امتحانات السودان 2014 واجابتها النموذجية --- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

  1. #1
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    العلاقات العامة
    يرتبط علم العلاقات العامة بمجموعة من العلوم الاجتماعية الحديثة، فقد استعان في تطوره بعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الاقتصاد، وعلم الإدارة، وعلم الاتصال، وغيرها من العلوم التي تتعرض لفهم ودراسة السلوك البشري، أفراداً وجماعات. فقد أتاحت هذه العلوم للعلاقات العامة فرصة التأثير على السلوك الإنساني وتعديله وتعديل اتجاهاته من خلال الاستمالة والترغيب والإقناع، وكافة الوسائل المشروعة.

    هناك اتفاقاً بين الباحثين والأكاديميين والخبراء على الإطار العام للعلاقات العامة، على هدفها المتمثل في بناء سمعة المؤسسة، أو حرصها على تحقيق التفاهم بين المؤسسة وجماهيرها، أو وظائفها التي حصرها البعض في البحوث والتخطيط والتنفيذ والاتصال والتنسيق والمتابعة. غير أن هناك وظيفتان أساسيتان للعلاقات العامة. هما البناء (الوقاية) والتصحيح (العلاج).

  2. أعجبني معجب بهذه المشاركة
  3. #2
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    وتعرف العلاقات العامة بأنها:
    نشاط إداري واتصالي، يستخدمه أشخاص مهنيون في العلاقات العامة، لبناء سمعة المؤسسة، من خلال برامجها البنائية ”الوقائية”، أو لتصحيح الأوضاع الخاطئة التي تتعرض لها المؤسسة من خلال برامجها العلاجية ”التصحيحية”، مستخدمة في ذلك عمليتها المتمثلة في: البحث والتخطيط والتنفيذ والمتابعة، ملتزمة بقيم الجمال والأخلاق في تحقيق أهدافها.

  4. #3
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    نشأتها
    تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي المكان الأول الذي ظهرت فيه ممارسة أنشطة العلاقات العامة، وأيضا هي المكان الذي شهد تطورها من مجرد ممارسة غير مقننة ومجهولة المسمى إلى ممارسة علمية مقننة، فمهنة معترفاً بها، ثم أصبحت علما يدرس في المعاهد المتخصصة والجامعات، ومنها انطلقت إلى باقي دول العالم تدريجيا. ويود الفضل في ظهور العلاقات العامة كمهنة للصحفي (ivy lee) ، والفضل في تطويرها كعلم ل (edward bernays) .

    هدف العلاقات العامة.
    الهدف الرئيس للعلاقات العامة يتمثل في:
    توفير مناخ ملائم يساعد المؤسسة على بناء سمعة (صورة) إيجابية لها لدى جماهيرها الداخلية والخارجية.

    فيما يلي مجموعة من الأنشطة التي تسهم في تحقيق هذا الهدف:
    • التعرف على اتجاهات الرأي العام الداخلي والخارجي.
      نقل اتجاهات الرأي العام للإدارة العليا.
      إقناع الجمهور بضرورة تعديل السلوك السلبي لإيجابي.
      تنمية التعاون بين المؤسسة وجماهيرها.
      حماية المؤسسة من أي هجوم عليها. (الإشاعات، والأخبار الكاذبة).
      تزويد الجمهور بالمعلومات الصحيحة.
      إقناع الإدارة العليا بضرورة التطوير والاعتماد على التكنولوجيا.
      تهيئة مناخ ملائم لعمل المؤسسة.
      دعم سياسات المؤسسة وتقبل الجمهور لها.
      تنميه التفاهم المشترك والمتبادل بين المؤسسة والجمهور .
      تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسة.
      تحقيق التوازن بين مصلحة المؤسسة واحتياجات الجمهور والمجتمع.
      تقييم اتجاهات الجمهور والتنبؤ بها والاستجابة لها.
      العمل كنظام تحذير مبكر يساعد الإدارة في اتخاذ القرارات .
      زيادة شعبية المؤسسة أو منتوجاتها (سلع ، خدمات، أفكار).
      تحقيق المزيد من الرواج لمنتوجات الشركة.
      بناء عناصر هوية المؤسسة (الاسم، الشعار "المكتوب والمرسوم" الألوان، السمات العامة").
      تسويق المؤسسة على أوسع نطاق، والسعي لأن تكون صفوة المؤسسات المشابهة.
      تطوير أسواق المؤسسة وتوسيعها من خلال أفكار إبداعية مستحدثة ومقبولة لدى الجمهور.
      تحقيق القبول الاجتماعي للمؤسسة على مستوى الجمهور والمجتمع.
      تجاوز سوء فهم الجمهور للمؤسسة ولخدماتها.
    • تكوين الثقة بين الإدارة والمساهمين (حملة الأسهم) وتوثيق العلاقات معهم.

    ملاحظة

    يتم تنفيذ جميع أنشطة العلاقات العامة بالالتزام بعملية إدارية تتمثل في:
    • البحث
      التخطيط
      التنفيذ
    • المتابعة

    مبادئ مهنة العلاقات العامة
    تمثل العلاقات العامة الفلسفة الاجتماعية للإدارة، وهي بهذه المكانة فإن هناك مجموعة من المبادئ التي تلتزم بها في تنفيذ أعمالها، وتحديد إطارها، وفيما يلي أهم هذه المبادئ التي تعتمد عليها الممارسة الرشيدة للعلاقات العامة:
    1. الاستناد إلى أداء حقيقي وإنجازات ملموسة
    2. المبادأة والمبادرة
    3. الإعلام الصادق (الابتعاد عن التكتم واتباع سياسة كشف الحقائق)
    4. العلاقات العامة مهمة جميع العاملين بالمؤسسة
    5. العمل وفقاً لمنهج علمي (البحث، التخطيط، التنفيذ، المتابعة)
    6. الرأي العام أساس عمل العلاقات العامة (احترام رأي الفرد والإيمان بقوة الرأي العام)
    7. كل الأنشطة تخدم بناء سمعة المؤسسة
    8. العلاقات العامة وظيفة من وظائف الإدارة
    9. العلاقات العامة عملية ديناميكية
    10. المسؤولية الاجتماعية
    11. قيم الفضيلة والأخلاق والجمال غلاف لأنشطة العلاقات العامة

