امتحانات السودان 2014 واجابتها النموذجية --- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

  1. #1
    محرر بصفحة الاخبار الرئيسية للموقع
    مشرف ركن الاخبار بالمنتدى
    الصورة الرمزية سمير الجابرى
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    دمياط
    العمر
    50
    المشاركات
    5,328
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5950

    افتراضي قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    قصيدة الشاعر الكبير
    فاروق جويدة هذا عتاب الحب للأحباب




















    هَذَا عِتابُ الحُبِّ.. لِلأحْبابِ
    لا تغْضبى مِنْ ثَورتِى.. وَعِتَابِى
    مَازالَ حُبــُّـك مِحْنَتِى وَعَذابِى
    مَازالَ فِى العَيْن الحَزينَةِ قُبْلَةٌ
    للعَاشِقِينَ بسحْرِكِ الخَلابِ
    أحْببتُ فِيْكِ العُمْرَ طِفْلاً باسِـماً
    جَاءَ الحَياةَ بأطْهَرِ الأثْوَابِ
    أحْببتُ فِيكِ اللَيلَ حِينَ يضُمُّنَا
    دِفْءَ القُلوبِ.. ورفقَةُ الأصْحابِ
    أحْببتُ فيكِ الأمَّ تسكنُ طِفلَهَا
    مَهْمَا نَأىَ.. تَلقاهُ بِالتِرْحَابِ
    أَحْببتُ فِيْكِ الشَمْسَ تَغْسِلُ شَعْرَهَا
    عِندَ الغُروبِ بدمعِهَا المُنسَابِ
    أَحْببتُ فِيكِ النِيْلَ يَجْرِى صَاخِباً
    فَيَهِيْمُ روضٌ فِى عِناقٍ روَابِ
    أحببتُ فيك شُموخَ نهرٍ جامحٍ
    كَمْ كانَ يسْكرنى بغيرِ شرابِ
    أحببتُ فيك النيلَ يسجدُ خاشِعاً
    للهِ رَباً دُونَ أىّ حسابِ
    أحببتُ فيك صلاةَ شعبٍ مؤمنٍ
    رسَم الوجُودَ عَلى هُدى مِحرابِ
    أحببتُ فيك زمان مجدٍ غابرٍ
    ضيعته سفهاً على الأذناب
    أحْببت فى الشرفاء عهداً باقياً
    وكَرهت كلَّ مقامرٍ كذّابٍ
    إنّى أحبكِ رغم أنى عاشقٌ
    سَئِم الطوَافَ.. وضاقَ بالأعتابِ
    كَم طافَ قلْبى فِى رِحابِكِ خَاشِعاً
    لم تعرف الأنقى.. من النصاب
    أسرفتُ من حبى.. وأنت بخيلةٌ
    ضيعت عمرى.. واستبحتِ شبابى
    شاخت على عينيك أحلام الصبا
    وتناثرت دمعاً على الأهدابِ
    من كان أولى بالوفاء؟..عصابة!
    نهبتك بالتدليس.. والإرهابِ؟
    أم قلب طفلٍ ذاب فيكِ صبابةً
    ورميتهِ لحماً على الأبواب؟!
    عمرٌ من الأحزان يمرح بيننا
    شبح يطوف بوجهه المرتاب
    لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
    حتى نخيلك تاهَ فى الأعشاب!
    باعوكِ فى صخبِ المزاد.. ولم أجدْ
    في صدرك المهجورِ غيرَ عذابِ
    قد روّضوا النهر المكابر فانحنى
    للغاصبين.. ولاذ بالأغرابِ
    كم جئتُ يحملنى حنينٌ جارفٌ
    فأراك.. والجلادَ خلف البابِ
    تتراقصين على الموائد فرحةً
    ودمى المراق يسيل فى الأنخاب
    وأراكِ فى صخب المزاد وليمةً
    يلهو بها الأفاق.. والمتصابى
    قد كنت أولى بالحنان.. ولم أجدْ
    فى ليل صدرك غير ضوءٍ خابِ
    فى قمة الهرم الحزينِ عصابةٌ
    ما بين سيفٍ عاجزٍ.. ومُرابِ
    يتعبدون لكل نجمٍ ساطعٍ
    فإذا هوى صَاحوا: نذير خرابِ
    هرمٌ بلون الموت.. نيلٌ ساكنٌ
    أُسدٌ محنطةٌُ بلا أنيابِ
    سافرتُ عنكِ وفى الجَوامِح وحشةٌ
    فالحزن كأسى.. والحَنينُ شَرابى
    صَوتُ البلابلِ غابَ عنْ أوكارِه
    لم تعْبئِى بتشرّدى.. وغِيابى
    كُلّ الرِفاقِ رأيتهُم فى غُربتى
    أطلالُ حلمٍ.. فِى تِلال تُرابِ
    قد هَاجروا حُزناً.. ومَاتوا لوعةً
