سجل التوجولي الدولي في الدقيقة الثالثة.
ثم ضاعف لاعب الوسط المتألق ستيفن أيرلند النتيجة لمانشستر سيتي في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ضامنا أول ثلاث نقاط لأبناء المدرب مارك هيوز.
ولعب شون رايت فيليبس دور البطولة إذ صنع هدفي فريقه من الجناح الأيمن.
شهدت المباراة ظهور معظم صفقات سيتي القوية هذا الصيف بداية بأديبايور والإيفواري حبيب كولو توريه وجاريث باري.
وفيما غاب روكي سانتا كروز بسبب الإصابة، اشترك الأرجنتيني كارلوس تيفيز في الشوط الثاني، وحل بديلا للنجم البرازيلي روبينيو.
وكان سيتي قد خطف أضواء الإعلام البريطاني بفضل صفقاته الضخمة في الصيف لدرجة دفعت شبكة "سكاي سبورتس" لوضع السيتزينز وتجاهل أرسنال في ترشيحات أبطال المربع الذهبي للموسم الإنجليزي الجديد رفقة مانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول.
====================================
أرسنال يرد على المشككين بنصف دستة أهداف في إيفرتون
وجه أرسنال رسالة شديدة اللهجة إلى من استبعدوه عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم باكتساح مضيفه إيفرتون بنصف دستة أهداف مقابل هدف واحد مساء السبت الماضي ضمن لقاءات المرحلة الأولى من المسابقة.
وسجل أهداف أرسنال كل من البرازيلي دنيلسون في الدقيقة 26، والبلجيكي توماس فيرمالين 37، والفرنسي ويليام جالاس في الدقيقة 41، والإسباني فرانسيسك فابريجاس في الدقيقتين 48 و70، والكرواتي إدواردو في الدقيقة 89.
وأحرز الفرنسي لويس ساها هدف إيفرتون الوحيد في الدقيقة 92.
بهذه النتيجة يحصل أرسنال على أول ثلاث نقاط ويضمن إلى حد كبير تصدر المسابقة بفارق الأهداف قبل مبارتي مانشستر يونايتد مع برمنجام سيتي وليفربول مع توتنام هوتسبر يوم الأحد في ختام المرحلة الأولى.
وكانت بعض وسائل الإعلام الإنجليزية قد رجحت ابتعاد أرسنال عن المنافسة الرباعية على القمة برفقة ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد لصالح فريق مانشستر سيتي الذي دعم صفوفه بكبار نجوم المسابقة لكن فوز المدفعجية بنتيجة ضخمة على إيفرتون في عقر داره وعلى ملعبه جوديسون بارك أثبت خطأ هذه المزاعم.
ولعب أرسنال بطريقة مختلفة عن الأسلوب الذي اعتاد مدربه الفرنسي أرسين فينجر اللعب به بطريقة 4-5-1 معتمدا على مهاجم وحيد هو إيمانويل أديبايور الذي رحل إلى مانشستر سيتي.
واعتمد المدير الفني على جبهتين دافعا بالهولندي روبن فان بيرسي والدنماركي نيكلاس بيندنر كرأسي حربة ومن خلفهما الإسباني فابريجاس والروسي أندريه أرشافين بالإضافة إلى لاعبين ارتكاز في الوسط هما ألكسندر سونج ودنيلسون.
وانقسم جمهور إيفرتون قبل اللقاء لتشجيع جولين ليسكوت مدافع الفريق الذي على وشك الانضمام إلى مانشستر سيتي حيث سانده بعض المشجعين ورفعوا لافتات تطالب باستمراره فيما تفرغ الأخرون للهتاف ضده.
============================================
مانشستر يستهل دفاعه عن اللقب بإسقاط برمنجام
استهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي بفوز قوامه هدف نظيف أمام برمنجام سيتي يوم الأحد على ملعب أولد ترافورد.
وتكفل هدف واين روني في الدقيقة 35 بوضع الشياطين في نفس مستوى أرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي، إذ يملك كل منهم ثلاث نقاط بنهاية المرحلة الأولى.
هدف المباراة الوحيد جاء من عرضية يسارية للظهير الفرنسي باتريس إيفرا، قابلها روني برأسه، ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة وارتدت إليه ليضعها في الشباك.