  5. #4
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    العلاقة بين العلاقات العامة والإدارة
    وتعرف الإدارة بأنها عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستخدام الأفضل والفعال للموارد المادية والبشرية المتاحية لتحقيق الأهداف بأفضل صورة ممكنة (بأسرع وقت، وأقل جهد، وأقل تكلفة)، وتعتمد على مجموعة من الوظائف لتحقيق ذلك، وهي: التخطيط، والتنظيم والتوجيه، والرقابة.
    ويعتبر بعض الباحثين في العلوم الإدارية أن العلاقات العامة واحدة من وظائف الإدارة، بكونها تمثل وظيفة إدارية مستقلة ومتميزة، شأنها في ذك شأن وظائف التخطيط والتوجيه والرقابة، بل إنها يمكن أن تثري مضمون وظيفة التوجيه ذاتها وذلك من خلال المهمات الإرشادية، والتوعوية، والتدريبية للعلاقات العامة.
    وكما سبق الإيضاح فإن العلاقات العامة هي بالأساس مجموعة من الأنشطة الاتصالية والإدارية، أي أن العاملين في مجال العلاقات العامة ينبغي أن يكونوا على دراية واسعة بمهارات الإدارة، مثل: إدارة التغيير، وإدارة الأفراد، وإدارة الأزمات، وإدارة الوقت، وإدارة عمليات التنمية ... وغيرها من المهارات الضرورية.

    العلاقة بين العلاقات العامة والتنمية
    تعتمد العلاقات العامة في عملها كلياً على المسؤولية الاجتماعية، وها يجعلها تعمل على الاهتمام بمصالح المجتمع بالتوازي مع مصالح المؤسسة، فهي كما أوضحت من قبل بأنها علم يلتزم بقيم الأخلاق والجمال.
    ومن ناحية ثانية، فإن محترفي العلاقات العامة يجب أن يتمتعوا بقدرات ومهارات إدارية عالية، تمكنهم من إدارة العمليات التنموية،
    للعلاقات العامة خاصية التكيف، والاندماج مع المجتمع، لذا فهي تتحمل المسؤولية الكاملة في أداء دور مسئول تجاه العمليات التنموية الوطنية.
    تنظر العلاقات العامة للمجتمع والرأي العام على أنه المادة الخام الأساسية لعملها، ومراعاة المصالح الجماهيرية والوطنية إحدى أهم أولويات عمل العلاقات العامة

  6. #5
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    تعريف البروتوكول
    البروتوكول لغة واصطلاحا
    يعني البروتوكول في المصطلح الدارج، التقليد أو القاعدة، كما تعنى
    كلمة "اتيكيت" الذوق ومراعاة شعور الأخر. وقد نشأ المصطلح بشكل عام، في إطار
    عملية وضع قواعد السلوك الضروري عند المجتمعات المتحضرة، أو عند الطبقة
    الراقية في هذه المجتمعات. ثم تطور استخدام المصطلح ليشير إلى مجموعة
    القواعد، التي تضبط سلوك مجموعات من العاملين الذين يكون للمجاملة والذوق
    المتبادل دور مهم في عملهم. وهكذا ووفق هذا المعنى أصبحت قواعد البروتوكول
    مألوفة ومتطورة في العلاقات بين الملوك والرؤساء، وبين مبعوثيهم الدبلوماسيين
    والخاصين وفى المنظمات والمؤتمرات الدولية. وكلما اتسع نطاق المعاملات
    الدولية، أصبحت قواعد السلوك القائمة على المجاملة والذوق أكثر اتساعاً
    واستخداماً، مثل التحية البحرية، والتحية العسكرية للقوات المسلحة للدول
    المختلفة، ورموز تحية الموتى والقتلى، ثم الأعراف والمراسم والاتيكيت في مجال
    الزيارات، والممارسات الدبلوماسية المختلفة. وخلال الرحلة الطويلة التي
    استغرقها مصطلح البروتوكول والاتيكيت عبر القرون، ومن خلال ممارسات الجماعات
    البشرية المختلفة، استقرت مجموعة من القواعد التي تتناقلها وتتدارسها
    الأجيال.
    وقد بدأت مراعاة هذه القواعد من الأمور المستحبة، بوصفها مبادرات
    لمراعاة الأخر وإنكار الذات وكلها من أخلاق الفروسية في العصور الوسطى، ومن
    قواعد المدنية الحديثة في الحضارة الأوربية. انتقلت مراعاة هذه القواعد إلى
    مرتبة الإلزام، بحيث يترتب على إغفالها أحياناً أزمات حادة في علاقات الدّول،
    وكثيراً ما أدى إغفالها إلى حروب حقيقية بين الدول الأوروبية، خلال القرن
    التاسع عشر. ولذلك بدأت مرحلة العناية المكثفة بها. وعلى الرغم من ذلك فهي
    ليست موثقة أو منشورة بشكل تفصيلي، كما تقل الكتابات فيها إلى حد الندرة، حتى
    إن العارفين بها يقتصر وجودهم على مقار أعمالهم، بوصفها ممارسات يومية تحرص
    إدارات المراسم في الوزارات المعنية، كرئاسة الدولة ورئاسة الوزراء، وبشكل
    أخص وزارة الخارجية، على توارثها وتناقلها بل وطبع دليل موجز بأهمها.
    أما بروتوكولات حكماء صهيون، فهو مصطلح يشير إلى القواعد السرية التي
    تواعد حكماء الصهاينة على أن تكون نبراس الحركة الصهيونية، ووجود هذه
    البروتوكولات على أية حال يكتنفه بعض الغموض.
    وإذا كانت قواعد البروتوكول قد أصبحت في معظمها قواعد عالمية، فإن
    جزءاً مهماً منها لا يزال، وسيظل كذلك، يحمل الطابع المحلي الخاص بكل دولة،
    مما يعنى أن قواعد البروتوكول العامة تسمح ببعض الخصوصيات، وفق تقاليد
    المجتمعات وتطورها، بما لا يُخل بهذه القواعد العامة.
    وقد عرّف العرب المصطلح على أنه "الرّسوم"، المشتقة من كلمة "رسم"، أي
    الأمر المكتوب؛ ومثالها الآن "المرسوم الملكي" أو "الأميري"، ويعني القانون
    أو الأمر الملزم، بما يدل على احترام العرب لهذه القواعد، سواء في مقابلات
    الملوك والشخصيات الدولية المرموقة، أو رجال السياسة، أو مقابلة الناس
    ومعاملتهم. وقد اشتق الأتراك من "رسوم" العربية كلمة مراسم، ومن الرّسم كلمة
    "رسمي"، ومرسوم وهو الإرادة الرئاسية عموماً.