    بينَ الحَنين.. ورفقةِ الأصحابِ
    بينى وَبينك ألفُ ميلٍ.. بَينمَا
    أحْضَانك الخضْراءُ للأغرابِ!
    تبنينَ للسُفهاءِ عُشاً هادئاً
    وأنا أمُوت على صَقيعِ شَبابى!
    فى عتمَةِ الليلِ الطَويلِ يشدُّنى
    قلبى إليكِ.. أحِنُّ رَغْم عَذابِى
    أَهفُو إِليكِ.. وفى عُيونكِ أحْتمِى
    مِنْ سجْنِ طَاغيةٍ وقصْفٍ رِقابِ
    هل كان عدلٌ أنّ حبك قاتلى
    كيف استبحتِ القتل للأحبابِ؟!
    ما بين جلادٍ.. وذئبٍ حاقدٍ
    وعصابةٍ نهبت بغير حسابِ
    وقوافلٍ للبؤس ترتع حولنا
    وأنين طفلٍ غاص فى أعصابى
    وحكايةٍ عن قلب شيخٍ عاجزٍ
    قد مات مصلوبًا على المحرابِ
    قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ
    هو خالق الدنيا.. وأعلم مابي»
    يا ربـّ سطرت الخلائق كلها
    وبكل سطرٍ أمةٌ بكتابِ
    الجالسون على العروشِ توحشوا
    ولكل طاغيةٍ قطيع ذئابِ
    قد قلت: إن الله ربٌ واحدٌ
    صاحوا: «ونحن» كفرتَ بالأربابِ؟
    قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظُمى
    ورأيت أشلائى على الأبوابِ
    . . . ما عدتُ أعرف أين تهدأ رحلتى
    وبأى أرضٍ تستريح ركابى
    غابت وجوهٌ.. كيف أخفتْ سرّها؟
    هرب السؤالُ.. وعزّ فيه جوابى
    لو أن طيفاً عاد بعد غيابه
    لأرى حقيقة رحلتى ومآبى
    لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ
    يأتى إلينا من وراء حجابِ
    رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارهُ
    ما عاد يجدى فى الخريف عتابى
    فى داخل المشوار تبدو صورتى
    وسط الذئاب بمحنتى وعذابى
    ويُطل وجهكِ خلف أمواج الأسى
    شمسًا تلوّح فى وداع سحابِ
    هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
    منى.. وأدمى بالجحود شبابى
    شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى
    يومًا أعود لحكمتى وصوابى
    كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ
    وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟!
    ما بين أحلامٍ توارى سحرُها
    وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ
    شاختْ ليالى العمر منى فجأةً
    فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ
    لم يبق غير الفقر يستر عورتى
    والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ
    سربُ النخيل على الشواطئ ينحنى
    وتسيلُ فى فزعٍ دماء رقابِ
    ما كانَ ظنّى أنْ تكون نهايتى
    فى آخر المشوار دمع عتابِ
    ويضيع عمرى فى دروب مدينتى
    ما بين نار القهرِ.. والإرهابِ
    ويكون آخر ما يطل على المدى
    شعبٌ يهرول فى سواد نقابِ
    وطنٌ بعرض الكون يبدو لعبةً
    للوارثين العرش بالأنسابِ
    قتلاكِ يا أم البلاد تفرقوا
    وتشردوا شيعاً على الأبوابِ
    رسموك حلماً ثم ماتوا وحشةً
    ما بين ظلم الأهل والأصحابِ
    لا تخجلى إن جئتُ بابك عارياً
    ورأيتنى شبحاً بغير ثيابِ
    يخبو ضياء الشمسِ.. يصغر بيننا
    ويصير فى عينى.. كعود ثقابِ
    والريح تزأر.. والنجوم شحيحةٌ
    وأنا وراء الأفق ضوء شهابِ
    غضبٌ بلون العشق.. سخطٌ يائسٌ
    ونزيف عمرٍ.. فى سطور كتابِ
    رغم انطفاء الحلم بين عيوننا
    فيعود فجرك بعد طول غيابِ
    فلترحمى ضعفى.. وقلة حيلتى
    هذا عتابُ الحبِ.. للأحبابِ