دخل مانشستر الموسم بهيئة جديدة بعد بيع نجم الفريق كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، والتعاقد مع أنطونيو فالنسيا من ويجان أثليتك ومايكل أوين وجابريل أوبريان من بوردو.
وشغل فالنسيا الجناح الأيمن، مقابلا للبرتغالي لويس ناني الذي لحق بالمباراة بعد تعافيه من الإصابة في ظهره. وقاد روني مع دميتار برباتوف خط المقدمة، فيما جلس أوين بديلا.
بدأ مانشستر المباراة بضغط كبير على برمنجام، أسفر عنه هدف روني مع انتصاف الشوط الأول.
وبعد الهدف، دخل الضيوف أجواء اللقاء، ووضح تأثير غياب ريو فرديناند والصربي نمنيا فيديتش عن دفاع مانشستر.
وكاد برمنجام أن يخطف التعادل مباشرة عن طريق كاميرون جيرموي، إلا أن قائد الفريق الأحمر جون أوشيه حفظ مرمى فريقه.
وأعاد مردود بول سكولز ودارين فليتشر في الوسط دفة المباراة لصالح مانشستر، وكادت بينية الاسكتلندي الدولي أن تسفر عن هدف ثان، لكن تصويبة بربا لم تكن دقيقة.
في الشوط الثاني، سحب أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر مهاجمه البلغاري، ومنح أوين مشاركته الأولى بقميص الشياطين في الدوري الإنجليزي.
كما عاد ويس براون للظهور مع مانشستر بعد غياب دام لقرابة العام بسبب الإصابة، وشارك في موقع جونثان إيفانز المدافع الشاب.
وكاد مانشستر أن يضاعف النتيجة مع الدقيقة 75 حين قذف روني تصويبة من على بعد 30 ياردة، إلا أن كرته ارتطمت بالمتألق جوي هارت حارس برمنجام.
بعدها بدقائق حصل أوين على فرصة التسجيل في مباراته الرسمية الأولى، إلا أن حكم الراية أعلن وقوع نجم منتخب إنجلترا ولاعب ليفربول السابق في موقف تسلل.
وأطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز مانشستر.
======================================
توتنهام يُسقط ليفربول في الجولة الإنجليزية الأولى
خسر ليفربول معركته الأولى في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي وسقط أمام مضيفه توتنهام هوتسبر بهدفين لهدف في المرحلة الأولى من المسابقة.
سجل الظهير الأعسر بينويت أسو-إيكوتو هدف توتنام الأول في الدقيقة 44، قبل أن يعادل ستيفن جيرارد النتيجة لليفربول مع الدقيقة 56 من ركلة جزاء.
ثم أعاد سباستيان باسونج الدفة لصالح توتنام وحسم المباراة بهدف ثان للسبيرز في الدقيقة 59.
ويعد ليفربول - الباحث عن درع الدوري الأول منذ عام 1990 – الفريق الوحيد من عمالقة البطولة الذي خسر في المرحلة الأولى.
وضح تأثر ليفربول برحيل لاعب الوسط الإسباني شابي ألونسو إلى ريال مدريد، إذ لم ينجح الثنائي لوكاس ليفا وخافيير مساكيرانو في منح الحمر سيطرة على المباراة.
حصل توتنهام على فرصتين للتقدم مبكرا، إلا أن بيبي رينا حارس ليفربول تصدى لمحاولتي المهاجم الأيرلندي الدولي روبي كين.
وكسر أسو-إيكوتو سلبية المباراة بتصويبة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس الإسباني الدولي.
ومع بداية الشوط الثاني، جاء حل ليفربول عن طريق صفقته الجديدة جلين جونسون إذ أهدى فريقه فرصة التعادل بعدما حصل على ركلة جزاء من هلاريو جوميز حارس توتنهام.
وسجل جيرارد بالتخصص ركلة الجزاء، مانحا ليفربول فرصة العودة للقاء، لكن باسونج كان له رأي آخر.
فقد أعاد باسونج كفة المباراة لصالح توتنهام بعدما أحرز هدف فريقه الثاني من كرة رأسية أهدرت ثلاث نقاط على ليفربول ومدربه رافايل بينيتث.
وطالب أندريه فرونين – العائد لليفربول من الإعارة – بركلة جزاء مع دقائق المباراة الأخيرة، إلا أن الحكم قرر مواصلة اللعب حتى انتهى اللقاء بفوز توتنهام.
المفضلات