  7. #6
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    المصطلح في المفهوم القانوني
    يُطلق البروتوكول في المفهوم القانوني، على ملحقات المعاهدة، أو
    الاتفاق التنفيذي للمعاهدة، أو يكون البروتوكول هو المعاهدة نفسها. كما قد
    يُطلق على المذكرات أو المحاضر المتفق عليها، التي يرجع إليها أطراف
    المعاهدة، عند الاختلاف في التفسير. ويُطلق على ملحقات المعاهدة
    "بروتوكولاً"، عندما تنظم أمورًا مكملة للمعاهدة، مثل البروتوكولات الملحقة
    بالعهدين الدوليين، للحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لعام
    1966. فقد أُلحق بكل عهد بروتوكول خاص بالتّسوية السلمية للمنازعات، كما
    أُلحق بروتوكول اختياري باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، بشأن
    تسوية ما ينشأ من منازعات، حول تفسير هذه الاتفاقية وتطبيقها. والبروتوكول،
    في هذه الحالة، مستقل وليس مكملاً للاتفاقية. وقد يتم تدارك بعض النقص في
    المعاهدة، في بروتوكول يُبرم بعد تاريخ إبرامها الأول بسنوات، ومثال ذلك
    بروتوكول 1967 المكمل لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين، المبرمة عام 1951،
    والملحقان الدوليان المبرمان عام 1977، المكملان لاتفاقيات جنيف الأربع لعام
    1949، ويمثل هذان الملحقان، أو البروتوكولان الأول والثاني، تطويراً وإكمالاً
    للاتفاقيات الأربع. ومن البروتوكولات الشهيرة، التي تحمل معنى المعاهدة
    بذاتها، بروتوكول إكس لاشابيل Aixe La Chappel، المبرم عام 1818، الذي تضمن
    عدداً من الأعراف والقواعد في أسبقية رؤساء البعثات الدبلوماسية ومعاملتهم
    ودرجاتهم، ويعد علامة بارزة في تطور البروتوكول الدبلوماسي. ومثاله كذلك
    بروتوكول جنيف لعام 1925، الذي حظر استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
    وقد كانت كلمة بروتوكول إحدى الكلمات المرادفة لـ"معاهدة"، مع فارق واحد وهو
    أن البروتوكول أقل مرتبة، أو ملحق فقط أو منفذ للمعاهدة، في الوقت الذي كان
    فيه العرف يجري على التمييز بين المعاهدةTreaty، والاتفاقية Conventio،
    والاتفاق Accord، والميثاق Charter، والعهدCovenant (كعهد العصبة)، وميثاق
    جامعة الدول العربية[1]، والبروتوكول، والوفاق Entente، والمعاهدة البابوية
    Concordant وغيرها، وانصب التمييز على أساس موضوع الاتفاق سياسياً أو فنياً،
    وأطرافه، ودرجة إلزامه. أمّا اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969، فقد
    سوّت في المادة الثانية بين هذه المصطلحات. فكلها في مرتبة المعاهدة، متى
    توفرت شروطها "تعني معاهدة اتفاق دولي معقود بين دول بصورة خطية وخاضع
    للقانون الدولي، سواء أُثبت في وثيقة وحيدة، أو في اثنتين، أو أكثر، من
    الوثائق المترابطة، وأياً كانت تسميته الخاصة".

  8. #7
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    أهم قواعد البروتوكول ومجالات تطبيقها
    تُعالج قواعد البروتوكول، طبقاً للبروتوكول الدبلوماسي، الذي يشمل
    قواعد سلوك رؤساء الدول والممثلين الشخصيين لهم ولدولهم. ويتم ذلك طبقاً
    لأربع نقاط أساسية كالآتي:
    الأولى: إن البروتوكول ينصرف إلى الجزء الرسمي الإجباري، كما ينصرف إلى قواعد
    الذوق العامة والمألوفة، في مجال العمل الدبلوماسي والعمل الرسمي بين الدول؛
    ولذلك فإن الإخلال بالجزء الرسمي يؤدي حتما إلى إضرار في مجمل العلاقات
    الدبلوماسية، وربما السياسية أيضا وفق درجة أهمية القاعدة والحساسية، التي
    تحدثها في هذه العلاقات. أما تجاهل الجزء الشخصي في هذه القواعد، فقد يقتصر
    أثره على إحداث تعقيدات للشخص، الذي يتجاهله، في حدود لا تنسحب إلى مجمل
    العلاقات الرسمية. فهناك فرق بين أن يتجاهل السفير قواعد الاتصال، مع كبار
    المسؤولين في الدولة المضيفة، ولو بتعليمات من حكومته، كإثارة مسائل داخلية
    حساسة دون التزام اللياقة الواجبة، وبين أن يتخلى السفير عن اللياقة في
    مناسبات مماثلة، دون أن يكون مكلفاً بإبلاغ رسالة حادة إلى الدول المضيفة.
    الثانية: يختلف البروتوكول عن العلاقات العامة، كما يتفق معها في وجوه أخرى؛
    فكلاهما يقع في إطار واحد، ويهدفان إلى تحقيق الانسجام في علاقات الأفراد،
    بما يجعل هذه العلاقات أداة لتيسير المعاملات، وليست عقبة أو عبئًا عليها.
    ذلك أن العلاقات وسيلة إلى غاية تعقبها، فإن تعثرت الوسيلة عزّت الغاية وتعذر
    تحقيقها. ولكن هذا الاتفاق والتماثل بين البروتوكول والعلاقات العامة، يجب
    ألا يُخفي اختلافاً جوهرياً بينهما، هو في أن البروتوكول حرفة ونظام وقواعد
    تمارس بشكل إجباري، ويؤدي تجاهلها إلى الإضرار بعلاقات الدول، بينما العلاقات
    العامة تتوجه إلى عموم الناس، ويترتب على تجاهلها تعقد العلاقات وتعثر
    المعاملات في قطاع معين. ويضاف إلى ذلك أن قواعد العلاقات العامة متطورة وغير
    محصورة،خلافا لقواعد البروتوكول بالمفهوم الرسمي، الذي استقرت عليه عبر
    العصور. ولا شك أن تطبيق قواعد العلاقات العامة، يُتطلب فقط في رجال العلاقات
    العامة. أمّا المراسم فهي قواعد مجردة يلتزم بها كل العاملين في القطاعات،
    التي تنطبق فيها قواعد المراسم والبروتوكول.

