المتأمل فى قدرة الله وحسن صنيعه
يرى من العجب العجاب
ويظل دوما منبهرا
بقدرة الله وترتيب صنعه
ومع هذا
يظل العقل البشرى مهما كانت قدراته
عاجزاً أمام قدرة الله عزوجل وعنايته الإلهيه
تلك العنايه الإلهيه التى لا يضاهيها مثيل
تمر بنا الحياه بكل ما فيها
ومهما كان الحذر فلا يمنع القدر
لكنها العنايه الإلهيه التى تقف أمامها عاجزا ً
متأملا صنيع الخالق وحسن تدبيره
يختارك القدر دون غيرك
لتأتى العنايه الإلهيه
ترعاك وتحفظك فى ذات التوقيت
يفصلهما بضع من الثانيه
ترتيب غريب
لكنها ليست بغريبه على خالق هذا الكون
كم هى ثوان منعدمة القيمه
لكنها تعنى الكثيييييييير
وتظل وقتها تتأمل المشهد بكل حيثياته
وكأن تلك العنايه الالهيه
ملك مقرب مرسل إليك
ليحيط بك , يحفظك
يرعاك بترتيب غريب يثبتك
فتشعر بأمان غريب رغم فزع المحيطين
وكأن هذا الشىء لم يكن ليصيبك
سبحانك ربى من يدار الكون بترتيبه البديع
فمهما كانت قدراتنا العقليه
دوما تقف عاجزه أمام صنائعك البديعه
وترتيباتك التى مهما حاولنا أن نرتبها
ونصوغها بذاك الترتيب لعجزنا بجداره
لكنا نصل إلى أنه مهما سجدنا لله شكرا
على ما نحن به من نعم
فلن نوفيه حق نعمه علينا
ربى لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرِّضـا
دمتم بحفظ الرحمن
المفضلات