[frame="10 10"]
مِن مِنَّا لَم يُعْجَب بِعُمَر
نَعَم احِبَّتِى سُؤَال طَالَمَا رَاوَدَنِى وَدَوْمَا كَانَت اجَابَتِه فِى ذِهْنِى لَا احَد
فَكُل مَن قَرَأ سِيْرَة الْفَارُوْق عُمَر بِن الْخَطَّاب لَابُد اعْجَب بِه اعْجَابّا شَدِيْدا
فَهُو قَائِل الْحَق وَلَو كَان مُرّا ، هُو مِن لَا يَخَاف فِى الْلَّه لَوْمَة لَائِم ، احِبَّتِى ...... لَكُم اوْقَفْتَنّى سِيْرَة الْخَلِيفَة عُمَر
كُلَّمَا رَايْت مَا نَحْن فِيْه مِن هَوَان وَضِعْف ،وَمَا نُشِاهِدُه مِن انْصَاف الْرِّجَال ،وَبَعْد ان اصْبَح عَدُوِّنَا الابْدَى لَا يُقِيْم لَنَا وَزْنا وَلَا يُحْسَب لَنَا حِسَابا، وَكُلَّمَا رَايْت مَا يُفْعَل بِالْمُسْلِمِيْن فِى كُل مَكَان وَكَيْف قَتَل الثَّوْر الْابْيَض وَالاصْفَر وَالاحْمر وَكُل الْالْوَان مِن الثِّيْرَان وَلَم نَفْهَم الْدَّرْس بَعْد ، وَلَن نَفْهَم لِانَّنَا مَا عَاد بَيْنَنَا عُمَر
عُمَر .... ذَلِك الْرَّجُل الَّذِى تُقْرَأ سِيْرَتِه فَتَشْعُر بِفَخْر وَعِزَّة وَقُوَّة وَكُل الْمَعَانِى الْمُفْتَقَدَة فِى زَمَانِنْا.
عُمَر......ذَلِك الْرَّجُل الَّذِى جَعَل الْلَّه الْحَق عَلَى لِسَانِه وَقَلْبِه ايْن كَان .
عُمَر .....ذَلِك الْرَّجُل الَّذِى نَزَّل الْقُرْآن مُوَافِقا لرّايَه اكْثَر مِن مَرَّة.
عُمَر.....ذَلِك الْرَّجُل الَّذِى مَا سَلَك الْشَيْطَان ابَدَا طَرِيْقَا سَلَكَه هُو .
عُمَر.....ذَلِك الْرَّجُل الَّذِى حَكَم فَعَدَل فَآَمَن فَنَام قَرِيْر الْعَيْن بِلَا حُرَّاس
عُمَر .....ذَلِك الْرَّجُل الَّذِى نَحْتَاج الَيْه الْيَوْم لِتَعُوْد لِلْاسْلَام هَيْبَتِه وَقُوَّتِه
فَمَن مِنَّا لَم يُعْجَب بِعُمَر
دَعْوَة بِقَلَمِى لِقِرَاءَة سِيْرَة الْخَلِيْفَة الْرَّاشِد عُمَر بْن الْخَطَّاب
سمير الجابرى
[/frame]
المفضلات