  9. #8
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    الثالثة: أن قواعد البروتوكول تختلف عن مدونة السلوك Code of conduct،
    المألوفة في المجال الأخلاقي، سواء للأطباء، أو الرياضيين، أو المعاملات
    التجارية، أو العاملين في وزارات الخارجية في بعض الدول، كالولايات المتحدة.
    فمدونة السلوك لها طابع أخلاقي معنوي، أمّا قواعد البروتوكول فهي تعالج
    مجالاً مختلفاً في السّلوكيات الدبلوماسية، وتنطبق على فئة خاصة، وتُعنى
    بالقواعد السلوكية الخارجية العامة، خلافًا لمدونة السلوك، التي تضع قواعد
    التعامل في مجال محدد، لتساعد أطرافه في الوصول إلى نتائج محددة. فهذه
    القواعد مطلوبة لتسهيل الوصول إلى غاية أبعد، بينما قواعد البروتوكول مقصودة
    لذاتها، وهدف احترامها قد يكون غير مباشر، وهو تفادي تأثر العلاقات السياسة
    بمشكلات العلاقات الدبلوماسية.

  10. #9
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    الرابعة: إن تجاهل الدولة، أو الدبلوماسي، لبعض قواعد البروتوكول، قد يدفع
    الدولة المتضررة إلى الرد، ويتوقف الرد على نوع المخالفة، وهل تعدّ المخالفة
    انتهاكاً لقاعدة قانونية، أم لقاعدة من قواعد المجاملة courtoisie، التي يجب
    أن تراعى فيها قاعدة المعاملة بالمثل reciprocite. فعلى سبيل المثال، فإن
    الدولة قد تعمد إلى تأخير موعد تقديم السفير الأجنبي أوراق اعتماده إلى رئيس
    الدولة، لتعبر بذلك عن موقف غير ودي تجاه دولة السفير؛ أو قد لا تدعوه إلى
    الحفلات الرسمية، وليس إلى اللقاءات الرسمية؛ أو قد تعمد إلى المماطلة في
    ترتيب المواعيد، التي يطلبها مع المسؤولين. وهذه التصرفات تدخل في إطار
    المجاملات، وعدم احترامها لا يعني انتهاك واجب قانوني محدد.

  11. #10
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    تعريف البروتوكول الدبلوماسي:
    هو مجموع القوانين والعادات والتقاليد المرعية من قبل الحكومات ووزارات الخارجية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الرسمية في المجتمع الدولي, له قواعد ليست نتاج لشعب أو أمة أو دولة ولا هو تكرار فعل لمجموعة من الدبلوماسيين في زمن ما, بل هو محصلة قرون من المعاشرة والاختلاط بين مختلف الدول, وبالتالي فهو نتاج التاريخ الإنساني بشكل عام.
    ويعتبر المصدر الأساسي للبروتوكول بشكل عام هو آداب التعامل أو السلوك "الاتيكيت", ويعرف الاتيكيت على أنه: مجموعة من القواعد التي يجب أن يراعيها الفرد في علاقاته مع أعضاء المجتمع في مختلف المناسبات, وهي أيضاً الواجبات والمجاملات مع الأفراد من حولنا, كما تشمل القواعد المتعلقة بالزيارات وآداب المائدة والحفلات والأعياد وكل ما له علاقة بأمور التعامل مع من حولنا من الناس في شتى المناسبات وكافة المواقف

  12. #11
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    الآداب العامة التي تلزم في كل أمور الحياة ومنها البروتوكول الدبلوماسي.
    - لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله, ولا تقل لصاحبك اذهب وعد لأعطيك غدا ويكون بلحظتها موجود عندك ما طلب صاحبك.
    -لا تخاصم بدون سبب ولا تحسد الظالم ولا تختر شيئاً من طرقه فالحكماء يرثون مجداً والحمقى يحملون هواناً.
    - تمسك بالأدب وأحفظه فهو حياتك, ولا تدخل في سبيل الأشرار ولاتسر في طريق آثمة فطريق النور والعمل الصالح المفيد للبشر مشرق يتزايد نوره يوماً بعد يوم.
    - الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط .
    - السمعة الحسنة أفضل من الغنى والنعمة الصالحة أفضل من الذهب.
    - إذا جلست تأكل مع متسلط فتأمل ما هو أمامك تأملاً وضع سكيناً لحنجرتك إن كنت شرهاً ولا تشتهي أطايبه لأنها خبز أكاذيب