  2. #2
    عضو مشارك الصورة الرمزية رحاب محمد محمود
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    69
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    614

    افتراضي رد: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    هناك فرق ،،،بين اختيار الشاعر وأحساسه واختيار الانسان العادي ،،،،،،،اختياراتك ااختيارات شاعر مرهف الأحساس رقيق المشاعر

  3. #3
    عضو خبرة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    58
    المشاركات
    3,457
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4117

    افتراضي رد: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    طرح مميز
    بارك الله فيك

    زوق عالى
    انسان زواق
    دمت مبدع دائما

  4. #4
    محرر بصفحة الاخبار الرئيسية للموقع
    مشرف ركن الاخبار بالمنتدى
    الصورة الرمزية سمير الجابرى
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    دمياط
    العمر
    50
    المشاركات
    5,328
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5950

    افتراضي رد: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب محمد محمود مشاهدة المشاركة
    هناك فرق ،،،بين اختيار الشاعر وأحساسه واختيار الانسان العادي ،،،،،،،اختياراتك ااختيارات شاعر مرهف الأحساس رقيق المشاعر
    الاستاذة الفضلى / رحاب محمد محمود
    اشكر كلماتك الطيبة
    وبانتظار اختياراتك هنا
    بارك الله فيك


  5. #5
    محرر بصفحة الاخبار الرئيسية للموقع
    مشرف ركن الاخبار بالمنتدى
    الصورة الرمزية سمير الجابرى
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    دمياط
    العمر
    50
    المشاركات
    5,328
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5950

    افتراضي رد: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سعد مشاهدة المشاركة
    طرح مميز
    بارك الله فيك

    زوق عالى
    انسان زواق
    دمت مبدع دائما

    الاستاذ الفاضل / خالد سعد

    الابداع هو مرورك على اختيارى
    بارك الله فى وقتك

  6. #6
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    71
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    619

    افتراضي رد: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    بجد قمة الروعة
    ويكفى انها لفاروق جويده
    شكرا جزيلا على هذا الطرح

  7. #7
    شمس المنتدى المشرقة الصورة الرمزية شمس بياض
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    اينما توجد قلوب بيضاء دائما اتواجد
    المشاركات
    3,090
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3682

    افتراضي رد: قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة ....هذا عتاب الحب للأحباب»

    دمعت عيناى حزنا
    واعتصر قلبى من اجل
    مايشعر به من كتب
    وجزى الله خيرا من نقل عنه عن كثب
    وتأثرت جوانحى بمقطع يثقل بالذهب
    ======




    الجالسون على العروشِ توحشوا
    ولكل طاغيةٍ قطيع ذئابِ
    قد قلت: إن الله ربٌ واحدٌ
    صاحوا: «ونحن» كفرتَ بالأربابِ؟
    قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظُمى
    ورأيت أشلائى على الأبوابِ
    . . . ما عدتُ أعرف أين تهدأ رحلتى
    وبأى أرضٍ تستريح ركابى
    غابت وجوهٌ.. كيف أخفتْ سرّها؟
    هرب السؤالُ.. وعزّ فيه جوابى
    لو أن طيفاً عاد بعد غيابه
    لأرى حقيقة رحلتى ومآبى
    لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ
    يأتى إلينا من وراء حجابِ
    رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارهُ
    ما عاد يجدى فى الخريف عتابى
    فى داخل المشوار تبدو صورتى
    وسط الذئاب بمحنتى وعذابى
    ويُطل وجهكِ خلف أمواج الأسى
    شمسًا تلوّح فى وداع سحابِ
    هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
    منى.. وأدمى بالجحود شبابى
    شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى
    يومًا أعود لحكمتى وصوابى
    كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ
    وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟!
    ما بين أحلامٍ توارى سحرُها
    وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ
    شاختْ ليالى العمر منى فجأةً
    فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ
    لم يبق غير الفقر يستر عورتى
    والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ
    سربُ النخيل على الشواطئ ينحنى
    وتسيلُ فى فزعٍ دماء رقابِ
    ما كانَ ظنّى أنْ تكون نهايتى
    فى آخر المشوار دمع عتابِ
    ويضيع عمرى فى دروب مدينتى
    ما بين نار القهرِ.. والإرهابِ
    ويكون آخر ما يطل على المدى
    شعبٌ يهرول فى سواد نقابِ
    وطنٌ بعرض الكون يبدو لعبةً
    للوارثين العرش بالأنسابِ
    قتلاكِ يا أم البلاد تفرقوا
    وتشردوا شيعاً على الأبوابِ
    رسموك حلماً ثم ماتوا وحشةً
    ما بين ظلم الأهل والأصحابِ
    لا تخجلى إن جئتُ بابك عارياً
    ورأيتنى شبحاً بغير ثيابِ
    يخبو ضياء الشمسِ.. يصغر بيننا
    ويصير فى عينى.. كعود ثقابِ
    والريح تزأر.. والنجوم شحيحةٌ
    وأنا وراء الأفق ضوء شهابِ
    غضبٌ بلون العشق.. سخطٌ يائسٌ
    ونزيف عمرٍ.. فى سطور كتابِ
    رغم انطفاء الحلم بين عيوننا
    فيعود فجرك بعد طول غيابِ
    فلترحمى ضعفى.. وقلة حيلتى
    هذا عتابُ الحبِ.. للأحبابِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وتبقين يامصر فوق الصغائر قصيدة للشاعر الكبير فاروق جويدة على احداث مصر والجزائر
    بواسطة عبدالله حسن رياش في المنتدى واحة الأدب والشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-07-2010, 07:45 PM
  2. قصيدة فاروق جويدة الجديدة : هذا عتاب الحب للأحباب‏
    بواسطة Blanche Neige في المنتدى واحة الأدب والشعر
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 19-06-2010, 09:00 PM
  3. ربما أنساك ............فاروق جويدة
    بواسطة مصطفي الجارحي في المنتدى واحة الأدب والشعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-05-2010, 11:44 PM
  4. هذه بلاد لم تعد كبلادي .......................فاروق جويدة
    بواسطة مصطفي الجارحي في المنتدى واحة الأدب والشعر
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-05-2010, 06:21 AM
  5. قصيدة فاروق جويدة (فى وداع بوش)
    بواسطة Real_Prince في المنتدى واحة الأدب والشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-03-2009, 10:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML