بحث عن : أسباب تدهور اللغة العربية - تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق

رابط تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق
رابط التحميل




أسباب تدهور اللغة العربية : -‏

*‏ في البداية‏:‏ نقول بصراحة أن ظروف الحياة والعصر الذي نعيشه يتطلب تعلم اللغات الأجنبية وأنه لا مكان في المستقبل القريب لمن لا يجيد هذه اللغات ونحن نوافق ذلك ونؤيده ولا نتجاهله ولكن بشرط أن نتمسك بلغتنا القومية وهويتنا العربية ولا نهملها أو نجعل أبناءنا في غنى عنها‏.‏

*‏ إن وزارة التربية التعليم‏:‏ لم توفق حتى الآن في وضع منهج للغة العربية في المدرسة يحبب التلاميذ فيها ويجعلهم يقبلون عليها بنفس مفتوحة بدلا من المناهج التي تغرس الكراهية في اللغة العربية والنفور منها وعدم الاهتمام بها برغم عشرات المؤتمرات التي تقام دوريا بين الحين والحين بدعوي اصلاح التعليم وتطوير مناهج اللغة العربية‏.‏

*‏ الأجهزة الثقافية والإعلامية‏:‏ عليها دور كبير في نشر اللغة العربية والتمسك بها في جميع البرامج والحوارات التي تعقدها هذه الأجهزة في الندوات واللقاءات المتعاقبة المفتوحة والاذاعية والتليفزيونية والفضائيات العربية باعتبار أن اللغة العربية هي لغة العرب جميعا وليس السعوديين وحدهم وبحيث تصبح أساسية وصحيحة وسليمة في هذه الحوارات سواء من المشتغلين بالعمل الإعلامي والثقافي أو من الضيوف أنفسهم الذين يشاركون في هذه الحوارات‏.‏
*‏ البعد عن العامية المسفة والعشوائية‏:‏ التي أصبحت تؤلف بها أغاني القطاع الخاص ويتداولها المطربون الشعبيون بما تحمله من كلمات هابطة ومتدنية تطرح في الأسواق ويرددها الأطفال والشباب والتي وجد فيها تجار الأغنية وسيلة الكسب السريع الذي لا يجدونه في الغناء الراقي‏,‏ الذي أبدعه جيل الرواد‏,‏ علما بأن العامية لها جمالها وبلاغتها عندما تكون في مستواها الرفيع الأقرب إلى الفصحى ‏.‏


*‏ مسئولية الدولة‏:‏ فيما يخص مندوبيها وممثليها في الخارج وفي المحافل الدولية لكي يتحدثوا فيها بلغة بلدهم كما يفعل الأجانب الذين يعتزون بلغتهم ولا يتخلون عنها‏,‏ الأمر الذي يتطلب منا مزيدا من الاهتمام بلغتنا في الخارج حتى لا تضيع وسط زحام اللغات الأجنبية التي يتمسك بها أصحابها ونرددها نحن معهم متجاهلين لغتنا وكأننا أصبحنا أجانب في هذه البلاد ولسنا عربا .‏

رابط تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق
رابط التحميل