  13. #12
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    تتباين مهام القسم البروتوكولي من بلد لآخر إلا أنها تتفق بشكل عام في مجموعة من الاختصاصات وهي التالية:
    1- ترتيب وتنظيم وإعداد برنامج زيارات الوفود الرسمية الزائرة لبلد الاستقبال بما في ذلك رؤساء الدول ووزراء الخارجية وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى.
    2- استقبال الوفود والشخصيات الرسمية الزائرة.
    3- استقبال السفراء الجدد وتوديع المنتهية مهمتهم.
    4- الإشراف على الحفلات الرسمية التي يشترك فيها المبعوثون الدبلوماسيون.
    5- تنظيم المؤتمرات الدولية التي تعقد في دولة الاستقبال.
    6- إصدار الجوازات الدبلوماسية والخاصة والمهمة.
    7- منح سمات الخروج على الجوازات الدبلوماسية والخاصة والمهمة.
    8- منح بطاقات الهوية الدبلوماسية للمبعوثين الدبلوماسيين والقناصل المعتمدين وموظفي المؤسسات الدولية.
    9- تهيئة كتب اعتماد السفراء والقائمين بالأعمال الأصليين.
    10- إعداد قائمة السلك الدبلوماسي والسلك القنصلي وموظفي المؤسسات الدولية.
    11- تهيئة كتب اعتماد السفراء لدولة الإيفاد وترجمتها عند الاقتضاء.
    12- استلام صور من أوراق اعتماد السفراء والقائمين بالأعمال الأصليين.
    13- استلام البراءات القنصلية الخاصة بالقناصل الأجانب ومنحهم إجازات العمل.
    14- إعداد قائمة بالأعياد القومية الأجنبية وبرقيات التهاني بهذه المناسبات.
    15- اقتراح منح الأوسمة للدبلوماسيين عند الانتهاء من مهمتهم.

  14. #13
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    أنواع الزيارات للوفود والزوار, وأنواع الزيارات
    1- الزيارات الرسمية: وهي زيارة عالية المستوى ولها معنى سياسي كبير وتصاحبها أجواء احتفالية وحفاوة بالزائر الكبير من قبل دولة الاستقبال, إن كان على صعيدي الاستقبال والتوديع في المطار أو على صعيد برنامج الزيارة, حيث أن هذا النوع يتخلله العديد من النشاطات ذات الطابع الهام.
    2- زيارة العمل: هي تلك التي تقوم بها الشخصيات الرسمية بهدف محدد سلفاً, فهي تتضمن موضوع عملي وتشتمل على بنود لها علاقة بالعمل.
    3- الزيارة الخاصة: وهي زيارة بهدف الراحة أو العلاج أو قضاء إي عمل خاص أو للسياحة.
    4- زيارة العبور ( الترانزيت ): وهي الزيارات العابرة وتتم عبر الجو أو البر أو البحر باستخدام وسائل النقل من طائرات وقطارات وسيارات وسفن, ويضطر الزائر من المرور الإجباري من خلال التراب أو الجو أو المياه الوطنية لدولة ثالثة

  15. #14
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    البروتوكول في المؤتمرات والاجتماعات الدولية,
    جرت العادة أن تقوم الدولة التي اقترحت عقد الاجتماع الدولي بتوجيه الدعوات إلى الدول الأخرى بواسطة بعثاتها الخارجية, أما لو الاجتماع سيعقد في أراضي دولة غير التي اقترحت فالدعوات توجه من قبل الدولة المضيفة وهذه القاعدة يجوز مخالفتها في ظروف خاصة.
    بعد أن يتم تحديد مكان عقد الاجتماع يتم التشاور والاستعداد وتبادل المذكرات وتحديد جدول الأعمال ومن ثم تشكيل الوفد المشارك والذي يجب أن يشتمل على مندوبين مفوضين ومراقبين, ثم استقبال الوفود المشاركة وبعض الزيارات الخفيفة في الدولة المضيفة ثم توزيع الوفود في قاعة المؤتمر ويرأس المؤتمر أحد ممثلي دولة الاستقبال وتكون له الكلمة الافتتاحية ويترأس أمانة السر أمين عام يتم اختياره من بين الشخصيات في دولة الاستقبال ممن يتصفون بالخبرة والتفوق, ويتم اختيار لغة المؤتمر ومن ثم تبدأ أعمال المؤتمر وتصاغ محاضر الجلسات حسب الأصول والقواعد المتفق عليها.

  16. #15
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    المآدب وحفلات الاستقبال: حيث أن حفلات الاستقبال هي واحدة من أكثر الأشكال نجاحاً في تبادل الآراء والتقارب بين الشخصيات الرسمية والاجتماعية.
    كل حفلة استقبال أو مأدبة تسبقها تحضيرات واستعدادات وتدابير من أجل إنجاحها لذلك يضع الطرف الداعي لحفل في اعتباره مجموعة من المسائل قبل إرسال الدعوات:

    1- تحديد نوع الحفلة والهدف من تنظيمها.
    2- مكان الحفل.
    3- كشف المدعوين.
    4- شكل بطاقات الدعوة وتوزيعها.
    5- قائمة الأطعمة والمشروبات.
    6- توزيع أماكن المشاركين على المائدة في حال كان الحديث يدور حول غذاء أو عشاء.
    7- ثم بعد ذل توزع بطاقات الدعوة وترسل إلى مآدب الغذاء والعشاء باسم الداعي وقرينته.

  17. #16
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    الأمور الواجب مراعاتها في إرسال الدعوات:
    1- ترسل الدعوات أصولاً قبل الموعد المحدد بأسبوع وتتضمن إشارة إلى اللباس.
    2- توجه الدعوة إلى المدعو إذا كانت المأدبة على شرفه دون ذكر اسمه, وتوزع على باقي المدعوين بأسمائهم الرسمية.
    3- ترفق مع بطاقة الدعوة بطاقة تتضمن اسم المدعو ومكانه على المائدة ورقمها.
    4- يراعى في انتقاء المدعوين إلى المأدبة توافر الانسجام بينهم.
    5- يجب مراعاة حسن التفاهم بين المتجاورين في المائدة وتكلمهم بلغة مشتركة.
    6- يهيأ الطعام وفقاً لذوق المدعوين, ويقدم نوع من الطعام الوطني.
    7- تكتب أنواع الطعام بلغة واحدة أو لغتين على بطاقات وتنثر على المائدة بنسبة بطاقة لكل أربع مدعوين.

  18. #17
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    ما يجب على المدعوين مراعاته في الحفلات:

    1- الإجابة فورا على الدعوة إما بقبولها أو الاعتذار عن حضورها, ولا يجوز تأجيل الرد إذا كنت غير واثقاً من رغبتك في الذهاب.
    2- إذا كتب على الدعوة نوع الملابس التي يجب ارتداؤها فيجب التقيد بذلك.
    3- تتقدم السيدة قرينها في الدخول للحفل وذلك في حالة كونهم معروفين لدى الداعي, وفي غير هذه الحالة يتقدم القرين عقيلته.
    4- يجب الحضور خلال العشر دقائق الأولى من الوقت المحدد للحفل هذا بالنسبة لمآدب الغداء أو العشاء, أما بالنسبة لحفلات الاستقبال فخلال النصف ساعة الأولى, ولا يجوز قطعا الحضور قبل الوقت المحدد.
    5- إذا ضاق المكان بالجالسين والجالسات يتخلى الرجال عن أماكنهم للسيدات ويقفون في حلقات في زوايا الصالة, مع العلم أنه على صاحب الدعوة تأمين المقاعد للجميع.
    6- لا يجوز للضيف أن يبقى أكثر من المدة المحددة في الدعوة.

  19. #18
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    يتوقف شكل الموائد في الحفلات على العاملين الآتيين:
    1- عدد المدعوين.
    2- شكل القاعة التي سيقام بها الحفل.
    ففي الدعوات المحدودة العدد تكون المائدة إما مستطيلة أو بيضاوية أو مستديرة.
    ويحدد مركز الشرف في موائد الطعام في صدر مدخل الغرفة أو قاعة الطعام, أو في الجهة المقابلة للنوافذ إذا كان المدخل جانياً.
    النموذج الأول:

    إذا كانت المائدة على شكل حدوة الحصان يترتب المدعون حسب الأسبقية واحد عن يمين مركز المائدة الأول وآخر عن يساره, ثم واحد عن يمين المركز الثاني وآخر عن يساره,ثم أربعة آخرون عن يمين ويسار المركز الأول وإثنان آخران عن يمين ويسار المركز الثاني, ثم يوزع المدعون طبقاً للقاعدة العامة المتبعة.
    النموذج الثاني:

    نفس المركز الأول ولكن على شكل دائرة.
    النموذج الثالث:

    يكون الضيف في المقعد المواجه لصاحب الدعوة ويوزع المدعون واحد عن يمينه وواحد عن يساره وهكذا بالتتابع.
    النموذج الرابع:

    في حال عدم وجود ضيف شرف يوزع المدعون حول المركز الأول لصاحب الدعوة في الوسط واحد عن يمينه وواحد عن يساره وهكذا بالتتابع.
    النموذج الخامس:

    المأدبة الكبرى:
    تقام من قبل صاحب الدعوة على شرف الضيف والوفد المرافق له, وتعد طاولة رئيسية مستطيلة الشكل يتصدرها ضيف الشرف وصاحب الدعوة, ويجلسان على كرسيين متميزين ويحيط بهما من اليمين واليسار عدد محدود من كبار المدعوين الرسميين حسب الأسبقية.
    ويوزع باقي المدعوين على طاولات مستديرة من 8 - 12 شخصاً ومرقمة حسب الأسبقية.
    وتوضع أمام كل مدعو بطاقة تحمل اسمه وصفته إذا كان ذا مركز مرموق ويستثنى من هذه البطاقة المضيف وضيف الشرف, ويوضع أمام كل مدعو قائمة بألوان الطعام حسب تناولها وباللغتين, اللغة الوطنية ولغة أجنبية أخرى

  20. #19
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    البروتوكول والمجاملات والمراسلات والزيارات
    صور المجاملات الدولية

    1. التهاني

    جرت العادة أن يتبادل رؤساء الدول التهاني، بالأعياد القومية والدينية، وكذلك في المناسبات المهمة كالزواج، أو تأييد قرار سياسي خاص له دلالته وتأثيره، أو النجاة من محاولة اغتيال، أو من كارثة قومية، أو النجاح في الانتخابات.

    ويعرف العمل الدولي عدداً لا حصر له، من صور تكريم رؤساء الدول، إلى جانب صور التكريم الرسمية عند الزيارات والمغادرة، مثل منح الضيف مفتاح العاصمة، أو الدكتوراه الفخرية، أو تسمية أحد الشوارع باسمه، أو منحه أرفع وسام في الدولة.

    2. التعازي

    يتبادل الرؤساء برقيات التعازي، في وفاة الشخصيات العامة، أو أفراد الأسرة، أو وقوع الكوارث الطبيعية كالزلازل والأمراض. وفى مثل هذه المناسبات، تُعلن الدول الحداد لمدة تحددها كل دولة، فيما لا يقل عن ثلاثة أيام ولا يجاوز سبعة أيام، لوفاة رئيس دولة أخرى. ويمكن أن تنكّس الأعلام مجاملة للدولة الأخرى خلال مدة الحداد.

    وقد تبلغ المجاملة حدّا أبعد من إرسال البرقيات للتعزية، بإرسال بعثات الشرف، أو المشاركة الشخصية لرئيس الدولة، في تشييع جنازة الرئيس الآخر.

    3. تبادل الهدايا

    ويدخل في باب المجاملات تبادل الهدايا والتهاني، في المناسبات المختلفة، وتبادل الأوسمة.DABOON ويقضي العرف الدبلوماسي بعدم دعوة الدولة المضيفة ممثل الدولة، التي بينها وبين دولة أخرى حرب، عند زيارة رئيسها الدولة الأولى، إلى المناسبات الرسمية تكريماً للضيف، وكذلك عدم دعوة ممثلي الدولة التي لا تعترف بها دولة الضيف. ويختلف الحال قليلاً في الحفلات، التي يقيمها رئيس بعثة إحدى الدول في دولة أخرى، لأنه هو الذي يحدد، وليس الدولة المضيفة، المدعوين إلى حفلاته. وقد تقتضي المجاملة سرعة الإجابة على برقيات الشكر والتهاني، لأن إغفالها -خاصة في بعض الظروف- قد يدل على فتور في العلاقات، أو عدم الرغبة في تبادل المجاملات.

    4. زيارة الأماكن الحساسة

    ومن صور المجاملات كذلك، أن يطلب رئيس الدولة الضيف زيارة بعض الأماكن ذات الأهمية المعنوية لدى الدولة المضيفة، مثل طلب الرئيس كلينتون عام 1995، خلال زيارته لمصر، زيارة قبر الرئيس السادات، ولم يكن ذلك مدرجاً في برنامج الزيارة؛ ومثاله كذلك توقف الرئيس كلينتون خلال زيارته التاريخية لأفريقيا، في مايو 1998، في مطار كيجالى في رواندا، لتكريم ضحايا المذابح العرقية عام 1994، وتوقف أمين عام الأمم المتحدة عام 1999 بالمطار نفسه، للغرض ذاته، والاعتذار عن تقاعس الأمم المتحدة، في هذه المذابح.

    5. الاعتذار

    ومن صور المجاملات الحديثة، اعتذار رؤساء الدول عمّا ألحقته دولهم من أضرار قومية، أو إنسانية، لدول أخرى، حتى أُطلق على هذا الاتجاه دبلوماسية الاعتذار diplomacy of apology. ومثال ذلك اعتذار اليابان لدول جنوب شرق آسيا، عمّا ألحقته اليابان بها خلال الحرب العالمية الثانية، واعتذار الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتوتسي رواندا عام 1999، بسبب المذابح التي تعرضوا لها عام 1994، واعتذار الأمريكيين والكنديين والأستراليين لأصحاب البلاد الأصليين من الهنود الحمر. ويطالب الفلسطينيون إسرائيل بالاعتذار، عمّا ألحقته بهم من مظالم.

    6. التعاون وتقديم المساعدات

    ومن صور المجاملات تقديم المساعدات المادية والفنية، خاصة في أوقات الكوارث. وهذه المساعدات قد تستخدم أحياناً في التعبير عن مواقف سياسية؛ ومثال ذلك مسارعة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تقديم العون بشكل ظاهر للاجئي كوسوفا، في إشارة واضحة من كلا الطرفين إلى تفسيرهما الخاص لهذه المأساة.

    وخلال الأسبوع الثاني من أغسطس 2000، كان التسابق بين الدول الأوروبية على إنقاذ بحارة الغواصة الروسية "كورسك" في إشارة لا تخفى لإظهار عجز موسكو عن إنقاذ بحارتها. ومن صور المجاملات ذات الدلالة الخاصة تعاون إسرائيل مع روسيا ضد مسلمي الشيشان تحت ستار مكافحة الإرهاب الدولي وتبادل المعلومات بينهما في هذا الشأن. وأخيراً تقديم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مساعدات غذائية عاجله لكوريا الشمالية، خلال الأزمة الغذائية الحادة التي واجهتها، لإظهار عجز النظام الشيوعي، وإشعار كوريا الشمالية بأهمية التقارب مع كوريا الجنوبية. وربما أسهم ذلك التعاون في عملية التقارب، التي تمت في مايو 2000، بين شطري شبه الجزيرة الكورية.

  21. #20
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي رد: العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية )

    مراسم المراسلات والزيارات بين رؤساء الدول
    1. المراسلات بين رؤساء الدول

    تشير هذه المراسلات إلى حجم المجاملة، أو الاهتمام، أو التوافق بين الدول. وتراعى في هذه الرسائل عبارات المجاملة، التي تتطلبها المناسبة، سواء للتعزية، أو التهنئة، أو التضامن وغيرها. وتكتب هذه الرسائل على ورق من الحجم الكبير، وتوضع في غلاف، بعد ختمها بخاتم الدولة، موضحًا به اسم رئيس الدولة المرسل إليه، ولقبه الكامل. أمّا الرسائل العادية فتكون أبسط، ويستخدم رئيس الدولة صيغة المفرد، كما يستخدم صيغة الجمع للمخاطب. وتكون مثل هذه الرسائل عادة للمناسبات الاجتماعية، أو للمراسلات السياسية العادية وغير الرسمية. وقد يرسل رئيس الدولة الرسائل الشخصية ليسلّمها رئيس بعثته إلى الدولة الأخرى، أو يحملها مبعوث خاص، وقد تتخذ صورة كتابية أو شفهية. وقد تتضمن هذه الرسائل الشخصية أحيانًا، بعض المواقف الخاصة من القضايا المعلنة، التي يهم رئيس الدولة أن يبلغها إلى بعض الرؤساء الآخرين، ولكنه لا يرغب في إذاعتها. وعلى كلٍّ، فالمراسلات بين رؤساء الدول، ذات مناسبات وموضوعات تفوق الحصر.

    2. زيارات رؤساء الدول

    عرفت العلاقات الدولية المعاصرة تطورات جوهرية، أهمها ظهور دبلوماسية القمة[1] Summit Diplomacy والاتصال المباشر بين الرؤساء، سواء بأجهزة الاتصال المتطورة، أو الزيارات السريعة، أو إرسال المبعوثين الخاصين، أو الزيارات الرسمية العادية، أو الزيارات الشخصية، أو الزيارات غير الرسمية وغير الشخصية. وتحاط الزيارات الشخصية، عادة، بالكتمان، ولكن بالرعاية والاهتمام الشخصيين من جانب رئيس الدولة المضيفة، كما يكون للزيارة -غالبًا- طابع اجتماعي. أمّا الزيارات الرسمية، فلها قواعد محددة، إذ توجه الدعوة قبل إتمامها بمدة كافية، ويترك للضيف تحديد موعدها. ثم تتخذ ترتيبات الزيارة، وإعداد برنامجها، وتشكيل الوفد المرافق للضيف، وإعداد الصيغة الأولية للبيان المشترك ونقاط الخطب المتبادلة، وإعداد الأوسمة والنياشين، التي ستوزع خلال الزيارة. وترافق الضيف بعثة شرف من الدولة المضيفة، وبعثة أخرى إذا كانت زوجته بصحبته.

    أما مراسم استقبال رؤساء الدول، فقد تتم في المطار، أو في القصر الرئاسي، حسب تقاليد كل بلد. وفى كل الأحوال، تُطلق 21 طلقة ترحيبًا بالضيف، ويعزف السلامان الوطنيان: لدولة الضيف أولاً، ثم لدولة المضيف، ويُستعرض حرس الشرف، ثم يقدم الرئيس المضيف لضيفه، الوزراء وكبار رجال الدولة، ثم يُوصل المضيف ضَيفه إلى حيث إقامته، ويرد الأخير الزيارة بعد ذلك بوقت قصير، في قصر الرئاسة.

    ولا يتمتع رؤساء الحكومات بمراسم الرؤساء نفسها، كما لا يتمتع بها الرؤساء السّابقون، أو رؤساء الحكومة السابقون، وإنما يتمتعون بما تقتضيه المجاملة من التكريم. ولا تُتبع مراسم معينة عند زيارات وزراء الخارجية، أو الوزراء الآخرين.

    ويستقبل رئيس الدولة زائره، عادة، في المدينة التي يحددها الرئيس المضيف، وهي غالبًا عاصمة بلاده. وقد رفض الرئيس المصري مثلا زيارة إسرائيل، حتى لا يستقبل في القدس، كما أن الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته لإسرائيل في منتصف أغسطس 2000، وصل إلى تل أبيب ورفض السفر إلى القدس، مما دفع رئيس إسرائيل إلى رفض لقائه في تل أبيب، بينما التقى به فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي.

    وقد جرى العرف على رفع علم دولة الرئيس الزائر، خلال فترة الزيارة، في بعض المواقع، خاصة تلك الواردة في برنامج الزيارة. وإذا تعدد الرؤساء الزوار في الوقت نفسه، ترفع أعلام دولهم، حتى لو كان وجودهم في الدولة الأجنبية لحضور مؤتمر أو اجتماع رسمي. وفي هذه الحالة ترفع أعلام الدول المشاركة فقط في مقر المؤتمر أو الاجتماع، ولا ترفع بالضرورة في الأماكن العامة الأخرى. وقد وقعت أزمة حادة بين إيران وبعض الدول الأوروبية، بسبب إصرار إيران على ألا تقدم الخمور في الحفلات التي تقام للرئيس الإيراني خلال الزيارة. فألغت ألمانيا الزيارة لهذا السبب، بينما أعلنت فرنسا أنها تبحث عن حل وسط. وفى هذه الواقعة لم تقبل الدولة المضيفة من الضيف أن يفرض سلوكاً معيناً على مضيفه، ولكن قد يلتزم المضيف بسلوك يجامل به الضيف، من باب المجاملات اللطيفة التي يبادر بها المضيف. وبالمقابل، فالمعروف أن ملوك المملكة العربية السعودية لا يقبلون أن تقدم الخمور على الموائد الرسمية أثناء زياراتهم للدول الأجنبية، ولم يحدث إشكال في ذلك مع أي دولة تمت زيارتها. بل إن الملك فيصل، رحمه الله، حينما زار تركيا في أغسطس سنة 1966م، رفض زيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك في أنقره. وذلك لتعارض ذلك مع العقيدة الإسلامية الصحيحة. وقد قبل منه ذلك رغم أن زيارة قبر أتاتورك من ضمن بروتوكولات الجمهورية التركية لجميع الزوار من الملوك والرؤساء. كذلك ليس من باب اللياقة أن يصر الضيف، على إلغاء فقرة في برنامج الزيارة، تراها الدولة المضيفة أساسية وتقليدية ما لم تتعارض مع عقيدته الدينية أو المصالح الوطنية. ومن آداب زيارات الرؤساء، ألا يرفض المدعو دعوة رئيس الدولة، أو رئيس الوزراء، أو وزير الخارجية. أما الموائد والحفلات الخاصة لزيارات الرؤساء، فلا تختلف من الناحية الفنية عن سائر الحفلات الرسمية الأخرى، في طريقة ترتيب الموائد وترتيب جلوس الشخصيات المدعوة، إلى هذه الحفلات. وقد جرت العادة أن يُرفع على سيارة الضيف، علم دولته على يمين مقدمة السّيارة، وعلم الدولة المضيفة على يسار المقدمة. كما يُعزف النشيد الوطني لدولة الضيف، قبل النشيد الوطني لدولة المضيف، ويفضّل أن يخصص للرئيس الزائر سيارة خاصة، أو أن يجلس الرئيسان، الزائر والمضيف في سيارة واحدة. وفي هذه الحالة يجلس الضيف في المقعد الخلفي الأيمن وبجواره الرئيس المضيف، وأن ينزل الضيف قبل المضيف بلحظات.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 63
    آخر مشاركة: 08-10-2013, 12:43 AM
  2. الدرس الرابع: ادرال العلاقات.
    بواسطة ميس سوزان في المنتدى تهيئة لغوية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 09:18 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-12-2009, 01:09 PM
  4. تعيين الاستاذ شريف مدير العلاقات العامة الداخلية بالمنتدى
    بواسطة أشرف السيد في المنتدى أخبار المنتدى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-08-2009, 12:32 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML